الإتقان في تحريف القرآن .. الجزء الثامن

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الإتقان في تحريف القرآن .. الجزء الثامن

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الإتقان في تحريف القرآن .. الجزء الثامن

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الإتقان في تحريف القرآن .. الجزء الثامن



    هل كان المصحف العثماني مجرد نسخة عن مصحف أبي بكر


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أمورا خطيرة أحدثها عثمان في القران أثناء جمعه له التغاضي عنها يعتبر خيانة للدين وللتاريخ . قالوا إن جمع أبي بكر كان يشتمل على الأحرف السبعة ومصحف عثمان ينقص عنه بستة أضعاف ، فكيف يصح القول أن المصحف العثماني كان مجرد نسخة عن جمع أبي بكر ؟!
    الرد على سؤالك هو :

    من قال لك هذا ؟ إن كل الروايات التي استشهدت أنت بها تثبت أن عثمان بن عفان أرسل للسيدة حفصة أن ترسل له المصحف الذي كان بين أيدها لينسخه وتعهد بأنه سيعيدوها لها وقد فعل ... إذن عثمان نسخ من مصحف أبي بكر الصديق ، وهذا لا يعني أن جمع المصحف في عهد أبو بكر كان مخالف لمصحف عثمان بن عفان ، فليس قول عثمان بن عفان أن تجتمع الأمة على حرف واحد يعني أن أبو بكر قد جمع القرآن على سبعة نسخ وكل نسخة لها حرف منعزل على النسخ الأخرى ؟ ... لا ، فمن قال هذا فهو متخلف .

    لأنه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي جمع أبي بكر و عثمان بن عفان لم يكن هناك تشكيل وتنقيط على حروف ، والحروف السبعة تعتمد على الهمزات، والمدات، والإمالات، ونقل الحركات، والإظهار، والإدغام، والاختلاس، وترقيق اللامات والراءات أو تغليظها وهذا كله يخضع تحت مفهوم النطق وليس الكتابة ، وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده و يزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف ) .

    إذن فالأحرف السبعة تعتمد على القراءة لما فيها من الهمزات، والمدات، والإمالات، ونقل الحركات، والإظهار، والإدغام .. إلخ .

    وهذا لا يخالف أو يعارض الجمع الأول في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، والجمع الثاني في عهد أبو بكر ، والجمع الثالث في جمع عثمان بن عفان .

    فإن الأحرف السبعة والقراءات ظاهرة هامة جاء بها القرآن الكريم من نواح لغوية وعلمية متعددة، نوجز طائفة منها فيما يلي:

    1- زيادة فوائد جديدة في تنزيل القرآن: ذلك أن تعدد التلاوة من قراءة إلى أخرى، ومن حرف لآخر قد تفيد معنى جديداً، مع الإيجاز بكون الآية واحدة.
    ومن أمثلة ذلك قوله تعالى في آية الوضوء: {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة: 6]، قرىء: {وأرجِلَكم} بالنصب عطفاً على المغسولات السابقة، فأفاد وجوب غسل القدمين في الوضوء، وقرىء بالجر، فقيل: هو جر على المجاورة، وقيل: هو بالجر لإفادة المسح على الخفين، وهو قول جيد.

    2- إظهار فضيلة الأمة الإسلامية وقرآنها:
    وذلك أن كل كتاب تقدم كتابنا نزوله، فإنما نزل بلسان واحد، وأنزل كتابنا بألسن سبعة بأيها قرأ القارىء كان تالياً لما أنزله الله تعالى.

    3- الإعجاز وإثبات الوحي:
    فالقرآن الكريم كتاب هداية يحمل دعوتها إلى العالم، وهو كتاب إعجاز يتحدى ببيانه هذا العالم ، فبرهن بمعجزة بيانه عن حقية دعوته، ونزول القرآن بهذه الأحرف والقراءات تأكيد لهذا الإعجاز، والبرهان على أنه وحي السماء لهداية أهل الأرض من أوجه هذه الدلالة:
    إن هذه الأحرف والقراءات العديدة يؤيد بعضها بعضاً من غير تناقض في المعاني والدلائل، ولا تناف في الأحكام والأوامر، فلا يخفى ما في إنزال القرآن على سبعة أحرف من عظيم البرهان وواضح الدلالة.
    إن نظم القرآن المعجز، والبالغ من الدقة غايتها في اختيار مفرداته وتتابع سردها، وجملة وإحكام ترابطها، وتناغمه الموسيقي المعبر يجري عليه كل ما عرفنا من الأوجه السابقة في الأحرف والقراءات ثم يبقى حيث هو في سماء الإعجاز، لا يعتل بأفواه قارئيه، ولا يختل بآذان سامعيه، منزها أن يطرأ على كلامه الضعف أو الركاكة، أو أن يعرض له خلل أو نشاز.

    " فيتنوع صفة النطق ، كالهمزات، والمدات، والإمالات، ونقل الحركات، والإظهار، والإدغام، والاختلاس، وترقيق اللامات والراءات أو تغليظها، ونحو ذلك مما يسمي القراء عامته الأصول، فهذا أظهر وأبين في أنه ليس فيه تناقض ولا تضاد مما تنوع فيه اللفظ أو المعنى، إذ هذه الصفات المتنوعة في أداء اللفظ لا تخرجه عن أن يكون لفظاً واحداً".

    مثلاً: بعض القراءات كل الألفات فيها بالإمالة ، وبعضهم لا يميل إلا في كلمة واحدة، وهكذا... والمقصود في هذه الأوجه كلها أنه لا تناقض فيها ، ولا تضاد من باب الأولى؛ لأنها مجرد أوجه للقراءة أو للتلاوة، والمعنى واحد واللفظ واحد.

    "ولهذا كان دخول هذا في حرف واحد من الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها من أولى ما يتنوع فيه اللفظ أو المعنى، وإن وافق رسم المصحف وهو ما يختلف فيه النقط أو الشكل". أي: هذا كله قد يكون في الحرف الواحد فكيف في الحروف جميعها


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    توجد روايات تحكي وقوع النـزاع بين الجامعين في بعض الآيات التي كتبت في صحف أبي بكر فكانوا يتركون الآيات التي وقع فيها النـزاع ليأتي من سمعها من النبي ليكتبوها على ما سمعه ! فكيف يكون المصحف العثماني مجرد نسخة ؟!
    الرد على سؤالك هو :

    كذب وتدليس بدليل انك لا تحمل واقعة أو سند يؤكد هذا الكلام .. والدليل على ذلك انك ذكرت من قبل أن أبو بكر الصديق قد احتفظ بالنسخة التي جُمعت في عهده ولم تستخدم وبعد ذلك قلت أن القرآن لم يُجمع في عهد أبو بكر الصديق ، والآن تقول أن هناك نزاع حدث بين المسلمين (بالكذب) على ما كتب في صحف أبو بكر ... فإن كنت كذوباً فقد ذكوراً

    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    وكذا " أخرج ابن أشته من طريق أيوب عن أبي قلابة قال : حدثني رجل من بني عامر يقال له أنس بن مالك ، قال : اختلفوا في القراءة على عهد عثمان
    الرد على سؤالك هو :

    إن صدقت هذه الرواية فستكون دليل على حُسن تصرف عثمان بن عفان في الجمع الثالث الذي جاء بالنسخ من الجمع الثاني الذي حدث في عهد أبو بكر الصديق لتفادي ما احدثه مصاحف الصحابة التي كانت تحمل من الأحاديث القدسية وتفسيرات للقرآن والهوامش التي كانت على جانبي صحافهم .


    قال المقدسي عابد الصليب :

    اقتباس
    أنّ عثمان قد جمع الناس على قراءةٍ واحدةٍ ، ومنعهم من سائر القراءات الأخرى، وأحرق سائر المصاحف التي تخالف مصحفه ، وكتب إلى الأمصار أن يحرقوا ما عندهم منها ، ونهى المسلمين عن الاختلاف في القراءة
    .

    الرد على سؤالك هو :

    وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين وفي مصحف أبيّ بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد وتركهن ابن مسعود‏.‏ وكان فيها تفسيرات ليست من القرآن... ولا يوجد بهم سند متواتر ... فكيف يبقي عليهم ؟

    وعثمان بن عفان لم يحرق المصاحف كلها بيده بل جاء في الروايات الصحيحة أنه كتب إلى الأمصار أن يحرقوا ما عندهم منها ... من المؤكد أن الأمصار قارنت بين مصحف عثمان والمصاحف الأخرى التي كانت لديها ولذلك وجدوا أن مصحف عثمان هو الأحق ، لذلك احرقوا ما لديهم من مصاحف ... وكان من الممكن أن يختفي مصحف من الحرق كما حدث بالأناجيل والاسفار التي أصبحت غير قانونية .. ولكن هذا لم يحدث في القرآن لأن الجميع قارن وثبت لهم الحق .

    لذلك أعتمد عثمان بن عفان على النسخة التي تمتلكها حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقد رفضت أن تسلمه هذه النسخة إلا بعد أن تعهد لها بردها مرة أخرى .. وقد صدقت وصدق .أنظر البخاري. وكتب تأريخ القرآن .

    وقد كشفنا من قبل أن مصاحف الصحابة كانت تزيد عن القرآن الذي جمعه أبو بكر عن رسول الله من العسب واللخاف والرقاع وقطع والأكتاف والأضلاع والأقتاب بالأحاديث القدسية وبعض التفسيرات .

    والمصاحف أحرقها عثمان بن عفان حينما سلمها له أصحابها والبعض الآخر طالب بحرقها ، وهو لم يأخذ المصاحف من أصحابها بالقوة الجبرية بل بأيدهم عن رضى وقد استحسن الصحابة بما فعله عثمان بن عفان وقد وروي سيدنا علي كرم الله وجهه قال: "لو وليّت لعملت بالمصاحف التي عمل بها عثمان" راجع البرهان للزركشي 1: 302

    وبذلك نسخ أمير المؤمنين عثمان بن عفان عدة مصاحف من أصل مصحف السيدة حفصة وبقى معها لمدة أربعين عاماً إلى عهد خلافة مروان بن الحكم (64 - 65 هـ/ 683- 684م ) .. لو كان هناك خلاف عن نسخة رسول الله لكشفتها السيدة حفصة أو غيرها من المسلمين وثبت ان عثمان بن عفان لم يلغي الأحرف السبعة من القرآن لأنه ناسخ من نسخة رسول الله وقد كشفنا من قبل القرآن مازال يحمل من الأحرف السبعة الكثير وذكرنا منها ما جاء بسورة الحج {هذان لساحران (طه آية 63).} لأنها لغة كنانة وكنانة هي احد قبائل العرب .. وبإذن الله سنقوم بطرح بعض ما جاء بالقرآن من الحرف السبعة لنثبت كذب ادعاءات اعداء الإسلام .

    إن هذه الأحرف والقراءات العديدة يؤيد بعضها بعضاً من غير تناقض في المعاني والدلائل، ولا تناف في الأحكام والأوامر، فلا يخفى ما في إنزال القرآن على سبعة أحرف من عظيم البرهان وواضح الدلالة.

    إن نظم القرآن المعجز، والبالغ من الدقة غايتها في اختيار مفرداته وتتابع سردها، وجملة وإحكام ترابطها، وتناغمه المعبر يجري عليه كل ما عرفنا من الأوجه السابقة في الأحرف والقراءات ثم يبقى حيث هو في سماء الإعجاز، لا يعتل بأفواه قارئيه، ولا يختل بآذان سامعيه، منزهاً أن يطرأ على كلامه الضعف أو الركاكة ، أو أن يعرض له خلل أو نشاز .

    يتبع :-
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 10-06-2007 الساعة 11:13 PM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الإتقان في تحريف القرآن .. الجزء الثامن

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثامن الأربعون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-09-2018, 08:29 PM
  2. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثامن والثلاثون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-07-2007, 05:45 PM
  3. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثامن والعشرون
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-06-2007, 05:51 PM
  4. الإتقان في تحريف القران .. الجزء الثامن عشر
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-06-2007, 09:52 PM
  5. الإتقان في تحريف القرآن .. الجزء السابع
    بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-06-2007, 02:27 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإتقان في تحريف القرآن .. الجزء الثامن

الإتقان في تحريف القرآن .. الجزء الثامن