مناظرة بين السيف البتار ومارتي المسيحي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

مناظرة بين السيف البتار ومارتي المسيحي

النتائج 1 إلى 10 من 28

الموضوع: مناظرة بين السيف البتار ومارتي المسيحي

مشاهدة المواضيع

  1. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    مارتي :
    الأخ العزيز
    نتحدث أولا عن القرأن لان الحديث مختصر
    أنا غير مقتنع، ولن أقتنع أبدا بأن الله له لغه، ولا يقبل سوى هذه اللغه
    وأن من يريد معرفة الله عليه أن يدرس هذ اللغة
    فمجرد مناقشتى لذلك أعتبرها خطأ فى معرفة الله
    فالله الغير محدود لن يكون كلامه محدود، ولن تكون لغته محدوده، ولن ينزل لنا بكلام لا يطبق سوى فى بيئة محدوده
    فأنا غير مقتنع بأنه مثلا سورة الفاتحة لا تقرأ سوى بالعربية، وأعذرنى فإن هذا إعتداء على كينونة الله

    والله عندما حدث اليهود فى العهد القديم، وقدم لهم تشريعا مناسبا لطبيعتهم ولنشأتهم، يرجع ذلك لكون هذه الدعوة مقصورة على اليهود فقط، ولا يمكن لأى شخص مهما بلغ من مكانه أن يصير يهوديا، ولعلك تعلم بأن اليهودية ليس دينا تبشيريا فهو قاصر على اليهود فقط

    وحديثك عن القرأن بهذه الطريقة يعود بنا مرة أخرى إلى ذلك العهد، بالرغم من أن الإسلام دينا تبشيريا، ولذلك فال يمكن ان يقتنع عقل يفكر بهذا المنطق أبدا

    أما أن المسيحية تصلى بأى لغه، فهل لو وجد إنسان أخرس ولا يستطيع النطق لن يسمعه الله؟؟
    لو وجد إنسان هائم على وجهه بالغابات، ولم يقابل بشرا من قبل، وأوصله فكره لأن هناك إله خالق لكل ما حوله، ألن يسمعه الله بالرغم من إنه لا يعرف أى من لغات البشر
    يا عزيزى، لدينا أن الله يسمع قلبك قبل شفتيك، فيمكن أن تصلى قائلا يا الله ألاف المرات لا يسمعها الله، ومرة واحده تعنيها من قلبك يسمعها الله على الفور
    وعن قولك يا عزيزى بأن الإنجيل يقرأ فى الكنائس، فهو فعلا يقرأ، ولكن لا يقرأ فقط بل يفسر أيضا، وتفسيره معروف لدينا ودائما يعود المفسرين لأصل الكلمة، أما محاولة بعض المواقع الإتيان بالكتاب المقدس وتفسيره بدون فهم وهم غير مسيحيين، فتكون نتيجته دائما حجج واهية جدا ويسهل الرد عليها من أغلب المسيحيين، فلا تحتاج متخصصا مثلا (كقس مثلا) للرد عليها، والبعض الاخر من المواقع ليس إلا ناقلا من عهد النهضة فى أوروبا، وهى إعتراضات منذ القرن السادس عشر إلى القرن الثامن عشر وكلها مردود عليها أيضا بالأدلة

    ولكنى أرى أن هاذا نقاشا متقدما قبل أن نصل لحل فى كينونة الله، وأراك أيضا لم تجيبنى عن مفهومك لكينونة الله

    أنا أحتفظ بكل رسائلك، ولا تخف فسأجيبك عن كل أسئلتك، وكل حرف ذكرته أنت مردود عليه ومنشور فى كثير جدا من المواقع على الإنترنت

    ولكن كما قلت لك سابقا، بداية الطريق هى من هو الله، ما هى كينونة الله، هل هو روح؟؟ هل هو عقل؟؟ هل هو قوة؟؟

    فمتى فهمت الله، ستفهم كل شئ، فالحديث حول الله، ولا يستقيم الحديث بدون الإتفاق على كينونة الله

    رجاء الإجابة وشكرا





    السيف البتار :
    أعتذر أخي لسبب سفري
    أنا أرسلت لك هذه الرسالة من قبل ، فكيف لم تصلك
    على العموم
    أولاً : كل عام وأنت بخير .. وعيد ميلاد مجيد
    داعي الله عز وجل أن تكون هذه السنة أجمل وأسعد مما سبقت لك ولجميع أسرتك الطيبة
    أرجو منك أخي العزيز مارتي ألا نخرج خارج نطاق العقيدة
    ولكن أوضح لك أنه ما من نبي أو رسول إلا آمن برسالته البعض وعرضه عنه البعض الأخر .. ولنا في ذلك مثال ما أحداث سيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهم السلام
    لهذا وصدق الحديث يأتي بالإثبات وليث بالعقل ، لأن كلاً منا تفكيره .. والإثبات في القول هو فعل القول نفسه ، فإن وجدت مسلمين على وجه الأرض يتوجهون بالصلاة بلغة غير العربية فإذن أصبح كلامي غير صادق ، وإن لم تجد فيصبح كلامي صادق لحين أن تجد عكس ما ذكرته لك .
    وليس معنى كلامي أن لغة الله هي اللغة العربية ، فأرجو منك حينما تحاول أن تصل إلى الله لا تقارن نفسك به .. لأن الله ليس كمثله شيء ، فإن كان لك يد والله له يد ، وإن كنت غني والله غني ، وإن كان لديك قدرة خلق شيء ما والله كذلك خالق ، فيجب أن نصل أن يد الله وغنى الله وخلق الله ليس كمثله شيء ... فلا نقول هذه لغة الله أو هذه ليست لغة الله ، الله أعلم بكل شيء لأنه خالق كل شيء من العدم .
    ولنبقى في حوار العقيدة وبعد ذلك لو تحب نطلع القمر مع بعض فليس لدي مانع
    فلننهي أمر العقيدة أولاً .

