اختى الغالية peace-lover
الا ... الصلاة
الآية الكريمة في سورة طه:
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ
لِمَ حَشَرْتَنِي
أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-
126]
((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ))سورة الطلاق
وربنا يهدينا واياكِ ويثبتنا اجمعين
الصلاة لها منزلة عظيمة في الاسلام..فهي أول ما يحاسَب به العبد
يوم القيامه..ولها شأن انفردت به على سائر الأعمال الصالحة..
منها ان الله سبحانه وتعالى سمى الصلاة ايماناً..وأوجبها على كل حال..
ولم يعذر بها مريضا ولا خائفا ولا مسافرا..كما اشترط الله لها اكمل الأحوال
من الطهارة والزينة باللباس واستقبال القبله مما لم يشترط في غيرها..
واستعمل فيها جميع اعضاء الانسان من القلب واللسان والجوارح..وليس
ذلك لغيرها..وهي دين الله الذي يدين به اهل السماوات والأرض وهي مفتاح
شرائع الأنبياء ولم يبعث نبي الا بالصلاة...
ونذكر هنا بعض احاديث النبي عليه الصلاة والسلام في الصلاة:
قال
(خمس صلوات كتبهن الله على العباد,فمن جاء
بهنّ لم يضيّع منهن شيئاً استخفافاً بحقهنّ كان له عند الله عهداً أن يدخله
الجنة...))الحديث.أخرجه ابوداودوصححه الألباني.
وقال
(أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة
فان صلحت صلح سائرُ عمله وان فسدت فسد سائرُ عمله))الترمذي
وحسّنه الألباني.
وعن ام سلمة رضي الله عنها قالت:كان من آخر وصية رسول الله
(الصلاة الصلاة,وما ملكت أيمانكم))حتى جعل
يجلجلها في صدره وما يفيض بها لسانه..أحمد
وصححه الألباني.
وقد أُمِرَ النائم والناسي بقضاء الصلاة,وهذا يؤكّد اهميتها..
فقال النبي
(من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها
أن يصليها اذا ذكرها))متفق عليه.
وقال
(بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))
رواه مسلم..وقد قال الامام ابن القيم-رحمه الله-(وقد دل على كفر تارك
الصلاة:الكتاب والسنّة واجماع الصحابه).
وقال
(الصلوات الخمس,والجمعة الى الجمعة,
ورمضان الى رمضان مكفرات ما بينهنّ,اذا اجتُنبت الكبائر))رواه مسلم.
وقال
(بشّر المشّائين في الظلم الى المساجد
بالنور التام يوم القيامه))ابوداود وصححه الألباني.
وقال
(عليك بكثرة السجود فانك لاتسجدلله
سجدةً الا رفعك الله بها درجة وحطّ عنك بها خطيئة))رواه مسلم.
وقال
(ما من امرئ مسلم تحضره صلاة
مكتوبة,فيحسن وضوءها,وخشوعها,وركوعها الا كانت كفّارة
لما قبلها من الذنوب,مالم يأت كبيره,وذلك الدهر كله))مسلم.
وقال
(ألا أدلكم على ما يمحو الله به
الخطايا ويرفع به الدرجات؟)) قالوا بلى يا رسول الله,قال:
((اسباغ الوضوء على المكاره,وكثرة الخُطا الى المساجد,
وانتظار الصلاة بعد الصلاة,فذلكم الرباط,فذلكم الرباط))مسلم.
صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم..
جعلني الله واياكم من المقيمين للصلاة ومن المحافظين عليها
انه الهادي الى سواء السبيل.
اللهم إجعلنا من المحافظين عليها كما ينبغي و على أكمل وجه...
جزاكـِ الله خيرا وباركـ فيكِ









المفضلات