تمثال رمز الموت .... اينعم... ومقدس كمان
في البدا كانوا يدعونه قديس الموات ثم بعد ذلك ...تحول من ذكر الى انثى ويدعونها بعدة اسماء ومنها: السيدة سباستيان، سيدة الظل، سيدة الليل، سيدة القوة السبعة، الفتاة البيضاء، السيدة النحيفة. نصيرة المسحوقين وا ..و ا ... والعديد من الاسماء.
تُكرم او تُوقر او تُمجد او تُعبد من قبل الكاثوليكية الشعبية ، في المكسيك حيث المنشاء ، في الولايات المتحدة لوجود اكبر مجموعة من الجاليات اللاتينية، وامريكا الوسطى.
المكان او الضريح الرئيسي المقدس موجود في المكسيك.
الاحتفال: 1نوفمبر – و 15 اغسطس
الصفة المميزة: جمجمة بشرية لأنثى بهيكل عظمي ترتدي رداء طويل ملون حسب رغبة صاحب التمثال، وتمسك بكرة ارضية، وميزان القانون، وساعة رملية، ومنجل.
شفيعة وحامية:
المثاليون جنسيا، ثنائي الجنس، المتخنثون، الأشخاص المتحولين جنسيا ، والحب، ضد الاعتداءات، ضد العنف المسلح، ضد الموت العنيف، وحامية البغايا، الفقراْء ، ضباط الشرطة، المهربين، تجار المخدرات، وسائقي سيارات الأجرة، القوادين، أصحاب الحانات، وركاب الدراجات. (ناقلوا الرسائل والطرود). الخ ... الخ
سيدة الموت الرحيم او سيدة الموت المقدس كانت من قبل فترة ترمز الى كونه رجل. وبفعل فاعل تحولت الى امرأة . و قبل عشرة سنوات او تزيد ويقال ايضاً عشرون سنة تقام لها الاحتفالات في نطاق ضيق و في سرية تامة وداخل المنازل من قبل المذكورين اعلاه، الى ان جاء القرن العشرون وكثر مريديها واتباعها وحيث ان الكنائس والفاتيكان لم يستطيعوا ايقاف هذا المد من انصارها فقد اصبح الاحتفال بها رسمي وعلني وعلى مستوى عالمي.
وكما يقال: على عينك يا تاجر. الفاتيكان او (بابل الحديثة) عرفت عن هذا الآمر.. و لم يعجبهم ان يتقدمهم المكسيكيين من المسحوقين والفقراء والكادحين ومنهم المذكورين اعلاه في اختراع هذه العبادة، لذا لم يوافقوا عليها، ولم يعطوهم الضواء الأخضر لمثل هذه العبادة، وقالوا عنها: (الازدراء بالدين) .. وفي نفس الوقت لم يستطيعوا ايقافهم عند حدهم وتركوا لهم الحبل على القارب.
ومن الاعتقادات السائدة عند المكسيكيين المؤمنين بها وحيث قامت عندهم هذه العقيدة انها تشفي المرضى، وتحمي، (وانها سوف تقوم بتوصيلهم سالمين غانمين الى الحياة الأخرى). وكما قلنا فان الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكنيسة الكاثوليكية المكسيكية لم توافق عليها وادانتها. ولكنهم لم يستطيعوا الوقوف في وجه العامة من طبقات الدنيا الكادحة ومن المذكورين اعلاه. ولكن!! بعد ان اقاموا لها صريح ومزار عام 2001 اصبح لها مريدين ومؤمنين بالملاين ، في مكسيكو سيتي ، والولايات المتحدة وجزاء من امريكا الوسطى، وفي امريكا يعتبرونه رجلاً. كما في الارجنتين قديس الموت، وايضاً في جواتيمالا ويدعونه ملك القبور.
ومن العادات السائدة، فان البعض من الرجال او النساء المرضى، في يوم الاحتفال يمشون مسافة طويلة على ركبتهم من مسافة يحددونها حسب الرغبة والوصول الى مكان الاحتفال العام ، تذلل وطلباً لأنهاء ما يعانون به من مرض او كارثة او طلب للحصول على مولود او دفع الاذى او منحهم القوة للاستمرار في حياتهم الصعبة، وفي هذا الاحتفال يقوم البعض منهم ببخ او بنفث دخان الماريخونا او القنب الهندي (الحشيش) النفث على أي تمثال يعجبهم ويرونه في الطريق طلباً للبركة... (لتحشيشها وجعلها مسطولة لمباركتهم) والبعض يسكب على التمثال مشروب (التكيلا) مشروب روحي مشهور في المكسيك ، والبعض من محبتهم يوشم نفسه في أي مكان يعجبه من جسمه صورتها، والبعض يرسمها، والصغار والكبار يحملون تماثيل صغيرة ويعرضونها في الشوارع وعلى الطرقات ليراها الجميع، ويرمون لها بعض من الحلوى او النقود او ما تيسر حمله ووجوده في جيوبهم او مما احضروه معهم لهذا الحفل المهيب ، او نفث القنب الهندي او سكب التكيلا .او وضع سيجار مفتخر في فم الجمجمة والتطبيل والرقص والاطفال لهم نصيب ايضاً من هذا الاحتفال ، بتقبيلها ورفع تمثال مصغر ببيعها او عرضها والحصول على الهبة من الزوار للحصول على البركة ولكي تغض النظر عنهم وعما يفعلونه في حياتهم ومن اجل حمايتهم من القانون او من عيون الاعداء او عيون الحاسدين وخلافه.... عالم عجيب وغريب
واين هم من كلام يسوع في عظة الجبل وهو يقول بالفم المليان:
اسألوا تُعطَوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يُفتَح لكم. لأن كل من يسأَل يأخذ. ومن يطلب يجد. ومن يقرع يُفتَح لهُ.
يوحنا 14: 13-14
14: 13 و مهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الاب بالابن
14: 14 ان سألتم شيئا باسمي فاني افعله
او كما صرح احدهم قائلاً:
إن المسيح في هذه الأقوال العظيمة كأنه يقدم لنا دفتر شيكات على بنك الإيمان موقع عليه بتوقيع المسيح نفسه. أو كأنه يقدم لنا كارت بلانش لنسحب من البنك السماوي كل احتياجاتنا كيفما كانت. فسواء احتجنا إلى القوة الإلهية أو احتجنا إلى الحكمة الإلهية، فعلينا أن نسأل من الله وهو سيهبنا كل ما نحتاج إليه، إذ نتقدم إلى إله كل نعمة، الجالس على عرش النعمة، فنجده من مطلق نعمته يعطينا نعمة فوق نعمة.
ولهذا اعتقد بانهم جربوا وحالوا مراراً وتكراراً ان يدعوا ويطلبوا من يسوع ولكن.. لا مجيب لان ايمانهم بإنسان على انه رب ويستجيب ايمان غير حقيقي وعبادتهم لهذا الانسان عبادة غير حقيقية وباطلاً يدعون تمثال لا يستطيع تلبية دعواتهم وعبادتهم بعيدة كل البعد عن (خالقهم الاله الحقيق او الرب ولذا يتركهم في طغيانهم يعمهون)، يتمسكون بالقشة والخزعبلات والاوهام . يضيفون ما يشاؤون ويتمسكون بما يحلوا لهم وكما يقال: خربانه... خربانه والشيطان شاهد على هذا، والا فلماذا تتركهم الكنائس يفعلوا ما يحلوا لهم من خزعبلات وخلافه؟ طالماً ان جميعهم دون استثناء في طريق معوج لذا .. يا دار ما دخلك شر.. وان كان اكثر من هذا..... وعجبي
واليكم الصور
url=http://www.0zz0.com]

[/url]
وهناك الكثير من الصور..... ولكن اكتفي بهذا القدر...... وربنا يستر
المفضلات