كيف يحوى الكتاب المقدس هذه الأخطاء ان كان كلام الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

كيف يحوى الكتاب المقدس هذه الأخطاء ان كان كلام الله

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 39

الموضوع: كيف يحوى الكتاب المقدس هذه الأخطاء ان كان كلام الله

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طارق مشاهدة المشاركة
    بني الحبيب لا أعتقد أن الله عز وجل يكذب علينا



    حاشاه أن يقول ستة أيام ولكنه يقصد ستة مراحل

    لا أخالفك لو قلت ربما كانت الأيام الستة حسب أيام الله
    فاليوم عند ربك كألف سنة ( ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كالف سنه مما تعدون ) الحج 47


    إعلم بني الحبيب أن الأيام هي الأيام دون تكييف أو تفصيل
    فالذي غابت عنه قدرة الله عز وجل وعظمته يلوي أعناق الآيات لتتوافق مع هواه

    فليكن معلوما لديك أن الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن هو صاحب الأمر وأن أمره بين الكاف والنون







    هذه عقيدتنا ولدي الحبيب ولو قال ربنا أنه خلقها في طرفة عين لقلنا إن الله على كل شيء قدير

    فالله ربنا أيها الحبيب ليس بقادر فقط بل هو
    قدير

    فالشبهة يا ولدي
    أن اليهود والنصارى قاتلهم الله ومن على شاكلتهم
    ينتقصون من قدر الله عز وجل وعظمتة


    أولئك يزعمون أن الله إنسان وابن انسان لا يقدر أن يفعل من نفسه شيءا ومحتاج للجحش والأتان
    وأنه يحتاج إلى الطعام ليسد جوعه وإلى الشراب ليروي عطشه
    وأنه ضعيف صارعه يعقوب عليه السلام فصرعه وابتزه
    وأنه جبان يخاف من اليهود فيختبأ منهم ولا يستطيع أن يمشي بينهم علانية
    وأنه يستعمل الحيلة حتى لا يفسد عليه الشيطان خطته
    وأنه يندم ويعود في كلامه ويعدل عن قراره
    وأنه جاهل بأمور كثيرة يكفي أن يجهل زمن التين

    خلاصة الأمر
    أن الله عز وجل في نظرهم رجل كباقي الرجال ولو كان بين مجموعة منهم لما استطعت أن تميزه من بينهم


    تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
    ما شاء الله...............بارك الله فيكم يا اخي الحبيب ابو طارق
    وزادكم نورا وعلما ونفع واعزنا بكم
    واسأله سبحانه وتعالي ان يسعد ايامكم ويد يمكم بخير
    والا يحرمنا من علمكم وقلمكم
    كل تقديري وامتناني


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2014
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طارق مشاهدة المشاركة
    بني الحبيب لا أعتقد أن الله عز وجل يكذب علينا

    حاشاه أن يقول ستة أيام ولكنه يقصد ستة مراحل

    لا أخالفك لو قلت ربما كانت الأيام الستة حسب أيام الله
    فاليوم عند ربك كألف سنة ( ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وان يوما عند ربك كالف سنه مما تعدون ) الحج 47


    إعلم بني الحبيب أن الأيام هي الأيام دون تكييف أو تفصيل
    فالذي غابت عنه قدرة الله عز وجل وعظمته يلوي أعناق الآيات لتتوافق مع هواه

    فليكن معلوما لديك أن الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن هو صاحب الأمر وأن أمره بين الكاف والنون







    هذه عقيدتنا ولدي الحبيب ولو قال ربنا أنه خلقها في طرفة عين لقلنا إن الله على كل شيء قدير

    فالله ربنا أيها الحبيب ليس بقادر فقط بل هو
    قدير

    فالشبهة يا ولدي
    أن اليهود والنصارى قاتلهم الله ومن على شاكلتهم
    ينتقصون من قدر الله عز وجل وعظمتة


