اقتباس
اقتباس
ان الذى مات هو الجسد وليس اللاهوت لان اللاهوت لايجوز فيه الموت
نحن نسألكم من الذي مات على الصليب الإنسان أم الإله ؟
فإن قلت الإله مات قلنا ..الله لا يموت حسب الكتاب المقدس كما جاء في مئات الأعداد
نعم الله لا يموت
كما هو مكتوب
الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس و لا يقدر ان يراه الذي له الكرامة و القدرة الابدية امين (1تي 6 : 16)
فأن اللاهوت لا يموت ولا يرى

اقتباس
وإن قلت الإنسان هو الذي مات كما تقول قلنا تقول التوراة في سفر التثنية 24 : 16 لا يقتل إنسان بخطيئة إنسان كل إنسان بخطيئته يقتل"
وبالتالي فنظريتك باطلة وكل دينك باطل ...
لا يقتل الاباء عن الاولاد و لا يقتل الاولاد عن الاباء كل انسان بخطيته يقتل. ( تث 24 : 16 )
فى هذه الايه يتكلم الوحى عن القصاص الارضى المدنى
اما القصاص الابدى فيفديه الدم
ومكتوب
و كل ذبيحة خطية يدخل من دمها الى خيمة الاجتماع للتكفير في القدس لا تؤكل تحرق بنار (لا 6 : 30)
و ثور الخطية و تيس الخطية اللذان اتي بدمهما للتكفير في القدس يخرجهما الى خارج المحلة و يحرقون بالنار جلديهما و لحمهما و فرثهما (لا 16 : 27)
لان نفس الجسد هي في الدم فانا اعطيتكم اياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم لان الدم يكفر عن النفس (لا 17 : 11)
وكل الذبائح والطقوس فى العهد القديم كانت اشارة ورمز الى ذبيحة العهد الجديد الواحدة التى قدمها السيد المسيح بنفسه على الصليب
وتنبأ اشعياء النبى عن ذبيحة السيد المسيح العظيمة قائلاً
لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا. و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا.
ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه) اش 53 : 4 ـ 7 )
اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم(10)
ومكتوب
الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة
لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم ( 1بط 2 : 24)
و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا (عب 9 : 12)

فأن ناسوت السيد المسيح هو الذى مات
اما اللاهوت لا يجوز فيه الموت
وذلك ليس غريبا
فأن الانسان ذاته حينما يموت لا يموت كله
بل يموت جسده فقط هو الذى يصبح جثة هامدة لا حراك لها
اما روح الانسان فهى لا تموت بل تذهب الى مكان الانتظار المعد لها ان كانت بارة فهى فى الفردوس وان كانت شريرة فتنتظر فى الجحيم حتى يوم القيامة حيث ترجع وتتحد بالجسد مرة اخرى ليحاسب الانسان على اعماله ويحكم عليه اما بالعذاب فى جهنم او بالنعيم فى الملكوت
وان كانت روح الانسان لا تموت فبالاولى لاهوت السيد المسيح المتحد بناسوته لا يموت

اقتباس
وإن قلت الإله الإبن هو الذي مات والإله الآب لم يمت إذن فهم منفصلين تماما وهم ثلاث آلهة فعلا !!
حينما نقول ان ابن الله مات لايعنى ان اللاهوت مات كما اوضحنا
ولكن لان الله قد اتحد بالانسان فى شخص السيد المسيح اتحادا كاملاً
فأن موت ناسوت السيد المسيح يحسب اعتباريا او معنويا موتا الهيا

اقتباس
اقتباس
اولاً مثالك هذا مثال خاطئ ولم توفق فيه اذ ان الماء يتحد بالنار عند تسخين الماء لدرجة حرارة عالية فأن الماء لا يصبح ماء فقط بل ماء متحد بالنار ماء مغلى
ثانياً شبه القديسين اتحاد اللاهوت والناسوت معاً بأتحاد النار مع الحديد عند تسخين الحديد لدرجة الاحمرار
فأن الحديد لم يعد حديداً عاديا بل حديد محمى متحد بالنار
الطفل في الإبتدائية لا يقول ما تقوله أنت ؟!

انت تكرر كلام اناس في العصور الغابرة كانوا يظنون أن النار كائن يتحد بالماء أو بالحديد ومن ثم ترتفع درجة حرارته وهذا كلام فاشل علميا ومن المخزي أن يقوله شخص يعيش في القرن العشرين !

فإن مادة الحديد هي التي ترتفع درجة حرارته والماء كذلك وتزيد حركة الجزيئات وبالتالي ترتفع الحرارة ويتحول الحديد للون الأحمر ولو زادت الحرارة لتحول لمادة سائلة !!
هل ماده الحديد ترتفع درجه حرارتها وحدها بدون النار ؟؟؟!!!
ام ان النار كان لها الثأثير فى حركة جزيئات الحديد ونشاطها ومن ثم تغيرت طبيعتها

اقتباس
اقتباس
السيد المسيح هو القدوس والبار
وهل هناك قدوس يتبرز ؟!
القدوس هو المنزه عن العيوب ومناط كلامي هو كيف يكون قدوس وغير قدوس في نفس الوقت ؟!
أعقل الكلام قبل أن ترد حتى لا تضحك عليك كل عاقل !
وهل التبرز والتبول عيب او ذنب ؟؟؟!!!
هذه هى الطريقة التى خلقها الله لكى يتخلص الانسان من فضلاته
فهل يخلق الله شئ به عيب ؟؟؟!!!