    الموقع الذي أوردته لي لم يذكر شيء غير ذكر ( تلميحات ) كل كلمة يقول ( تلميحات ) ، فهل العقيدة وهي الإيمان بالله أصبحت مجرد تلميحات ؟
    تسألني عن الله
    سأحاول الوصول له معك ، ولكن بعد ما ساذكره :
    لو نظرنا بالمهجر الى ورقة نبات سنجد ما بها من خضر وخلايا ، ونشاهد العمليات التي تحدث بها ، ولحظة سنقول أن حياة هذه الورقة أرقى من حياة البشر بل وأدق منها ، فكيف يمكن أن أحدد الله
    الله غني وأنا غني ، هو عالم وأنا عالم ، هو خالق وأنا خالق ... فهل الصفة لله كالصفة عندنا ؟ لا ياسيدي الفاضل
    فكل ما يَرد بالنسبة للغيب فيما يتعلق بالله إضافة أو صفة ، لا تأخذها بالمناسب عندك ، بل خذها في إطار (( ليس كمثله شيء ))
    فعندما نقول يد الله ، فنقول أن الله له يد وله وجوداً ، وبما أن وجوده ليس كوجودي فيده ليست كيَدي بل أفهمها في إطار (( ليس كمثله شيء )) ، وإذا قلنا متى وأين وكيف كان أو يكون الله ... فهذا خطأ يعتبر أكبر وأخطر الشرك ، لأن متى وأين وكيف يأتوا بالنسبة لنا نحن البشر ، لماذا ؟ لأن ( متى ) زمان ، و( أين ) مكان ، فالزمان والمكان ظرفان للحدث ، فالشيء الحادث هو الذي له زمان ومكان ، ومثال لذلك ، ولله المثل الأعلى :
    لو قلت ( أنا شربت ) وما دام قد حدث الشرب فيكون له الزمان والمكان ، ولكن لو أنني لم أشرب ، أيكون هناك زمان ومكان ؟ لا
    فمادام الله عز و جل ليس حدث فليس متعلقاً به زمان ومكان ، لأن الزمان والمكان نشآ عندما خلق الله وأحدث هذا الكون (أقصد خلق الله الكون وأحدثه) ، فلا تقل متى وأين لأننا خلقنا بهم ، ولأن متى وأين ظرفان ، فمتى للزمان وأين للمكان ، والزمان والمكان فرعا الحدث ، وعندما يكون حدث فقل زمان ومكان .
    وطالما أن الله عز وجل ليس حدث ، فلا نقل عليه ما لا نعلم بقول أن هناك تلمح للثليث أو تلميح للتجسد ... لأن كل هذه الأشياء وليدة الحدث والله عز وجل ليس حدث

    سأعطى لك نقطة خطيرة جداً وأرجو منك التركيز ، لأننا لو وصلنا لها سنصل الى الله

    لا شك من أن التقدم العلمي وصل بشكل بديع الى ما هو فوق الخيال ، فقد وصلت الإنجازات العلمية للوصول الى القمر الذي هو مجرد ضاحية من ضواحي الأرض ، ومفصول عنا بمسافة تقاس بالثواني الضوئية ، ولقد تعودنا في حياتنا أن نستخدم الميل والكيلومتر لقياس الأطوال والأبعاد الكبيرة ، لكننا اكتشفنا أن هذه الوحدات ليست ذات نفع في قياس أبعاد النجوم ، لأننا نعرف مثلاً أن الشمس تبعد عن الأرض ثلاثة وتسعين مليوناً من الأميال ، ولكن عندما نريد أن نرصد المسافة بيننا وبين النجوم فلسوف نضطر إلى استخدام أعداد كثيرة من الأصفار أمام رقم ما ، وهذا يجعل التعبير غير عملي ، ولهذا السبب وضع علماء الفلك وحدة ملائمة لقياس أبعاد النجوم وهي ما نسميه السنة الضوئية ، ونحن نعرف أن سرعة الضوء حوالي ثلاثمائة ألف كيلو متر في الثانية ، ولذلك فقياس أي مسافة بيننا وبين أي نجم في السماء أمر يحتاج إلى حسابات دقيقة وكثيرة ودراسة علوم متعددة .
    فالشمس بيننا وبينها ثلاثة وتسعين مليونا من الأميال ويصلنا ضوؤها في خلال ثماني دقائق وثلث الدقيقة . والشعري اليمانية وهي ألمع نجوم السماء يصل لنا ضوؤها في تسع سنوات ضوئية .
    إذن فالسنة الضوئية هى وحدة لقياس المسافات الفلكية . ونحن نذهل عندما نعرف أن بعض النجوم يصل ضوؤها إلينا في خمسين سنة ضوئية !! كل ذلك ونحن لم نصل بعد إلى السماء الدنيا ، فما بالنا ببقية السماوات
    .
    إذن فحدود ملك الله عز وجل فوق تصورنا وقدراتنا، فكيف نعجز عن معرفة حدود ملك الله ونقول أننا توصلنا إلى الله ؟

    أخي المحترم
    أنا لم أطلب شيء غريب ، أنا أريد نص صريح من السيد المسيح بأنه هو الله خالق السماوات والأرض وما بينهم وهو الله المعبود ولا معبود سواه
    وإذا كان المسيح هو الله من الذي نادى من السحاب بقوله هذا ابني الحبيب
    وإذا كان المسيح ابن الله وتلاميذه أبناء الله ، فلماذا اختصت المسيحية بأن المسيح ابن الله أي هو الله .. وكيف يكون المسيح هو الله ، وقد ذكره بولس أنه ملعون
    17: 5 و فيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم و صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا
    7: 11 فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه
    في أنتظار ردك أخي الفاضل

    مارتي
    الأخ الحبيب الفاضل
    أسف لتأخرى فى الرد عليك، وأشكرك من أعماق قلبى لتهنئتك الرقيقه بمناسبه عيد الميلاد، وتقبل تهنئتى بمناسبه رأس السنه فليجعله الله عاما مضيئا وخيرا لك ولكل أسرتك وبه كل الأمنيات الطيبه لأسرتك جميعها
    على فكره، نحن الأقباط الأورثوذوكس نعيد عيد الميلاد يوم السابع من يناير وليس الخامس والعشرون من ديسمبر، هذا للعلم فقط وشكرا لتهمئتك بالعيد

    نتحدث أولا عن القرأن لأن الحديث مقتضب وقصير، وإسمح لى أن ألخص لك ما دار وفتح هذا الحديث
    1- أنت قلت بأنك قرأت أيات من الإنجيل وفسرتها بطريقه معينه
    2- رددت عليك بأن القرائة لا تكفى بل يجب أن تقرأ كتب التفسير المسيحية معها
    3- أنت قلت بأن الكلام يجب أن يكون واضحا لأى شخص، ولا يجب الأخذ بالتفسيرات
    4- رددت عليك بأن هذا كلام غير صحيح، وقلت لك بأن الإنجيل فى العربيه مترجم عن لغته الأصليه، والتفسير يوضح لك الكثير مما هو مكتوب، وضربت لك مثالا بمن يقرأ القرأن فى الإنجليزية
    5- أنت قلت بأن أتيك بدليل عما فى ترجمة القرأن بالإنجليزية
    6- رددت عليك بأيات مترجمه بالإنجليزيه من موقع أعتقد أنه يحوز على ثقه الكل، ووضحت لك الإختلاف بين الألفاظ العربية والإنجليزية بالرغم من وجود ترجمه حرفيه مقابله فى الإنجليزية للعديد من كلمات القرأن
    7- أنت قلت بأنه من المعروف أن القرأن عربيا، وأن الترجمه للتوضيح فقط، وليست للقرائه والتفسير
    8- رددت عليك بأننى لا يمكن أن أقتنع بأن الله لن يتحدث سوى بالعربيه، ومن لا يعرف العربيه عليه أن يكون تابعا فقط يستمع لما يقال له، فحتى لو تعلم العربيه فلن يصير أبدا مثل أهل اللغه وفهمهم للكلمات، بل أنه سيتعلم ما يملى عليه أو ما سيقال له
    9- أنت قلت فى رسالتك هذه بأن اله ليس لغته هى العربيه، وطلبت أن ننهى العقيده أولا

