ما يقوله القرآن عن الكتاب المقدس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

ما يقوله القرآن عن الكتاب المقدس

النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: ما يقوله القرآن عن الكتاب المقدس

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي ما يقوله القرآن عن الكتاب المقدس





    القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم ج3

    القسم الثاني

    الكتاب المقدس في نور القرآن والحديث

    الفصل الأول

    ما يقوله القرآن عن الكتاب المقدس



    رسالة أوجهها إلى وليم كامبل وكل من نهج نهجه :

    كيف تفسر كتاب الله بغير ما فسره به رسول صلى الله عليه وسلم وأصحاب الذين نزل القرآن بلغتهم؟ ومن الذي أعطاك الحق في تفسير الآيات كما تهوى نفسك ؟

    هل تقبل أن أتبع نفس أسلوبك القذر وأفسر البايبل كما أشاء والبطريقة التي أراها دون الرجوع على المُفسرين المعتمدين من الكنيسة ؟ .

    هل هذه هي الأمانة والحيادية التي كنت تنادي بها كما كتبت في مقدمة كتابك والقسم الأول التمهيدي ؟ .

    إنها ليست صدمة لي بأن أراك تبحر في القرآن بجهالة ، ولكنك أعتقدت بأنك أمسكت النجوم بأيديك ، ولكن جهالتك أوضعت في مأزق ، لأن كل خطوة تخطوها في القرآن تدينك وتدين عقيدتك .

    إن علم المنطق يقول : أي مبطل يحتج على باطله بدليل صحيح يكون حجة عليه لا له.

    فإن كنت تتخذ من القرآن حجة لثبت صحة كتابك المدعو مقدس فأنت بذلك جعلت القرآن حجة عليك لا حجة لك .

    فقبل أن أبدأ في الرد على كلمات وليم كامبل والآيات التي أستشهد بها ليثبت أن كتابه المدعو مقدس وديانته المسيحية هي حق من خلال القرآن ، يجب اولاً ان أوضح نقاط مهمة جداً تسهل على القارئ والباحث عن الحق معرفة ما هي القواعد التي يجب أن يستند عليها وليم كامبل ليضع القرآن في الميزان الذي من خلاله أخذ الحق في الإستشهاد بآيات منه .

    ما هو مفهوم الوحي في المسيحية والإسلام .؟

    * الوحي في الإسلام هو الروح القدس سيدنا جبريل عليه السلام ، و لقد جاء القرآن العظيم مؤكداً أن القرآن ينزل على قلب الرسول الخاتم عن طريق ملاك الوحى الذى خصص الله تعالى من ضمن أعماله إنزال الرسالات السماوية على رسله الكرام ، يقول تعالى:

    (( وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ {193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ {194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ {195})) الشعراء 193: 195


    * الوحي في المسيحية كما جاء بموقع الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة (kdec) في شرح وحي الكتاب المقدس الآتي :

    الوحي أو الإلهام هو عمل روح الله في العقل البشري إرشاداً للأنبياء والرسل وكتبة الأسفار المقدسة، ليُظهروا الحق الإلهي، معصومين من الخطأ. فكل ما كتبه الملهَمون لإرشاد البشر هو كلام الله بالحق والدستور المُعطى لنا من الله للإيمان والعمل. والنسخ الأصلية التي خرجت من أيديهم هي معصومة تماماً، ولها سلطان إلهي، وكذلك كل نسخة مخطوطة كانت أو مطبوعة إذا طابقت الأصل كان لها نفس ذلك السلطان. وقد وُصف الوحي بأنه «كامل» أي كافٍ لتكميل هدفه، وأن الأسفار المكتوبة بالوحي وإن كانت قد كُتبت بأيدي البشر بواسطة عقولهم وقواهم الروحية هي كلام الله. ويصدق القول إن الوحي عمَّ الألفاظ والأفكار... انتهى

    وبعد أن أوضحنا ما هو مفهوم الوحي في الإسلام والمسيحية ، نأتي لنقطة أخر ألا وهي : المسيحية ...

    هل القرآن أشار إلى دينة أطلق عليها المسيحية ؟

    إن المواقع القرآنية بين أيديكم ويمكنك أستخدام خاصية البحث وستجدوا أن القرآن لم يذكر من قريب أو بعيد ديانة اسمها المسيحية ، بل جاء في القرآن أن كل الديانات التي ارسلها الله عز وجل هي الإسلام .

