بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي وأحبتي في الله

طالعت بالأمس على قناة العربية بأن الجهات الإسلامية الرسمية في الجزائر قررت ترجمة القرآن الكريم باللغة الامازيغية وذلك لمواجهة حملة التنصير هناك في صفوف البربر .. ومن الواضح أن هذه الخطوة أتت لمواجهة حملات التنصير الخبيثة هناك واستغلال ظروف الجهل والفقر لدي البربر ولكن الغريب في الأمر أن المسئولين هناك نفوا تماماً أن تكون هذه الخطوة لها علاقة بحملات التنصير في صفوف البربر .. إن الجزائر لا تقدر حتى أن تقول إنها تدافع عن نفسها بل إنها كما تقدم في موضوع الأخ "الشرقاوي ستلغي تدريس مادة التربية الإسلامية عن المراحل الثانوية في المدارس


أمر غريب وعجيب ينتشر الإسلام في كافة بقاع الأرض انتشار السحاب في السماء ونحن نواجه في (بلادنا الإسلامية ) حملات تنصير لا نجرؤ حتى على الرد عليها أو على الأقل نتظاهر بذلك .. ويرجع ذلك إلى الخوف من أمريكا وملاعينها

الأخوة والأخوات إننا أمام حملة حاقدة منظمة يتوفر فيها المال وينهمر من كل اتجاه على مخابيل الرب يباركك

طالعت بأحد المواقع المسيحية على الانترنت أن زكريا بقلظ زياراته لأمريكا وإسرائيل لا تنقطع ولديه برنامج على قناة آموز الإسرائيلية يستخدمه للتشكيك في القرآن الكريم

وأذكر حينما تحدي فرانسوا ميتران رئيس فرنسا الأسبق الحصار المفروض على البوسنة والهرسك أثناء الحرب ودخلها ورحب الجميع بهذا البطل الهمام وقدر له العالم كله موقفه إتضح لاحقاً انه ذهب ليجتمع سراً "برادوفان كرازديتش" مجرم الحرب الهارب وأقسم له انه مصمم أكثر منه على منع إقامة دولة إسلامية في قلب أوروبا.


إن أمريكا وأتباعها لديها الكثير من الحقد على هذا الدين ولم تكن زلة لسان أبداً حينما أعلن بوش بأن حربه ستكون حرباً صليبية وكأننا عدنا إلى عصر الحملات الصليبية فكل ما يفكرون به كم يقتلون من المسلمين في أفغانستان هل قتلوا في حربهم هناك خمسون الف إذن ليكن العدد في العراق مائة ألف وكيف يجوعوهم في السودان وباكستان وكشمير والشيشان وسوف أقف عندهذا الحد لأنه من المؤكد أنني سوف انسي عدد من الدول في القائمة الطويلة العريضة كل هذا بهدف إضعافنا ليشعروا بأنهم هم الأكثر وبمثابة إشارة لنا بأنه إذا تزايد نشاطكم في الهداية فنحن على استعداد أن نبيدكم


لكن أيها الحمقى لا يمكن إبادة أكثر من مليار مسلم :start-ico والله غالب على أمره

لقد أرعبتهم الإحصائيات التي تنبأت بأننا سنسود الأرض قوة وعددا بحلول عام 2050 وتنبؤات أشارت إلى أن أوروبا ستكون قارة مسلمة بحلول نهاية القرن فقاموا بحملتهم المضادة القذرة ليس في سبيل تضليل من أسلم منهم ولكن جاءت الحملة في قلب العالم العربي والإسلامي تريد أمريكا فتن طائفية لتتحجج وتتذرع لتعود إلى بلادنا كغزاة محتلين هم يبنون الآن اكبر كنيسة في الشرق الأوسط ببغداد ووجدت من قاذورات مصر عفواً أقباط مصر خير العون والسند فأخضعوا لها الرؤوس وهؤلاء الأقباط يظهر معدنهم وقت الشدة " للأسف يظهر" رأس الشيطان زكريا بطرس يقول في تعقيبه على إسلام وفاء قسطنطين يجب أن تنهال الإيميلات على البيت الأبيض فوراً .. هذا هو معدنهم

ولكن الكارثة أننا نقف في أوطاننا وبلادنا الإسلامية مكتوفي الأيدي فالجزائر تطعن بالخناجر في كافة أنحاء جسدها ولكن لا تجرؤ على أن تقول " آه" وإلا فالويل كل الويل لهؤلاء البرابرة العرب الهمج أعداء الإنسانية

لكن بعد العسر يسراً .......... وبعد الليل فجراً

انظروا لعظمة هذا الدين ألم يتنبأ لنا رسولنا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" بهذا المصير منذ 1400 عام وقال {يأتي على الناس زمان القابض فيهم على دينه كالقابض على الجمر}

وقال أيضا "صلى الله عليه وسلم" { توشك أن تتداعي عليكم الأمم كما تتداعي الأكلة إلى قصعتها} صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..إن كل يوم يمر يثبت فيه هؤلاء الأغبياء الذين يحاربون الدين يثبتون فيه عظمة هذا الدين فهذا منصوص عليه منذ 1400 سنة فكيف يأتي مثل هذا الكلام من غير نبي من عند الله.
والآية الكريمة أيضاً تقول :start-ico ولتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا سورة المائدة آية(82) فكما قال عالم الرياضيات الكندي الذي أشهر إسلامه إن هؤلاء اليهود حمقي جداً فبإمكانهم أن ينقضوا هذا الدين إذ أن الآية توضح أن اليهود هم أكثر الأعداء للمؤمنين فما على اليهود سوى أن يعاملوا المسلمين برفق وبالحسنى لمدة سنتين أو ثلاثة ثم يقولون أنظروا لقد أخطأ القرآن والعياذ بالله لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا وهذا التحدي يشبه تحدي الآية الكريمة لأبو لهب والتي حكمت عليه بالموت كافراً قبل عشر سنين من وفاته ولكن هذا التحدي قائم بالنسبة لليهود منذ بدء الخليقة وإلى قيام الساعة لكنهم لم يقبلوه ولن يقبلوه وقد نتساءل لماذا لم يقبلوه فنجد الإجابة في الآية الكريمة "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوى"

والسؤال الآن هل نحن من القابضين على الجمر هؤلاء الذي أشار إليهم الحديث الشريف

نتمنى من الله أن نكون نحن من المشار إليهم في الحديث فإننا بالفعل قابضون عليه فحينما تريد وفاء قسطنطين دخول الإسلام دخولاً جميلاً طيباً وهي في بلد إسلامية لا تستطيع وعندما تم تنصير زينب المصرية أخذ أبوها يلهث خمس شهور وراء كل الجهات والمسئولين ولم يعره أحد انتباهاً إلى أن عادت هي طواعية بعد خمس شهور في حين أن وفاء عادت مجبرة ومكرهه بعد خمس أيام

صدقت يا حبيبي يا رسول الله
نسال الله العفو والعافية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته