أتذكر في قصة إسلام سيدنا عمر بن الخطاب أنه كادت أن تحدث مشكلة بين سيدنا عمر وأحد ابنائه ... لأنه علم بعد إسلامه أن له إبن كان مسلماً .... فلامه عمر بأنه لم يرشده إلى هذا الدين الحق .

وعمر بن الخطاب له منزلة عندي كبيرة جداً في قلبي ... وأحبه جداً بعد حبي لله ورسوله .... فإنني متأثر بشخصيته جداً .. قبل إسلامه وبعد إسلامه وبعد وفاة الرسول وخلال حكم سيدنا أبو بكر الصديق ... وتوليه الخلافة ..... كما هو الحال كذلك بسيدنا حمزه عم الرسول .... والمعروف أن أسم حمزة هو من أسماء الأسود ... لذلك سماه الرسول " أسد الله " .رضي الله عنهم أجمعين... وصلى الله وسلم على الحبيب المصطفي

جمعنا الله بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيدنا أبي بكر وسيدنا عمر بن الخطاب وجميع الصحابة بالفردوس الأعلى بإذن الله السميع العليم .