صاعقة ورياح قوية كانت وراء سقوط الرّافعة :
صاعقة ورياح قوية كانت وراء سقوط الرّافعة :
أنقر(ي) فضلاً أدناه :
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .
هذا الكلام صحيح بالفعل
لا نستطيع أن نجزم لشخص بعينه بجنة أو نار فهذا أمر لا يعلمه إلا الله
و لكننا نحسب أن هؤلاء قبضوا على خير و نظن و نرجو أن ربنا سبحانه و تعالى سيتقبلهم كشهداء و يدخلهم فى رحمته
و لا شك أنه من علامات حسن الخاتمة أن يقبض المرء على عامل صالح
و فى الحديث الشريف
- إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا استعملَهُ . فقيلَ: كيفَ يستعملُهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: يوفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ قبلَ الموتِ
الراوي : [COLOR=#AE8422 !important]أنس بن مالك | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي[/COLOR]الصفحة أو الرقم: [COLOR=#AE8422 !important]2142 | خلاصة حكم المحدث : [COLOR=#AE8422 !important]حسن صحيح[/COLOR][/COLOR]رحمهم الله رحمة واسعة و رزق أهلهم الصبر و السلوان
و ليس المراد بقولنا (هنيئا لهم) الجزم و التألى على الله - أستغفر الله - بل هو من باب غلبة الظن و الرجاء من الله لا أكثر
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المقصد هو أن لا نجزم أنهم شهداء ,,, إنما نحتسبهم عند الله والله حسيبهم ............
وبلاشك هذه علامة حسن خاتمة ان شاء الله لهم ..
ولكن أردت التنويه على ذلك لأن هذه ظاهرة انتشرت ، مات في المعركة = شهيد = اذن هو في الجنة
مات على معصية = انسان سيء = في النار
وهذا ليس دوماً صواباً
وعلى سبيل المثال والقصص كثيرة ،،، أحدهم مات ظاهره أنه مات سكيراً
لكن الحقيقة أن هذا الرجل كان صالحاً ، كان يشتري زجاج الخمر ثم يتلفه كي يخفف الضرر عن المسلمين .
فمقصود المنقول هو التفريق بين : هم شهداء عند الله ( إقرار ) وبين نحستبهم شهداء عند الله ( احتساب )
والله أعلم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات