شرقاويات - المهلبيه والألماظيه فى الكتاب المكدس 1

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شرقاويات - المهلبيه والألماظيه فى الكتاب المكدس 1

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: شرقاويات - المهلبيه والألماظيه فى الكتاب المكدس 1

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2014
    على الساعة
    02:32 AM

    افتراضي شرقاويات - المهلبيه والألماظيه فى الكتاب المكدس 1

    ما اكثر المقولات المهلبية الوهميه فى ذلك الكتاب المدعو زعما بمقدس
    وسنتعرض فى مجموعة المقالات المجمعه شرقاويا لهذه المغالاطات التى تثبت "عقليًا" جهل وكذب كتبة هذا الكتاب وغباء من صدقوهم وبرروا هذه المقولات بعد ذلك .... ومشى ورتئهم جمهور النصارى كالقطعان دون إعطاء أنفسهم أى فرصه لعقل بل وإستمروا فى التدليل عليها من أى كتاب حتى لو مجلة ميكى أو كليله ودمنه ... ناهيك عن تلك المقولات الجنسيه البشعه التى فسرها أبوهم بكلماته الخائبه "الجسدانيون والروحانيون" وليته حتى أقنعهم.

    والله المُستعان
    ===================================

    خطأ الاستشهاد بالعهد القديم :

    بين الأناجيل تناقضات واختلافات كثيرة يوجد بها أيضاً أخطاء كثيرة والهدف من ذكر هذه الأخطاء هو التأكيد على شيىء مهم وهو نفي صفة الوحي عن هذه الاسفار .

    وإليك أيها القارىء الكريم بعض منها :

    الخطأ الأول :

    قال متى في [ 2 : 14 - 15 ] : (( فقام يوسف وأخذ الطفل وأمه ليلاً ورحل إلى مصر فأقام فيها إلى أن مات هيرودس ، ليتم ما قال الرب بلسان النبي : من مصر دعوت ابني )) .

    ان المراد بلسان النبي القائل : (( من مصر دعوت ابني )) هو هوشع ، انظر سفر هوشع [ 11 : 1 ] . إلا إن هذا الاستشهاد الذي قام به متى من سفر هوشع هو استشهاد خاطىء ، لأنه لا علاقة بعبارة هوشع بالمسيح عليه السلام لأنها تقول : (( لما كان إسرائيل غلاماً أحببته ومن مصر دعوت ابني ))

    فهذه الفقرة لبيان الاحسان الذي فعله الله في عهد موسى عليه السلام على بني اسرائيل ولا تتكلم الفقرة في سفر هوشع عن المسيح المنتظر ، فهي ليست بنبوءة. بل تتكلم عن خروج بني اسرئيل من مصر . والفقرة واضحه فهي تقول : (( عِنْدَمَا كَانَ إِسْرَائِيلُ صَغِيراً أَحْبَبْتُهُ، وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي )) فالمقصود بالابن هو "اسرائيل" لا المسيح المنتظر .

    يقول الاستاذ أحمد عبد الوهاب في كتابه المسيح في مصادر العقائد المسيحية في الفصل الرابع تحت عنوان خطأ فهم أسفار العهد القديم بعد أن بين أن لفظ ابن الله قد أطلق على الانبياء كسليمان وداود ، و اطلق على الشعب الاسرائيلي كما في سفر الخروج ، فيقول :