    أولئك يزعمون أن الله إنسان وابن انسان لا يقدر أن يفعل من نفسه شيءا ومحتاج للجحش والأتان
    وأنه يحتاج إلى الطعام ليسد جوعه وإلى الشراب ليروي عطشه
    وأنه ضعيف صارعه يعقوب عليه السلام فصرعه وابتزه
    وأنه جبان يخاف من اليهود فيختبأ منهم ولا يستطيع أن يمشي بينهم علانية
    وأنه يستعمل الحيلة حتى لا يفسد عليه الشيطان خطته
    وأنه يندم ويعود في كلامه ويعدل عن قراره
    وأنه جاهل بأمور كثيرة يكفي أن يجهل زمن التين

    خلاصة الأمر
    أن الله عز وجل في نظرهم رجل كباقي الرجال ولو كان بين مجموعة منهم لما استطعت أن تميزه من بينهم


    تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
    اخى انا اقصد ان الله قال 6 ايام ولكن الله لا يقصد ايام كأيامنا نحن بل فترات زمنية طويلة

    وليس ايام كأيامنا لان العلوم تقول انه لايمكن ان يكون العالم خلق فى 6 ايام كأيامنا ولكن الأنجيل يعنى ايام كأيامنا لانه قسم اليوم الى ليل ونهار

    اما الله ربما يقصد 6 مراحل

    لانه قال ﴿قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ9وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ10ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ11فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ12فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ13

    فعندما قال الارض فى يومين و السماء فى يومين

    اى ان كل شئ له يوم او ايام فالله قسمها بالايام فربما لم يكن يعنى الايام نفسها بل كان يعنى مراحل

    اى انه قسم المدة الى 6 مراحل وهى عبارة عن ايام لا اعنى مراحل بل اعنى مراحل زمنية او فترات زمنية طويلة وكل مرحلة من ال6 لها علمها عند الله والعلماء لا يعارضون هذه الفكرة

    او ربما كان يعنى الايام لكن ليست كأيامنا لاننا نعلم ان اليوم عند الله ليس كأيامنا

    لكن الأنجيل يعنى ايام كأيامنا لانه قسم اليوم ليل ونهار وهذا ما ينكره العلم اما العلم لا ينكر اليوم فى القران لانه لا يعنى ايام كأيامنا و ربما يعنى 6 مراحل زمنية طويلة اطلق عليها الله اليوم او 6 ايام لكن ليست كأيامنا

    هذه هى الفكرة ان الأنجيل فيه اليوم كأيامنا اما القران فلا يعنى ايام كأيامنا

    والعلم ينكر الأولى ( ان اليوم يساوى ايام كأيامنا ) ولا ينكر الثانية او يعارضها ( ان اليوم يساوى فترات زمنية طويلة او مراحل زمنية )

    وبهذا يكون هناك خطأ فى الأنجيل هذا ما عنيته وربما انت فقط لم تفهمنى

    وشكرا لك على مشاركتك الجميلة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    احسنت يا اخي الكريم انا اعبد الله
    بارك الله فيكم ونفع بكم
    جزاكم الله كل خير
    تقبل مروري وتحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2014
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي د. محمد عامر

    شكرا لك استاذ محمد ومقبول مرورك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    03:46 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا اعبد الله مشاهدة المشاركة
    اخى انا اقصد ان الله قال 6 ايام ولكن الله لا يقصد ايام كأيامنا نحن بل فترات زمنية طويلة
    بني الكريم حفظك الله ورعاك وما أدراك أن الله لا يقصد أياما كأيامنا نحن ؟؟

    ثم كيف علمت أنه يقصد فترات زمنية طويلة ؟؟

    من أين أتيت بهذا الكلام هل هناك عليه من دليل ؟
    أرجو أن توجهني للمصدر لو تكرمت

    بني من الأفضل لك أن تترك أمر الأيام الستة
    وأن تبحث عن الأخطاء في البايبل وهي كثيرة جدا حتى أن جماعة شهود يهوا الذين هم أكثر المسيحيين تشددا
    قدروا عدد الأخطاء في البايبل بخمسين ألف خطأ

    أيها الحبيب لا أشك في إخلاصك وسلامة سريرتك وحسن نيتك

    ولكن أيها الحبيب ألا تعلم أن الكثير من البدع تسربت بدافع حسن النية أيضا ؟

    فالأمر جلل والخوض فيه كالمشي على الجمر
    لذلك لن أوافقك عليه ولا أرضاه لك

    كما أن عليك أن تتذكر جيدا أنك عندما تطرح أمرا كهذا أمام مخالفيك من المسيحيين
    فيرد عليك أحد النصارى بقوله إن كان هذا خطأ وعيبا في كتابنا فالخطأ والعيب ذاته في قرآنكم الذي يقول أنها ستة أيام أيضا

