الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد

في رسالة كورنثوس الأولى الإصحاح السابع نجد التالي

25وأمَّا غَيرُ المُتزوِّجينَ فَلا وَصِيَّةَ لهُم عِندي مِنَ الرَّبِّ، ولكِنِّي أُعطي رَأْيي كرَجُلٍ جَعَلَتْه رَحمَةُ الرَّبِّ مَوضِعَ ثِقَةٍ، 26فأقولُ إنَّهُ مِنَ الخَيرِ، نظَرًا إلى ما في الوَقتِ الحاضِرِ مِنْ ضيقٍ، أنْ يَبقى الإنسانُ على حالِهِ. 27هَل أنتَ مُقتَرِنِ باَمرأةٍ؟ إذًا، لا تَطْلُبِ الانفِصالَ عَنها. هَل أنتَ غيرُ مُقتَرِنٍ باَمرأةٍ؟ إذًا، لا تَطلُبِ الزَّواجَ باَمرأةٍ، 28وإذا تَزَوَّجْتَ فأنتَ لا تُخطِئْ، ولكِنَ الذينَ يَتَزوَّجونَ يَجدِونَ مَشقَّةً في هُمومِ الحياةِ، وأنا أُريدُ أن أُبعِدَها عَنكُم

هل هذا يا نصارى ما تؤمنون أنه كلام الرب ؟؟؟


ولنتناول الأعداد التالية من نفس الإصحاح

6إنْ رأى أحدٌ أنَّهُ يُسيءُ إلى فَتاتِهِ إذا مضى الوقتُ وكانَ لا بُدَ مِنَ الزواجِ فليتزوَّجا إذا أرادَ فهو لا يُخطئْ. 37ولكِنْ مَنِ اَقتَنَعَ في قَلبِهِ كُلَ الاقتِناعِ، وكانَ غَيرَ مُضطَرٍّ، حُرُا في اَختيارِهِ، وعَزَمَ في قَلبِهِ أنْ يَصونَ فَتاتَهُ فحَسَنًا يَفعَلُ. 38إذًا، مَنْ تَزَوَّجَ فَتاتَهُ فعَلَ حَسَنًا، ومَنِ اَمتَنَعَ عَنْ ذلِكَ فعَلَ الأحسَنَ.

هل هذا ما يأمر به الرب يا نصارى؟؟؟ الأحسن ألا يكون هناك زواج؟؟؟

أسأل الله أن يهديكم