طالب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بمنع تداول كتاب "هل تقبل أبناء العمومة النصاري والمسلمون وجها لوجه" باللغة الانجليزية من تأليف القس بيل ماسك لتشكيكه في ثوابت العقيدة الإسلامية، ومحاولته المفضوحة في كسب أرضية للتنصير في مصر التي تشهد إقبالاً واسعاً علي إعتناق الدين الإسلامي بين النصاري المصريين.

قالت جريدة عقيدتي: أكد التقرير السري الذي أعدته لجنة علي مستوي خاص بالأزهر أن مادة الكتاب التي قدمها القس عن الإسلام ومناظرته بالنصرانية يمثل الزاد الذي يستمد منه القساوسة الراغبون في فتنة المسلمين وتحويلهم عن عقائد الإسلام بإبطال حقيقته وتكذيب رسالته، وتزيين عقائد النصرانية.
أوضح التقرير أن الكتاب محاولة خبيثة من قسيس ليست له أي قيمة علمية دينية أو تاريخية أو اجتماعية، فقد تلاعب بكل ما أورده بغرض التشكيك في ثوابت الإسلام.
المعروف أن الكنيسة الغربية تحاول جاهدة من خلال مراكزها التنصيرية المنتشرة في شتي انحاء العالم التركيز علي تنصير المسلمين وهو ما فشلت فيه حتي الآن بإستثناء حالات معدودة جرت في بعض البلدان التي تشكو مجاعة او حروباً داخلية او احتلالاً خارجياً كإندونسيا وبعض البلدان الإفريقية الفقيرة والتي تدور رحي الحرب العرقية فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن الجاليات الإسلامية تطلب من الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر أن يقوم بدور أكثر فاعلية فى مواجهة محاولات التشكيك وحملات التنصير التى تتعرض لها الأقليات المسلمة فى المجتمعات الغربية بإرسال علماء لديهم القدرة على تفنيد الشبهات التى يثيرها المنصرون للحفاظ على عقيدة الجيل الثانى من أبناء الجاليات الإسلامية فى الغرب.

المصدر وكالة الانباء الاسلامية
http://www.islamicnews.net/