    بالله عليك هل تستطيع أن تقول له أن القرآن لا يقصد ستة أيام بل يقصد ستة مراحل ؟
    هل يرضى أي عاقل بهذه الإجابة منك ؟
    ألا تعلم أنك ستخرج من حوارك مغلوبا إن لم تخرج كافرا ببعض الآيات

    أخيرا أيها الحبيب إعلم ورب الكعبة يشهد أنني لا أريد لك إلا الخير والفلاح
    وأن اعتراضي على هذه النقطة ما هو إلا تصويب لك وخوفا عليك

    كما أنكم أهل الأزهر الشريف أنتم الذين علمتمونا
    أن الأسلام لا يؤخذ بالرأي والقرآن كذلك لا يفسر تبعا للهوى
    واعلم أن حبيبنا أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
    الذي هو من أعظم الناس علما بالقرآن وفصاحة في اللغة
    يسئله أحدهم يوما ( ما هي العاصفات ؟ )
    فأطرق ساعة ثم قال ( العاصفات هي الرياح ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالها ما قلتها )

    أي أن علماؤنا الأجلاء أهل البيان والفصاحة - وقد علموا سبب نزول القرآن بل إن القرآن نزل بين ظهرانيهم ووافقهم في بعض آياته - إلا أنهم لم يخوضوا في آيات القرآن الكريم خوفا من الخطأ

    أما اليوم فإننا نجد صبياننا وسفهائنا كالشيعة وجمال البنا وغيرهم يتجرؤن على كلام رب العالمين

    ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا 103 الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف

    فكلي رجاء أيها الحبيب أن تعرض عن هذا الأمر فالأمور غيره كثيرة جدا وما عليك إلا أن تدلو بدلوك والله الموفق إنتهى
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 17-03-2012 الساعة 03:14 AM

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    354
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    01-11-2014
    على الساعة
    12:21 AM

    افتراضي ....

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طارق مشاهدة المشاركة
    بني الكريم حفظك الله ورعاك وما أدراك أن الله لا يقصد أياما كأيامنا نحن ؟؟


    ثم كيف علمت أنه يقصد فترات زمنية طويلة ؟؟

    من أين أتيت بهذا الكلام هل هناك عليه من دليل ؟
    أرجو أن توجهني للمصدر لو تكرمت

    بني من الأفضل لك أن تترك أمر الأيام الستة
    وأن تبحث عن الأخطاء في البايبل وهي كثيرة جدا حتى أن جماعة شهود يهوا الذين هم أكثر المسيحيين تشددا
    قدروا عدد الأخطاء في البايبل بخمسين ألف خطأ

    أيها الحبيب لا أشك في إخلاصك وسلامة سريرتك وحسن نيتك

    ولكن أيها الحبيب ألا تعلم أن الكثير من البدع تسربت بدافع حسن النية أيضا ؟

    فالأمر جلل والخوض فيه كالمشي على الجمر
    لذلك لن أوافقك عليه ولا أرضاه لك

    كما أن عليك أن تتذكر جيدا أنك عندما تطرح أمرا كهذا أمام مخالفيك من المسيحيين
    فيرد عليك أحد النصارى بقوله إن كان هذا خطأ وعيبا في كتابنا فالخطأ والعيب ذاته في قرآنكم الذي يقول أنها ستة أيام أيضا

    بالله عليك هل تستطيع أن تقول له أن القرآن لا يقصد ستة أيام بل يقصد ستة مراحل ؟
    هل يرضى أي عاقل بهذه الإجابة منك ؟
    ألا تعلم أنك ستخرج من حوارك مغلوبا إن لم تخرج كافرا ببعض الآيات

    أخيرا أيها الحبيب إعلم ورب الكعبة يشهد أنني لا أريد لك إلا الخير والفلاح
    وأن اعتراضي على هذه النقطة ما هو إلا تصويب لك وخوفا عليك

