راكب الحمار وراكب الجمل وتغير نصوص كتابهم مع الوقت

[عبد الله ابن عبد الرحمن]

لقد تواترت كتب شيخ الإسلام لبن تيمية وتلمي>ه ابن القيم عبر الأجيال في نسخها وطبعها حتى وصلت إلينا وسيتبين من خلال ما يلي تغير واضح في نصوصهم التي استغلت الترجمة فيها استغلالا سيئا لكي تتغير وتتماشى النصوص مع أهوائهم بينما نجد القرآن يحافظ حتى على الحرف الواحد كما ترى
(ص) وتجد (ق) وتجد (ن) في آوائل السور كما هى
ولنسشهد أحد الأدلة على >لك
ورد في كتاب الأدلة على صدق النبوة المحمدية ورد الشبهات عنها
وهو رسالة دكتوراة مقدمة لجامعة أم القرى بمكة والكتاب طبعة دار المنار بيروت من 1413 هـ 1992 م
د . هدى عبد الكريم وقدم للكتاب محمد قطب
ص 71 ما نصه
البشارة الحادية عشر :
ورد في سفر أشعياء الإصحاح الحادي والعشرين :
(( قال لي السيد ا>هب ، أقم الحارس ليخبر بما يرى فرأى ركابا أزواج فرسان ، ركاب حمير ، ركاب جمال ......... وهو >ا ركاب من الرجال ، أزواج من الفرسان ، وقال سقطت سقطت بابل وجميع تماثيل آلهتها المنحوتة كسرها الى الارض ))

وفي نسخة قديمة : (( قيل لي قم ، فانظر ما ترى ، تخبر به ، قلت ارى راكبين مقبلين أحدهما على حمار والآخر على جمل (وبقبول) أحهما هوت اصنام بابل وتكسرت عليه أصنامها المنجورة } اثبات نبوة النبي ص 163 - 164
ه>ا النص بشارة بمحمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام ، لأن راكب الحمار هو عيسى عليه السلام ، وه>ا مشهور عند النصارى ، وراكب السير هو محمد وأن آلهة بابل المنخوتة لم تحطم إلا بعد بعثته الجواب الصحيح جـ 3 ص 323
ويقول الإمام ابن القيم : ( وصاحب الحمار عندنا وعند النصارى هو المسيح وراكب الجمل هو محمد عليهما الصلاة والسلام ، وهو أشهر بركوت الجمل من المسيح بركوب الحمار ، وبه سقطت أصنام بابل لا بالمسيح ، ولم يزل اقليم بابل من يعبد الأوثان من عهد ابراعهيم عليه الصلاة والسلام الى أن سقطت بمحمد عليه الصلاة والسلام ) هداية الحيارى ص 73 .
قال رسول الله صلوا على الأنبياء كما تصلون علي
والصلاة بمعنى الثناء
وتأتي أحيانا بمعنى رفع الدرجات وأحيانا بمعنى الرحمة
قال رسول الله
الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه (ال>ي صلى فيه) ما لم يقم تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه
وقال من صلى علي صلاة صلى الله بها عشرعليه
أو كما قال