أخينا الفاضل صلاح عبد المقصود
أختنا الفاضلة هاديـــــــــــــــــــــة
جزاكما الله الخير كله
التعديل الأخير تم بواسطة pharmacist ; 22-09-2012 الساعة 05:00 PM
المصعد المعطل
كان هناك عاملان فى احدى شركات البناء ، أرسلتهم الشركة التى يعملون لحسابها من أجل إصلاح سطح إحدى البنايات .. وعندما وصل العاملان الى المصعد واذ بلافتة مكتوب عليها المصعد معطل تصدمهم
فتوقفا هنيهة يفكران فيما سيفعلان .. لكنهما حسما أمرهما سريعا بصعود الدرج على الرغم من أن العمارة بها أربعين دوراً !! سيصعدان وهما يحملان المعدات لهذا الارتفاع الشاهق ولكنها الحماسة .. فليكن
وبعد جهد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كثيرة ، وصلا الى غايتهما
هنا التفت أحدهما الى الآخر وقال : لدى خبران أود الافصاح لك عنهما .. أحدهما سار والآخر غير سار !! فقال صديقه : اذن فلنبدأ بالسار
فقال له صاحبه : أبشر !! لقد وصلنا الى سطح البناية أخيرا .. فقال له صاحبه بعدما تنهّد بارتياح : رائع لقد نجحنا ، اذن ، ما الخبر السىء ؟
فقال له صاحبه فى غيظ : هذه ليست البناية المقصودة
المغزى من القصة
هناك من يمضي في هذه الحياة كهذين العاملين
يجد ويتعب ويعرق ، ثم في آخر الأمر …. يصل إلى لا شيء
لأنه لم يخطط جيداً قبل أن يخطو
ولم يضع لنفسه برنامجاً دقيقاً ، يجيب فيه عن السؤال الهام :
ماذا أريد بالتحديد ؟؟.. وكيف أفعل ما أريد ؟؟؟
منقول
يقول الله تعالى:
" مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.
............................................................ ........................
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
............................................................ ...........................
ذكرابن قدامة في التوابين
عن عبد الواحد بن زيد قال : كنت في مركب فطرحتنا الريح الى جزيرة
واذا فيها رجل يعبد صنما فقلنا له يا رجل من تعبد
فأومأ الى الصنم
فقلنا ان معنا في المركب من يصنع مثل هذا وليس اله يعبد
قال فانتم ما تعبدون
قلنا الله
قال
وما الله
قلنا الذي في السماء عرشه وفي الارض سلطانه وفي الاحياء والاموات قضاءه
فقال كيف علمتم به قلنا وجه الينا هاذا الملك رسولا كريما فاخبر بذلك
قال فما فعل الرسول
قلنا أدى الرساله ثم قبضه الله
قال فما ترك عندكم علامة؟
قلنا بلى ترك عندنا كتاب الملك
فقال أروني كتاب الملك
فينبغي أن تكون كتب الملوك حسانا
فأتيناه بالمصحف
فقال ما أعرف هذا
فقرأنا عليه سورة من القرآن
فلم نزل نقرأ ويبكي
حتى ختمنا السورة
فقال ينبغي لصاحب هذا الكلام أن لا يعصى ثم اسلم
وحملناه معنا وعلمناه شرائع الاسلام وسورا من القرآن وأخذناه معنا في السفينة
فلما سرنا وأظلم الليل أخذنا مضاجعنا فقال لنا يا قوم هذا الاله الذي دللتموني عليه
اذا أظلم الليل هل ينام
قلنا لا يا عبد الله
هو عظيم قيوم لا ينام
فقال بئس العبيد أنتم تنامون ومولاكم لا ينام
ثم أخذ في التعبد وتركنا فلما وصلنا بلدنا قلت لأصحابي هذا قريب عهد بالاسلام وغريب في البلد
فجمعنا له دراهم وأعطيناه
فقال
ما هذا
قلنا تنفقها في حوائجك
فقال
لا اله الا الله
أنا كنت في جزائر البحر أعبد صنما من دونه ولم يضيعني أفيضيعني وأنا أعرفه
ومضى يتكسب لنفسه وكان بعدها من كبار الصالحين .
............................................................ .............................................
قلوب لينه تعرف الحق سريعا اللهم اجعلنا من اصحاب هذه القلوب
وليست قلوب قاسيه مهما تاتها به من ايه لا تؤمن حتى ترى العذاب الاليم اللهم احفظنا
يقول الله تعالى:
" مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.
............................................................ ........................
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
............................................................ ...........................
القلوب اللينة ينعكس صفاءها على الوجه فترى نورها يسطع
اذا زانه الايمان بالله
والقلوب القاسية لا ينفع معها الوعظ والارشاد ولو كانت رخاما لحفرها الدوام
![]()
يقول الله تعالى:
" مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.
............................................................ ........................
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
............................................................ ...........................
حاتم الطائى من أجواد العرب وله فى الكرم قصص وحكايات
وكان يكنى أبا سفانه ابنته و أبا عدى
وكان ابنه عدى يعادى رسول الله فبعث النبي عليا إلى طي فهربعدى بأهله وولده ولحق بالشام وخلف أخته سفانة فأسرتها خيل رسول الله فلما أتى بها إلى النبي قالت يا محمد هلك الوالد وغاب الرافد فإن رأيت أن تخلي عنى ولا تشمت بي أحياء العرب فإن أبي كان سيد قومه يفك العاني ويقتل الجاني ويحفظ الجار ويحمي الذمار ويفرج عن المكروب ويطعم الطعام ويفشي السلام ويحمل الكل ويعين على نوائب الدهر وما أتاه أحد في حاجة فرده خائبا أنا بنت حاتم الطائى فقال لها النبي يا جارية هذه صفات المؤمنين حقا لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق وقال فيها ارحموا عزيزا ذل وغنيا افتقر وعالما ضاع بين جهال فأطلقها ومن عليها فأستأذنته في الدعاء له فأذن لها وقال لأصحابه اسمعوا وعوا فقالت أصاب الله ببرك مواقعه ولا جعل لك إلى لئيم حاجة ولا سلب نعمة عن كريم قوم إلا وجعلك سببا في ردها عليه فلما أطلقها رجعت إلى قومها فأتت أخاها عديا وهو بدومة الجندل فقالت له يا أخي ائت هذا الرجل قبل أن تعلقك حبائله فانى قد رأيت هديا ورأيا سيغلب أهل الغلبة رأيت خصالا تعجبني رأيته يحب الفقير ويفك الأسير ويرحم الصغير ويعرف قدر الكبير وما رأيت أجود ولا أكرم منه وإني أرى أن تلحق به فإن يك نبيا فللسابق فضله وإن يك ملكا فلن يذل في عز اليمن
فقدم عدي إلى النبي فألقي له وسادة محشوة ليفا وجلس النبي على الأرض فأسلم عدي بن حاتم وأسلمت أخته سفانة بنت حاتم المتقدم ذكرها
لايعرف قدر الكريم إلا الكريم
يقول الله تعالى:
" مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾"/المائدة.
............................................................ ........................
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾أل عمران 59
............................................................ ...........................
أخينا الفاضل صلاح عبد المقصود
أخينا الفاضل في حب الله ورسوله
أختي الفاضلــــة هاديـــــــــــــــة
![]()
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 8 (0 من الأعضاء و 8 زائر)
المفضلات