الإتقان في تحريف القران.... الجزء الواحد والعشرون

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الإتقان في تحريف القران.... الجزء الواحد والعشرون

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإتقان في تحريف القران.... الجزء الواحد والعشرون

مشاهدة المواضيع

  1. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الرد على : نماذج من روايات التحريف في كتب أهل السنة

    الرد على هذا الكلام :

    روى البخاري عن عبد الله بن عمروبن العاص قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ وأبيّ بن كعب أي تعلموا منهم‏.‏ وقد قتل سالم مولى أبي حذيفة في وقعة اليمامة ومات معاذ في خلافة عمر ومات أبيّ وابن مسعود في خلافة عثمان وقد تأخر زيد بن ثابت وانتهت إليه الرياسة في القراءة وعاش بعدهم زمناً طويلاً‏.‏ فالظاهر أنه أمر بالأخذ عنهم في الوقت الذي صدر فيه ذلك القول ولا يلزم من ذلك أن لا يكون أحد في ذلك الوقت شاركهم في حفظ القرآن بل كان الذين يحفظون مثل الذين حفظوه وأزيد جماعة من الصحابة‏.‏

    قال الإمام القرضاوي :

    وقول بن مسعود : كيف تأمرونني ان اقرأ بقراءة زيد بن ثابت وأنا عرفت عن رسول الله بضعا وسبعين سورة (ولكن القرآن مائة وأربعة عشر سورة)، وهو كان غلاما له ذؤابة الغلمان؟! وغضب ابن مسعود وما كان له ان يغضب، فقد كان الذي اختاره عثمان هو الخير، قال سيدنا علي: لو كنت مكان عثمان لفعلت ما فعل.. غضب ابن مسعود وكان الحق مع عثمان لان زيد بن ثابت من كتاب الوحي، فهو إمام في الرسم والكتابة، وابن مسعود إمام في التلاوة والاداء، فأولى الناس بأن يكتب المصحف إمام الرسم لا إمام الأداء، ثم إن ابا بكر كان قد اختاره لجمع المصحف في عهده، وجمع في عهده مصحف حفصة ولذلك لم يعترض ابن مسعود على أبي بكر، فلماذا اعترض على عثمان؟!

    ثم إن ابن مسعود من هذيل، وليس من قريش، ولغة قريش تخالف لغة هذيل فلا يؤمن ان يكتب شيئاً بلغة هذيل.

    وأضاف القرضاوي : أرسل عثمان إلى ابن مسعود يطلبه أن يأتي اليه، واجتمع اهل الكوفة وقالوا له: لا تذهب خشية أن يصيبك اذى، ونحن نمنعك هنا ان يصل إليك اي مكروه، فقال لهم: إن في عنقي بيعة لعثمان وإن له علي طاعة، وإني أرى ان هناك ستكون فتن وأمور لا احب ان أكون أول من فتحها، وهدأ الناس وذهب ابن مسعود إلى قول عامة الصحابة، وهذا الذي نصدقه، وإن كانت هناك روايات أخرى، فلعلها سابقة على هذا، لاننا نعلم ان من القراء السبعة اثنين من رواة القرآن عن ابن مسعود: حمزة وعاصم، كلاهما أخذ القرآن عن ابن مسعود.. نحن هنا في بلاد الشرق نقرأ برواية حفص عن عاصم، عن ذر بن حبيش عن ابن مسعود رضي الله عنه.. نحن نقرأ بقراءة ابن مسعود فكيف يقال ان عند ابن مسعود قرآنا آخر ومصحفا آخر.. لا، لعل ما كان عند ابن مسعود بعض التفسيرات.

    وقال فضيلته: مرض ابن مسعود وأتاه عثمان ليعوده، فقال: مم تشتكي، قال اشتكي من ذنوبي، قال وماذا تشتهي؟ قال أشتهي مغفرة ربي، قال: ألا أعرض لك طبيبا؟ قال: إن الطبيب هو الذي أمرضني، قال: آمر لك بعطاء؟ قال لا حاجة لي إليه، ثم مات رضي الله عنه وعمره ثلاث وستون أو أربع وستون سنة، في السنة الثانية والثلاثين للهجرة، وصلى عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وانتقل الى جوار الله هذا الصحابي الجليل، الذي أورث الأمة علما وهديا وأورث الأمة قرآنا تلقاه من رسول الله فرضي الله عنه وأرضاه، وتقبله في الصالحين.


    أما بخصوص سورة الأحزاب فأرد عليك بالآتي :

    على الرغم أنك قدمت روايات غير صحيحة فسأرد عليك بالحجة .

