اقتباس
19: 15 و من فمه يخرج
سيف ماض لكي
يضرب به الامم و هو
سيرعاهم بعصا من حديد و هو يدوس معصرة خمر سخط و غضب الله القادر على كل شيء
وهوا دا يسوع المحبة ؟
اقتباس
19: 16 و له على ثوبه و على فخذه اسم مكتوب ملك الملوك و رب الارباب
هذا الكلام المقصود منه أن الله (حاشا لله) سيأتي يوم القيامة لابس ثوب مكتوب عليه ملك الملوك و رب الارباب ومكتوب على فخذه ملك الملوك و رب الارباب ...... ولم يذكر إن كان المقصود هو الفخذ اليمين أم اليسار ! .
السؤال الأهم
ما هو الناسوت الذي سيظهر به الرب عند ظهوره بالثوب المكتوب عليه ملك الملوك و رب الارباب ؟.
ولو افترضنا جدلاً بأن صعود ناسوت يسوع للسماء بعد القيامة الغرض منه تحقيق هذه النبوءة المذكورة عاليه والتي جاءت برؤيا يوحنا والناسوت مكتوب على فخذه ملك الملوك و رب الارباب .
فهل ذكر كتاب الكنيسة بأن يسوع كان مكتوب على فخذه ملك الملوك و رب الارباب ؟
لو إدعى احد من أعلام الكنيسة بأن يسوع لم يكشف عن فخذه لنرد على سؤالك فأقول :
إن يسوع قام بتعرية نفسه للجميع حين غسل أرجل تلاميذه وخلع منشفته التي كانت تستره بعد أن خلع ملابسه(يو 13:5).. وقال القديس أغسطينوس :[
تعال أيها الرب يسوع، ولتخلع ثيابك، هذه التي لبستها من أجلي لتصر عاريًا لكي تكسوني برحمتك ].
إذن يسوع تعرى أمام تلاميذه ولكنهم لم يشاهدوا كتابة مكتوبة على أحد فخاذه : ملك الملوك و رب الارباب .
كما أن يسوع صلب عارياً ولم يشاهد أحد كتابة موجودة على فخذيه (لو 23:34 ).
ولو كانت هذه الكتابة كانت مكتوبة على فخذه لذكرت الأناجيل ذلك ولقامت الدنيا ولم تقعد .
وإن قال قائل بأنه سيتم كتابتها فور صعود جسد يسوع بعد القيامة أو قبل نزوله مرة أخرى نقول :
ما هو حجم الجسد الذي سينزل ليشاهد كافة الناس الكتابة الموجودة على فخذه ؟ وهل يظهر إلهكم عاري ولابس مايوه بكيني لكي يشاهد الناس ما هو مكتوب عن فخذه؟
اقتباس
25: 31 و متى جاء ابن الانسان في مجده و جميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده
وهوا لسة لم يجلس على كرسي مجده ؟
اقتباس
25: 32 و يجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء (انجيل متي )
وهل تمييز الخراف من الجداء أمر صعب ليأتي يسوع فيميز الشعوب ؟
اقتباس
23: 20 ها انا مرسل ملاكا امام وجهك ليحفظك في الطريق و ليجيء بك الى المكان الذي اعددته
من يرسل من ؟ ومن المقصود بــ (ها أنا) ؟ ومن المقصود بقول (امام وجهك)؟
عموماً موقع الأنبا تكلا رد على هذا الموضوع

.
مشكورة أختنا الفاضلة
المفضلات