قصة بسيطة عن اثنين من اصحاب سيدنا محمد صلى الله علية و سلم و سيدنا عيسى علية السلام:
الاولى قصة بطرس احد الحوارين و المقرب الى المسيح و من صحب المسيح طويلا:
تروى الكتب ان هذا الرجل صحب عيسى ابن مريم عليه السلام طويلا و مع ذلك فعندما تعرض المسيح للاضطهاد و شرع خصومة من اليهود و الرومان يقاومون تعاليمة و صدرت الاوامر للشرطة بمطاردة النصرانية و اعتقال اتباعها و تعرض عيسى لحرج شديد00 فى هذة الفترة القى القبض على بطرس و سئل : اتعرف عيسى ابن مريم؟
قال: لا و انكر عدة مرات ان ليس لة بة صلة00لقد اثر النجاة بنفسة
و اقسم انة لا يعرف نبية و هو من اشد المقربين الية؟
فكيف يؤتمن بعد ذلك على تبليغ رسالة المسيح؟

القصة الثانية:
أسر المشركون زيد ابن الدثنة و ساقوة الى ساحة القتل و أحاطوا بة فى لحظاتة الاخيرة ليشمتوا و يشتفوا فقال ابو سفيان لة و هو يوجة الرمح الى بطن زيد ليغرس فى احشائة قال لة انشدك بالله يا زيد 00 اتحب ان محمدا مكانك الآن هنا تضرب عنقة و انك سالم فى اهلك ؟
قال زيد: و الله ما احب ان محمدا صلى الله علية و سلم الان فى مكانة الذى هو فية تصيبة شوكةتؤذية و انا انعم فى اهلى0
قال ابو سفيان: ما رايت من الناس احدا يحب احدا كما يحب اصحاب محمد محمدا0

هاتان قصتان لاثنين من اصحاب عيسى و محمد علية الصلاة و السلام0 اما الاول فعلى الرغم انة يعلم ان نبية حق و ان هؤلاء على الباطل الا ان الجبن جعلة ينفى اى صلة لة بنبية 00اعتقد لا تعليق على موقفة0
و الاخر يتعرض للقتل و التعذيب و حتى لم يصاحب رسول الله طويلا
و لكن الايمان ملئ قلبة و حبة لنبية و ثقتة فى صدقة جعلة يفدية من شوكة تؤذية و ليس من قتل000
سبحان الله: صدق المعصوم صلى الله علية و سلم :
الله الله فى اصحابى لا تتخذوهم غرضا بعدى فمن احبهم احبنى و من ابغضهم فقد ابغضنى و من آذاهم فقد اذآنى و من آذانى فقد آذى الله و من آذى الله يوشك الله ان ياخذة0