    ولهذا فإن سفر هوشع حين يذكر بعضاً من رحمة الله التي أنعم بها فيما مضى على الشعب الاسرائيلي ، فانه يذكر دعوة الله له بالخروج من مصرتحت قيادة موسى ، ليخلصهم من ذل العبودية التي ذاقوها على يد فرعون . وفي هذا يقول هوشع في [ 11 : 1 ] :
    (( لما كان اسرائيل غلاماً أحببته ومن مصر دعوت ابني )) . لكن متى رأى أنه يمكن الربط بين دعوة الشعب الاسرائيلي للخروج من مصر ، وبين عودة الصبي يسوع منها بعد وفاة الطاغية هيرودس إذ أن الحدثين _ الخروج والعودة _ يتعلقان بمصر ولذلك تجده يقول : (( قام يوسف زوج مريم )) وأخذ الصبي وأمه ليلاً وانصرف إلى مصر وكان هناك إلى وفاة هيرودس . لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل : (( من مصر دعوت ابني )) .ان هذه الشهادة التي ساقها متى من سفر هوشع إنما تشير إلى دعوة الرب للشعب الاسرائيلي باعتباره ابناً له للخروج من مصر ( على عهد موسى ) ، وليس هناك ما يجعلها نبوئة تشير إلى عودة للصبي يسوع لأن ما ذكرته أسفار العهد القديم عن دعوة الابن من مصر لا يخرج عن كونه مجرد سرد لحادث مضى.

    الخطأ الثاني :

    ورد في متى [ 27 : 9 ] قوله : (( حينئذ تم ما قيل بإرميا النبي القائل: وأخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمَّن الذي منوه من بني إسرائيل ))
    من تأمل في استشهاد متى لهذه العبارة من سفر أرميا ، يرى أنها من الكذب العظيم لأن العبارة المستشهد بها هي من سفر زكريا !!! فيكون لفظ إرميا غلط، فاحش . فليزم من هذا أن ما كتبه متى ، لم يكن بطريق الإلهام .

    وقد اعترف المستر جوويل ، في كتابه المسمى (( بكتاب الاغلاط )) المطبوع سنة 1841 أنه غلط من متى ، وأقر به هورون في تفسيره المطبوع سنة 1822 حيث قال : في هذا النقل إشكال كبير جداً لأنه لا يوجد في كتاب إرميا مثل هذا ويوجد في [ 11 : 3 ] من سفر زكريا لكن لا يطابق ألفاظ متى ألفاظه .

    اضف الي ذلك ان استشهاد متى بالعبارة السابقة لا علاقة له في الحكاية التي يرويها .

    وكفى دليلاً على كذبه أنه نقل النص المذكور خلاف ما هو محرر في الأصل ونسبه إلى إرمياء مع أنه من زكريا فذلك هو شأن المدلسين .

    ويبين الاستاذ أحمد عبدالوهاب في كتابه ( المسيح في مصادر العقائد المسيحية ) الفهم الخاطىء لهذه النبوءة التي استشهد بها متى في انجيله فيقول :
    يتكلم سفر زكريا عما حدث بينه وبين شعبه فيقول في [ 11 : 12] : (( قُلْتُ لَهُمْ: إِنْ طَابَ لَكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي، وَإِلاَّ فَاحْتَفِظُوا بِهَا. فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ شَاقِلاً مِنَ الْفِضَّةِ. فَقَالَ الرَّبُّ لِي: أَعْطِ هَذَا الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِهِ إِلَى الْفَخَّارِيِّ. فَأَخَذْتُ الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى الْفَخَّارِيِّ. ))

    لكن إنجيل متى يربط بين هذه الحادثة التي وقعت لزكريا ، وبين ما قاله عن يهوذا الذي خان المسيح نظير ثمن قليل من الفضة _ فبقول في [ 27 : 3 _ 10 ] : (( فَلَمَّا رَأَى يَهُوذَا مُسَلِّمُهُ أَنَّ الْحُكْمَ عَلَيْهِ قَدْ صَدَرَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ، وَقَالَ: قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُكُمْ دَماً بَرِيئاً». فَأَجَابُوهُ: لَيْسَ هَذَا شَأْنَنَا نَحْنُ، بَلْ هُوَ شَأْنُكَ أَنْتَ! فَأَلْقَى قِطَعَ الْفِضَّةِ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ ذَهَبَ وَشَنَقَ نَفْسَهُ. فَأَخَذَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ قِطَعَ الْفِضَّةِ وَقَالُوا: هَذَا الْمَبْلَغُ ثَمَنُ دَمٍ، فَلاَ يَحِلُّ لَنَا إِلْقَاؤُهُ فِي صُنْدُوقِ الْهَيْكَلِ! وَبَعْدَ التَّشَاوُرِ اشْتَرَوْا بِالْمَبْلَغِ حَقْلَ الْفَخَّارِيِّ لِيَكُونَ مَقْبَرَةً لِلْغُرَبَاءِ، . . . عِنْدَئِذٍ تَمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِرْمِيَا الْقَائِلِ: «وَأَخَذُوا الثَّلاَثِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ، ثَمَنَ الْكَرِيمِ الَّذِي ثَمَّنَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ، وَدَفَعُوهَا لِقَاءَ حَقْلِ الْفَخَّارِيِّ، كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ.))

    وليست مشكلة هذه الشهادة أن كاتب إنجيل متى أخطأ فيها من حيث الشكل والاطار العام ، حين حسبها من سفر إرميا بينما هي من سفر زكريا ، لكن فيها أخطاء موضوعية تتضح لنا حين نقارن بين عناصرها ، والعناصر التي تحتوي عليها قصة هلاك يهوذا الخائن ، في متى ، فنجد أن القصتين على طرفي نقيض ، ولا يمكن أن تكون _ قصة زكريا صورة مطابقة سبق التنبؤ بها للقصة الثانية التي ذكرها متى عن نهاية يهوذا _ ذلك أن :

    بطل قصة زكريا هو نبي كريم يتلقى الوحي من الله ، بينما بطل قصة متى هو شخص خائن حقير صارت خيانته مثل سوء في العالم .

    ولقد تسلم زكريا 30 من الفضة ثمناً كريماً ارتضاه الله لصنيعه مع شعبه ، بينما كانت الفضة التي تسلمها يهوذا ثمناً خسيساً يرفضه كل الناس بما فيهم يهوذا الخائن نفسه ، الذي ندم على فعلته وأرجع ثمن الخيانة في خزينة الرب .
    ولما كانت فضة زكريا ثمناً كريماً فانها قبلت في بيت الرب ، أما فضة يهوذا ، فكما أنها رفضت من يهوذا نفسه ، فانها رفضت كذلك من كهنة اسرائيل الذين أبوا أن يقبلوها في خزينة الرب ، لأنها ثمن رجس على شاكلة ما حرمته شريعة موسى كما في تثنية [ 23 : 18 ] .

    وجدير بالذكر أن مرقس [ 14 : 10 _ 11 ] لم يحدد قيمة ثمن الخيانة وكذلك لوقا [22 : 4 _6 ]

    ومن هذا نتبين أن متى قد إنفرد عن بقية الأناجيل ومنها يوحنا بتحديد ثمن الخيانة بثلاثين من الفضة وما ذلك إلا لأن فقرة زكريا التي تكلمت عن 30 من الفضة والفخارى كانت في ذاكرة متى وهو يكتب إنجيله ، ولهذا قرر إعتبارها شهادة عن نهاية الخائن يهوذا .

    ولا نظن أحداً لديه شك في هذه الشهادة التي ساقها متى خاطئة شكلاً وموضوعاً . فثبت أن متى يكتب من غير إلهام .

    الخطأ الثالث :

    قال متى في إنجيله [ 1 : 3 ] مستدلاً للمسيح وولادته من مريم بنبوءة سابقة جاءت على لسان إشعياء في [14:7 ] : (( وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل : هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه : ( عمانوئيل ) الذي تفسيره الله معنا )) .
    إن هذا الاستشهاد الذي قام به متى من سفر إشعياء هو استشهاد خاطىء لأن كلام إشعياء لا ينطبق على المسيح فإن له قصة تدل على المراد به :

    فلو قمنا بقراءة الاصحاح من سفر إشعياء كاملا لرأينا ان هذه الفقرة لا تتنبأ عن المسيح القادم بل هي وعد الله لأحاز بن يوثان ملك يهوذا على لسان النبي إشعيا بانه سوف يعطيه اية وعلامة لزوال ملك أعدائه وقد بين له النبي إشعياء آية خراب ملك اعدائه وزواله وهي أن امرأة شابة تحبل و تلد ابناً يسمى عمانوئيل ثم تصبح أرض اعداءه خراباً قبل أن يميز هذا الصبي بين الخير والشر فتقول الفقرة السادسة عشر من الاصحاح السابع من سفر إشعيا : (( لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ كَيْفَ يَرْفُضُ الشَّرَّ وَيَخْتَارُ الْخَيْرَ، فَإِنَّ إِسْرَائِيلَ وَأَرَامَ اللَّتَيْنِ تَخْشَيَانِ مَلِكَيْهِمَا تُصْبِحَانِ مَهْجُورَتَيْن )) اي ان احاز سوف ينتصر على " إِسْرَائِيلَ وَأَرَامَ"، قبل ان يميز الصبي بين الخير و الشر.

    واذا رجعنا الى النص العبري حسب النسخه المسوريه لسفر اشعياء نرى ان الكلمة المترجمة الى"عذراء" في النص العبري هي كلمة " شابة " و ليس عذراء كما في الترجمه العربيه ، و هكذا نرى ان الترجمه العربيه لم تكن امينه في ترجمة النص من سفر اشعياء.

    ثم نرى كيف قام كاتب الانجيل المنسوب الى متى باستعمال كلمة "عذراء" بدل كلمة " شابه" عند اقتباسه لهذه الآيه من سفر اشعياء لجعلها نبوءة تحققت في المسيح عليه السلام.

    ثم ان المسيح عليه السلام لم يدعى "عمانوئيل " بل يسوع .

    ثم ان صيغة الافعال هي في الماضي .

    و هكذا نرى كيف قام كاتب انجيل متى بخطأ الاستشهاد بفقرات من العهد القديم لاتتعلق بالمسيح من قريب او بعيد، بالاضافه الى تحريفه لكلمة "شابه" و استبدالها بكلمة "عذراء" لتحقق نبوته المزعومه.

    ان هذا الخطأ ان دل على شيء فانما يدل على ان متى قد كتب إنجيله بغير إلهام لأن الملهم من الله لا يقع بثمل هذا الخطأ .

    الخطأ الرابع :

    استشهد مرقس في [ 1 : 2 ] بالعهد القديم فيقول : كما هو مكتوب في الانبياء : (( ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيىء طريقك قدامك ))
    لكننا نجد في هذا الاستشهاد تخالف بين النص والأصل لأنه منقول من سفر ملاخي [ 3 : 1 ] وعبارة النص في أصله هكذا (( هأنذا أرسل ملاكي فيهيىء الطريق أمامي ))

    وبين المنقول والمنقول عنه اختلاف من وجهين :
    الوجه الأول : أن لفظ ( أمام وجهك ) لم يوجد في كلام ملاخي .

    الوجه الثاني : أن نص ملاخي في الجملة الثانية بضمير المتكلم ونقلها مرقس وغيره بضمير الخطاب .
    أبعد هذا يمكن أن يقال لكتبة الأناجيل أنهم ملهمين من الله ؟

    ومن المتناقضات الظريفة في هذا الموضوع أن ( ميخا ) وهو من رواة توراتهم صرح في الاصحاح الخامس العدد الثاني ما نصه : (( أما أنت يا بيت لحم أفراته ، وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا ، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطاً على إسرائيل )) فأخذ هذه العبارة ( متى ) فذكرها في الاصحاح الثاني العدد السادس على أنها نبوءة من النبي ميخا قد تحققت في المسيح ، ولكنه ذكرها محرفة متغيرة وإليك نص ما قال : (( وأنت يا بيت لحم ، أرض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا ، لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل )) فـ( ميخا ) يقول يا بيت لحم أنت وإن كنت قرية صغيرة وأما ( متى ) فإنه يقول يابيت لحم أنت لست صغيرة ولم لم ينسب ( متى ) هذه العبارة إلى ( ميخا ) النبي لكان من الممكن تأويلها ولكنه نسبها إليه ، فمن أدب الانبياء الملهمين ألا يتناقض بعضهم بعضا في العبارة ، فهذا يقول : أنت صغيرة وذاك يقول لست صغيرة .

