
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nohataha
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي نور شو هدي (شوية لبناني) الأنوار التي تخطف الأبصار
ما أجمل ما ذكرت

في الحقيقة كأني أرى أن الله هيأ لك الأسباب لأنك صدقت الله من قلبك
وهكذا اذا صدقت النوايا أتتك العطايا من حيث لا تحتسب
ومن يتوكل على الله فهو حسبه
ان موقف الطفل الداعية هو اكثر ما شدني ودفعني للتأمل في قدرة الاطفال على الدعوة
حقيقة ليست اول مرة يسلم فيها انسان بسبب طفل داعية

من اعجب القصص التي اعرفها اسلام خادمة فليبينية على يد طفل عمره اربع سنوات
نعم اربع سنوات
كان كلما اذن المؤذن يقول لها قومي للصلاة فتصلي صلاة النصارى فيقول لها :لا صلي مثل ماما
وظل وراءها حتى طلبت من مخدومتها كتبا عن الاسلام لتقرأ فيها
وشرح الله صدرها
أفكر في أن يكون من أقسام المنتدى قسم
الطفل الداعية
لتجميع قصصهم
وعرض الوسائل لتكوين الطفل الداعية

ولا ننسى أن سيدنا ابراهيم دعا الى الله وهو فتى
أخونا عمر الفاروق عبر أفضل تعبير عن ذلك

المفضلات