أحبائى فى الله

نكمل سويا بإذن الله مشروع الموسوعه الشرقاويه فى الخرافات النصرانيه
ونكمل اليوم موضوع من أساس المسيحيه وهو "الخطيئه" فى الكتاب المقدس زعما .... ويربى النصارى على فكرة الخطيئة منذ صغرهم ولم يفكر أحدهم فى حكاية الحيه التى قلبوها شيطان "بالعافيه" وكل من قرء الخمسة أسفار الأولى من ذلك الكتاب يتأكد من أنها صناعة بشريه "خايبه" فلو طلبوا منى كتابتها أيام الإبتدائى لكتبت أفضل وأحبك من ذلك


الكتاب المقدس يزعم أن الحية تأكل التراب !!

ثعبان يأكل التراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! ....... أين هذا إلا فى الكتاب المكدس

(( فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: «لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا، مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ بَيْنَ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ، عَلَى بَطْنِكِ تَسْعَيْنَ، وَمِنَ التُّرَابِ تَأْكُلِينَ طَوَالَ حَيَاتِكِ وَأُثِيرُ عَدَاوَةً دَائِمَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَكَذَلِكَ بَيْنَ نَسْلَيْكُمَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَلْدَغِينَ عَقِبَهُ)) [ تكوين 3 : 14 ]

وهذه العقوبة التي قررها الرب على الحية كانت نتيجة اغواءها لحواء وآدم حينما أكلا من الشجرة

ولابد لأى عاقل أن يتسائل وأكرر "عاقل" : . .

هل الحية التي عاقبها الله بالمشي على بطنها نتيجة اغواءها لآدم قد تغير وضعها ورجعت الي حالتها بعد صلب المسيح أم لا ؟
وإذا كان الله لم يرجعها الي حالتها فأين هو عدل الله ؟؟
ومن جهة أخرى نريد أن نعرف ما هو الدافع من إنزال العقاب بحيوان غير عاقل وغير مكلف ؟!
وكيف يكون الحيوان غير مسئول عن عمله أدبياً ثم يعاقب على ما يقترفه من ضرر ؟

وقد ذهب البعض لتعليل هذا الأمر إلى أن المقصود بالحية هو الشيطان ، وأن العقاب هو عقاب للشيطان ،

ولاشك بأن هذا التعليل باطل لأن النص يصور حال الحية على هذه الأرض، بعد أن عوقبت بالسعي على البطن ، وانها ملعونة من بين جميع البهائم والحيوانات ثم ان الشيطان لا يسعى على بطنه . .

ويقول الكاتب والكلام عن الحية : ((َأُثِيرُ عَدَاوَةً دَائِمَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَكَذَلِكَ بَيْنَ نَسْلَيْكُمَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَلْدَغِينَ عَقِبَهُ))

ولا شك أن هذا الكلام باطل لأن العداوة التي بين الحية والبشر ليست على العموم . فهناك من يتعامل معها من القدم على اعتبارها مورداً للرزق باستخدام جلدها في المصنوعات الجلدية عالية الجودة . واستخدام لحمها في إعداد الاطباق الشعبية في بعض البلدان كالفلبين والصين . .
وهناك من يتعامل معها باستخدام سمها في معالجة بعض الأمراض . . .

ويقول الكاتب : ((هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَلْدَغِينَ عَقِبَهُ )) ولا شك أن ضرر الحية لا يقتصر على لدغ قدم الانسان بل ان البعض منها يقذف بالسم على بعد أمتار وهناك أنواع منها تقوم بخنق فريستها ثم بلعها . ...

وهكذا يكشف لنا الكتاب المقدس عن جهل كاتبه والله المستعان . . .