    روي عن عائشة : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (ص) في مائتي أية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن " ـ الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدرّ المنثور 6 : 56 ـ وفي لفظ الراغب : " مائة آية " ـ محاضرات الراغب 2 : 4 / 434 .

    وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : " أنّ سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم " ـ الاتقان 3 : 82 مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 ـ .

    وعن حذيفة : " قرأت سورة الأحزاب على النبي (صلى الله عليه وسلم) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها" ـ الدر المنثور 6 : 559 ـ .

    انظر التضارب في الرواية الأولى :

    سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي (صلى الله عليه وسلم) في مائتي أية

    ثم

    وفي لفظ الراغب : " مائة آية "

    هل هي مائتي ام مائة آية ؟

    انظر التضارب في الرواية الثانية :

    سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها !!!!

    تقارب سورة البقرة أي أقل من 286 آية وأطول منها أي تزيد عن 286 آية ... فأي الأصح .

    انظر التضارب في الرواية الثالثة :

    " قرأت سورة الأحزاب على النبي (صلى الله عليه وسلم) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها"

    أين هم ؟ وما هي صيغتهم ؟

    وهذه الرواية تناقض الروايات الأخرى

    هذه نقطة......(1)

    النقطة الثانية :

    قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
    قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

    فكان الأولى أن يوضح لنا رسول الله هذه الأمور التي تنسب لأهل السنة أو للقرآن بالخصوص

    فلا نملك حديث قوي أو ضعيف عن رسول الله يقر بما ذكره البعض عن سورة الأحزاب .

    وليس لجبريل في القرآن إلا النزول به من السماء إلى الأرض:

    "نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ" (الشعراء:193-195)

    وليس لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من القرآن إلا تلقيه وحفظه، ثم تبليغه للناس وتلاوته عليهم

    "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته" (المائدة: 67)


    والله عز وجل قال في محكم تنزيله :

    قال تعالى : "كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير" (هود: 1)

    قال تعالى : "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" (فصلت: 42).

    والله تعالى أنزل هذا الكتاب، ليهتدي الناس بهداه، ويعملوا بموجبه، وينزلوا على حكمه، أيا كان موقعهم أو كانت منزلتهم، حكاما أو محكومين

    قال تعالى: "وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون" (الأنعام: 155)

    قال تعالى : "اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء" (الأعراف: 3)

    قال تعالى : "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله" (النساء: 105)

    قال تعالى : "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق" (المائدة: 48)

    قال تعالى : "وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك" (المائدة: 49. )

    فكيف يسوغ للمسلم – بغير برهان قاطع - أن يأتي بعد هذه البينات إلى بعض روايات تتدعي قول : بان هناك سور وأيات كان لها وجود في عهد الرسول ولكنها ألغيت او فقدت او بطل مفعولها ! بغير برهان من الله ، أو حديث منقول عن رسول الله يا للهول من هذه الاقول !

    ولكن هذا ما حدث، فقد شاع القول بذلك وصنفت في ذلك الكتب، وتوارثه الخلف عن السلف، وأصبحت وكأنها قضية مسلمة، مع أن القضية ليس فيها نص قاطع ولا إجماع متيقّن !

    قال تعالى: "وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله" (الشورى: 10)
    قال تعالى : " فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر " (النساء59)

    فلا اخبار من الله بذلك ولا احاديث عن رسول الله بذلك واصبحت الروايات المتضاربة كأنها روايات مسلم بها .

    فالقرآن لا يُثبت بالآحاد بل بالتواتر

    بل والأعجب من ذلك ما جاء عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه بآية الرجم حيث قال : قلت : يا رسول الله أكتبني آية الرجم , قال لا أستطيع ", وقال عمر : لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبها ؟ فكأنه كره ذلك.

    فكيف كانت آية الرجم من سورة الأحزاب ؟

    والله أعلم .


    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 19-06-2007 الساعة 03:48 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الإتقان في تحريف القران.... الجزء الواحد والعشرون

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الرابع والعشرون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-01-2008, 01:13 PM
  2. الإتقان في تحريف القران .. الجزء السابع والعشرون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-06-2007, 05:50 PM
  3. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الخامس والعشرون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-06-2007, 06:47 PM
  4. الإتقان في تحريف القران .. الجزء السادس والعشرون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-06-2007, 06:46 PM
  5. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثالث والعشرون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-06-2007, 12:55 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإتقان في تحريف القران.... الجزء الواحد والعشرون

الإتقان في تحريف القران.... الجزء الواحد والعشرون