    قال تعالى :
    قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (ومعنى "الإسلام" عامة هو الاستسلام والطاعة والاتباع)
    [البقرة136]

    ولكن بني اسرائيل أختارت لنفسها اليهودية وأتباع السيد المسيح عيسى ابن مريم أختاروا لأنفسهم النصرانية .

    قال تعالى :
    وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم
    [المائدة18]

    ولكن جميع الكنائس تعلن بأن النصرانية هي هرطقة مسيحية لأنها كانت تؤمن بإله واحد لا يمُت لعقيدة التثليث بصله ومثله مثل نسطور .

    وهذا موقع الأقباط يشهد بذلك : Enter


    ولكن عندما يحاول المسيحي الطعن أو الجدال أو التدليس بما جاء في القرآن تجده يتحدث وكأنه نصراني ، ولكن عندما تسأله : هل أنت نصراني ؟ تجده ينفي على الفور كونه نصراني بل مسيحي ... ولو سألته : هل السيد المسيح هو الذي لقبكم بلقب المسيحية ؟ تجد الرد فوراً بالنفي لأن السيد المسيح لم يعرف عن المسيحية شيء .

    * وبعد أن تحدثنا عن المسيحية والنصرانية ، ندخل الآن على نقطة جديدة وهي : أهل الكتاب .

    هل المسيحي أهل كتاب ؟

    عندما سألنا أهل الصليب أتباع اليهود هذا السؤال كان الرد بالنفي ، ولكن لقوة حجة المسلم أمامه تجده يتخفى وراء أرائه لهدف ضرب المسلم في إسلامه وعقيدته .

    وهذا هو مفكر مسيحي ينشر عقيدته التي تعلن بانهم ليسوا أهل كتاب ... Press her


    لذلك تجد المسيحي يستخدم جميع أساليب الكذب والتزوير والتدليس كمحاولة لتنصير المسلمين وعندما يلقي شباكه القذرة على المسلم يبدأ في إظهار وجهه الحقيقي مع شرح مفاهيم جديد ما كان يعلم عنها الضحية التي سقطت في شباكه .

    ثم نأتي سؤال آخر : هل المسيح هو عيسى ابن مريم أم يسوع ؟

    المسيحي لا يؤمن بأن السيد المسيح هو عيسى ابن مريم ، وقد قال القمص مرقس عزيز بجريدة الفجر بالعدد 44 بتاريخ 3/4/2006 بالصفحة رقم 27 : إننا في المسيحية لا نعرف شيئاً عن سيدنا عيسى ، إنما نعرف رب المجد يسوع المسيح .... وقد أعلنت جميع الكنائس مراراً وتكراراً عن ذلك ، وكتابهم المدعو مقدس لم يعلن عن اسم "عيسى" أو "يوحنا" البتة ، فاللغز الذي قد يُحير البعض هو : لماذا الكتاب المدعو مقدس أعلن عن أسماء نفس الأنبياء المذكورين في القرآن بالحرف ولكن خالفه في "عيسى" و "يوحنا" .
    قال البعض أن السبب هو الترجمة ، وأنا لم أجد هذا هو السبب وإلا لتأثر اسم "موسى" و"يعقوب" و "اسحق" و "اسماعيل" و "لوط" و "يوسف" و "نوح" و "آدم" و "مريم" و "زكريا" حتى الملعون "فرعون".

    بل النقطة الخفية هو التزوير والتحريف في المعجزات التي أعطاها الله لـ "عيسى" ونسبها المزورون لـ "يوحنا" ومنها الحديث في المهد .

    فقد أشاروا في إنجيل لوقا أن "يوحنا" تكلم في المهد علماً بأن "عيسى" هو الذي تكلم في المهد .. وهذا من ناحية .

    لوقا 1: 64
    و في الحال انفتح فمه و لسانه و تكلم و بارك الله

    أما من الناحية الأخرى وهي العلاقة الأسرية بين "عيسى" و"يحيي" ، فلو كُتب اسم "يحيي" لوجب عليهم ذكر اسم "عيسى" ، ولو كُتب اسم "عيسى" لوجب عليهم ذكر اسم "يحيي" ، فوجدوا أن الأفضل هو تحريف الأسماء للخروج من أي مأزق .

