معلومة جديدة
وأولا هذا إثبات أننا نشغل عقولنا وهم الذين لا يشغلونها
والمعلومة هى أن سورة مريم بها الآيات من 1 الى 73 بها 61 آية تنتهي بـ (( يّا ))
وهذا معناه أن هناك 37 آية لم تنتهي بحرفي الياء المشددة والألف بعدها
وإن كان العدد 73 تميز فإن نظيره 37 وهو صورته المرآوية تميز أيضا والشاهد العددان مكونان من 3 و 7
هذا ويلاحظ أن 37 العدد الأولي رقم 12 في الأعداد الأولية و12 عدد حروف لا إله إلا الله و محمد رسول الله المكتوبة بالأقلام
وهو عدد الرسل المذكورة بسورة مريم
وهو عدد فردي رقم 19 في الأعداد الفردية حيث 19 يناسب رقم سورة مريم
كهيعص 1 سورة مريم
قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا 9 سورة مريم
ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ

وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ

فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ

أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ

إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ

الآيات من 34 الى 41 سورة مريم
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا الآية 42 سورة مريم
إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا الآية 60 سورة مريم
أَوَلا يَذْكُرُ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا
الآية 67 سورة مريم
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا

الآية 74 سورة مريم
قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا

وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا

أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالا وَوَلَدًا

أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا

كَلاَّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا

وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا

وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا

كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا

أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا

فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا

يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا

وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا

لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا

لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا

تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا

أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا

وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا

إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا

لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا

وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا

فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا
باقي آيات سورة مريم وعددها 24 آية بعدد حروف لا إله إلا الله محمد رسول الله
4 آيات آخرها شيئا ، و آية واحدة آخرها كلمة رئيا و 24 آية آخرها ألف وقبلها حروف الدال والزاي
و 5 آيات آخرها نون أربعة منها واو نون وآية واحدة ياء نون و الآيتان 36 و 37 تنتهي بالميم
أي 7 آيات + 4 آيات +24 آية =35
مع الآية ((كهيعص))
=36 ((و36 رقم سورة يس وهى السورة الـ19 في السور المفتتحة مثل سورة مريم بالحروف المقطعة كما أنه رقم أول آية في سورة آل عمران يرد بها ذكر مريم مفردا وهى أول مرة بالقرآن أيضا ))
36 مع الآية رقم 74
يكون المجموع 37 آية من 98 آية هى آي سورة مريم
وأما العدد 61 فهو رقم آخر سورة ذكر بها المسيح وهى سورة الصف
ونلاحظ أن 97 آية بعد الحروف المقطعة (كهيعص) كلها إنتهت بحرف الألف فيما عدا 7 آيات
أي 90 آية تنتهي بحرف الألف
وهذا العدد من صفر و 9 وهما رمزان متوسطهما = 4.5 أي 5 بالتقريب وكذلك الرقمان 3 و 7 السابق ذكرهما متوسطهما = 5 وهو عدد الحروف الأولى بسورة مريم ويلاحظ أن نهايات الآيات عشرة أحوال من بعد الحروف المقطعة