    كما أنكم أهل الأزهر الشريف أنتم الذين علمتمونا
    أن الأسلام لا يؤخذ بالرأي والقرآن كذلك لا يفسر تبعا للهوى
    واعلم أن حبيبنا أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
    الذي هو من أعظم الناس علما بالقرآن وفصاحة في اللغة
    يسئله أحدهم يوما ( ما هي العاصفات ؟ )
    فأطرق ساعة ثم قال ( العاصفات هي الرياح ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالها ما قلتها )

    أي أن علماؤنا الأجلاء أهل البيان والفصاحة - وقد علموا سبب نزول القرآن بل إن القرآن نزل بين ظهرانيهم ووافقهم في بعض آياته - إلا أنهم لم يخوضوا في آيات القرآن الكريم خوفا من الخطأ

    أما اليوم فإننا نجد صبياننا وسفهائنا كالشيعة وجمال البنا وغيرهم يتجرؤن على كلام رب العالمين

    ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا 103 الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف


    فكلي رجاء أيها الحبيب أن تعرض عن هذا الأمر فالأمور غيره كثيرة جدا وما عليك إلا أن تدلو بدلوك والله الموفق إنتهى
    الله دائما فى القران لا يقصد ايام كأيامنا فالله لم يقل فى اى ايه ان اليوم عنده كأيامنا واذا بحثت فى التفاسير ستجد انه لا يقصد اليوم كأيامنا

    والقران لا يشير فى اى موضع ان اليوم المقصود عند الله هو يوم كأيامنا
    اما الأنجيل فقسم اليوم ليل ونهار وهذا يدل على انهم يقصدون ايام كأيامنا
    وبما ان العلم اثبت انه لا يمكن ان يكون العالم خلق فى 6 ايام كما يقول الأنجيل فعلينا ان نعلم ان القران لا يقصد 6 ايام كأيمنا فالقران مثلا لم يقسم اليوم اللى ليل ونهار كما يقال فى الأنجيل

    والقران لم يقصد به ايضا ان يوم الله ليس كايامنا بل فترات طويلة

    وبما ان العلم اثبت انه لا يمكن ان يكون قد خلق العالم فى 6 ايام كأيامنا فيجب ان نعلم ان القران لا يقصد ابدا ايام كأيامنا لان الله سبحانه وتعالى لا يخطئ

    فنحن علينا ان نجد تشابه بين العلم والقران فهذا يثبت مصداقيته
    واذا وجدنا اى اختلاف بين العلم المثبت واى كتاب دينى فهذا يدل على انه محرف

    فلو كان كلامك معقول لما وجدت احدا يترك المسيحية بل لكان قال انه يرى ان كتابه اقوى من العلم

    والعلماء ايضا لا يعارضون ان العالم خلق فى 6 ايام كل يوم يعنى فترة طويلة

    فنجد ان اليوم فى القران يشار به الى الفترة الطويلة ولا يعنى يوما

    فمثلا يقول ان اليوم يعنى 50000
    وفى ايه اخرى تجد معنى مختلف فاليوم اذا لا يستخدم للأشارة الى اليوم فقط بل للفترات الطويلة وهكذا هو المقصود تماما فى خلق الكون فى ست ايام

    واذا قال لى نصرانى ان قرانك يقول 6 ايام ايضا

    ساقول اليوم فى لاقران ليس كايامنا فهو يعنى فترة طويلة ويشار به الى الفترات الزمنية الطويلة اما انجيلك فيقسم اليوم الى ليل ونهار و يعنى ايام كأيامنا

    فمن حرف الانجيل قام بالتعديل على قول الله 6 ايام . وجعلها 6 ايام كايامنا وجعل الأرض قبل الشمس والى اخره وهذه هى نهاية ما فعله اصبح من السهل ان نجد اخطاء علمية

    فالقران ايضا بقوله ان العالم خلق فى 6 ايام ولا يقصد ايام كايامنا فهذا نوعا ما معجزة علمية فهو يشير الى ان خلق العالم لم يخلق فى ايام كأيامنا و لا فترات صغرة على عكس الكتاب الأخر الذى يقول انه خلق فقط فى 6 ايام مثل ايامنا وهذا خطأ اما القران فلا يقصد ايام كأيامنا
    وهذا ليس خطأ اما الأنجيل فيقصد ايام كأيامنا وهذا خطأ وهذا يدل على انه حدث تعديل على كلام الله فى الأنجيل و فى النهاية الذكى الذى جرؤ على تغيير كلام الله تسبب فى تدمير دينه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    03:46 PM

    افتراضي

    اقتباس

    الله دائما فى القران لا يقصد ايام كأيامنا فالله لم يقل فى اى ايه ان اليوم عنده كأيامنا واذا بحثت فى التفاسير ستجد انه لا يقصد اليوم كأيامنا

    بارك الله فيك بدأت أقتنع أن اليوم في القرآن لا يعني اليوم الذي نعرفه
    أشكرك على تحملك إياي فأنا بطيء الإستيعاب وكنت أظن أن آيات القرآن تتحدث عن الأيام التي نعرفها والآن فقط علمت المعنى الحقيقي لهذه الآيات

    ( فمن لم يجد فصيام ثلاثه ايام في الحج وسبعه اذا رجعتم تلك عشره كامله )


    ( فمن لم يجد فصيام ثلاثه ايام ذلك كفاره ايمانكم اذا حلفتم )



    اقتباس
    وبما ان العلم اثبت انه لا يمكن ان يكون العالم خلق فى 6 ايام كما يقول الأنجيل فعلينا ان نعلم ان القران لا يقصد 6 ايام كأيمنا فالقران مثلا لم يقسم اليوم اللى ليل ونهار كما يقال فى الأنجيل

    والقران لم يقصد به ايضا ان يوم الله ليس كايامنا بل فترات طويلة

    وبما ان العلم اثبت انه لا يمكن ان يكون قد خلق العالم فى 6 ايام كأيامنا فيجب ان نعلم ان القران لا يقصد ابدا ايام كأيامنا لان الله سبحانه وتعالى لا يخطئ

    فنحن علينا ان نجد تشابه بين العلم والقران فهذا يثبت مصداقيته
    أرفع يدي مستسلما لك وللعلم
    بعد اليوم إن تغير رأي العلم فأثبت أن خلق السماوات والأرض كان في عشرة مراحل
    سوف أقول أن القرآن قال ستة أيام ولكن القرآن يقصد عشرة مراحل وذلك حتى أجد تشابه بين القرآن والعلم وأثبت مصداقية القرآن

    أشكرك على هذه النصيحة الغالية


    اقتباس
    فلو كان كلامك معقول لما وجدت احدا يترك المسيحية بل لكان قال انه يرى ان كتابه اقوى من العلم



    أعتذر وبشدة أنني تفوهت بكلام غير معقول
    فلا تآخذني لأنني الآن فقط علمت أن المسيحيين يتركون المسيحية ويتحولون إلى الإسلام لان القرآن يقول ستة أيام ولكنه لا يقصد الأيام التي نعرفها

    أكرر إعتذاري حتى لا أكون سبب في عدم تركهم المسيحية

    أقر وأعترف أنني مهزوم أمام سيادتكم أيها الحبيب
    وأعتذر عن ضياع وقتكم الثمين
    ولكن أرجوا أن أجد نعمة في عينيك وأن تتلطف بي فتجيبني على هذه الأسالة

    ماذا يقول العلماء عن مقدار الوقت الذي كانت عصى سيدنا موسى تستغرقه حتى تصبح حية ؟؟
    حتى أقول بقولهم
    كذلك ماذا يقول العلماء عن مقدار الوقت الذي كان يستغرقه الميت حتى يعود إلى الحياة على يد المسيح عليه السلام ؟؟

    متزعلشي مني أنا كنت أعتقد أن الله على كل شيء قدير
    وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء

    فأتمنى أن تجد توافق بين العلم وهذه الكلمات





    التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 18-03-2012 الساعة 02:02 AM

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    أخى الحبيب أبو طارق
    لو قلنا أن أيام الخلق كل يوم منها خمسين ألف سنة لأن القرآن الكريم أشار إلى يوم مقداره خمسين ألف سنة
    فهل لديك اعتراض على القول بأن اليوم خمسين ألف سنة أخى الحبيب ؟
    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    06-05-2024
    على الساعة
    03:46 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3abd Arahman مشاهدة المشاركة
    أخى الحبيب أبو طارق
    لو قلنا أن أيام الخلق كل يوم منها خمسين ألف سنة لأن القرآن الكريم أشار إلى يوم مقداره خمسين ألف سنة
    فهل لديك اعتراض على القول بأن اليوم خمسين ألف سنة أخى الحبيب ؟
    نعم أيها الأخ الحبيب أعترض وبشدة
    الذي أتمناه منك أن تعيد قراءة جميع المشاركات بروية

