السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أمس الإربعاء بتاريخ 04/07/2007
وضعت مشاركة في منتدي المسيحيين تجدون نصها هنا في آخر الموضوع .

تفاجأت بأن المشاركة ألغيت و توقفت عضويتي إلى تاريخ 07/11/2007 دون أي إنذار مسبق أو حتى لفت إنتباه .
وكانوا نبهوني من إستعمال اللون الأحمر بحجة إنه للإدارة فقط و أعتقد إني تقيدت بهذا على الرغم من عدم تقيد أي عضو مسيحي آخر .


السبب كما يدعون عدم اللباقة في الحوار بسبب هذه الجملة :

فهذا الأعتقاد باااااااااااااااااااطل و قمة في الكفر و الحمق و الفساد

فهل هذا ما أزعجهم حقا ! ؟
أليس من الأجدر أن يحذف هذه الجملة و يترك الموضوع و يرسل لي إنذارا مثلا


ولكن كل هذا لا يهمني بقدر ما يهمني أن أعرف رأيهم في موضوعي هذا :

بسم الله الرحمن الرحيم


إنكم تعتقدون إن عيسى هو الله الخالق الباري الذي خلق السموات و الأرض .

و لكن :

متى يقول في إنجيله في الفصل السادس و العشرين : ( إن عيسى عليه السلام ) قال للحواريين قبل الليلة التي أخذه فيها اليهود , قد تغاشيت من كرب الموت ثم اشتد حزنه و تغير , وخر على وجهه وهو يبكي ويتضرع إلى الله تعالى : ويقول ( يا إلهي : إن أمكن صرف كأس المنية فاصرفها , ولا يكون ما أشاء أنا بل ما تشاء أنت ) .


السؤال :

أليس هذا إقرارا من المسيح بأنه آدمي عاجز يخاف نزول الموت عليه و أن له إلها ناداه بإلهي ؟ وزاد يوحنا على الحقيقة بأن شكك في قدرة الله بقوله إن أمكن . فهل يقال لله إن أمكن و هو المتمكن من كل شيء .؟

و أيضا قال يوحنا في الفصل السابع عشر من إنجيله : ( إن المسيح رفع طرفه إلى السماء و تضرع إلى الله تعالى و قال : يارب إني أشكر لك استجابة دعائي . و أعترف لك بذلك و أعلم أنك في كل وقت تجيب دعائي , ولكن أسألك من أجل هؤلاء الجماعة الحاضرين فإنهم لايؤمنون أنك أرسلتني ) .


السؤال :

أليس هذا إعتراف من المسيح إن له إله يتضرع إليه و يشكر نعمته و إجابته للدعاء ؟
فكيف تقولون إن عيسى هو الذي خلق السموات و الأرض ؟


و أيضا قال يوحنا في الفصل الخامس من إنجيله : إن عيسى عليه السلام قال لليهود من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني دخل الجنة .
وفي هذا الفصل من إنجيله قال له اليهود ياعيسى من يشهد لك بما تقول ؟ فقال لهم الرب الذي أرسلني هو الذي يشهد لي )) .

فهذا معناه إنه مقر بأنه مرسل من الله .


وقال مرقس في الفصل الأول من إنجيله إنه كان ببيت المقدس مجنون يتكلم الجني على فمه فاجتاز عليه عيسى فصاح به الجني وقال ياعيسى : أي شيء لك عندي ؟ أتحب أن تخرجني من هذا الجسد حتى يعلم الناس أنك نبي وانك روح الله وأن الله تعالى أرسلك ؟ فأمره عيسى بالخروج فخرج و قام الرجل صحيحا سالما فتعجب الحاضرون من ذلك .

وهذا الكلام في منتهى الوضوح والدلالة على أن عيسى بشر من جملة البشر و رسول من جملة الرسل صلى الله عليهم أجمعين .

أما إذا كنتم من الطائفة التي تعتقد أن عيسى ابن الله و أنه إله من جهة أبيه و إنسان من جهة أمه و أن اليهود قتلو إنسانيته و أن الألوهية بعد ما دخل جسد إنسانيته القبر نزلت إلى جهنم و أخرجت آدم ونوحا و إبراهيم و جميع الأنبياء و أنهم كانو في جهنم بسبب خطيئة أبيهم آدم في الأكل من الشجرة و أن جميع هؤلاء الأنبياء صعدوا إلى السماء في صحبة الألوهية بعد إجتماع لاهوته بناسوته .

فهذا الأعتقاد باااااااااااااااااااطل و قمة في الكفر و الحمق و الفساد

الدليل من كتابكم

فيما قاله مرقس في الفصل الثاني عشر من إنجيله :

إن عيسى عليه السلام قال للحواريين : ( اعلموا واعتقدوا أن أباكم السماوي الذي في السماء هو واحد فرد لم يلد و لم يولد . وكان يعني بذلك الله تعالى .

فأي شيء يشهد على كذبكم أبين من هذا الذي في إنجيلكم بشهادة عيسى عليه السلام .




و الحمد لله رب العالمين و صلى الله علي نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين



و السلام على من إتبع الهدي