اذا أحببت جاري المسيحي فيما لم أملك ( العاطفة ) فالله لن يدينني ....
لكنه يدينني في أفعالي التي أنا مأمور أن أؤديها أمامه بما فيه طاعة الله في مواقف معينة .....
لذا اذا أحببت زوجتي المسيحية فيما لا أملك ( العاطفة ) نظير أن الله جعل في الزواج مودة و رحمة .... فاننا مأمور أيضا بالعدل و حسن المعاملة اذا كانت انسانة صالحة ممتثلة للزواج كما يريده الله ....
المسيحيون بالغالب ....
يطلبون أن نعكس المحبة لهم أفعالا لينة في كل الأحوال !!!!!!
و يطلبون منا أن نحبهم .....
اذا كان أمر المحبة ليس في أيدينا بالأصل ....
لدرجة أن الله لم يبني أوامره على العواطف أبدا ....
و لكن أن لا تكون في قلوبنا نية السوء و ننفذها .....
لأن أوامر الاسلام حكمة و طاعة الله فيما أمر واجبة ....
لأجل هذا تجد الاسلام هو المنطق ....
دعوما نعرف تعريف المحبة و أشكالها من ضيفنا الفاضل ....
قبل أن نبدأ الحوار المنطقي و الموضوعي حول المحبة في الاسلام ....
أجدد الشكر لك أخي الحبيب معتز ....
المفضلات