اقتباس
والبار كثيرين يا صديقي ؟!
يقول أبو جهل زكريا بطرس في كتابه "صلب المسيح" ص 4
(( يقول بولس الرسول "وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية5:12). في الواقع أنه بخطية آدم ، أصبحت الخطية ميلاً طبيعياً في البشرية كلها، وانتشرت جرثومتها في دمائهم فانزلقوا في الشر والإثم لهذا يقول الكتاب "ليس بار ولا واحد، الجميع زاغوا وفسدوا معاً" (رومية3: 10)
ويقول أيضا ص 5
هل تظن يا عزيزي القارئ أن الأنبياء قد نجوا من جرثومة الخطية هذه؟ كلا فالدماء البشرية كلها ملوثة أو كما قال الكتاب المقدس "إنه ليس بار ولا واحد" (رومية3: 10) ))

هذا الكتاب كله إستشهادات من رسائل معلمهم الذي لعن المسيح وأتخذوه معلما لهم وتركوا المسيح!
Gal:3:13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة. (SVD)

لكن هذه المرة سأرد على بولس وتلميذه زكريا ..من قال يا بولس أنه ليس بارا ولا واحد؟

Mt19 فيوسف رجلها اذ كان بارا ولم يشأ ان يشهرها اراد تخليتها سرّا. (SVD)
Lk:23:50 واذا رجل اسمه يوسف وكان مشيرا ورجلا صالحا بارا. (SVD)
Gn9 هذه مواليد نوح.كان نوح رجلا بارا كاملا في اجياله.وسار نوح مع الله. (SVD)
Gn:18:26فقال الرب ان وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة فاني اصفح عن المكان كله من اجلهم. (SVD)

يبدو أن بولس لم يعجبه كلام الرب ... "ليس بار ولا واحد، الجميع زاغوا وفسدوا معاً" (رومية3: 10).

المسيح نفسه يقول يا أبو جهل
Mt:10:41 من يقبل نبيا باسم نبي فأجر نبي ياخذ.ومن يقبل بارا باسم بار فأجر بار ياخذ. (SVD)

المسيح نفسه يقول لك يا أبا جهل
Lk:15:7 اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة. (SVD)

فهل ضل المسيح أم ضل بولس ؟
اولاً
ليس الامثلة التى ذكرتها فقط من اطلق عليهم صفة البار او الكامل
ايوب ايضا اطلق عليه الكتاب صفة ( كامل )
كان هناك رجل يعيش فى ارض عوص اسمه ايوب وكان كاملا وتقيا ( اى 1 : 1 )
وايضا نوح
كان نوح رجلا بارا كاملا في اجياله و سار نوح مع الله (تك 6 : 9)
نوح وجد برا كاملا و به كانت المصالحة في زمان الغضب (سيراخ 44 : 17)
وابراهيم طالبه الله بالكمال
و لما كان ابرام ابن تسع و تسعين سنة ظهر الرب لابرام و قال له انا الله القدير سر امامي و كن كاملا (تك 17 : 1)
ويعقوب كان رجلاً كاملاً
وكان يعقوب انسانا كاملا يسكن الخيام (تك 25 : 27 )
واسا الملك
اما المرتفعات فلم تنزع الا ان قلب اسا كان كاملا مع الرب كل ايامه (1مل 15 : 14)
ولكن ما هو معنى الكمال والبر ؟
الكمال هو ان يسير الانسان فى وصايا الرب وفرائضه
فليكن قلبكم كاملا لدى الرب الهنا اذ تسيرون في فرائضه و تحفظون وصاياه كهذا اليوم (1مل 8 : 61)
واذا اخطأ لا يعود مرة اخرى لخطيته
و اكون كاملا لديه و اتحفظ من اثمي (2صم 22 : 24)
اذن من الجائز ان يدعى الانسان كاملاً اذا اخطأ ورجع عن خطيته وحفظ وصايا الله وفرائضه
والكمال عمل الهى بقوه من الله وبنعمة منه
الاله الذي يعززني بالقوة و يصير طريقي كاملا (2صم 22 : 33)
والكمال وصيه الهيه لكل البشر
فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل (مت 5 : 48)
اذن الكمال واجب يطالب به كل الناس وهو بقوة من الله
لذلك فالانسان مديون لله بالكمال والكمال الذى هو محل دين لا يمكـــــــــــــــن ان يفدى صاحبه لانه مطالب به الى الموت
وقد قال السيد المسيح مثلاً على ذلك
و من منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا و اتكئ. بل الا يقول له اعدد ما اتعشى به و تمنطق و اخدمني حتى اكل و اشرب و بعد ذلك تاكل و تشرب انت. فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما امر به لا اظن. كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما امرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا. (لو 17 : 7 ـ 10)
هذا العبد اكمل عمله وهذا لم ُيحسب فضلاً له انما يحسب له الفضل حينما يعمل ما قرره له سيده
وماذا قرر الله فى الفداء ؟
قرر
الذي خلصنا و دعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى اعمالنا بل بمقتضى القصد و النعمة التي اعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الازمنة الازلية (2تي 1 : 9)
ثانياً
ان من شروط الفادى ان يكون غير محدود لكى يقدر ان يفى كم الخطايا غير المحدود لكل البشر فى كل العصور فى حق الله
وهذا ما لا يوجد فى اى بشر
ثالثا ان كل الذين قيل عنهم انهم كاملين وبارين اخطأوا
ولكن خطيتهم كانت شئ عارضا فى حياتهم ورجعوا الى برهم وعاشوا معظم حياتهم فى البر