    فأقول لك يا عزيزى بأنى لم ولن أخرج عن موضوع العقيده، فما ذكرت بأعلى يوضح لك تماما بأنك إذا قرأت أيات من الكتاب المقدس وبدأت تفسرها بنفسك أو إعتمدت على من هم ليسوا أهلا للتفسير (كمن يفسر أديان الأخرين طبقا لمفهومه هو)، فهذا يؤدى بك لطريق خاطئ ومسدود
    وهذا يختلف تماما عن طرق البحث بمعناه المتعارف عليه، وهو قرائه وتعلم الشئ من مصدره هو، ثم مقارنته بغيره متى أراد الباحث
    فلن يصح أبدا أن أتعلم علوم الكيمياء طبقا لقواعد علم الأحياء، بل يجب أن أتعلم الكيمياء طبقا لقواعدها هى ثم أقارنها كعلم بعلم الأحياء مثلا
    أرجوا أن أكون قد إستطعت أن أوضح لك وجهة نظرى

    نعود لموضوعنا الأساسى
    سألتك فى رسالتى السابقه عما تعرفه عن كينونه الله، وقد يكون هذا من وجهة نظرك خروجا عن موضوع العقيده المسيحيه لأنك تقيس بمنظورك عن العقيده الإسلاميه
    وأعود وأؤكد لك بأنى لم ولن أخرج عن العقيده المسيحيه، فالعقيده المسيحيه بدايتها هو التعرف بذات الله وكينونته، ولن أكذب عليك فأنا سألت العديد من الأخوة المسلمون عن كينونه الله، وكانت ردود الأفعال تتلخص فيما يلى:
    1- البعض يتهمنى بأنى خنزير وشرير ولا أراه مرة أخرى
    2- البعض أتى بأوصاف لا تمس الكينونه مثل (الكبير القادر الشافى ...)، وهى كلها صفات لا علاقة لها بكيان الله وتنتهى بليس كمثله شئ، وأعتقد أن هذا ملخص ما قلته أنت أيضا
    3- واحد فقط أرسل لى مقاله من الشيخ محمد بن صالح العثيمين، وأعتقد أنه أحد علماء الإسلام الأفاضل، وقد أتى بكل ما فى رد الفعل الثانى تماما، ولكن أضاف له أن لله وجه ويدان وعينان حقيقيتان، ولن أكذب عليك فهذا جعلنى أندهش أشد الدهشه وليست دهشتى بموضوعنا الأن

    ومن هنا فالملخص بأن الإسلام لا يوجد لديه تعريف لكينونه الله، سوى أن الله واحد وهذا ما يقوله الجميع سواء يهود أو مسلمين أو مسيحيين، والصفات الأخرى (الكبير الخالق الشافى ....) وهى أيضا يقولها الجميع فى أى ديانه أخرى

    ومن هنا إسمح لى أن تنتبه لما سأقوله لك

    إذا أردت تعلم اللغه الإنجليزيه، فلن يكون صحيحا أن تذهب لأحد المعلمين، وتقول له أين توجد حركات الرفع والنصب والجر فى لغتكم، فأنت بهذا تحاول تعلمها كالعربيه، واللغة الإنجليزيه لا يوجد بها هذه الحركات، فتصيح ألم أقل لك بأن الإنجليزية ليست لغه كافيه شافيه
    والأصل أن أتبع ما يقوله لى معلم اللغة الإنجليزية، بدءا من معرفه حروف اللغة الإنجليزية ثم كيف يتم تركيب كلمات فى الإنجليزية وكيف تنطق حروفها، ثم قواعدها اللغويه، وبهذا تتعلم الإنجليزية وتكتشف أنها مختلفة تماما عن العربيه ولكنها لغه كافيه شافيه أيضا، فيمكن قول أى تعبير بالإنجليزية تماما كما تقوله بالعربيه

    وألف باء العقديه المسيحية هى كينونه الله، وهذا ما يجب أن تبدأ به لتعرف ما هى المسيحيه، فالقرب من الله والتعامل معه هو أساس المسيحيه، فالله فى المسيحيه ليس شيئا مخيفا وليس شيئا نبتعد عنه ونبتعد فى الخوض والسؤال عن ذاته وكينونته لأن هذا أساس عقيدتنا

    والكتاب الذى قرأت بعضا منه وتقول (تلميحات)، فأحب أن أقول لك بأن الله منذ بدأ يحادث الإنسان حادثه بهذه الطريقه، ولم تختلف هذه الطريقه سواء فى التوراه أو الإنجيل، ولذلك فالمسيح قال (أنا لم أتى لأنقض بل لأكمل)، ونحن معتادون تماما على هذه الطريقه ونراها مستمره منذ ألاف السنوات على إمتداد التوراه والإنجيل، وما تعتبره أنت صعبا فى الفهم نجده نحن أيضا عندما نقرأ أيات من القرأن، فلا تغضب منى عندما أقول لك بأننا وقتها نتسائل كيف يكون هذا كلام الله وهو له طريقه ثابته منذ القدم

    سأورد لك قليلا مما تقول بأنك قرأته، وأتمنى أن تعلق لى عليه
    1- تكوين 1 : 26 (نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا)، من (نا)؟ من هم؟ وفى أى شئ يشابه الإنسان الله؟
    2- تكوين 3 : 22 (هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا)، من (نا)؟ من هم؟
    3- تكوين 11 : 7 (هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم)، من هم؟
    هذه أيات قليله تتطلب ممن يبحث أن يدقق بها، وهى ليست الأيات الوحيده، ولكنها أيات قليله كما قلت لك، وفى العقيده تكفى أيه واحده فقط لتستخلص منها حكما، ولكن بالتوراه والإنجيل يوجد مئات الأيات

    لا تقلق من الرد، فلتخض فى ذات الله وتبحث بها كيفما شئت، فالله يريدك أن تعرفه، وليس مبررا لعدم معرفه الله أنه لا يصح أن نخوض فى ذاته، فأيهما يحب الله، أن نصل له أم أن نكون بعيدين عنه بدعوى أن هذا لا يصح؟

    وأنا لم أقل بأنك طلبت شيئا صعبا، ولكن أفضل أن نسير خطوة خطوه، وسأجعلك ترى بأن كل من الأقنيم الثلاثه وصف بالأوصاف نفسها فى الكتاب المقدس، فكل منهم وصف بأنه الخالق والعالم بكل شئ و.....، إلى أخر الصفات الإلهية جميعها، ولكن تمهل ولا تتسرع فأنا لا أخرج بك عن العقيده المسيحيه ولكن هذا هو أساسها

