السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا أخي الاسمر . بالنسبة لهذه المقالة تحديدا وما تحتويه من أحداث فأنا لست على علم بهذا الجزء تحديدا من تاريخهم.
بالنسبة لهذا المقال صحته او عدم صحته لا يعتبر دليل على ما فعلوه مسبقا من مخالفات لتعاليم الدين المسيحي وما اقترفوه في حق أنفسهم وفي حق باقي الامم من أخطاء لا يغفر لها , فالتاريخ بما فيه يشهد انهم يفعلون كل ما يخالف تعاليم الدين المسيحي.
بل ما يوجد في كتبهم الذين يدعونها مقدسة هو في حد زاته مخالفة لتعاليم الدين المسيحي (( بدون أن نعرف تعاليم الدين المسيحي الحقيقي , فالله لا يأمر بهذه الخرافات المتواجدة في الكتب المقدسة الان ))

فإذا كان الاعتراض على أن دقليانوس قام بتعزيب الارثوذكس وأنه كان وثنيا فهذا أمر هين . أنظر الى ما يوجد في الكتاب المقدس وليس على دقليانوس العبد الوثني بل على أحد الصالحين حينما نزل الى أورشليم وقتل الفلسطينيين وقام بأخذ غرلهم وبالطبع بما أن هذا هو كلام الكتاب المقدس فبالتأكيد أن منزل هذا الكتاب هو الذي أمر بذلك (( تعالى الله عما يصفون )) , بل أنظر عندما يقول لهم نبي الله على النساء وهل تركتم كل أنثى حيه ثم يقول لهم إذهبوا واقتلوا أي أنثى عرفت الرجال , ثم أخذوا هم العزراوات , إعلان صريح بممارسة الجنس ............وتوضيح لحياة بهائمية غير لائقة بالادمية إطلاقا .
يقتلوا الرجال والاطفال والنساء الاتي عرفن الرجال وحتى البهائم والحمير يقتلوهم ثم يحظون هم بالعزراوات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أما عن عنفهم وجبروتهم في التاريخ فهناك الكثير
1- الحروب الصليبية
2- الاندلس
3- العصر الحديث
كل من هذه الفترات تحتوي على فجاااااااااااااااااااائع لهم, يمكننا التعرض اليها ولكن ليس في هذا الموضوع لان كل منها يحتاج الى مواضيع كبيرة وليس موضوع واحد

حادثة دقليانوس هذه لا تعتبر شيء بالنسبة للفجائع الموجودة تحديدا في العهد القديم , هذا الرجل بالنسبة لما هو موجود في كتابهم يعتبر من الملائكة .
أي دين يمكن أن يدعوا الى هذا العنف علنا وصراحة ودون أي سبب أو توضيح لماذا هذا العنف

أمر عنفهم وإتباعهم لليهود لا يحتاج الى تدليل فهو واضح وضوح الشمس.


أما عن المقال نفسه فهو وارد فيه الصحة والخطأ لا مانع من ذلك , وعن التناقض في الفترة هذه تحديدا أمر أيضا قابل للبحث أما الحقائق الثابته في كتبهم وهم الذين يقرون بها فلا مفر ولا مهرب منها