1- كهيعص
2- آيات تنتهي بـ (يّا)مثل صبيّا
3- آيات تنتهي بـ ( ئا)مثل
4- آيات تنتهي بـ ( ئيا) مثل رِئيا
5- آيات تنتهي بـ (ون) مثل كن فيكون
6- آيات تنتهي بـ ( ين) مثل مبين
7- آيات تنتهي بـ (يم) مثل مستقيم
8- آيات تنتهي بـ ( دا) مثل جندا
9-آيات تنتهي بـ ( دّا)الدال مشددة مثل لُدّا
10-آيات تنتهي بـ ( زّا) مشددة الزاي مثل عِزَّا
11 - آيات تنتهي بـ (زا) مثل ركزا
فالرقم 10 يميز رقم سورة مريم في السور التي تبدأ بالحروف المقطعة مثل (الم )(سورة آل عمران ) فهي السورة العاشرة بها ونهايتها جائت على عشرة أحوال وأما العدد 11 بحساب (كهيعص) فإنه العدد الأول في طائفة الأعداد من 11 الى 19 المركبةوهى التي تخلو من واو العطف ولذا تسمى بالأعداد المركبة
ونرجع الى الرقم 9 فهو يناسب مدة حمل الجنين و هو تاسع عدد في طائفة الأعداد من 11 الى 19
كما أن قبل سورة مريم 9 سور تبدأ بالحروف المقطعة
والصفر يتناسب مع شيء هام وهو أن المسيح كغيره من البشر لم يخلق شيئا من السماوات ولا الأرض
ولو اعتبرنا ولادته وخلقه من الطين كهيئة الطير وإحياء الموتى دليل ألوهية فلماذا لا يعتبر الساحر وهو تتحول الفتاة على يديه في قفص من صورة بشرية الى صورة حيوانية فبعد تغطية القفص نجدها صارت حيوانا ألا يعتبر ذلك ولادة كائن حي لم يكن موجود من قبل ومع هذا فإنه مجرد جنا كان في صورة حشرة ثم تحول الى صورة بشر وهو في القفص وأما الفتاة فتحولت إلى صورة حشرة أو كائن صغير جدا لا يرى مثل الحشرة وأما ملابسها فيمكن أن تكون إلتصقت بالغطاء الذي يغطي به القفص ثم ينزعه بعد لحظات بسرعة التصقت به الملابس من الداخل ولا يعدم الجن أن يخفي الملابس عن أعين الناظرين خاصة أنها من ثوب واحد خفيف
وأما إجتماع المعجزات فإنما كان لكفر بني إسرائيل بمعجزة أو إثنين ومع هذا فقد كفروا بكل تلك المعجزات المركبة في شخصية ودعوة المسيح ولا شك أن المسيح لم يقل للحوارين أصحابه وهم أفضل أتباع المسيح على الإطلاق أنه إله ولماذا يخفي حقيقة ستقوم عليها الدنيا وتقعد ولماذا لم يصرح بكل صراحة ووضوح بأنه إله
إن تميز اسمه ووصفه عن اسم الله ووصفه الذي نعرفه
يدل على إختلاف ذاته وهم يقولون ابن الرب إذا هناك الأول وهناك الثاني الذي ولد بعده وهناك الثالث الذي صار الها هو الاخرفي المجمع الثاني بعد تأليه المسيح والحكم على كل من كان يعتقد فيه غير ذلك بالخروج عن جماعة المؤمنين والكفر
ونحن ندعوهم الى الإيمان بالله ككل الأنبياء وأن يعبدوه هو الإله الحقيقي وحده كما عبدوه وعلى رأسهم المسيح وأن ينضموا الى المسلمين ليعطيهم الله اجرهم مرتين
أعتقد ان كتاب كالقرآن كل يوم يكتشف فيه جديد لا يمكن أن يكون كلام بشر وهو الذي نزل على رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب
أو يدفع الكتاب الى من لا يستطيع القراءة فيقول له إقرأ فيقول ما أنا بكاتب
وفي النسخة القياسية الإنجيليزية ما أنا أقرأ I do not read
ولا يعقل أن يكون كتاب أخذ من عندهم ولم تترجم نصوصهم الا بعد القرآن بقرون ولا يعقل أن يكون أحد مدعيا أنه نبي ويأتي بكلام منقول بالنص من كتب أهل الكتاب المعاصرين له
هل يعقل أن يفعل ذلك أحد لا بالطبع فسيعلمون أنه ناقل كما أن علم أهل الكتاب كان يُستأثرُ به عند أهل العلم فقط ويبخلوا بشرحه لكل أتباعهم ناهيك عن صعوبة الحصول على نسخة من الكتب الأولى ولم يكن ثمّ طباعة أو كتابة ونشر مثل يومنا هذا بجانب أن القرآن يشهد له والكتاب الأول يبشر به والله يؤيد أتباعه فيزيدون يوما بعد يوما