    شكرا يا عزيزى وأنتظر ردك

    السيف البتار
    أخي الفاضل : مارتي
    أشكرك أخي الفاضل على كلامك الجميل وكل عام وانت بخير
    أنا لم أقل أنني أفسر بعض نصوص أو فقرات أو أيات من الكتاب المقدس على أهوائي .
    بل العقيدة لا تحاج من يفسرها لي ، فالعقيدة أن الله صاحب الرسالة السماوية يقر بها أن الله المعبود هو الله خالق السماوات والأرض
    والبند التاسع تتهمني بـ
    9- أنت قلت فى رسالتك هذه بأن اله ليس لغته هى العربيه، وطلبت أن ننهى العقيده أولا
    فأنا لم أقل أن الله ليس لغته العربية .. فأنا قلت أن الله أعلم بكل شيء ... هذا للتوضيح

    أخي مارتي
    أنا أطلب نص صريح على لسان السيد المسيح أنه هو الله ، أهذا صعب ؟ وبعد ذلك أتعرف على الأقانيم وغيرها .
    كيف أتعرف على أقانيم الله ولم أعرف أولاً من هو الله ؟
    أنت تؤكد بأن السيد المسيح هو الله ، إذن أعطيني النص على لسانه وبعد ذلك نتعرف على الأقانيم الثلاثة .
    وأنت لم ترد علىّ في هذا الأمر وكذا
    من هو المنادي من السحابة

    17: 5 و فيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم و صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا
    إذا كان السيد المسيح هو الله فمن المنادي ؟
    7: 11 فان كنتم و انتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه

    السيد المسيح قال للتلاميذ أنهم أبناء الله ، والسيد المسيح هو ابن الله ، فلماذا أختص المسيح بأنه هو الله ؟
    وها هو نص جديد
    10: 20 لان لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم
    فروح الله فالمسيح وها هي روح الله في التلاميذ ، فهل التلاميذ هم الله ؟

    أخي مارتي
    أنا لا أبحث عن تشكيك في ديانتي أو ديانتك ، أن أريد أن أعرف شيء واحد :
    من هو الله ؟
    لهذا أنا أطلب النص الصريح على لسان السيد المسيح ؟ ثم بعد ذلك أتعرف على كينونته
    وشكراً




    مارتي
    الأخ العزيز

    لى عتاب صغير معك، ألا وهو قولك (والبند التاسع تتهمني بـ)
    يا عزيزى حاش لله أن أتهمك أو أتهم أى أحد، قد أكون أسأت فهم كلماتك ولك أن تشرح لى ما أسأت فهمه، فمن أنأ حتى أوجه إتهاما لأحد
    أرجوا ألا تعتقدنى أوجه إليك أى نوع من أنواع الإتهامات فى أى جمله أكون قد قلتها وفهمتها أنت على هذا النحو، فلم وفلن أتهمك أبدا بشئ

    كما أنى متأكد بأنك لا تقصد تشكيكى فى إيمانى، فلا تلقى عبئا لذلك ويمكنك السؤال كيفما تشاء، فما بداخلى من إيمان لا يعود للكتاب المقدس فقط ولكن لما تمت رؤيته بالعين عيانا جهارا كما أرى أى شخص أخر، فقد سبق لى رؤية السيده العذراء ولم أكن وحيدا بل كان هناك عده ألوف يرونها فلم تكن أحلام ولا تهيؤات


    نأتى لأسئلتك
    بالطبع يوجد نصوص صريحه فى الإنجيل تعرفنا بطبيعه المسيح، وللأسف يبدوا أنك تفهم أن العقيده المسيحيه تتمثل فقط فى أن المسيح هو الله، ولذلك فأعذرنى أذا ذكرت لك أساس العقيده المسيحيه بالترتيب
    1- الله واحد لا شريك له، له ثلاثه أقانيم وهى ما ندعوها بالأب والإبن والروح القدس، حيث أن
    الأب هو ذات الله
    الإبن هو إقنوم اللوجوس (وهو المترجم فى العربية الكلمه)، وهنا تلاحظ فرق الترجمه، فكلمه (الكلمه) بالعربيه يمكن أن تفهم على أنها كلمه تقال، ولكن لو عدت للغه الأصليه لوجدتها قد أشتق منها (لوجيك) بمعنى المنطق فترجمتها الحرفيه هى العقل الناطق أو النطق العاقل وليست كلمه بمعنى حروف تقال
    الروح القدس هو روح الله
    هؤلاء الثلاثه هم واحد وهو الله، وهم ليسوا ثلاثه ألهه بل هم أقانيم فى الله الواحد الذى لا شريك له

    2- إقنوم الكلمه تجسد (أى إتخذ جسدا) من العذراء مريم وحل بيننا، وليس معنى أنه تجسد أنه إنفصل عن الاب والروح القدس أو أخل بأى وصف من أوصاف الله، فمثلا ليس معنى تجسده أنه لم يكن يملا الكون أيضا فى نفس الوقت، فالله يملأ الكون كله ولا يتجزأ، والجسد هو ما كان محدودا ويرى ويلمس، أما اللاهوت فلا يرى ولا يحده جسد

    3- بصلب المسيح (إقنوم الكلمة المتجسد)، تم التكفير عن خطيئة أدم الأولى، ومن يؤمن بأن هذا تم كفارة عنه ينال الغفران عن هذه الخطيئه (خطيئة أدم فقط وليس كل الخطايا التى يفعلها)، ومن لا يؤمن بأن هذا تم كفارة عنه لا ينال غفران خطيئة أدم الأولى، وبهذا فمهما فعل من أعمال حسنه فهو لا يزال يحمل معه خطيئة أدم الأولى وبذلك فلن يستطيع أن يكون مع الله بعد الموت

    هذه ببساطة يا عزيزى عقيده المسيحيين، وهى لا تنحصر فقط فى أن المسيح هو الله

    وأعتقد بأن ما يهمنا فى هذه النقطه هو أن المسيح هو إقنوم الكلمه أو اللوجوس
    وهذه مذكوره بصراحه تامة فى إنجيل يوحنا، فستجد فى يوحنا 1 : 1 - 5 (فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ هَذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ وَﭐلنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ)
    هذا هو التعريف بإقنوم اللوجوس
    1- كان فى البدء (أزلى)
    2- كان عند الله وكان الكلمه الله (قول صريح بأنه الله)
    3- كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان (خالق كل شئ)
    4- فيه كانت الحياه (واهب الحياه)
    وهذا الإقنوم هو الذى تجسد لنا، فستجد فى يوحنا أيضا 1 : 14 (وَﭐلْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ \لآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً)
    هذا قول صريح بأن (الكلمه) المعرف لنا فى الأيات السابقه قد صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده، كما أن قوله (كما لوحيد من الأب) هو ما يجعلنا نقول فى قانون الإيمان جمله (إبن الله الوحيد)، لأن بنوته ليست كبنوتنا كما سترى لاحقا

