السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... كنت اتصفح بعض المواقع فوجدت مقالة طويلة بعض الشيء ولكني استخلصت منها خلاصة رائعة أرجوا أن تنال أعجابكم ..

لننظر الى الأصحاح الأتي من انجيل مرقص .

اوَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ وَإِنْ شَرِبُوا السُمَ لاَ يَضُرُّهُمْ وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ" (مرقس 16: 17-18)

العلامة والشيخ الجليل أحمد ديدات ألف كتاب بعنوان ( حوار مع مبشر ) كان من ضمن الأشياء التي تعرض لها الكتاب ؟ هذا الأصحاح الغريب الأطوار والذي كان يحتوي على رسم كاريكاتوري يصور قصة أحد مشايخ المسلمين يطلب من أحد المبشرين أن يشرب السم ليثبت له فعلاً أنه مؤمن بالمسيح حتى يبدأ الشيخ المسلم حواره معه.

لن نتكلم هنا حول شرب السم الزعاف كشرط ايماني لأثبات ان السم لا يقتل المؤمنين ؟ لأننا لو أتينا بسم زعاف لأبا الفاتيكان بنديكت الحقير فأنه لن يفكر حتى في استنشاقه بأنفه ؟ هذا ليس موضوعنا .. ولكن موضوعنا يتمثل في المفاجأة الأتية .
في سنة 1995 طبعت نسخة للكتاب المقدس تم فيها استبدال كلمة ( سم ) بكلمة ( "شيئاً مميتا ) ؟؟ فلماذا يا ترى هذا التحريف ؟؟

حاول أن تقتني نسخة من الكتاب المقدس المطبوع قبل العام 1995 وستجد فيه النص بهذا الشكل .

تحياتي أخوتي الكرام .