أعداد متزايدة من الهندوس يدخلون الإسلام

نيودلهي- أيوب حيدر آبادي

أعرب عدد من القيادات الهندوسية عن قلقهم الشديد لاستمرار تحوّل الفقراء من الهندوس إلى الإسلام والمسيحية، وطالبوا بالتضامن بين الديانات المجوسية الثلاثة في الهند وهي الهندوسية، والبوذية، والسيخ لبحث أسباب تحوّل أتباعهم إلى الإسلام وترك المجوسية.

وقال موهان بهاجوات -رئيس المنظمة البرلمانية الهندوسية المتشددة-: إن عددًا كبيرًا من مسلمي اليوم كانوا في يوم من الأيام يدينون بالهندوسية. وزعم أنه من الممكن إعادتهم مرة ثانية إلى كنف الهندوسية، وتعهّد بأن تعمل منظمته أقصى ما في وسعها لنشر الهندوسية في أوساط غير الهندوس.

وانتقد بهاجوات بشدة إعلان بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني أن الكنيسة الكاثوليكية ستستهدف آسيا في المرحلة المقبلة لتحويلها إلى المسيحية، وقال: إن بابا الفاتيكان استغل حسن الضيافة التي قدّمها له شعب الهند المتسامح ليسيء إليهم

خبــــــــــــــــــــــر أخـــــــــــــر

روما ـ إسلام أون لاين.نت/21-3-2001

كشف تقرير صادر من الفاتيكان عن قيام الكثير من القساوسة والأساقفة في الكنائس الكاثوليكية بالاعتداء الجنسي على الراهبات واغتصابهن وإجبارهن على الإجهاض أو تناول حبوب منع الحمل.
وذكرالتقرير الذي نشرته صحيفة "لاريبابليكا" الإيطالية الصادرة عن الفاتيكان الأربعاء 21-3-2001 أن هؤلاء القساوسة والأساقفة يستغلون سلطتهم الدينية التي يتمتعون بها في العديد من الدول، خاصة دول العالم النامي لممارسة الجنس مع الراهبات رغمًا عنهن، مشيرًا إلى أنه تم الكشف عن العديد من حالات الاعتداء في 23 دولة، منها الولايات المتحدة، البرازيل، الفليبين، الهند وأيرلندا، وإيطاليا، بل وداخل الكنيسة الكاثوليكية (الفاتيكان) نفسها، بالإضافة إلى العديد من الدول الإفريقية!!.

وأشار التقرير إلى أنه تم الكشف عن عدد لا حصر له من حالات الاعتداء الجنسي من جانب القساوسة، الذين يقومون بإجبار هؤلاء الراهبات، إما على تناول حبوب منع الحمل، أو الإجهاض لمنع الفضيحة.

وقال التقرير: إن إحدى الراهبات الأم بكنيسة -لم يتم ذكر اسمها- أقرّت بأن القساوسة في الكنيسة التي تعمل بها قاموا بالاعتداء على 29 من الراهبات الموجودات في الأسقفية، وعندما أثارت الراهبة هذا الأمر مع كبير أساقفة الكنسية، تم فصلها من وظيفتها.

وفي كنيسة أخرى -وطبقا للتقرير- طالب القساوسة الموجودون بها، بتوفير راهبات للخدمات الجنسية!!.

وأشار التقرير إلى أنه وبعد اكتشاف مثل تلك الحالات فإنه يتم إرسال القساوسة المسئولين عن تلك الاعتداءات، إما للدراسة خارج الدولة أو إرسالهم لكنيسة أخرى لفترة قصيرة. أما الراهبات -اللاتي يخشين العودة إلى منازلهن- فيتم إجبارهن على ترك الكنسية، ويتحولن في أغلب الأحيان إلى عاهرات.

وقال التقرير: إن الفاتيكان يراقب الموقف، إلا أنه لم يتخذ حتى الآن أي رد فعل مباشر.

يذكر أنه كان قد تم الكشف منذ عدة شهور عن وجود شبكة كبيرة من القساوسة ورجال الدين في الفاتيكان في مناصب مختلفة يمارسون العادات الجنسية الشاذة، ويعيشون في حالة من الرعب؛ خوفًا من كشف أمرهم

خبـــــــــــــــــر أخـــــــــــــــــــر .
روما- إسلام أون لاين /10/12/2000

كشف أحد كتّاب السيرة البابوية عن أن معظم قساوسة الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا "الفاتيكان" يمارسون العادات الجنسية الشاذة.

وذكر "ماركو بوليتي" كاتب السيرة البابوية في أحدث كتبه "الاعتراف" أنه توجد شبكة كبيرة من القساوسة ورجال الدين بالكنيسة الكاثوليكية في روما في مناصب مختلفة يمارسون العادات الجنسية الشاذة ويعيشون في حالة من الرعب خوفًا من كشف أمرهم.

وأشار "بوليتي" الذي يغطي شئون الفاتيكان في جريدة "لا ريبابليكا" أنه وجد صعوبة في العثور على ناشر لنشر هذا الكتاب الذي باع منه (5) آلاف نسخة في 3 أسابيع مشيرًا إلى أنه بالرغم من ذلك فإن الكتاب لقي هجومًا شديدًا من جانب الفاتيكان الذي زعم أنه لا يعنى كثيرًا بشئون القساوسة ومعاناتهم.

وقال "أنتوني مازي" أحد قساوسة الفاتيكان المعروفين والذي يدير جماعة لمكافحة المخدرات: إنه يعرف العديد من القساوسة الذين يمارسون مثل هذه العادات الشاذة، ومعظمهم من الشباب، مشددًا على خطورة هذه الظاهرة الآخذة في الانتشار.

وقد جاء نشر هذا الكتاب بعد الجدال الحاد الذي أثير بشأن مسألة الشذوذ الجنسي في إيطاليا التي روجتها مهرجانات واحتفالات الشواذ في روما، وأدانها البابا.