    وإذا كنت تبحث عنه أيضا كخالق العالم فستجد أيضا فى يوحنا 1 : 10 (كَانَ فِي \لْعَالَمِ وَكُوِّنَ \لْعَالَمُ بِهِ وَلَمْ يَعْرِفْهُ \لْعَالَمُ)
    هذا أيضا قول صريح بأن العالم تكون به، وبالرغم من ذلك عندما كان بيننا لم نعرفه

    وتوجد أيات أخرى أيضا تدلنا على ما هو المسيح، وأنت نفسك أوردت بعضا منها، ولكن لأنك بدأت بالقفز لمنتصف الموضوع بدون دراسته بما يفترض أن تدرسه به، فتتسائل ألا يجب أن أتعرف على الله أولا ثم أعرف الأقانيم الثلاثه؟؟

    وهذا ما كنت أود أن تعرفه أولا يا سيدى، فالله هو الأقانيم الثلاثه، فأنت تحاول التعرف على إقنوم واحد من أقانيم الله ولا تحاول التعرف على الله، ولذلك جائت أسئلتك متتابعه فيمن كان يتحدث من السحابه؟؟

    المتحدث هو إقنوم الأب، وكذلك ظهر الأقانيم الثلاثه أيضا عندما تم عماد المسيح، فجاء صوت من السماء (الأب)، والحمامه التى حلت على المسيح هى الروح القدس، والمسيح هو الإبن، وهؤلاء الثلاثه هم واحد وهو الله

    ألم تر الأن أننى كنت أسير بك فى الطريق الصحيح وأنت أثرت القفز لمنتصف الموضوع، ولكن على أى ألأحوال أتابع أسئلتك، فتتسائل بأن المسيح قال بأنه إبن الله وكذلك قال على أخرين بأنهم أبناء الله، فلماذا تنخذ من قوله هذا دليلا ولا نتخذه لغيره؟
    والإجابة بسيطه جدا، فلكى تفسر أيه يجب أن تتوافق مع باقى الأيات وإلا كان هذا خطأ فى التفسير، ولنأخذ مثال لذلك
    لديك من أيات القرأن القول بأن المسيح (توفى)، وهى كلمه صريحه تماما بمعنى الموت، أليس كذلك؟؟؟
    وإذا تحدثت بطريقتك فيمكننى أن أقول بأن العقيده لا تحتمل تفسيرا، فموت المسيح فى حد ذاته عقيده، وهذا ما تحاول أنت قوله
    ولكن فى تفسيرها بمعنى الموت، يعد أمرا جللا وإثباتا لعقيده أخرى مخالفه للعقيده الإسلاميه، ولذلك تفسر بمعنى النوم وليس الموت
    لماذا ذلك؟؟؟ لأن هناك أيات أخرى فى القرأن تذكر أنه لم يصلب، وبذلك يتم تفسيرها بمعنى النوم وليس الموت

    ونفس الأمر ستجده فى تفسير كلمه (إبن الله)، فتفسيرها لنا يختلف عن تفسيرها بالنسبه للمسيح، ولنسأل أنفسنا لماذا؟؟
    لأن المسيح قال بالحرف الواحد (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن) وهذا أيضا ستجده فى يوحنا 8 : 58 (قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ﭐلْحَقَّ \لْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ»)
    وطبعا معروف أن إبراهيم هو أصل اليهود، وفى قوله هذا قول صريح بأنه كائن قبل أن يوجد أبيهم نفسه، فهل إنسان لم يتم من العمر نصف قرن ويصف نفسه بأنه موجود قبل أب الأباء، تفسر له كلمه (إبن الله) كما تفسر لأى شخص أخر؟؟
    وهذه فقط نبذه مختصرة وليس تغلغلا فى الموضوع، ويكفى أن أشير هنا إلى أن المسيح عندما أتى اليهود ليقدموه للمحاكلمه ليصلب لم يجدوا أى تهمه يمكن أن توجه له، وكانت تهمته الوحيده هى أنه يجدف على الله فهو يقول عن نفسه إلها

    وأية أخرى توضح لك نصا كيف أن المسيح هو الله، فبعدما قام المسيح من بين الأموات، وظهر لتلاميذه، وقام بعضهم بإخبار الأخرين، لم يصدق أحدهم وهو توما، فظهر لهم المسيح وكان توما معهم، ودعاه لأن يلمس أثار الطعنه فى جنبه وأثار المسامير فى يديه، وعندها أمن توما وتجد هذا فى الأيات التاليه، فقد جاء فى يوحنا 20 : 28 - 29 (أجَابَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا»)
    توما يقول للمسيح ربى وإلهى، والله فى العهد القديم ذكر كثيرا جدا بإسم الرب، كما أن توما قالها صراحه (إلهى)، وماذا كان رد فعل المسيح؟؟ هل نهره؟؟ كلا يا عزيزى بل أوضح له أنه بهذا أمن، فهذا هو الإيمان الذى يطالبنا به المسيح ويقول طوبى للذين أمنوا ولم يروا

    أرجوا أن أكون أفدتك فى بعض مما يشغل بالك، وأرجوا أن تكون قد إستوعبت معى أن دراسة الأقانيم هى البدايه حتى تستوعب كيف يكون على الأرض ويتحدث من السماء ويظهر على شكل حمامه أيضا وكل هؤلاء هم واحد وليسوا ثلاثه