    * ننتقل بعد ذلك إلى اهم النقاط وهي : فما هو الفارق بين توراة موسى كما جاءت في القرآن وكما جاءت بالاسفار التشريعية الخمسة المنسوبة إلى موسى إحدى مكونات العهد القديم ؟

    وما هو الفارق بين إنجيل المسيح والأناجيل الأربعة إحدى مكونات العهد الجديد

    قال تعالى :
    وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ
    [المائدة46]

    قال تعالى :
    إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاس
    [الأنعام91]

    إذن يتضح لنا أن الله أنزل على سيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهم السلام التوراة والإنجيل ... فقط

    إذن لا علم لنا بأسفار ورسالات وإصحاحات والتخاريف التي يؤمن بها اليهود اتباعهم اهل الصليب .

    نتحدث الآن عن التوراة .

    تعالوا نرى بما يؤمن به أهل الصليب أتباع اليهود حول سيدنا موسى وعيسى عليهم السلام .

    قالوا : إن موسى هو كاتب الأسفار الخمسة وهم (تكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية) وأضافوا فوقهم (سفر أيوب) وقالوا : تأثر موسى النبى بلسان أهل البادية فى أرض مديان وهو اللسان العربى، فكتب فاتحة سفر أيوب (ص1، 2) وخاتمته (ص42) باللغه العربية التى كان يجيد نطقها وكتابتها لمعاشرته أهلها مده طويلة (=40 سنه) فى مديان.

    ومن المفارقات العجيبة التي جاءت في الرد على نفي كون موسى عليه السلام هو كاتب الأسفار الخمسة والسبب في ذلك هو أن بعض من صيغة الأسفار مكتوبة بصيغة الغائب ، وأنه لا يمكن أن يكون موسى ذكر قصة وفاته بتفاصيله وكيف دُفن ! ومن الذي أكمل باقي الأسفار .؟

    فكان الرد مضحك جداً وكأننا نتحدث عن بيت شعر أو قصة لكاتب روائي وليس كتاب سماوي يحتوى على كلام الله .

    فقالوا بجهالة بصدد كتابة الأسفار بصيغة الغائب : أن كتابة الأسفار بصيغة الغائب أمر عادي جداً ، فجرت العادة أن النبي أو الكاتب أو الشاعر أو الناثر يتكلم عن نفسه بصيغة الغائب، ولكنهم تناسوا بأن الأسفار الخمسة تحتوا على صيغة الغائب والحاضر معاً عندما كان موسى يتحدث عن نفسه وهذا يخالف قواعد الأسلوب الكتابي تماماً ، فإما أن يكتب كل السفر بصيغة الغائب أو أن يكتب كل السفر بصيغة الحاضر ، ولكن الأسفار كُتبت بالصيغتين وكأن غبي هو الذي كتبهم وليس إنسان سوي.

    كما قالوا في صدد موت موسى وإستحالة تدوينه سفر التثنية : إن الروح القدس الذي ألهم يشوع أن يكتب الكتاب التالي (وهو سفر يشوع) يلهمه طبعاً تدوين ختام سفر التثنية, ولذلك يكون التثنية 34 هو الأصحاح الأول من سفر يشوع, وقال أحد علماء الدين اليهود: قال أغلب المفسرين إن عزرا هو الذي كتب التثنية 34 ، وقال البعض الآخر إن الذي كتبه هو يشوع، وقال البعض الآخر إن السبعين شيخاً دوّنوا ذلك بعد وفاة موسى، فإن كتاب التثنية ينتهي في الأصل بهذه الآية: طوباك يا إسرائيل، من مثلك يا شعباً منصوراً بالرب ترس عونك , وإن الأصحاح الأخير من سفر التثنية كان في الأصل الأصحاح الأول من سفر يشوع، ولكنه نُقل من سفر يشوع وجُعل في آخر سفر التثنية على سبيل الإتمام ... انتهى

    دي ناس فكرة نفسها تتحدث عن مجلة أسبوعية أو مجلد لميكي وبطوط لا عن كتاب مقدس، لأن بالرجوع إلى ما قدمته لك نستشف بأن ردودهم المذكورة عبارة عن وجهة نظر صاحبها وليست حجة أو تحمل دليل مادي ، والدليل على ذلك تخبطهم في الردود ، حيث أشاروا أن كتابة الأسفار الخمسة بصيغة الغائب عادة مقبولة لدى جميع الكُتاب ، ولكنهم نسوا أن الأسفار الخمسة تحمل صيغة حاضر وغائب عندما كان موسى يتحدث عن نفسه ، وكذا تضارب الأقوال في من كتب سفر التثنية هل هو يشوع ام عزرا ام السبعين شيخاً أو .....إلخ .

