
-
06-07-2011, 10:04 AM
#131
ومضة : ونيسرك لليسرا
الجمانة الثانية : انسَيْ همومك وانغمسي في العمل
توكّلْنا على الرحمن إنا * * * وجدنا الفوز للمتوكِّلينا
إذا قمتِ بما يجب لعلاج مشكلة ما ، فانشغلي عنها بالهواية أو القراءة أو العمل ، فإن (( الشغل )) هنا يحل مكان القلق، فما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه، ولنفترض الآن أن المشكلة هي مرض (الطفل)، فهنا يقوم الوالد ( الأب أو الأم ) بكل ما يجب من علاج بدقة ، ثم يصرف وقته لما يشغله وينفعه .
ويحسن بالإنسان وهو في غمار المشكلة الحاضرة أن يتذكر ما مر به في ماضيه من مشكلات عويصة ، وخاصة تلك المشكلات الكبيرة التي هي أخطر من مشكلته الآن ، وكيف وفقه الله إلى حلها بحيث لم تعد ذكراها تـثير فيه غير الابتسام والشعور بالثقة في النفس ، إن الإنسان إذا تذكر ذلك يحس أن مشكلة اليوم مثل غيرها ستمر وتحل – بإذن الله – وتصبح في خبر كان .
وليتلمس الإنسان الجوانب الإيجابية في مشكلته ، وأنها من المؤكد أن تكون أشد وأكثر سلبية ، ولابن الجوزي هنا كلام نافع يقول فيه : (( من نزلت به بلية فليتصورها أكثر مما هي عليه تهن ، وليتخيل ثوابها ، وليتوهم نزول أعظم منها ير الربح في الاقتصار عليها ، وليتلمح سرعة زوالها فإنه لولا كرب الشدة ما رُجيت ساعات الراحة )) .
إشراقة : قال أحد الحكماء : ما ندمتُ على ما لم أتكلم
به قط ، ولقد ندمتُ على ما تكلمت به كثيراً .
فاصلة : لا عيب أن تخطئي وتتوبي , وإنما العيب أن تستمري على الخطأ .
-
06-07-2011, 10:11 AM
#132
ومضة : ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
الجمانة الثالثة : نقاط تساعدكِ على السعادة
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ * * * فهي الشهادة لي بأني كاملُ
الحرص والطمع مهلكان ، وعلاجهما من دواء مركب كما يلي :
1. الاقتصاد في المعيشة والرفق في الإنفاق ، فمن اتسع إنفاقه لم تمكنه القناعة ، بل ركبه الحصر والطمع ، فالاقتصاد في المعيشة هو الأصل في القناعة ، وفي الخبر : (( التدبير نصف المعيشة )) .
2. أن لا تكوني شديدة القلق لأجل المستقبل، واستعيني على ذلك بقصر الأمل، وبالإيمان بأن الرزق الذي قدر لك لا بد أن يأتيك .
3. تقوى الله ، فإن الله عز وجل يقول : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) .
4. معرفة ما في القناعة من عز الاستغناء ، وما في الحرص والطمع من الذل ، والاعتبار بذلك .
5. أكثري من تأملك في أحوال الأنبياء والصالحين وقناعتهم وتواضع معيشتهم ، ورغبتهم في الباقيات الصالحات فاجعليهم قدوة لك .
6. انظري لمن هو دونك في أمور الدنيا .
إشراقة : إن العاقل لا يقنط من منافع الرأي ، ولا
ييأس على حال ، ولا يدع الرأي والجهد .
فاصلة : عظِّمي أمر الله ليعظمك الله , واتبعي رسوله ليشفع لك .
-
06-07-2011, 10:17 AM
#133
ومضة : إن الله يدافع عن الذين آمنوا
الجمانة الرابعة : صِلي حبلك بالله إذا انقطعت الحبال
لولا المشقة ساد الناس كلهمُ * * * الجود يُفقر والإقدام قتَّالُ
إن العمل الصالح مع الإيمان جزاؤه حياة طيبة في الأرض ، لا يهم أن تكون هذه الحياة ناعمةً رغدةً ثرية بالمال ، فقد تكون به وقد لا يكون معها .