    تقبل تحياتى


    السيف البتار
    أخي مارتي
    من الواضح جداً إنك مقتنع بكلامك هذا مع العلم أن به اختلافات عدة
    ولو تحدث وعقبت على كل سطر من كلامك لأستغرق حوارنا لمدة لا تقل عن عشر سنوات
    أخي مارتي
    أولاً الموقع الذي قدمته لي في البداية لكي أتعرف على لاهوت المسيح بالعهد القديم بدء بخطأ فادح لا تعترف به قاعدة من قواعد أي لغة في العالم .... وهي
    تذكر معي أن في بداية حوارنا أنت قلت أن جملة (( الأب والابن والروح القدس )) تعني أن الثلاثة هم الله ، ولا يوجد اختلاف بينهم ، وأعترضت علىّ عندما ذكرت لك أن كلاً منهم هو إله .. فأنت قلت لي أن هذا خطأ ... بل كل منهم هو الله
    ولكني أجدك في رسالة أخرى تقول لي أنك تؤمن بالله ((ألوهيم)) ، والموقع الذي قدمته لي يقول بالحرف .... والكلمة ألوهيم هذه هي جمع مذكر سالم للاسم العبراني إلوه ( أي إله)
    تعالى نرى فاجعة قواعد اللغة بهذا الكلام الخاطئ
    أولاً : هو ذكر أن أصل الكلمة ... إله وليس الله
    ثانياً : كلمة إله تقبل الجمع وكلمة الله هي أسم علم لا يقبل الجمع ... مثال : أحمد و محمد وموسي وعيسى .. فهذه أسماء علم لا تقبل الجمع
    إذن كلمة إله لا تنسب الى الله لأن الله لا يقبل الجمع ... وما ذكرته لك يخضع لجميع لغات العالم
    ثالثاً والأفظع : أن كلمة ألوهيم ليست جمع مذكر سالم ... ولا تقول لي أن الذي قام بالتفسير لا يقصد بكلمة جمع مذكر سالم باللغة العربية ولكن المقصد باللغة العبرية ، لأن اللغة العبرية ليس بها قاعدة أسمها جمع مذكر سالم
    وللتوضيح .. فجمع مذكر سالم : هو الجمع الذي ينتهي بـ ون أو ين ... مثال : المصريين أو المصريون ..هكذا ... أما أن نقول أن جمع مذكر سالم لكلمة إلوه هي إلوهيم .. فهذا خطأ فادح .. ولا وجود له
    فكيف بعد ذلك تريد مني السير في الرد على ما ذكرته في رسالتك والقاعدة الأساسية التي بنيت عليها رسالتك باطلة ... وهي إلوهيم ....
    وأنت تحاول أن توضح لي أن لفظ الجمع عندما يتحدث الله عن نفسه تعني بالأقانيم الثلاثة
    وهذا خطأ .. لماذا ؟
    لأنك لو لاحظت أن الله عندما يتحدث عن قضية من فعله يأتي بنون العظمة والتي يطلق عليها نون المتكلم ... وهذه النون للعظمة يستخدمها الملوك والرؤساء للدول ..كما يقال ... نحن فلان أمرنا بما هو آت .. أو قررنا الآتي ....الخ
    - تكوين 1 : 26 (نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا)
    - تكوين 3 : 22 (هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا)
    فنجد أن الله عندما يتحدث عن فعل يحتاج لكمال المواهب يقول ((إنا)) أو يستخدم نون العظمة ، فأنت إذا أدرت أن تفعل شيئاً فإنه يقتضي منك قوة وعلماً وقدرة وحكمة .. إذن فهناك صفات كثيرة موجودة يقتضيها الفعل
    ولكن عندما يتحدث الله عز وجل عن ألوهيته وحده وعن عبادته وحده يستخدم ضمير المفرد

    6: 18 و لكن اقيم عهدي معك فتدخل الفلك انت و بنوك و امراتك و نساء بنيك معك
    9: 17 و قال الله لنوح هذه علامة الميثاق الذي انا اقمته بيني و بين كل ذي جسد على الارض

    وهنا لم يقل أقيم عهدنا بل قال عهدي ... وكذا قال أنا أقمته بيني وبينك ,لم يقل بيننا وبينك .. فالله حين يتكلم عن شهادة التوحيد يقول (( إنني أنا الله )) ولا يقول : إنما نحن الله .
    ...إذن ففي كل فعل يأتي الله بنون العظمة .. وفي كل أمر يتعلق بالعبادة والتوحيد يأتي بالمفرد ... وذلك حتى نفهم أن الفعل من الله ليس وليد قدرته وحدها ... ولا علمه وحده ولا حكمته وحدها ولا رحمته وحدها ... وإنما كل فعل من أفعال الله تكاملت فيه صفات الكمال المطلق لله .
    إن نون العظمة تأتي لتلفتنا الى هذه الحقيقة لتبرز للعقل تكامل الصفات في الله ... لأنك تقدر ولا تعلم ... وقد تعلم ولا تقدر ، وقد تعلم وتغيب عنك الحكمة .. إذن فتكامل الصفات مطلوب
    إذن ففي موقع التوحيد يأتي الله بضمير الأفراد واحد أحد .. أما في صدر الأحداث . فيأتي بضمير الكبرياء والعظمة . أنظر جمال القول لله عز وجل وهو أصدق القائلين
    سورة الذاريات 47
    { والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون }
    وعندما أراد الله عز وجل أن يمدح سيدنا إبراهيم قال : إن ابراهيم كان أمة .. وما معنى أمة ؟ أي جامعاً لصفات الخير التي تجتمع في فرد ولكنها تجتمع في أمة ... فأراد الله أن يقول أن سيدنا إبراهيم كان أمة أي أنه كان جامعاً لصفات الخير
    أما ما جاء عند طريق الموقع فكلها معلومات لغوية خاطئة ... فكيف تؤمن بالخطأ .. وإذا كان كلامي غير مقنع .. فيمكن الأستعانة بمدرس لغة عربية أو مراجع للغة .
    وما بنيا على باطل فهو باطل .
    أنت تقول أن إقنوم الكلمه تجسد (أى إتخذ جسدا) من العذراء مريم وحل بيننا، وليس معنى أنه تجسد أنه إنفصل عن الاب والروح القدس أو أخل بأى وصف من أوصاف الله، فمثلا ليس معنى تجسده أنه لم يكن يملا الكون أيضا فى نفس الوقت، فالله يملأ الكون كله ولا يتجزأ، والجسد هو ما كان محدودا ويرى ويلمس، أما اللاهوت فلا يرى ولا يحده جسد
    على الرغم من وجود الرد المقنع لدي إلا أنني توقفت عند القول

    يقول سفر المزامير
    147: 16 الذي يعطي الثلج كالصوف و يذري الصقيع كالرماد
    147: 17 يلقي جمده كفتات قدام برده من يقف
    147: 18 يرسل كلمته فيذيبها يهب بريحه فتسيل المياه
    147: 19 يخبر يعقوب بكلمته و اسرائيل بفرائضه و احكامه


    ها هي كلمة الله ... فهل هذه الكلمة تختلف عن كلمة التجسد .. فلو أختلفوا
    فهذا يبطل قولك ... وإن تساوا فهذا يبطل قولك كذلك ، لأن الله لن يتجسد لكي يذيب الثلج
    صح .
    أنت تقول : بصلب المسيح (إقنوم الكلمة المتجسد)، تم التكفير عن خطيئة أدم الأولى، ومن يؤمن بأن هذا تم كفارة عنه ينال الغفران عن هذه الخطيئه (خطيئة أدم فقط وليس كل الخطايا التى يفعلها)
    فهذا القول يبطل ما جاء بالكتاب المقدس
    ورد في سفر ارميا : بل كل واحد يموت بذنب ( 30:31)

    ويقول سفر تكوين أن الخطيئة ليست منسوبه لآدم بل لحواء ، فما دخل آدم

    3: 12 فقال ادم المراة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فاكلت
    3: 13 فقال الرب الاله للمراة ما هذا الذي فعلت فقالت المراة الحية غرتني فاكلت
    3: 14 فقال الرب الاله للحية لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم و من جميع وحوش البرية