    طبعاً هذا كلام لا يقبله عاقل عندما نتحدث عن كتاب إلهي .

    والاكثر غرابة هي أنه أهل الصليب أقروا بأن موسى النبي كان يكتب على البردي، بل المصيبة أنهم فضحوا أنفسهم بقول أنه يوجد في متحف تورين بردية مكتوبة بالقلم المصري، تشتمل على وثيقة مكتوبة في عهد تحتمس الثالث الذي كان قبل موسى بقرنين, وهذا يبرهن أن الكتابة كانت معروفة قبل عصر موسى ... انتهى

    وهذا الأمر ينقلنا إلى أهم نقطة وهي : إذا كان بعض البرديات الفروعونية موجود ومحتفظ بها إلى الآن ، فأين البريديات التي كتبها موسى بيده للأسفار الخمسة أو التوراة كما تزعمون ؟ وأين هي الألواح التي كتبها الله بيده؟

    سفر الخروج 34
    ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْحَتْ لَكَ لَوْحَينِ مِنْ حَجَرٍ مِثْلَ اللَّوْحَينِ الأَوَّلَيْنِ. فَأَكْتُبَ أَنَا عَليْهِمَا الْكَلِمَاتِ الَّتِي دَوَّنْتُهَا عَلَى اللَّوْحَينِ الأَوَّلَيْنِ اللَّذَيْنِ كَسَرْتَهُمَا. 2وَتَأَهَّبْ فِي الصَّبَاحِ ثُمَّ اصْعَدْ إِلَى جَبَلِ سِينَاءَ، وَامْثُلْ أَمَامِي هُنَاكَ عَلَى قِمَّةِ الجَبَلِ. 3وَلاَ يَصْعَدْ مَعْكَ أَحَدٌ، وَلاَ يُشَاهَدْ عَلَى الجَبَلِ إِنْسَانٌ، وَلاَ تَرْعَ الْغَنَمُ أَيْضاً وَالْبَقَرُ بِاتِّجَاهِ هَذَا الجَبَلِ». 4فَنَحَتَ مُوسَى لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ مُمَاثِلَيْنِ لِلأَوَّلَيْنِ، وَبَكَّرَ فِي الصَّبَاحِ وَصَعِدَ إِلَى جَبَلِ سِينَاءَ حَسَبَ أَمْرِ الرَّبِّ.


    وقد جاء بقاموس الكتاب المقدس أن أقدم المخطوطات للعهد القديم ترجع للقرن السادس إلى القرن العاشر الميلادي ، أي بعد 1300 عاماً من وفاة سيدنا موسى عليه السلام ولا وجود لبردية واحدة مكتوبة بخط يد موسى علماً بأن الفراعنة كانوا اكثر حكمة في حفظ كتاباتهم ، ولكن رب العهد القديم لم يتمكن من وجود طريقة سليمة يتبعها موسى لحفظ كتابته ... فمن الأعقل ؟ الفراعنة أم رب العهد القديم ؟

    لذلك ليس لدينا منهم حجة واحدة تأكد أن المكتوب بالعهد القديم هو ما كتبه موسى بيده .

