الرجاء المساعدة من كل أعضاء النتدى

[farrouge]

السلام عليكم و رحمة الله

اخواني، الآن في تونس اصبح شبابنا في الجامعات و الكليات يواجهون حملات تنصيرية من قلة مسيحيين ذي أصول تونسية. لقد قمت مع اخوة من المسلمين بمحاورة هؤلاء المنصرين و قمنا بمناضرتهم في العديد من المسائل. لاكن بالرغم من الادلة القاطعة لم يقتنعوا. و الان أطلب منكم مساعدتي على الرد على الرسالة الاخيرة التي ارسلوها لي ردّا منهم على رسالتي لهم. كما امدكم اخواني بالملف الذي يستندون عليه في المناضرة و الذي قاموا بارساله لي.

أولا مضمون الرسالة حرفيا

مرحبا بك مجددا أخ فريد:

لقد ضننت أن ما قدمته لك كاف للإجابة عن تساؤلاتك لكن بعد رسالتك الأخيرة عرفت أن الملف الملحق "أرني" لم تقتنع به بالرغم أنه مقنع لمن يبحث فعلا عن الحقيقة.



من حيث سؤالك: أين قال المسيح أنا الله فاعبدوني؟

لو تدرس الكتاب المقدس من أوله لآخره لتجد محوره يسوع المسيح.

المخلص, الله المتجسد.



على كل سأجيبك على قدر سؤالك:

كيف أعلن يسوع المسيح ألوهيته للناس؟



_ حسب ما قاله في الإنجيل " أنا الطريق و الحق و الحياة".



إذا لم يكن الله كيف يقول أنا الحياة مع أننا نعرف أن لا حي إلا الله.

فهل تجرأ نبي أو رسول و قال أنا الطريق و الحق و الحياة؟



_ حسب أعمال السيد المسيح تبين أنها أعمال إلهية و ليست بشرية.

فهو أحيا الأموات, و برأ الأبرص, و شفى الأعمى و قام هو نفسه من بين الأموات. فهل فعل ذلك نبي غيره؟



_ شهادة المعاصرين له من تلاميذه و الذين آمنوا به, لقد ورد في الإنجيل عدة شهادات من بطرس و الرجل الأعمى و يوحنا اللهوتي و غيرهم يشهدون أنه الرب.


بعدما شفى الرجل الأعمى قال له: هل تأمن بابن الله؟
فأجابه الرجل: من هو يا سيدي حتى أؤمن به؟

فرد عليه المسيح: الذي أكلمك هو نفسه.

فقال الرجل: أنا أؤمن يا سيد.

و سجد له.



لو لم يكن يسوع المسيح الله المتجسد لما سمح للرجل أن يسجد له بما أننا نعرف أنه لا يجوز السجود إلا لله.



بعد هذه الأدلة هل هناك غموض أن يسوع المسيح هو الله المتجسد؟



أما إذا كنت تريد الكلمة حرفيا "أنا الله فاعبدوني". كما تعلم أخي العزيز أن الله ميزنا على باقي الكائنات الحية بنعمة العقل. فمن خلال ما ورد من أدلة و آيات تصرخ صراحة أن يسوع المسيح هو الله المتجسد.



لك هذا المثال ربما يبسط لك المفهوم:

إذا رأوني الناس أذهب دائما للكنيسة, و أصلي و تعمدت أمام الجميع بالماء. و أدرس الكتاب المقدس و قلت للجميع أن يسوع الناصري هو الطريق و الحق و الحياة. لكنني لم أقل حرفيا "أنا مسيحي" هل يصعب عليك فهم ذلك أخي العزيز, مع أنك كما سبق و قلت إنسان ميزك الله بنعمة العقل. أما إذا كنت تناقش هذا الموضوع بنية التحدي ألاّ معقول, فإنك لا تستطيع أن تعرف الحقيقة.



على كل إن لديك شكوك أدعوك أن تشاهد الباور بونت الملحق بهذا الإيمايل فيه تجد كذلك شهادة القران لتجسد الله في شخص يسوع المسيح.

بركات الرب يسوع معك و دمت في حفظ الله.

أنتظر إجابتك.



-سميرة-

ثانيا الملف
#####
والسلام

[farrouge]

رابط الملف

....

[محبة الرحمن]

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

أخي في الله يمكنك مراجعة الرد على شبهة اعتراف القرآن بألوهية المسيح لديك الرابط التالي وفيه الرد
https://www.ebnmaryam.com/vb/t1225.html

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

حياك الله اخي الكريم....
مواجهة المنصرين تتطلب وعيا كافيا بالاسلام وتعاليمه ولكن اين نحن من هذا الوعي؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل...
الرد على هذا المسكين بسيط جداً لانهم كلهم يتحدثون بنفس المضمون .... الفقر العقلي يتجلى عندهم في ابهى صوره....

اقتباس

كيف أعلن يسوع المسيح ألوهيته للناس؟



_ حسب ما قاله في الإنجيل " أنا الطريق و الحق و الحياة".

البابا شنودة نفسه صرح بان المسيح لم يقل انه اله لانه لو قالها لكانوا رجموه ... هل يعقل؟؟ اله يخاف ان يعلن الوهيته!!!! ولسه ياما نشوف ......
وجاء في سفر اشعياء 5 أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي
فكيف يكون المسيح الها؟

اقتباس

حسب أعمال السيد المسيح تبين أنها أعمال إلهية و ليست بشرية.