    على بطنك تسعين و ترابا تاكلين كل ايام حياتك
    إذن الخطيئة المنسوبة لآدم خطأ بأمر الله وليس بأمر أحد كما جاء بسفر تكوين

    وأما بخصوص ما جاء عن يوحنا بقوله :
    1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله
    فقد ثبت لك من قبل ما جاء بسفر المزامير يخالف أن الكلمة هي التجسد ، ولكن هناك من لفظ ( الكلمة ) في الكتاب المقدس ويراد بها كلمة الوعد والبشرى وإليك الدليل :
    _ ورد في المزمور الخامس بعد المئة الفقرة الثانية والاربعين ما نصه :
    ((لأنه ذكر كلمة قدسه مع ابراهيم عبده ))

    _ وورد في سفر أخبار الايام الاول [ 16 : 15 ] ما نصه :

    ((اذكروا إلي الأبد عهده الكلمة التي أوصى بها إلي ألف جيل الذي قطعه مع ابراهيم))
    سفر الأمثال الاصحاح الثلاثين الفقرة الخامسة يقول النص : (( كل كلمة من الله نقية ))
    سفر اشعياء [ 2 : 3 ] قوله : (( لأنه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب ))
    وفي المزمور [ 33 : 6 ] يقول النص (( بكلمة الرب صنعت السموات ))

    والكتاب المقدس لا يذكر على لسان السيد المسيح أن الكلمة ، والكتاب المقدس لم يذكر على لسان المسيح أنه اشار إلى نفسه بأنه الكلمة .
    ولو تأملت في هذا النص ستجد أن فيه إبطال لعقيدة التثليث ، لأنه يتحدث عن الله والكلمة فقط ولا يوجد أثر للأقنوم الثالث وهو الروح القدس

    إن قول يوحنا : (( وكان الكلمة الله )) يؤدي إلى القول أن الجسد هو الله لأن يوحنا يقول : (( والكلمة صار جسداً )) وهنا أصبح للكلمة كيان مستقل إلهي ، ثم إذا كانت الكلمة هي الله والكلمة صارت جسداً فهذا يعني صيرورة الله جسدا وهذا تغيير في الله والكتاب المقدس يقول أن الله لا يتغير [ ملاخي 3 : 6 ]

    وأنت تقول : وتوجد أيات أخرى أيضا تدلنا على ما هو المسيح، وأنت نفسك أوردت بعضا منها، فهل تذكر لي ما أوردته لك بهذا الخصوص لأنني لست متذكر .. فذكرني

    وأنت تقول : المتحدث هو إقنوم الأب، وكذلك ظهر الأقانيم الثلاثه أيضا عندما تم عماد المسيح، فجاء صوت من السماء (الأب)، والحمامه التى حلت على المسيح هى الروح القدس، والمسيح هو الإبن، وهؤلاء الثلاثه هم واحد وهو الله

    ولكنك لم تذكر نص واحد بالكتاب المقدس يذكر لفظ الأقانيم ، ولم ترد على سؤالي الذي يقول : من هو المنادي من السحابة
    17: 5 و فيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم و صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا

    إذا كان السيد المسيح هو الله فمن المنادي ؟ وأين النص المذكور على لسان السيد المسيح أنه هو الله ... فكل ما جاء بإنجيل يوحنا هو على لسانه وليس على لسان السيد المسيح .

    وتقول : لديك من أيات القرأن القول بأن المسيح (توفى
    ولكن فى تفسيرها بمعنى الموت، يعد أمرا جللا وإثباتا لعقيده أخرى مخالفه للعقيده الإسلاميه، ولذلك تفسر بمعنى النوم وليس الموت
    لماذا ذلك؟؟؟ لأن هناك أيات أخرى فى القرأن تذكر أنه لم يصلب، وبذلك يتم تفسيرها بمعنى النوم وليس الموت
    هذا خطأ .... منك ، وأنا لا ألومك عليه ، لأن الأخطاء اللغوية التي أظهرتها لك بالموقع الخاص بلاهوت المسيح .. تجعل الكثير في المسيحية لا تعرف قواعد اللغة العربية

    فكلمة متوفيك .. لا تأخذ بمعنى نطقها ويترك باقي معانيها ... فلو كنت تريد مالك ممن أقترضه منك ... فعند استلامك له ستقول : إني استوفيت مالي ... فهل هذا يعني الموت ؟

    والتفسيرات بالقرآن لا تأتي على الأهواء كما ذكرت ، لأنك تقول أن التفسيرات نسبت النوم لكلمة متوفيك لأن هناك آيات آخرى تذكر أنه لم يصلب ... هذا خطأ ...لماذا ؟ لأن هناك آيات في القرآن توضح أن النوم هو معني من معاني التوفي ... وإليك الدليل :
    الأَنْعَام
    آية رقم : 60
    قرآن كريم
    وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ

    وهنا الوفاة تعني النوم وليس كما ذكرت أن ما جاء بعدم الصلب هو الذي جعل المفسرين يفسروا التوفي بالنوم ، بل لسبب أنه يوجد من الآيات التي توضح ذلك كما أوضحت لك .

    وأنت تقول أن السيد المسيح قال :
    8: 58 قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن
    فإن هذا القول لا يفيد في ألوهية المسيح بشيء
    لأن إذا كان المسيح إلهاً لأنه قال عن نفسه : (( قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن )) فماذا يكون سليمان بن داود عندما يقول في سفر الأمثال [ 8 : 22 _ 30 ] : (( أنا كنت مع الله من الأزل قبل خلق العالم وكنت ألعب بين يديه في كل حين وكنت عنده خالقاً ))
    وماذا يكون إرميا الذي قال عنه الرب : (( قبل أن أصورك في البطن عرفتك ، وقبل أن تخرج من الرحم قدستك )) ارميا [ 1 : 4 ، 5 ]

    مارتي
    العزيز الفاضل

    تقول فى رسالتك (من الواضح جداً إنك مقتنع بكلامك هذا مع العلم أن به اختلافات عدة ولو تحدث وعقبت على كل سطر من كلامك لأستغرق حوارنا لمدة لا تقل عن عشر سنوات)
    يا عزيزى إن المسيحيه لا تصح بدون إقتناع كامل، سهل جدا أن يولد الإنسان مسيحيا، ولكن صعب جدا أن يصير مسيحيا
    فالمسيحيه شركه مع الله وليست تنفيذ وصايا وإلتزامات، وكثير جدا من المسيحيون مروا بلحظات أنكروا فيها وجود الله أصلا وخاصه فى فتره المراهقه، وأنا أيضا أثبت لنفسي بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا يوجد شئ إسمه الله، والحمد لله أن لدينا الحريه التامه لفعل ذلك وأن تقول ذلك وسط أسرتك وللقس فى الكنيسه بدون غضب منهم أو أى رد فعل غير طبيعى، بل يكون الحوار والدلائل والأدله هى الإثبات لوجود الله ولاهوت المسيح وإقنوميته
    أما عن مده حورانا، فلا مانع أن تأخذ مائه سنه وليس عشر سنوات فقط
    فأنت فى بدايه حديثك قلت لى بأنك تريد أن تفهم ولم تقل لى بأنك تريد التحاور فقط، فلو كنت تريد حقا الفهم فليأخذ حوارنا ما تبقى من عمرنا فلا يوجد أهم من الله فى حياه الإنسان، فمهما عاش الإنسان على وجه الأرض فإنه سيموت يوما لمصير يجب أن يكون متأكدا منه تمام التأكد، ولن يكون له أى عذر بعد الموت فى أنه خاف من الناس أو لم يفكر بعقله أو أمن بما ولد به، فلدينا أيه صريحه تقول (أنت بلا عذر أيها الإنسان)

    تقول فى رسالتك (أتيت بنقطتان وختمتهما بهذه الجمله ... إذن كلمة إله لا تنسب الى الله لأن الله لا يقبل الجمع ... وما ذكرته لك يخضع لجميع قواعد لغات العالم)
    يا عزيزى كل كلامك منقول من موقع واحد هو موقع المسيحيه فى الميزان، وأنا أحفظ تقريبا كل ما جاء به، ولكنى كنت أامل أن يكون كلامك من بحثا وليس نقلا
    يا عزيزى، كلمه الله ليست إلا ترجمه عربيه لكلمه (يهوه)
    فنحن نعبد يهوه، وهو فى العربيه الله، وهو فى الإنجليزيه جود
    وقد كان هذا حوارا مطولا بينى وبين أحد الأشخاص فى أن ما نعبده نحن غير ما تعبدون أنتم
    وكان رأيه بأن الله هو الذى نعبده نحن وأنتم واحد، ورددت عليه بأن الله الذى يعبده هو لا يترجم، فلو كتب فى أى لغه يكتب أيضا الله، فرد أننى مخطئ فى ذلك، فأوردت له الأيات القرأنيه المترجمه للإنجليزيه وأن الله بها لا تترجم سوى لألله، ثم تحديته فى سؤال إختفى العزيز بعده، فسألته هل يصح أن يقول أحد الداخلين الجدد للإسلام الشهاده بأنه يشهد أن لا إله إلا جود؟؟؟؟
    فلم يرد العزيز وإختفى من الحوار، ولو كان الله الذى يعبده هو نفسه جود لما كانت هناك مشكله فى هذه الشهاده
    فيهوه هو إسمه، أى الله هو إسمه وليس الله هو كونه، وإسمه لا يجمع لكن كونه يجمع، وكونه هو أقانيمه

    السيف البتار

    ياسيدي الفاضل ... لا يوجد في اللغة العربية شيء أسمه جود لكي نقول أشهد أن لا إله إلا جود ... لأن جود إنجليزية وليست عربية .. فكيف أخلط اللغات بين بعضها البعض في امور العقيدة .. فهذا يعتبر نوع من الأستخفاف بالله ... وطالما أمر الله بأن الشهادة هي .. لا إله إلا الله .. فنقول سمعنا وأطعنا

    والعجيب أنك تستغرب أنه لم يرد عليك ، مع العلم أن عدم رده أمر طبيعي .. لماذا ؟
    لأنك عندما تحديته كان تحديك خاطئ لهذا لم يرد عليك !! ، لأن كلمة جود بالإنجليزية لها صيغتين
    الأولى : god وهذه لا تعني الله المعبود ولكنها تعنى أي شخص له مسؤلية كبيرة .. مثل قاضى أو حاكم أو نبي .
    الثانية : God وهذه تعني الله المعبود
    فعندما نستخدم كلمة جود في الشهادة فأي منها نختار ،
    وليس من المعقول أن نقول كما تحديت سيادتك : أشهد أن لا إله إلا جود بالـ Capital letter
    فهذا يعتبر تهريج .. عرفت الآن لماذا لم يرد عليك .. والغلط عندك وليس عنده .!!!!!!!!!!

    وتقول أن فالمسيحيه شركه مع الله .. ياسيدي الفاضل الله ليس له شريك ... قدم نص من الكتاب المقدس يقول أن المسيحية هي شراكة مع الله ... أنا لا أعرف من أين تأتي بهذا الكلام .. الله منفرد لا شريك له .. لأن ما في الكون جميعاً لا يزيد ولا ينقص في ملكه شيء ... فالإمان بالله يرجع للإنسان فهو الذي يتحمل عاقبة نفسه

    مارتي

    تقول فى رسالتك (ثالثاً والأفظع : أن كلمة ألوهيم ليست جمع مذكر سالم ... ولا تقول لي أن الذي قام بالتفسير لا يقصد بكلمة جمع مذكر سالم باللغة العربية ولكن المقصد باللغة العبرية ، لأن اللغة العبرية ليس بها قاعدة أسمها جمع مذكر سالم)
    الرجاء الإتيان بدليل على أن اللغه العبرية لا يوجد بها قاعده إسمها كمع مذكر سالم من مصدر موثوق منه، وأعذرنى ولا تغضب منى فى قولى بألا تأتى لى بهذه القاعده من موقع إسلامى لأنى أعرف أن ما تقوله هنا منشور على موقع إسلامى، ويمكننى أن أقبل ما هو منشور على موقع إسلامى فيما يخص الإسلام فقط

    تقول فى رسالتك (فكيف بعد ذلك تريد مني السير في الرد على ما ذكرته في رسالتك والقاعدة الأساسية التي بنيت عليها رسالتك باطلة ... وهي إلوهيم .... )
    أنا لا أرى بأنها باطله، فمن أين إستنتجت ذلك؟؟؟ هل لما قرأته فى الموقع الإسلامى أم حاولت دراسه اللغه العبريه بنفسك وتوصلت لذلك؟؟

    يتبع ...>>>
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 19-04-2005 الساعة 03:07 PM

مناظرة بين السيف البتار ومارتي المسيحي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مناظرة السيف البتار بزريبة الكنيسة
    بواسطة السيف البتار في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 137
    آخر مشاركة: 29-04-2018, 09:02 PM
  2. مناظرة(كم يوم وليلة للمصلوب في قبره)السيف البتار ونيومان / منقول من منتدى مسيحي
    بواسطة السيف البتار في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 83
    آخر مشاركة: 19-09-2012, 06:24 PM
  3. مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 11:44 AM
  4. شكرا لك السيف البتار
    بواسطة مُحب الفاروق في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-05-2006, 12:23 AM
  5. (الحوار الرابع) مناظرة الألوهية بين السيف البتار ونادية المصري
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 15-10-2005, 12:19 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

مناظرة بين السيف البتار ومارتي المسيحي

مناظرة بين السيف البتار ومارتي المسيحي