    والمعروف أن الأرثوذكس والكاثوليك يؤمنا بأن الكتاب المدعو مقدس يحتوي على 73 سفراً – 46 العهد القديم 27 العهد الجديد متضمنين الأسفار الأبوكريفا كأسفار قانونية – مع وجود خلافات بينهم حول بعض الأسفار – بينما يرفض البروتستانت الإعتراف بهذه التخاريف فيحتوى كتابهم المدعو مقدس إلى 66 سفراً فقط ،واليهود لا تقبل الأسفار الغير قانونية الملصقة للعهد القديم ، وتوجد طائفة صغيرة جداً تعيش في منطقة نابلس لديها كتابها المقدس الذي لا يحتوي إلا على الأسفار الخمسة الأولى ) التوراة ( وتعيش هذه الطائفة في هذه المنطقة منذ القدم ولم تغادرها قط ، وتعتقد الجماعة أن كتابها يعود أصله للنبي موسى، ويختلف النص السامري لهذه الأسفار الخمس بعض الإختلافات عن النص العبري والنص السبعيني ، لأن اليهود علموا بأن المسيحية قامت بتحريف بعض من كتابات كتابهم المقدس (المُحرف أصلاً) لإثبات بشارة ظهور يسوع من خلالهم بالكذب .


    فأنا لا أنقل لكم كل هذا الكلام لأبرر موقفاً ما أو لأثبت من خلاله عدم الإيمان الإسلامي بالعهد القديم (الملقب بالتوراة) الذي بين أيدي اليهود وأتباعهم اهل الصليب ، لا

    بل لأكشف لكم حالة الفسادة التي تعيش فيها المسيحية قبل اليهودية .

    فالله عز وجل أوضح لنا في القرآن شكل التوراة تماماً بقوله :

    قال تعالى :
    نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ
    [آل عمران3]

    وهنا يجب أن نلتفت إلى أن الحق قال عن القرآن: "نزل" وقال عن التوراة والإنجيل: "أنزل". لقد جاءت همزة التعدية وجمع ـ سبحانه ـ بين التوراة والإنجيل في الإنزال، وهذا يوضح لنا أن التوراة والإنجيل إنما أنزلهما الله مرة واحدة، أما القرآن الكريم فقد نزله الله في ثلاث وعشرين سنة منجما ومناسباً للحوادث التي طرأت على واقع المسلمين ... الشعراوي

    إذن التوراة نزلت على سيدنا موسى عليه السلام من الله عز وجل جملة واحدة وليس كما هو المفهوم في الإيمان المسيحي .

    فننهي هذا الشرح بنقطة أخيرة ألا وهي لغة العهد القديم والأختلافات لمضمون الكتاب المقدس بين الطوائف المسيحية .


    Westm. Leningard Codex
    WLC Consonants/ Vowels
    Modern Hebrew
    Aleppo Codex


    فهذه أربعة نسخ عبرية للعهد القديم ، فأين هي النسخة التي كُتب بها العهد القديم

    ومن خلال حديثنا السابق تعرفنا على أن هناك اختلافات جوهرية لمضمون العهد القديم بين الطوائف المسيحية .

    فما هي اسم الطائفة المسيحية التي تحمل النسخة التي لا خلاف عليها بين جميع الطوائف المسيحية ؟


    =---------------------=


    نأتي الآن للإنجيل .

    ذكرنا من قبل أن الله عز وجل أعلن بأنه أنزل على السيدج المسيح عليه السلام إنجيل دفعة واحدة .

    قال تعالى :
    نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ
    [آل عمران3]

    والتفسير الذي ذكرته بخصوص التوراة مطابق تماماً للإنجيل بأنه نزل دفعة واحدة على سيدنا عيسى عليه السلام .

    قبل أن أتحدث عن أقوال يسوع بالأناجيل الأربعة أحب ان أنوه بأنني لا أتخذ هذه النصوص التي سأذكرها حجة او سند لي ، بل أظهر للقارئ أن ما يدعيه أهل الصليب أتباع اليهود ضد القرآن باطل وكلها اكاذيب واقاويل لا أساس لها من الصحة ولا يمكن أن تتطابق محتوايات الكتاب المدعو مقدس على ما جاء بالقرآن حول التوراة والإنجيل وأن القرآن بريء من هذا التدليس والإدعاءات الكاذبة .

