موضوع رائع جدا ...

جزاكِ الله خيرا اختى مريم
والتربية هي العامل الرئيسي في تحديد سلوك الطفل ..
يجب أن ينمي الآباء في أطفالهم روح المشاركة، كأن يقولون له «لتأخذ لعبة طفل أخر إلا بموافقته ويجب أن
تعرض عليه أنت لعبتك. كما يجب أن نشرح للطفل ما إذا يعني أخذ شيء لفترة معينة (استعارة) أي أنه يجب عليه
أن يرده فهو لم يصبح ملكاً له.
كذلك يمكن أن يقول الإباء لطفلهم - إذا كان في سوق أو محل العاب إذا أردت لعبة أو حلوى يجب أولاً أن تسألني
إذا كنت تستطيع الحصول عليها؟ إذا وافقت يجب أن تنتظر حتى ندفع ثمن هذا الشيء قبل أن نأخذه.
بهذه الطريقة يتعلم الطفل احترام ممتلكات الآخرين وكيف يطلب من الآخرين، وتنمو عنده روح المشاركة.
وينبغي على الآباء أن يدركوا سبب سرقة الطفل... هل الطفل سرق بدافع الحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية ؟.
وفي هذه الحالة، قد يعبر الطفل على غضبه أو يحاول أن يتساوى مع والديه... وقد يصبح المسروق بديلا للحب
والعاطفة. وهنا ينبغي على الوالدين أن يبذلوا جهدهم لإعطاء مزيد من الاهتمام للطفل على اعتبار أنه عضو مهم
في الأسرة.
ولعلاج السرقة عند الأطفال ينبغي عمل الآتي ...
{ إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم } ، فالعلاج هو في كتاب الله وسنه نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم.
{ واستيعنوا بالصبر والصلاة } وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال
( أرحنا بالصلاة يابلال ) ويقول -جُعلت فداه- ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع
وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على أسمها
صلة بين العبد وربه.
هذا ... وبالله التوفيق
المفضلات