

-
كتاب هداية الحيارى، الجزء 1، صفحة 115 لابن القيم
واما امة الضلال وعباد الصليب والصور والمزوقة في الحيطان واخوان الخنازير وشتموا خالقهم ورازقهم اقبح شتم وجاعلوه مصفعة اليهود وتواطؤهم على ذلك وعلى ضروب المستحيلات وانواع الاباطيل فلا إله الا الله الذي ابرز للوجود مثل هذه الامة التي هي أضل من الحمير ومن جميع الانعام السائمة وخلى بينهم وبين سبه وشتمه وتكذيب عبده ورسوله ومعاداة حزبه وأوليائه وموالاة الشيطان والتعوض بعبادة الصور والصلبان عن عبادة الرحمن الرحيم وعن قول الله أكبر بالتصليب على الوجه وعن قراءة الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين باللهم اعطنا خبزنا الملائم لنا وعن السجود للواحد القهار بالسجود للصور المدهونة في الحائط بالاحمر والاصفر واللازورد فهذا بعض شأن هاتين الامتين اللتين عندهما آثار النبوة والكتاب فما الظن بسائر الامم الذين ليس عندهم من النبوة والكتاب حس ولا خبر ولا عين ولا اثر
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات