الجزء الثاني للرد على وليم كامبل

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الجزء الثاني للرد على وليم كامبل

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الجزء الثاني للرد على وليم كامبل

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي الجزء الثاني للرد على وليم كامبل




    الفصل الثاني
    افتراضات أساسية تميَّز بها كتاب الدكتور بوكاي



    لمراجعة الفصل الأول .... مزيد من التفاصيل




    يقول وليم كامبل بعناد وجحود جعله يخرج عن إطار الحقيقة :

    اقتباس


    قال د بوكاي إنه توخَّى الموضوعية المطلقة في ما كتب، وإنه بدون أي فكر مسبَّق فحص الوحي القرآني، وأعاد الفحص نفسه على التوراة والإنجيل بذات الروح الموضوعية، وإنه بدأ من الحقائق وليس من المفاهيم الغيبية، وافترض أن المرء يمكن أن يكون استنتاجياً يأخذ المعرفة من الحق، وليس استقرائياً يرى ما يريده في النص (ص 13).


    ولكن ما يقوله د بوكاي يناقض مكتشَفات القرن العشرين في العلوم الإجتماعية، فلا يوجد ما يُقال عنه (وذلك بدون أي فكر مسبَّق وبموضوعية تامة) ويوضح (توماس كون) في كتابه (تركيب الثورات العلمية) 9 أن تفسير الحقائق العلمية يتوقف على بِنية المفسّر الغيبية، وقال إن فلاسفة العلم برهنوا مراراً أنك يمكن أن تحصل على نظريتين علميتين مختلفتين مبنيتين على ذات المعلومات! وفي عام 1905 اقتبس (جيمس أور) كتابات اللاهوتي الألماني (بيدرمان) الذي قال إن الواجب هو دراسة النصوص بدون أفكار وافتراضات مسبَّقة، ولكن الواقع أن كل طالب يجيء إلى المباحث التاريخية بنوعٍ من التعريفات التي تعيّن الحدود، يراها الطالب افتراضات عقائدية مسبَّقة)
    مشكلة وليم كامبل أنه لم يجد في كلام الدكتور بوكاي أي خطأ فخرج عن إطار ما تحدث عنه وبنى موضوع أخر ليتحدث عن نقطة أخرى ليس لها علاقة بما نسير نحوه للتشتيت.

    إن د بوكاي تحدث عن الحقائق العلمية القطعية ، ولكن وليم كامبل فضل الأعتراض عليه فتحدث عن كيفية مولد فكرة علمية تعتمد على بِنية المفسّر الغيبية ، والفارق كبير جداً . فما الرابط بين الإثنين ؟ د بوكاي أعلن ان يعتمد على الحقيقية العلمية القطعية في بحثه والتي خرجت عن بنية العالِم الغيبية وانتهت هذه البنية الغيبية إلى حقيقة علمية .

    فلو أعتبرنا أن الحقيقة العلمية القطعية لا ترقى للحقيقة لحذرت منظمة الصحة العالمية الأطباء بعدم خوض عمليات القلب المفتوح أو علاج أورام الحميدة والخبيثة .

    إن الفارق بين ما جاء عن د بوكاي ووليم كامبل هو أن د بوكاي يوضح أنه يعتمد على الحقائق العلمية التي وصلت إلى حد القطع بها ، ووليم كامبل يعترض عليه بجهالة ويعتبر أن الحقائق العلمية القاطعة كذب وما هي إلا نظريات غيبية ليست قاطعة وكأن العلم الذي أثبت أن الأرض كروية وتدور حول نفسها ما هي إلا تخاريف وأقوال لا صحة لها علماً بأن العالم الفلكي الإيطالي "غاليليو" عندما أكتشف ذلك ثارث الكنيسة وتم خضوعه لمحاكم التفتيش وتم اعدامه بقطع رقبته بأمر من الكنيسة وتم اعتذار الكنيسة فيما بعد وفاته بسنوات عندما تطور العلم وأثبت بأن غاليلو كان قد سبق أوانه.للمزيد.