    وعلى كل حال فلم تنطبق هذه النبوءة على المسيح بأي حال من الاحوال كما هو صريح أناجيلهم جميعاً فإن المسيح لم يتسلط على إسرائيل طرفة عين ، بل بالعكس أقام بينهم زمناً يسيراً يصارعونه ويحاربونه فيه حتى انهم ارادوا قتله . . . حتى أن أقرب الناس إليه وألصقهم به وهو (( سمعان بطرس )) أنكره وأنكر معرفته إياه ، بقسم ولعن ، فإن تلك السلطنة وأين ذلك التدبير ؟
    فإما أن يكون المراد بما قاله (( ميخا )) شخصاً آخر سوى المسيح المذكور في اناجيلهم ، وإما أن تكون العبارتان المذكورتان في (( ميخا ومتى )) كاذبتين معاً . ولهذا نجد أن (( هورن )) وهو من محققي المسيحيين قال إن عبارة التوراة محرفة . . وقد حكم هورن بالتحريف بناء على عدم تطابق العبارتين في الصورة ولكن العبارتين متناقضتين في المعنى أيضاً لأن الواقع يكذب عبارة ( متى ) خصوصاً أن التوراة قد حكمت بأن نسل يواقيم لا يجلس منه على كرسي داود وحكم متى بأنه لا بد من أن المسيح يملك كرسي داود وهو من نسله كما في سلسلة نسب المسيح وذلك تناقض ظاهر لا يخفى على أحد من العقلاء .

    الخطأ الخامس :

    جاء في انجيل متى (2 : 18 ) (( حينئذ تم ماقيل بإرميا النبي القائل : صوت سمع في الرامة – نوح وبكاء وعويل كثير – رحيل تبكي علي أولادها ولا تريد أن تتعزي لأنهم ليسوا بموجودين ))
    مقتبس من :
    ( سفر إرميا 31 : 15 ) : (( صوت سمع في الرامة نوح وبكاء مر – حاحيل تبكي علي أولادها و تأبي أن تتعزي عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين ))
    تعليق :

    1-انجيل متي يتكلم عتن قتل أطفال بيت لحم علي يد الملك فما علاقة هذا بالقرية المذكورة في إرميا ( الرامة ) .
    2-إرميا يتكلم عن استبعاد اليهود في بابل ، وبعدها مباشرة يخبرهم ببشارة من الله بعودتهم الي بلادهم قائلا : (( هكذا قال الرب : إمنعي صوتك عن البكاء ...فيرجعون من أرض العدو ))

    فهل لهذا الكلام علاقة بما حدث للأطفال في حياة المسيح ؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة الشرقاوى ; 05-08-2005 الساعة 03:49 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الـــــــSHARKـــــاوى

    إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
    فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل

شرقاويات - المهلبيه والألماظيه فى الكتاب المكدس 1

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإعجاز العلمى فى الكتاب المكدس
    بواسطة عبقرى في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 17-08-2007, 06:58 PM
  2. مختصر خزعبلات الكتاب المكدس
    بواسطة داع الى الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-12-2006, 06:36 PM
  3. شرقاويات - المهلبيه والألماظيه فى الكتاب المكدس 2
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-12-2005, 10:40 AM
  4. شرقاويات - المهلبية العلميه فى الكتاب المكدس - 4
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-08-2005, 10:35 PM
  5. شرقاويات - المهلبية والعباسيه فى الكتاب المكدس - 3
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-08-2005, 10:27 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شرقاويات - المهلبيه والألماظيه فى الكتاب المكدس 1

شرقاويات - المهلبيه والألماظيه فى الكتاب المكدس 1