    فجاء بالاناجيل الأربعة الحديث عن إنجيل يسوع الذي هو عيسى كما يحاول أهل الصليب إعتبارهم شخص واحد بالكذب عندما يتحدثوا عن القرآن فقط :

    مت 26:13
    الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها


    فقالوا إن قول يسوع (الإنجيل) لا يُقصد به كتاب بل بشارة ، فإن كلمة إنجيل كلمة يونانية تعنى الخبر السار أو البشارة المفرحة، فهو يعلن لنا بشرى الخلاص التى جاء بها المسيح ويقدم لنا سيرة المسيح (حياته، تعاليمه، معجزاته، موته وقيامته، مجيئه الثانى) والمهم أن ندرك أن المسيح لم يكتب كتاب، ولم ينزل عليه كتاب، فالوحى فى المسيحية لا يعنى أن هناك كتاباً كان موجوداً عند الله وأنزله، فالله ليس عنده لغات وحروف. ولكن روح الله يهيمن على الكاتب ويقوده فيكتب لنا الرسالة التى يريد الله أن يرسلها لنا, ويعصمه فيما يكتب, مستخدماً أسلوب ولغة وثقافة الكاتب . ( العهد الجديد(الانجيل). رسالة بطرس الثانية 1: 21 ).المصدر : موقع .arabicbible.............. انتهى


    تعالوا نحلل هذا الكلام الخطير والذي لا يوحي إلا لشيء واحد هو الغباء المتفحل .

    أولاً : الفقرة التي جاءت بإنجيل متى تقول (مت 26:13 ... يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها) ... وهذا الكلام يوضح لنا أنه لا علاقة بين بشرى الخلاص وبين الإنجيل لقوله (ايضا بما فعلته) ، فإذن هناك أمرين هم إعلان (الإنجيل) و(بما فعلته) وهناك ايضاً(تذكار) ... وقوله "بما فعلته" قد توحي بالمعجزات أو بسيرته لا بالصلب ، ان قوله (بما فعلته) صيغتها الفعل الماضي الذي حدث وانتهى ، وليست بصيغة المستقبل .

    ثانياً : البشارة ! إن جميع الأحداث لا تحمل بشارة البتة ، لأن المعنى اللغوي لكلمة "بشارة" هي أنه خبر مُفرح لحدث سيأتي في زمن قادم ... بمعنى آخر هو انه عندما جاء الملاك للسيدة مريم ليعلن لها عن قدوم مولود لها .. فهذه اسمها بشارة . اما إذا تمت الولادة فتحولت البشارة إلى خبر .

    إذن قول : بشرى الخلاص التى جاء بها المسيح ، فهي صيغة خاطئة لأن بعد الصلب يعتبر الحدث "خبر" وليس "بشارة" ، والبشارة تأتي من بشرى وهي خبر سعيد ... فهل ما حدث في الصلب خبر سعيد ؟ هل كان اهل الصليب أتباع اليهود يهللون ويتسامرون ويبتسمون خلال مشاهدة فيلم آلام المسيحي ؟

    فإذا كان الصلب بشارة ، ماذا سنطلق على حفل الزفاف ؟ عزاء !

    وإذا كان كلام يسوع المقصود منه بشارة وليس كتاب ، فلماذا اطلق على كتابات لوقا ومتى ويوحنا ومرقس اناجيل ؟ أليس كلمة انجيل بشارة وليست كتاب ؟


    المصيبة الكبرى هي قولهم : فالله ليس عنده لغات وحروف

    هل هذا كلام عقلاء ؟ طيب .. جاء بسفر الخروج أن الله كتب الالواح باصبعه .. فما هي اللغة والحروف التي استخدمها الله على هذه الالواح ؟

    خروج 31: 18
    ثم اعطى موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحي الشهادة لوحي حجر مكتوبين باصبع الله


    فتخيلوا معى أخوتي الكرام حجم الكذب والتدليس لإعلان باطل ، وكيف تجرأ هؤلاء في إمداد القارئ بأكاذيب .

    وفي نهاية الأمر قالوا : ولكن روح الله يهيمن على الكاتب ويقوده فيكتب لنا الرسالة التى يريد الله أن يرسلها لنا, ويعصمه فيما يكتب, مستخدماً أسلوب ولغة وثقافة الكاتب .انتهى

    أنا لا أعرف كيف الله يعصم فاجر ، فيهيمن عليه روح الله في النهار فيكتب الرسالة ، ثم يهيمن عليه روح الله ليزني في المساء ؟