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    7,315
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-02-2023
    على الساعة
    01:53 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طارق مشاهدة المشاركة
    نعم أيها الأخ الحبيب أعترض وبشدة


    الذي أتمناه منك أن تعيد قراءة جميع المشاركات بروية
    أخى الحبيب
    أعزك الله

    قال تعالى :
    الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا ( الفرقان 59)

    جاء فى تفسير القرطبي :
    وَالْيَوْم : مِنْ طُلُوع الشَّمْس إِلَى غُرُوبهَا . فَإِنْ لَمْ يَكُنْ شَمْس فَلَا يَوْم ; قَالَ الْقُشَيْرِيّ . وَقَالَ : وَمَعْنَى ( فِي سِتَّة أَيَّام ) أَيْ مِنْ أَيَّام الْآخِرَة , كُلّ يَوْم أَلْف سَنَة ; لِتَفْخِيمِ خَلْق السَّمَوَات وَالْأَرْض . وَقِيلَ : مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا .

    قال تعالى :
    {يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ }( السجدة 5)

    جاء فى تفسير الطبري:
    وقال آخرون: بل معنى ذلك: يدبر الأمر من السماء إلـى الأرض, ثم يعرج إلـيه فـي يوم من الأيام الستة التـي خـلق الله فـيهنّ الـخـلق, كان مقدار ذلك الـيوم ألف سنة مـما تعدّون من أيامكم. ذكر من قال ذلك:
    21472ـ حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا حكام, عن عنبسة, عن سماك, عن عكرمة, عن ابن عبـاس ألْفَ سَنَةٍ مِـمّا تَعُدّونَ قال: ذلك مقدار الـمسير قوله كألف سنة مـما تعدّون, قال: خـلق السموات والأرض فـي ستة أيام, وكلّ يوم من هذه كألف سنة مـما تعدّون أنتـم.
    حدثنا ابن وكيع, قال: حدثنا أبـي, عن إسرائيـل, عن سماك, عن عكرمة, عن ابن عبـاس فِـي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِـمّا تَعُدونَ قال: الستة الأيام التـي خـلق الله فـيها السموات والأرض.
    21473ـ حُدثت عن الـحسين, قال: سمعت أبـا معاذ يقول: أخبرنا عبـيد, قال: سمعت الضحاك يقول فـي قوله فِـي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِـمّا تَعُدونَ يعنـي هذا الـيوم من الأيام الستة التـي خـلق الله فـيهنّ السموات والأرض وما بـينهما.

    يمكنك مطالعة التفسير هنا :
    http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/T...y/tabry415.htm

    و راجع أيضا أخى الحبيب:
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=213224

    و فى مواقع إسلام ويب هناك رد بخصوص ماهية الأيام الست :

    http://www.islamweb.net/fatwa/index....ang=A&Id=22344

    السؤال
    في سورة فصلت آية 9 أن خلق السموات والأرض في 6 أيام وفي غيرها 8 أيام ؟ وثبت أن خلق السموات والأرض قد استغرق بلايين السنين ؟ وجزاكم الله خيراً . رجاء سرعة الإجابة للأهمية..