لكن في الحياة أشياء كثيرة غير المال الكثير تطيب بها الحياة ، في حدود الكفاية فيها ، ومن ذلك :
الاتصال بالله ، والثقة به ، والاطمئنان إلى رعايته ورضاه ، ومنها : الصحة والهدوء والرضا والبركة وسكن البيوت وموّدات القلوب .
ومنها : الفرح بالعمل الصالح وآثاره في الضمير وآثاره في الحياة .
وليس المال إلا عنصراً واحداً يكفي منه القليل حتى يتصل القلب بما هو أعظم وأزكى وأبقى عند الله .
إشراقة : من القواعد المقررة أن عظماء الرجال
يرثون عناصر عظمتهم من أمهاتهم .
فاصلة : اجعلي المصحف عند رأسك فقراءة آية خير من الدنيا وما فيها .
-
06-07-2011, 10:22 AM
#134
ومضة : لا إله إلا الله
الجمانة الخامسة : لا أحد أسعد من المؤمنين بالله
سهِّلْ على نفسك الأمورا * * * وكنْ على مُرِّها صبورا
قرأت سير عشرات الأثرياء والعظماء في العالم الذين فاتهم الإيمان بالله عز وجل ، فوجدت حياتهم تنتهي إلى شقاء ، ومستقبلهم إلى لعنة ، ومجدهم إلى خزي ، أين هم الآن ؟ ، أين ما جمعوا من الأموال وكدسوا من الثروات ، وشادوا من القصور ، وبنوا من الدور ؟ ، انتهى كل شيء ! .. فبعضهم انتحر ، والبعض قُتل ، والآخر سُجن ، والبقية قُدِّموا للمحاكم ، جزاءً لمعاصيهم وجرائمهم وتلاعبهم وغيهم ، وصاروا أتعس الناس ، عندما توهموا أن الأموال قادرة أن تشتري لهم كل شيء ، السعادة ، والحب ، والصحة ، والشباب ، ثم اكتشفوا بعد ذلك أن السعادة الحقيقية والحب الحقيقي ، والصحة الكاملة والشباب الحقيقي لا تُشترى بمال ! .. نعم يمكنهم أن يشتروا من السوق السعادة الخيالية ، والحب المزيف ، والصحة الوهمية ، ولكن أموال الدنيا كلها تعجز أن تشتري قلباً ، أو تزرع حباً ، أو تصنع هناءً .
لا أحد أسعد من المؤمنين بالله ؛ لأنهم على نورٍ من ربهم ، ويحاسبون أنفسهم ، يفعلون ما أمر الله ، يجتنبون ما حرّم الله ، واسمعي وصفهم في القرآن الكريم : (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .
إشراقة : ليس سعيداً من لا يريد أن يكون سعيداً .
فاصلة : لن يقف معك في الأزمات ولن ينجدك من الكربات إلا الله .
-
06-07-2011, 10:28 AM
#135
ومضة :كلُّ شيءٍ بقضاء وقدر
الجمانة السادسة : حياةٌ بلا بذخٍ ولا إسراف
خليليَّ لا والله ما من ملمَّةٍ * * * تدوم على حيٍّ وإنْ هي جلتِ
المرأة المسلمة الصالحة تعد المائدة على قدر الحاجة ، فلا يتبقى عليها من الطعام ما يوحي بإسرافها وسوء تدبيرها ، وقدوتها في ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : (( ما كان يبقى على مائدة رسول الله :salla-s: من خبز الشعير قليلٌ ولا كثير )) .
وفي رواية أخرى : (( ما رفعت مائدة رسول الله :salla-s: من بين يدي رسول الله :salla-s: وعليها فضلة من طعام قط )) .
ومما نهى الإسلام عنه ، وعده من الإسراف في المعيشة ، استعمال آنية الذهب والفضة في الطعام والشراب ، فعن أم سلمة رضي الله عنها : أن رسول الله :salla-s: قال : (( الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم )) .
وفي رواية لمسلم : (( إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم)) .
والحق أن الإسلام كان حكيماً في هذا التحريم ، فهذه الأمور من الفضوليات ، ومن سمات المترفين ، والإسلام يحب دائماً في أتباعه أن يكونوا متواضعين غير مترفين ، وقد قال رسول الله :salla-s: لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن : (( إياك والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ))
إشراقة : عندما تكفِّ عن النظر إلى بؤسك الداخلي ، تغتني .