    فحلَ روحُ الرّبِّ على داوُدَ مِنْ ذلِكَ اليومِ فصاعِدًا (سفر صموئيل الأول 16:13) ........ وَفِي إِحْدَى الأُمْسِيَاتِ نَهَضَ دَاوُدُ عَنْ سَرِيرِهِ وَأَخَذَ يَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ قَصْرِهِ، فَشَاهَدَ امْرَأَةً ذَاتَ جَمَالٍ أَخَّاذٍ تَسْتَحِمُّ. فَأَرْسَلَ دَاوُدُ مَنْ يَتَحَرَّى عَنْهَا. فَأَبْلَغَهُ أَحَدُهُمْ: «هَذِهِ بَثْشَبَعُ بِنْتُ أَلِيعَامَ زَوْجَةُ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ»،4فَبَعَثَ دَاوُدُ يَسْتَدْعِيهَا. فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ وَضَاجَعَهَا إِذْ كَانَتْ قَدْ تَطَهَّرَتْ مِنْ طَمْثِهَا، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا. وَحَمَلَتِ الْمَرْأَةُ فَأَرْسَلَتْ تُبَلِّغُ دَاوُدَ بِذَلِكَ.( سفر صموئيل الثاني 11:2).... وسيدنا داود عليه السلام بريء من ما نُسب إليه بالباطل عن طريق البايبل .

    فكيف يمكن أن تضع ثقتك في كتابات داود ؟ استحالة .

    وقس على ذلك جميع أنبياء البايبل ، فقد قال احد علماء اللاهوت واسمه جورج برسوم أن المعروف عن الأنبياء الكذبة " النشوة الصوفية النبوية " و " مأجور من الملك" ، وقد أصابة النشوة كلاً من حزقيال وإشعياء ، أما المأجورين من الملك " ليتنبأ" هم صموئيل وناثان وعاموس .... وبذلك فحزقيال وإشعياء و صموئيل وناثان وعاموس أنبياء كذبة .

    وقد أوضحت سابقاً المشاكل التي تأثر بها العهد الجديد من جهة المخطوطات وما جاء عن قاموس الكتاب المقدس وكذا المواقع المسيحية وضياع أصل المخطوطات التي كتبها التلاميذ بأيديهم وأن المخطوطات المنسوخة تحمل اخطاء بسبب النسخ ...إلخ .

    والعهد الجديد له عدة أصول يونانية كـ :

    Byzantine/Majority T e x t
    Greek and KJV + Strong's
    T e x tus Receptus
    Tischendorf 8th Edition
    Westcott-Hort

    إذن النسخ الأصلية للعهد الجديد هم خمسة نسخ يونانية ، فأي النسخ هي المعترف بها لدى جميع الطوائف المسيحية .؟

    وكل طائفة مسيحية لها كتابها الخاص بها للعهد الجديد ، علماً بأن هناك عدة اختلافات في النصوص بين الطوائف المسيحية .

    فمثلاً : متى 19: 9 (والذي يتزوج بمطلقة يزني) ... و فقرة متى 18: 11(لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ) ... ورسالة يوحنا الأولى العدد 5 : 7 ( الشهود الثلاثة )رسالة يوحنا الأولى 5: 7 ( فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.)....... 1تيموثاوس 3: 16 (الله ظهر في الجسد تبرر في الروح) ..... وكلها فقرات غير موجودة في النسخة الكاثوليكية .


    إذن : فما هي اسم الطائفة المسيحية التي تحمل النسخة التي لا خلاف عليها بين جميع الطوائف المسيحية ؟


    فبعد كل ما ذكرته للعهدين القديم والجديد نجد أنه لا يوجد أي تطابق لا من قريب ولا من بعيد للتوارة والإنجيل المذكورين بالقرآن ، فكيف يدعى وليم كامبل أن القرآن أشار للكتاب المقدس علماً بأن القرآن لم يذكر شيء اسمه الكتاب المقدس ، بل القرآن تحدث عن توراة نزلت على سيدنا موسى عليه السلام دفعة واحدة ، وإنجيل نزل على سيدنا عيسى عليه السلام دفعة واحدة .

    والحجة الأخيرة هي : أن القرآن لم يتركنا نعبث وراء سراب بل أشار لنا محتوى التوراة والإنجيل فقال :

    قال تعالى :
    الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
    [الأعراف157]

    قال تعالى :
    وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ
    [الصف6]


    فإن جاء وليم كامبل أو بابا الفاتيكان أو بابا أي كنيسة أخرى ويقول أن القرآن شهد للتوراة والإنجيل ؟ فاقول له نعم ، القرآن شهد للتوراة والإنجيل المذكور فيهم بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في سورة العراف آية 157 و كذا سورة الصف آية 6 ... فإن كان كتابكم الذي يطلق عليه مقدس يحتوي على ما ذكرته لكم سابقاً من بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأرفع له القبعة وأعترف به .. ولكن إن عجزتم في استخراج هذه البشارة فأفضل لكم أن توزعوا اوراق هذا البايبل إلى أقرب باع ترمس ليستفيد به نظراً لأرتفاع أسعار الورق من ما يعوقه لكسب الرزق في بيعه سلعته .

    لأنكم بكل بساطة عندما تستشهدوا بشهادة القرآن للتوراة والإنجيل فعليكم أولاً أن تتعرفوا على مواصفات هذه التوراة وهذا الإنجيل كما وصفهم الله في القرآن أولاً ، وبعد ذلك استشهدوا بالآيات أجمع ، فلا يمكن لعاقل أن يستشهد بالقرآن لكتاب مبهم ويدعي أن هذا الكتاب منسوب لعقيدته وبعد ذلك يُصدم عندما يسمع ان هناك أدلة أخرى تدينه في حالة أستشهاده بهذا الكتاب ولا يملك من الأدلة ليوفي هذا الدين .... والطامة الكبرى هي أن الطوائف المسيحية لم يتحدوا على كتاب مقدس واحد يحتوي على عدد ثابت من الأسفار ، وهذه الأسفار تحتوي على مضمون واحد لا خلاف ولا جدال فيه ، بل كلاً منهم له كتاب خاص به ويقول ان الكتاب المقدس غير مُحرف وإستحالة تحريفه ومتى وأين تم التحريف وأين النسخة الأصلية ... إلخ من الكلام الهابط ، علماً بأنه لو وضع مقارنة نصية بين كتابه وكتاب طائفة اخرى سيجد مهازل في التحريف لم تحدث في كُتب ومجدات البلاي بوي قبل مجلدات تان تان وفرفيرون العجيب .

    وأزد على ذلك أن فاتحة وخاتمة سفر أيوب كتبت باللغة العربية كما اشار موقع الانبا تكلا داخل موضوع تتمة سفر استير .. فأين هي المخطوطات التي لديكم والمكتوبة باللغة العربية ؟ والعجيب في الأمر انني رجعت للنسخ العربية كترجمة كتاب الحياة وترجمة الكاثوليك والترجمة المشتركة وترجمة البروتستانت التي يعتمد عليها الطائفة الارثوذكسية فوجدت ان هناك اختلافات كثير بين بعضهم البعض ولم أجدهم متفقين على صيغة عربية موحدة علماً بأن اصله باللغة العربية .

    فهل وليم كامبل أعلن لنا عن اسم الطائفة التي منها سنطابق كتابها المقدس مع القرآن علماً بانه يجب أن يكون هذا الكتاب هو الكتاب المعترف به لدى جميع الطوائف المسيحية على مستوى العالم ام أنه سيحاول العبث ليحشو موضوع بكلمات لا أساس لها من الصحة .؟

    ننتقل الآن لنرى وليم كامبل وكيف استشهد بالقرآن .



    يتبع :-

    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 04-06-2007 الساعة 02:28 AM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

ما يقوله القرآن عن الكتاب المقدس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. جبل الجودي أم أراراط ؟ سفينة نوح بين القرآن و الكتاب المقدس
    بواسطة Islam Guardian في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 11-03-2016, 04:17 PM
  2. الإعجاز العلمي بين القرآن و الكتاب المقدس
    بواسطة الرد للحق في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 71
    آخر مشاركة: 30-09-2010, 07:55 AM
  3. مقارنة بين القرآن واللإنجيل (الكتاب المقدس)!؟
    بواسطة قاهر الكنيسة في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 26-04-2008, 11:18 PM
  4. اريد كتب باللالمانية في نقد الكتاب المقدس وعن القرآن
    بواسطة amr abdelnaby في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-06-2006, 11:08 AM
  5. البروفيسور شرويدر: العلم يؤكد ما يقوله القرآن !
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-07-2005, 10:46 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ما يقوله القرآن عن الكتاب المقدس

ما يقوله القرآن عن الكتاب المقدس