    الإجابــة


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فلا تعارض فيما جاء في سورة فصلت من خلق السموات والأرض، وما جاء في غيرها؛ فلا تعارض في القرآن الكريم ولا اختلاف فيه مطلقاً لأنه من عند العزيز الحكيم اللطيف الخبير.
    قال تعالى: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً [النساء:82].
    وما جاء في سورة فصلت ليس فيه لفظ "ستة أيام"، وإنما ورد لفظ "ستة أيام" في سبعة مواضع من القرآن الكريم ( في سورة الأعراف، ويونس، وهود، والفرقان، وق، والسجدة، والحديد).
    وما أُجْمِل من خلق السموات والأرض في هذه السور هو الذي فصل وبين في سورة فصلت، قال تعالى: قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ* وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ* ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِين* فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [فصلت:9-12].
    قال الراغب الأصفهاني في مفرداته: اليوم -في لغة العرب- يعبر به عن وقت طلوع الشمس إلى غروبها، وقد يعبر به عن مدة من الزمان أي مدة كانت.
    وقال القرطبي في تفسير الأيام: "في ستة أيام" أي من أيام الآخرة أي كل يوم ألف سنة لتفخيم خلق السماوات والأرض.... وذكر هذه المدة ولو أراد خلقها في لحظة لفعل، إذ هو القادر على أن يقول لها "كوني فتكون" ولكنه أراد أن يعلم العباد الرفق والتثبت في الأمور.... وحكمة أخرى من خلقها في ستة أيام لأن لكل شيء عنده أجلا...
    ولعل هذه الأيام عبارة عن ستة أزمنة وآماد لا يعلم مداها إلا الله تعالى يتحدد كل يوم منها بما تم فيه من عمل، أو ست دورات فكلية لا نعلمها، وهي غير أيامنا المرتبطة بالدورة الشمسية، أو ستة أطوار مرت على هذه المخلوقات.
    كل ذلك محتمل واللغة العربية تساعد عليه، والدين لا يمنع منه. أفاده القرضاوي في هدي الإسلام.
    ويقول سيد قطب في تفسير سورة الأعراف من كتابه في ظلال القرآن:
    فأما الأيام الستة التي خلق الله فيها السموات والأرض فهي غيب لم يشهده أحد من البشر، ولا من خلق الله جميعاً: مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ [الكهف:51].
    وكل ما يقال عنها لا يستند إلى أصل مستيقن...

    ويقول في تفسير سورة يونس: وعلى كل حال فالأيام الستة غيب من غيب الله الذي لا مصدر لإدراكه إلا هذا المصدر، فعلينا أن نقف عنده ولا نتعداه، والمقصود بذكرها هو الإشارة إلى حكمة التقدير والتدبير والنظام الذي يسير به الكون من بدئه إلى منتهاه.
    ويقول في سورة هود: الله خلق السموات والأرض في هذا الأمد لتكون صالحة مجهزة لحياة هذا الجنس البشري....
    ثم يقول في سورة الفرقان:
    وأيام الله التي خلق فيها السموات والأرض غير أيامنا الأرضية قطعاً، فإنما أيامنا هذه ظل للنظام الشمسي، ومقياس لدورة فلكية وجدت بعد خلق السموات والأرض، وهي مقيسة بقدر دورة الأرض حول نفسها أمام الشمس.
    والخلق لا يقتضي إلا توجه الإرادة الإلهية المرموز له بلفظة "كن" فتتم الكينونة "فيكون" ولعل هذه الأيام الستة من أيام الله التي لا يعلم مقدارها إلا هو، إنما تمت فيها أطوار متباعدة في السموات والأرض حتى انتهت على وضعها الحالي....

    ثم يقول في سورة السجدة:
    والأيام ليست قطعاً من أيام هذه الأرض التي نعرفها، فأيام هذه الأرض مقياس زمني ناشئ من دورة هذه الأرض حول نفسها أمام الشمس مرة تؤلف ليلاً ونهاراً على هذه الأرض الصغيرة الضئيلة التي لا تزيد على أن تكون هباءة منثورة في فضاء الكون الرحيب، وقد وجد هذا المقياس الزمني بعد وجود الأرض والشمس، وهو مقياس يصلح لنا نحن أبناء هذه الأرض الصغيرة الضئيلة، وأما حقيقة هذه الأيام الستة المذكورة في القرآن الكريم فعلمها عند الله تعالى، فلا سبيل إلى تحديدها وتعيين مقدارها فهي من أيام الله تعالى التي يقول عنها: وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ [الحج:47].
    قد تكون ستة أطوار مرت بها السموات والأرض وما بينهما حتى انتهت إلى ما هي عليه، أو ستة مراحل في النشأة والتكوين، أو ستة أدهار لا يعلم ما بين أحدها والآخر إلا الله....