    ان النظريات الفلكية كانت تدعي بقول أن الشمس ثابتة ولكن الحقائق العلمية قطعت بأن الشمس تتحرك ، فهل هذه الحقيقة القطعية مازالت تخضع تحت نظريات غيبية ؟ والأعجب من ذلك ان الفراعنة اكتشفوا ذلك منذ آلاف السنين وعلموا أن للشمس منازل يومية ، فنجد داخل معابدهم 365 فتحة للـ 365 يوماً للسنة الشمسية وكل يوم تدخل اشاعة الشمس للفتحة المخصص لها ، وإلى الآن نجد السواح تشاهد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده .

    والصعود إلى القمر كان نظرية غيبية ولكنه الآن أصبح حقيقة علمية قاطعة ولا يوجد أدنى شك في ذلك ، وقد تم تصوير سطح القمر بدقة متناهية وكلها حقائق علمية قاطعة .

    وهذا علم الأجنة ، فالتطور العلمي ساعد على متابعة تطور الأجنة بالتصوير وذلك من لحظة التلقيح إلى لحظة الولادة وهذه حقيقة علمية قاطعة وليست نظرية غيبية .

    يا وليم كامبل : إن الحقيقة العلمية القاطعة لا شك فيها ولا جدال ولكن قد تكون قابل للتطوير ولكنها ليست قابلة للنفي ، لأنني كما ذكرت لك أن دواران الأرض وكرويتها والصعود للقمر وحركة الشمس وعلم الأجنة هي حقائق علمية قاطعة ولكن قد تقبل التطوير من حيث الأبحاث العلمية التي قد تعود على البشرية بالمنفعة ولكن لا يمكن أن ندعي بأن العلماء لم يصعدوا للقمر لأنه صعدوا لقمر أخر وأن الأفلام والصور المأخوذة لسطح القمر هي أكاذيب وليس لها وجود على سطح القمر .

    إن أمثالك يا وليم كامبل لا يقدرون الفارق بين النظرية والحقيقة والقانون، بمعنى أن هناك دارس لغة عربية أو شريعة فقط ولم يقرأ كتاباً في العلوم، فلن يستطيع أن يفرق بين هذه الحقائق ونحن نقول إن الإعجاز لا يوظف فيه إلا القطعي الثابت من الحقائق العلمية التي لا رجعة فيها والعلم يصل إلى حقائق لا رجعة فيها أبداً ككروية الأرض مثلاً، وهناك من أخطأوا في الماضي، فمثلاً الشيخ طنطاوي الجوهري- رحمه الله- لم تكن له خلفية علمية، وحين أخوض في مجال العلوم بدون خلفية علمية فأنا هنا معرض للخطأ وكانت محاولة جريئة منه، لكنه لم يكن مؤهلاً لذلك فأخطأ.

    والذين أخطؤوا أيضاً سبب خطأهم أن العلم الكوني له طبيعة تراكمية بمعنى أنه لا ينضج على مرحلة صغيرة من الزمن، بل يحتاج فترات طويلة حتى يصل الإنسان لفهم حقيقة معينة، وأنه لا يمكن للإنسان أن ينظر في الكون ويصل إلى حقيقة، ولكن لابد من الملاحظة والتجربة والاستنتاج، ونحن الآن نحيا عصر العلم. والإلمام بعدد من سنن هذا الكون وحقائقه لم يتوافر من قبل على الإطلاق، وإذا لم نوظف ذلك لحسن فهم دلاله الآيات القرآنية نكون قد قصرنا تقصيراً عظيماً.

    والذين يحذّرون من ذلك ويقولون إن القرآن ثابت والعلم متغير ، فإنهم يتحدثون عن النظريات وليس الحقائق، ونحن نوظف النظريات في حالة واحدة فقط، فالآيات القرآنية تنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين:

    1) مجموعة تتحدث عن خلق الكون والحياة والإنسان
    2) مجموعة تتحدث عن إفناء هذا الكون وإعادة خلقه من جديد

    فهذه القضايا لا يمكن أن تخضع للإدراك المباشر للعلماء فلا يستطيع العلم التجريبي أن يضع فيها شيئاً أكبر من النظرية، فأي عالم يحترم نفسه مهما كان عنده من أدلة لا يستطيع أن يقول: هكذا تم الخلق وهكذا سيتم الإفناء وهكذا سيتم إعادة الخلق... يمكن أن تتعدد النظريات والفروض، ولكن يبقى المسلم نور الله يعينه على التدبر والتمييز بين هذه النظريات والفروض فيرتقي بإحداها إلى مقام الحقيقة.

    وفي هذه الحالة ننتصر للعلم بالقرآن وليس العكس وهذا هو دور المسلم؛ فالقرآن يقول "والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون" فيأتي العلم التجريبي ليؤكد على أن الكون الذي نحن فيه كون دائم الاتساع والمجرات تتباعد عنا وقد تصل أحياناً إلى سرعة الضوء 300 ألف كم في الثانية، فهذه حقيقة كونية تقاس وليس ظناً والقرآن يقول "وإنا لموسعون" ويعجب الإنسان لاسم فاعل الذي يوحي بالاستمرارية وهذا التوسع الذي يتم بإرادة الله بدأ في القديم ويستمر الآن وسيستمر في المستقبل، فإذا لم أربط هذه الحقيقة بتفسير هذه الآية الكريمة لقصرت تقصيراً كبيراً والعلماء يقولون إن هذا الاتساع لو عدنا به إلى الوراء مع الزمن فلابد أن تلتقي مادة الكون المنظور في جرم واحد، والكون الذي يتسع لهذا الجرم لابد أن تكون له كثافة عالية للغاية تجعله في حالة حرجة فينفجر ويتحول إلى ظلال من الدخان ومن هذا الدخان خلقت الأرض وخلقت باقي أجرام السماء، فالقرآن يقول "أوَلم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي" فهذا صحيح أن نظرية الجسم الأولي نظرية ترتقي بهما إلى مقام الحقيقة، لأن هذا كلام الخالق -سبحانه وتعالى- فنقول إن نظرية الانفجار العظيم نظرية ونرتقي بها إلى مقام الحقيقة.

    إن الخطاب الخاص بالإعجاز موجه لغير المسلمين وليس للمسلمين ، فأصبح المد الإسلامي في الغرب والشرق مد مبهر ولافت للنظر، والمعلومات الغربية تقول إن الإسلام هو أكثر الأديان انتشاراً في العالم الآن، كما أن الإحصائيات تقول إن عدد المسلمين الذين يحملون جنسية الدول الغربية في غرب أوربا أكثر من 31 مليون نسمة، ومدينة مثل برمنجهام وحدها فيها أكثر من 153 مسجداً، كذلك بريطانيا فيها آلاف المساجد بلا مبالغة، حتى وصل عدد المسلمين في بريطانيا إلى 4 ملايين نسمة، كما وصل عدد الذين يؤمون المساجد يوم الجمعة عشرات أضعاف الذين يؤمون الكنائس يوم الأحد .

    يا سيد وليم كامبل إن أفضل أساليب قضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم هي الحقائق العلمية القطعية، لأن القضايا الغيبية لم تعد تحرك مشاعر الغربيين، فقد ملوا القضايا الغيبية والاستماع إليها وهي محرفة عندهم تحريفاً كثيراً، لكن عندما تقول له إن آية قرآنية نزلت قبل 1400 سنة تشير إلى حقيقة كونية لم تعرفوها إلا منذ عشر سنين فإن هذا يهزه من الأعماق.





    يتبع :-
    التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 04-06-2007 الساعة 02:27 AM
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

الجزء الثاني للرد على وليم كامبل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مناظرتي مع قس .؛.؛ الجزء الثاني
    بواسطة مكسيموس في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-03-2007, 04:27 PM
  2. يسوع يعترف انه كاذب ( الجزء الثاني )
    بواسطة Sharm في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-10-2006, 04:14 PM
  3. دعوة إلى الطب الأخضر الجزء الثاني
    بواسطة الليزر في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-08-2006, 12:28 AM
  4. شبهة الرسم القرآني ... الجزء الثاني
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 14-02-2006, 08:38 PM
  5. دور الطبيب المسلم-الجزء الثاني
    بواسطة ابن القسام في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2005, 01:21 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الجزء الثاني للرد على وليم كامبل

الجزء الثاني للرد على وليم كامبل