انصر نبيك
[SIZE="4"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
12الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه أجمعين
وبعد:
فان ما نراه من هجوم إعلامي على الإسلام ذو جذور قديمة قدم الإسلام وهو احد الأساليب التي اتخذها الكفار للصد عن سبيل الله تعالى ، بِدًا من كفار قريش وحتى عصرنا الحاضر ، وهذا الهجوم له ألوان كثيرة ولكن في اغلبها كانت محصورة في نطاق الشبهات والمغالطات والطعون ،وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر انتقل الهجوم إلى لون جديد قذر وهو التعرض لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم والنيل من عرضه وذاته الكريمة ،وقد اتسم بالبذاءة والسخرية والاستهزاء ،مما يدل دلالة واضحة أن هذا التهجم له منظمات وله استراتيجيات خاصة وتتركز على استخدام وسائل الإعلام بل ويقوم به أناس متخصصون ومدعومون ..ورغم كل هذا يقول الله تعالى (( إِنَّا كَفَينَاكَ اَلْمُسْتَهْزِئِينَ)) الحجر 95 ،وبالمقابل نقولها بصراحة أننا فرطنا وقصرنا في البلاغ عن الله ورسوله وان من واجبنا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم أن نحبه ونجله ونبجله ونعظمه ونتبع سنته في الظاهر والباطن، وان نذب عنه كيد الكائدين ومكر الماكرين ،ويقول تعالى ((فَالَّذِينَ آمَنُوا بِه وعَزَّرُوهُ ونَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّور الذِي اُنْزِلَ مَعَهُ أولئك هم المفلحون )) الاعراف 157
فواجبا علينا أيها الأحبة لنكون من المفلحين نصرة الرسول الكريم، والوسائل عديدة نقترح بعضا منها:
الالتزام بأمر الله لنا بالتأدب معه ومع سنته وكذا الدفاع عنه ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به
استشعار حبه وفضله وإحسانه صلوات الله وسلامه عليه كونه بلغنا ديننا وأدى الأمانة
الحرص على الصلاة عليه كلما ذكر وبعد الآذان وليلة الجمعة وعند كل تجمع وفي كل الأوقات ومع كل الناس.
دراسة سيرته صلوات الله عليه مع الوقوف على أحداثها موقف المستفيد من عبرها بربط كل ماجاء فيها بحياتنا وواقعنا ، كان نقرا صفحة واحدة يوميا من كتاب السيرة على أن نخرج بمغزى معين .
الحرص على الاقتداء بسنن الرسول قولا وعملا والحذر والبعد عن الاستهزاء بشي من القران أو السنة ، فمن الناس من لا تحلو له النكت إلا بآيات أو أحاديث وللأسف ؟
العمل بقوله صلوات الله عليه ((بلغوا عني ولو أية )) فعلينا أن نعمل ونبلغ عنه أية أو حديثا أو سنة عملية أو قوليه كان نقوم بتحديد ذكر معين " سبحان الله وبحمده ، وسبحان الله العظيم" بحيث نقول ونذكر به كل من نلقاه في ذلك اليوم وهكذا باقي الأيام وسيكون الأجر عظيما .
الحرص على تطبيق ولو سنة واحدة يوميا كان أن نشرب جالسين أو نلبس باليمين وهكذا حتى تصبح حياتنا سنة، والأمر ليس بالشئ الصعب ، وكيف إذن نرجو شفاعته ...؟؟
إرسال رسائل أو حتى مكتوبة على ورق إلى كل من نحب تذكيرا بسنة معينة.
إنشاء رسائل الكترونية عبر الانترنت وإرسالها لبعض الغربيين وتعريفهم بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم
اقتناء الكتب والأشرطة والأفلام الكرتونية المتعلقة بسيرته وبرمجتها للأبناء.
غرس حب الله ورسوله في قلوب أبنائنا ليتم الاقتداء به –وليس بالفنانين وبالكرتون-وذلك من خلال :
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 10-06-2008 الساعة 11:00 PM
اللهم نصرك لغزة الذي وعدت
المفضلات