فاصلة : صحِّحي العلاقة الأولى مع ربك بطاعة أمره واجتناب نهيه .
-
06-07-2011, 10:37 AM
#136
ومضة :كوني عصيَّةً على النقد
الجمانة السابعة : عمل البر يشرح الصدر
وإذا تقطعت الحبالُ وأُوصدت * * * أبوابنا ، فالله يكشف كرْبنا
روت عائشة رضي الله عنها قالت :
جاءتني مسكينة تحمل ابنـتين لها ، فأعطت كل واحدة منهما تمرة ، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها ، فاستطعمتها ابنتاها ، فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما ، فأعجبني شأنها ، فذكرت الذي صنعت لرسول الله :salla-s: فقال : (( إن الله قد أوجب لها بها الجنة ، أو أعتقها من النار )) .
وهذه أم سلمة رضي الله عنها ، سألت رسول الله :salla-s: في إنفاقها على بنيها فقالت : هل لي أجر في بني أبي سلمة أن أنفق عليهم ، ولست بتاركتهم هكذا وهكذا ، إنما هم بنيَّ ... ؟
وتقرِّر أنها لن تتركهم قبل أن يجيبها النبي :salla-s: بالإيجاب ، فالفطرة أجابتها قبل إجابته .
إنه الإسلام يحض على المبرات ، وفعل الخيرات ، والعطف على الأرحام وصلتهم ، وغرس الرحمة والود في المجتمع كي ينشأ الأبناء صالحين أبراراً ؟
إشراقة : كوني سعيدةً .. ها هنا السعادة الحقيقية ! .
فاصلة : الحياة جميلة , وأجمل منها أنتِ .. بإيمانك وخُلُقك وحشمتك .
-
06-07-2011, 10:42 AM
#137
ومضة :المرأة زهرٌ فوّاح وبلبلٌ صدّاح
الجمانة الثامنة : الله ينجِّينا من كل كرب
وليت الذي بيني وبينك عامرٌ * * * وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا حلقت الطائرة في الأفق البعيد ، وكانت معلقة بين السماء والأرض فأشَّر مؤشر الخلل ، وظهرت دلائل العطل ، فذُعر القائد ، وارتبك الركاب ، وضجت الأصوات ، فبكى الرجال ، وصاح النساء ، وفُجع الأطفال ، وعمَّ الرعب ، وخيم الهلع ، وعظم الفزع ، ألحوا في النداء ، وعظم الدعاء : يا الله ... يا الله ... يا الله ، فأتى لطفه ، وتنزلت رحمته ، وعظمت منَّته ، فهدأت القلوب ، وسكنت النفوس ، وهبطت الطائرة بسلام .
إذا اعترض الجنينُ في بطن أمه ، وعسرت ولادته ، وصعبت وفادته ، وأوشكت الأم على الهلاك ، وأيقنت بالممات ، لجأت إلى منفّس الكربات ، وقاضي الحاجات ، ونادت : يا الله ... يا الله ، فزال أنينها ، وخرج جنينها .
إذا حلت بالعالم معضلة ، وأشكلت عليه مسألة ، فتاه عنه الصواب ، وعزَّ عليه الجواب ، مرَّغ أنفه بالتراب ، ونادى : يا الله ... يا الله ، يا معلم إبراهيم علمني ، يا مفهم سليمان فهمني ، (( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، أهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم))، فيأتي التوفيق وتحل المغاليق ، سبحانه ما أرحمه !
إشراقة : إن الإنسان الأكثر سعادة هو ذاك الذي
يصنع سعادةَ أكبرِ عددٍ من الأشخاص .
فاصلة : جاهدي هواك بالطاعة وفراغك بالعمل .
-
06-07-2011, 10:47 AM
#138
ومضة :الله اللهَ ... في النساء
الجمانة التاسعة : إياكِ والغفلـــــــــة !
لا تيأسنَّ في النوبْ * * * من فرجةٍ تجلو الكربْ
إياك والغفلة ، وهي الشرود عن الذكر ، وترك الصلاة ، والإعراضِ عن القرآن ، وهجرِ المحاضرات والدروسِ النافعة ، فهذه من أسباب الغفلة ، ثم يقسو القلب ، ويُطبع عليه ، فلا يعرف معروفاً ، ولا يُنكر منكراً ، ولا يفقه في دين الله شيئاً ، فيبقى صاحبُه قاسياً حزيناً مكدَّراً بائساً ، وهذه من عواقب الغفلة في الدنيا ، فكيف بالآخرة ؟! .
