السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم قول "بارك الله فيك" - للكافر ؟
وجزاكم الله خير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم قول "بارك الله فيك" - للكافر ؟
وجزاكم الله خير .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لو قال لي فرعون بارك الله فيك ... لقلت وفيك ( سيدنا عبد الله ابن عباس )
بارك الله فيكما ...وقد قرأت ان لا دعاء و صداقة ولا مودة له لانه يحمل لك لظى يتوقد فى قلبه ... ونجد حديث نوح عليه السلام مع ربه بشأن ابنه ... {رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ}
والآيات كثيرة
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
هذا اخى الكريم بعض الآيات التى تدل على عدم مولاتهم فكيف تدعو له ؟؟؟ ... إلا بالهداية فقط ...وشكرا لك
اطلع على هذا اللينك .. لانى مقتبس منه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=210786
التعديل الأخير تم بواسطة بيبرس المنبالى ; 22-04-2012 الساعة 10:27 AM
فيجوز للمسلم أن يدعو للكفار بالهداية سواء كان المدعو له واحداً أو أكثر، ويجوز التأمين على دعاء الكافر لنفسه بالهداية وللمؤمنين بالنصرة ونحوه؛ بل يجوز الدعاء للكافر الذمي بالشفاء والصحة كما نص على ذلك جمع من أهل العلم، وإنما الحرام الدعاء له بالمغفرة لقول الله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة:113].
وقال بعض الفقهاء يحرم الدعاء للكافر بالمغفرة إذا كان ميتاً أو حياً وأراد الداعي المغفرة له مع موته، وعلى هذا تدل الآية السابقة وأما إذا أراد بقوله ( اللهم اغفر له) إن أسلم أو أراد بالدعاء له بالمغفرة أن يحصل له سببها وهو الإسلام فلا حرج في ذلك، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 14165.
والله أعلم.
اللهم نصرك لغزة الذي وعدت
فيجوز للمسلم أن يدعو للكفار بالهداية سواء كان المدعو له واحداً أو أكثر
الله يهديهم .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات