السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت عدة أسطر للمدعو الدكتور وليم كامبل ، وأردت أن أحمِّل كتابه كاملاً ، لأبدأ سلسة من الردود عليه بعد أن أنتهى من كتاب لدى، ولكننى فوجئت أننى لا بد أن أحمل فصل يلو الآخر ، الأمر الذى لا أريده حالياً لإنشغالى بهذا الكتاب. وأثناء البحث عن موقع أنزل منه الكتاب كاملاً دفعة واحدة (الأمر الذى لم أجده) فوجئت بأن الأخوة المسلمين لم يقوموا بالرد عليه. فتساءلت لماذا؟ منذ متى والمسلم يحتقر عمل ما فيه فكر كفرى ولا يرد عليه؟ فكيف تقيمون الحجة على غير المسلمين أو على العلمانيين أو على المسلمين الجاهلين بأمور دينهم؟
ودخلت منتداكم الطيب وقرأت ما كتبه الأخ طارق، وأسأله وأسأل غيره من اخوانى المسلمين لماذا لا نتتبع كتابات هذا الرجل من البداية ونرد على كل كلمة كتبها؟ فأنا أعلم أن الكتاب به مغالطات صارخة، لكن أقيموا الحجة عليه وعلى كل من يقرأه!
تخيلوا شعور مسلم قرأ هذا الكلام الذى كتبه الدكتور وليم كامبل ولم يجد ردًا من المسلمين عليه! فما الذى سيلبسه الشيطان عليه فى هذه اللحظة؟ وكيف سيفرح الشيطان غيره من الحاقدين على الإسلام؟

أسمع ردكم وإن شاء الله يكون هناك أكثر من متبرع للرد وطرح ردوده على المنتدى ليتسنى للكل المشاركة وعمل أول كتاب جماعى لعلماء منتدى ابن مريم

علاء أبو بكر