    ثم يقول في تفسير سورة فصلت:
    قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ.... وهذه الأيام الاثنان اللذان خلق الله فيهما الأرض، والاثنان اللذان خلق فيهما الرواسي وقدر فيهما الأقوات وأحل فيهما البركة فتمت بهما الأيام الأربعة..... إنها بلا شك أيام من أيام الله التي يعلم هو مداها، وليست من أيام هذه الأرض... والأيام التي خلقت فيها الأرض أولاً، ثم تكونت فيها الجبال، وقدرت فيها الأقوات، هي أيام أخرى مقيسة بمقياس آخر لا نعلمه، ولكننا نعرف أنه أطول بكثير من أيام الأرض المعروفة وأقرب ما نستطيع تصوره وفق ما وصل إليه علمنا البشري أنها الأزمان التي مرت بها الأرض طوراً بعد طور، حتى استقرت وصلبت قشرتها، وأصبحت صالحة للحياة التي نعلمها، وهذه قد استغرقت فيما تقول النظريات التي بين أيدينا -نحو ألفي مليون سنة من سنوات أرضنا.
    وهذه مجرد تقديرات علمية مستندة إلى دراسة الصخور وتقدير عمر الأرض بواسطتها، ونحن في دراسة القرآن الكريم لا نلجأ إلى تلك التقديرات على أنها حقائق نهائية، فهي في أصلها ليست كذلك، وما هي إلا نظريات قابلة للتعديل، فنحن لا نحمل القرآن عليها، إنما نجد أنها قد تكون صحيحة إذا رأينا بينها وبين النص القرآني تقارباً، ووجدنا أنها تصلح تفسيراً للنص القرآني بغير تمحل، فنأخذ من هذا أن هذه النظرية أو تلك أقرب إلى الصحة لأنها أقرب إلى مدلول النص القرآني.

    ويقول ابن عطية في تفسيره المحرر الوجيز: "في ستة أيام" حكى الطبري عن مجاهد أن اليوم كألف سنة، وهذا كله والساعة اليسيرة سواء في قدرة الله تعالى، وأما وجه الحكمة في ذلك فمما انفرد الله عز وجل بعلمه كسائر أحوال الشرائع...
    وأما ثمانية أيام فلم ترد في كتاب الله عز وجل -إلا مرة واحدة- في سورة الحاقة ولا علاقة لها بهذا الموضوع، وإنما جاءت في سياق هلاك عاد "قوم هود" الذين أهلكهم الله بالريح العاتية لما رفضوا الدعوة وكذبوا نبيه هوداً عليه السلام.
    قال تعالى: وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ* سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ [الحاقة:6-7].
    وبهذا يكون قد اتضح لنا أنه لا تعارض فيما جاء في سورة فصلت وما جاء في غيرها من القرآن الكريم من الحديث عن خلق السماوات والأرض في ستة أيام، ولا غيرها وأن هذه الأيام ليست كأيامنا العادية، لأن أيامنا ناشئة من دورة هذه الأرض حول نفسها أمام الشمس، وهذا كان قبل خلق السموات والأرض كما وضح ذلك المفسرون قديماً وحديثاً، وأنه لا علاقة لخلق السموات والأرض بالأيام الثمانية التي ورد ذكرها في سورة الحاقة.
    والله أعلم.



    و بارك الله فيك أخى الكريم






    ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
    ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 ... الأخيرةالأخيرة

كيف يحوى الكتاب المقدس هذه الأخطاء ان كان كلام الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ أم هو كلام أم لموائيل ؟
    بواسطة ayoop2 في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 17-09-2014, 09:00 PM
  2. ( الحوار الخامس عشر) هل الكتاب المقدس كلام الله ؟؟
    بواسطة sa3d في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 108
    آخر مشاركة: 01-03-2007, 12:18 AM
  3. سلسلة هل الكتاب المقدس كلام الله؟
    بواسطة هدى الإسلام في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-12-2006, 03:10 PM
  4. هل الكتاب المقدس كلام الله ( من يناظرني ؟؟؟؟)
    بواسطة ضياء الاسلام في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 12-11-2006, 01:32 PM
  5. هل الكتاب المقدس كلام الله ؟
    بواسطة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-03-2006, 03:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كيف يحوى الكتاب المقدس هذه الأخطاء ان كان كلام الله

كيف يحوى الكتاب المقدس هذه الأخطاء ان كان كلام الله