وإذن فعليك بتجنب أسباب الغفلة الآنفة ، والله الله في أن يكون لسانُك رطباً من ذكر الله ، تسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وتحميداً واستغفاراً وصلاةً على رسوله :salla-s: في كل وقتٍ وآن ، وأنت قائمة أو قاعدة أو على جنبك ، حينها تجدين السعادة تغمرك وتنهلُّ عليك ، وهذا من أثر الذكر ؛ (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) .
إشراقة : لا تنتظري أن تكوني سعيدةً لكي
تبتسمي، ابتسمي لكي تكوني سعيدة !
فاصلة : من احترم الناس احترموه , ومن أساء لهم أهانوه .
-
06-07-2011, 10:55 AM
#139
ومضة :توقعي السعادة ولا تتوقعي الشقاء
الجمانة العاشرة : ابتسمي للحياة
ابني من الكوخ قصراً وانسجي حللاً * * * من بيتك الطين لا من قصرك العاجي
عندما تبتسمين وقلبك مليء بالهموم فإنك بذلك تخففين من معاناتكِ وتفتحين لكِ باباً نحو الانفراج ... لا تترددي في أن تبتسمي ، إن في داخلك طاقة مفعمة بالابتسام ، فحاذري أن تكتميها ؛ لأن ذلك يعني أن تخنقي نفسكِ في زجاجة العذاب والألم ، إنه ما ضرّك أن تبتسمي ، وأن تتحدثي مع الآخرين بلغة الأعماق ، ما أروع شفاهنا عندما تتحدث بلغة الابتسامة !
إنَّ ستيفان جزال يقول : (( الابتسامة واجب اجتماعي )) ، وهو فيما يقول صائب ؛ لأنكِ عندما تريدين أن تخالطي الناس يجب عليك أن تحسني مخالطتهم ، وأن تدركي أن الحياة الاجتماعية تتطلب منك مهارات إنسانية لابد وأن تتقنيها ، ومن بين تلك المهارات كانت الابتسامة قدراً اجتماعياً مشتركاً بين الجميع ، فأنتِ عندما تبتسمين في وجوه الآخرين تمنحينهم جمال الحياة ، وروح التفاؤل ، وتبشرينهم بأجمل ما يتمنون ، لكنكِ حينما تقابلين الآخرين بوجه نُزعت الرحمة منه ، إنكِ تعذبينهم بهذا المنظر ، وتعكرين صفو حياتهم ، فلماذا ترضين لنفسكِ أن تكوني سبباً في تعاسة حياة الآخرين ؟!
إشراقة : إن المجد لا يُعطي إلا أولئك الذين حلموا به دوماً .
فاصلة : اطلبي داراً لا همَّ فيها ولا كدر , ولا ملل فيها ولا ضجر , عند مليك مقتدر .
-
06-07-2011, 11:10 AM
#140
الخـــاتمـة
والآن .......
وبعد قراءتكِ لهذا الكتاب ، ودِّعي الحزن ، واهجري الهمَّ ، وفارقي منازل الكآبة ، وارتحلي عن خيام اليأس والإحباط ، وتعاليْ إلى محرابِ الإيمان ، وكعبةِ الأنس بالله ، ومقامِ الرضا بقضائه وقدره ، لتبدئي حياةً جديدةً لكن سعيدة ، وأياماً أخرى لكن جميلة ، حياةً بلا تردُّدٍ ، ولا قلقٍ ، ولا ارتباكٍ ، وأياماً بلا مللٍ ، ولا سأمٍ ، ولا ضجرٍ حينها يناديك منادي الإيمان ، من على جبل الأمل ، في وادي الرِّضا ، ليهتف بالبشرى : أنتِ ( أسعد امرأةٍ في العالم )
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Abou Anass في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 21-06-2010, 06:51 PM
-
بواسطة Abd-L-Azeez في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 09-07-2009, 08:55 PM
-
بواسطة الحارس أبو يعقوب في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 25-04-2008, 05:51 AM
-
بواسطة sonia في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 28-08-2006, 09:07 PM
-
بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 22
آخر مشاركة: 19-08-2005, 12:15 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات