العائق .. من هو ؟
( فيوم الرب لا يجيء إلا بعد أن يسود الكفر ويظهر رجل المعصية ، ابن الهلاك ، والعدو الذي يرفع نفسه فوق ما يدعوه الناس إلهاً أو معبوداً ، فيجلس في هيكل الله ويحاول أن يثبت انه اله . أما تذكرون إني وأنا بعد عندكم كنت أقول لكم ذلك مراراً ؟ وانتم الآن تعرفون العائق الذي يمنعه عن الظهور إلا في حينه . فسر المعصية يعمل الآن عمله ، ويكفي أن ينزاح العائق حتى ينكشف رجل المعصية فيقضي عليه الرب يسوع بنفس من فمه ويبيده بضياء مجيئه ) تسالونيكي الثانية 2 : 3 ـ 8 .
عندي تفسير حول هذا النص ، وأرجو منكم أن تعرضوه على أهل الاختصاص ليروا هل هذا التفسير صحيح أم غير صحيح .
رجل المعصية هو المسيح الدجال .
العائق هو محمد صلى الله عليه وسلم .
والمعنى يكون :
إن المسيح عيسى لا يستطيع أن يقتل الدجال إلا بعد أن ينزاح العائق ، أي إلا بعد ظهور آخر الأنبياء وهو محمد ووفاته ، وبعد ذلك ينزل عيسى ويقتل الدجال ويحكم بالشريعة الإسلامية .
أي ليس بين قتل عيسى للدجال إلا مجيء محمد .