السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
والسلام على من اتبع الهدى .....
الحمدلله الذي حبب لي البحث والعدل والموضوعية ....
الحمدلله على ما هداني الله له من نتائج نيرة وواضحة في اخر بحوثي ....
يشرفني عبر هذا المنتدى الحبيب أن أهديكم الكنوز التي استخرجتها .... أهديها للقائمين والمشرفين والأعضاء والزوار جميعا .... أهديها لمن أدعو لهم دائما بالهداية الى الحق ....
هذه الهدية .... عبارة عن نتائج اخر بحوثي .... حيث صغتها على شكل حلقات متتابعة لمعلومات هامة جدا قد استخرجتها بجد وموضوعية ...
كل حلقة سوف تشكل موضوع مستقل وهام من مواضيع بحثي الخاص .... كما وأعرض فيها مواضيع سابقة بشكل جديد وأسلوب جديد ....
كل موضوع (حلقة) له رقم حتى يتميز عن غيره , وبنهاية كل موضوع سوف يتم الاعلان عن عنوان الموضوع التالي الخاص بالحلقة القادمة .
وستستمر حلقاتي في التتابع حتى أطلعكم على جميع مواضيع بحثي الجديد .

أرجو من الأخوة المسلمين التعليق على المواضيع الواردة , ايجابا أو سلبا ...لأني أحضر لارسال نتائج البحث الى زكريا بطرس وجميع برامج قناة الحياة ....
أتشرف بتعليقاتكم سواء من خلال التأكيد على معلومة أوردتها , أو تصحيحها أو الاضافة عليها , لأني قبل أن أرسل تلك الرسائل يهمني ويشرفني الأخذ بتوصياتكم وامالكم , مع رجائي أن تذكروا رقم الموضوع (الحلقة) التي تعلقون عليها لا سيما اذا كانت المشاركة متأخرة ...

كما أرجو من الأعزاء النصارى المؤمنين والباحثين والمبشرين أن يصححوا لنا أى معلومة وردت خطأ فكما أننا أمناء بالدعاء لكم بالهداية والخير .... فاننا أمناء على نقل الواقع كما تؤمنون به , متمنيا أن تلمسوا جو الاحترام لحوار مهذب ينشد الحق والعقل وليس التعصب .... فاذا ما التقى الدعاة من المسلمين والمبشرين من النصارى سيتربع الحق ويحكم بيننا بجلوسه على عرش المنطق , ليست المسألة حرب وانتصار وتحدي , بل هيا بنا جميعا لننصر الحق لننتصر به .

أما المواضيع التي سيتم عرضها في هذه الزاوية لكم أذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر :

هل تعلم : مصداقية الأناجيل تكشفها الأرقام والنسب .
هل تعلم : بحجر كبير رجمت المجدلية انجيل يوحنا .
هل تعلم : دليل تحريفهم أفضلية اسماعيل عليه السلام .
هل تعلم :ايليا صعد الى السماء ثم نزل قبل يسوع .
هل تعلم : باضافة المحرفون للصلب والقيامة شوهوا صورة التلاميذ .
هل تعلم : يسوع قال جئت لأخدمكم فجعلهم يخدموه .
هل تعلم : الدليل الأعظم أن التلاميذ لم يؤمنوا أبدا بيسوع ربا .
ومواضيع أخرى عديدة وهامة سوف تذهلكم بنتائجها .... عبر حلقات قادمة من هذه الزاوية .

لذا .... بقلب مفعم بالدعاء والأمل ... أن تلقى هذه الزاوية اهتمامكم , أتشرف بتقديم كنوز استخرجتها من أبحاثي الأخيرة الخاصة وقراءاتي المتعددة .... راجيا أن تبعث التأكيد على ثقتي وثقة أبناء ديني وبناته بأننا على حق لأننا لسنا الوارثين للاسلام بل اننا من نصادق عليه بتفكيرنا ومنطقنا ,كما واتمنى أن تكون نتائج أبحاثي محركا لاستيقاظ من هم ليسو على ديننا ... فأنا لم أكتب وأبحث من أجل ان أحاربهم أو أغيظهم , بل كنت باحثا موضوعيا وجادا من خلال فهم الاخر دون حكم مسبق عليه ,متمنيا أن يمن الله عليهم بالهداية قبل فوات الأوان , وهنا في هذه الزاوية حرصت أن أوضح بأسلوبي الخاص كيفية اعانتهم ليتمكنوا النظر الى الحقائق والحكم من زاوية لا تقبل النقض من غير المتشددين الذين يقبلون دون استقصاء , ولطالما أني حاولت أن يصل الفهم للجميع عبر أسلوب واضح وشيق ... حتى تتم المحاكاة العقلية بيننا وبين أنفسنا ....ليتوهج أمامنا نور الحق فتخشع له القلوب والعقول .... فمن خلال فهمي لطبيعة النصارى ( المسيحيين ) وشعورهم ودوافع تمسكهم بدينهم رغم كل ما نراه .... فأنهم يتمسكون بيسوع تمسك عاطفة جياشة ولهم دوافعهم النفسية والوراثية , ودائما أنصح كل من أراد محاورتهم أن يكون فاهما لتركيبة وطبيعة ايمانهم , لأن في كتبهم نصوصا وأقوالا لمست أنا فيها مواعظ جميلة للغاية , لربما هي ما تبقى من رائحة وحي السماء .... أيضا استخرجت نصوصا أحزنتني عليهم لأنهم يقبلونها بخشوع بينما فيها الاستهانة بعقولهم , وتحكمهم بحجة أنها تقودهم برفق ومحبة نحو الخلاص والحياة الأبدية !!!!! أرجو المعذرة لكل من يرى أنه معني ومقصود من كلامي , ولكن عذري هو ما ستقرأونه ضمن هذه الزاوية ....
وعذري أني أتمنى لكم الهداية ....
فأنتم منا في الانسانية ومن خلق الله تبارك وتعالى .
وعذري أيضا أني أغار على الله أن تصفونه بما لا يستحق ...
غيرتي لن تكون بقلب المناضد والكراسي وطرد الناس وتجديل السوط .... لا أريد أن تروها هكذا ....
بل ليتها تتجسد أمامكم مصلوبة بصمت عدا همسات تقول لأجلكم : يارب اهدهم الى الحق فانهم لا يعلمون .
لطالما أن تلك الصورة التي ألهبت ايمانكم واستعطافكم ومنها قبلتم ما قبلتموه دون تفكير , حتى وأنتم تعرفون أنه مخالفا للواقع .... ولكني هنا لا أريد قبول بلا تفكير .... أنا أريدكم شركائي في طريق الحق ....
فالحق في النهاية هو الواقع .... هو المنطق الذي يحكم بيننا الى الأبد .
أترككم الان مع أول الحلقات وأول المواضيع راجيا للضالين الهداية وللمهتديين الدعاء لغيرهم مثلي .

أطيب الأمنيات لكم من أخوكم نجم ثاقب ( طارق) .