فهو أحيا الأموات, و برأ الأبرص, و شفى الأعمى و قام هو نفسه من بين الأموات. فهل فعل ذلك نبي غيره؟

وبطرس تلميذ المسيح شفى العميان والمرضى فهل هو اله؟؟ ما قام به المسيح معجزة من الله تعالى لاثبات نبوته وانتهت بعد ذلك... فهل شفى المسيح احد بعد رفعه الى السماء؟؟؟ وقد كان المسيح ايضا غير قادر على الاتيان باي معجزة في بعض الاوقات فهل هو اله؟
أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً، كما أسمع أدين يوحنا 5/30

اقتباس

لو لم يكن يسوع المسيح الله المتجسد لما سمح للرجل أن يسجد له بما أننا نعرف أنه لا يجوز السجود إلا لله.

ويعقوب سجد ليوسف كما في سفر التكوين فهل هو اله؟؟

اقتباس

أما إذا كنت تريد الكلمة حرفيا "أنا الله فاعبدوني". كما تعلم أخي العزيز أن الله ميزنا على باقي الكائنات الحية بنعمة العقل. فمن خلال ما ورد من أدلة و آيات تصرخ صراحة أن يسوع المسيح هو الله المتجسد.

كل كلامهم عن الوهية المسيح مجرد استنتاج ... والاستنتاج باطل وواهي لا يثبت... ان لم يعلن عن نفسه صراحة بانه اله فلا عقيدة تقوم على مجرد الاستنتاج ..

وقد اشترك العديد من الناس بلفظ ابن الله فهل هم الهة؟؟ اليهود كانوا يدعون ابناء الله فان كان اللفظ مجازيا فقد سقطت الالوهية...

والله الهادي الى سواء السبيل

[عمر الفاروق 1]

اقتباس

السلام عليكم و رحمة الله

اخواني، الآن في تونس اصبح شبابنا في الجامعات و الكليات يواجهون حملات تنصيرية من قلة مسيحيين ذي أصول تونسية. لقد قمت مع اخوة من المسلمين بمحاورة هؤلاء المنصرين و قمنا بمناضرتهم في العديد من المسائل. لاكن بالرغم من الادلة القاطعة لم يقتنعوا. و الان أطلب منكم مساعدتي على الرد على الرسالة الاخيرة التي ارسلوها لي ردّا منهم على رسالتي لهم. كما امدكم اخواني بالملف الذي يستندون عليه في المناضرة و الذي قاموا بارساله لي.

أولا مضمون الرسالة حرفيا

مرحبا بك مجددا أخ فريد:

لقد ضننت أن ما قدمته لك كاف للإجابة عن تساؤلاتك لكن بعد رسالتك الأخيرة عرفت أن الملف الملحق "أرني" لم تقتنع به بالرغم أنه مقنع لمن يبحث فعلا عن الحقيقة.

من حيث سؤالك: أين قال المسيح أنا الله فاعبدوني؟

لو تدرس الكتاب المقدس من أوله لآخره لتجد محوره يسوع المسيح.

المخلص, الله المتجسد.

على كل سأجيبك على قدر سؤالك:

كيف أعلن يسوع المسيح ألوهيته للناس؟

_ حسب ما قاله في الإنجيل " أنا الطريق و الحق و الحياة".

إذا لم يكن الله كيف يقول أنا الحياة مع أننا نعرف أن لا حي إلا الله.

فهل تجرأ نبي أو رسول و قال أنا الطريق و الحق و الحياة؟

_ حسب أعمال السيد المسيح تبين أنها أعمال إلهية و ليست بشرية.

فهو أحيا الأموات, و برأ الأبرص, و شفى الأعمى و قام هو نفسه من بين الأموات. فهل فعل ذلك نبي غيره؟

_ شهادة المعاصرين له من تلاميذه و الذين آمنوا به, لقد ورد في الإنجيل عدة شهادات من بطرس و الرجل الأعمى و يوحنا اللهوتي و غيرهم يشهدون أنه الرب.

بعدما شفى الرجل الأعمى قال له: هل تأمن بابن الله؟
فأجابه الرجل: من هو يا سيدي حتى أؤمن به؟

فرد عليه المسيح: الذي أكلمك هو نفسه.

فقال الرجل: أنا أؤمن يا سيد.

و سجد له.

لو لم يكن يسوع المسيح الله المتجسد لما سمح للرجل أن يسجد له بما أننا نعرف أنه لا يجوز السجود إلا لله.

بعد هذه الأدلة هل هناك غموض أن يسوع المسيح هو الله المتجسد؟

أما إذا كنت تريد الكلمة حرفيا "أنا الله فاعبدوني". كما تعلم أخي العزيز أن الله ميزنا على باقي الكائنات الحية بنعمة العقل. فمن خلال ما ورد من أدلة و آيات تصرخ صراحة أن يسوع المسيح هو الله المتجسد.

لك هذا المثال ربما يبسط لك المفهوم:

إذا رأوني الناس أذهب دائما للكنيسة, و أصلي و تعمدت أمام الجميع بالماء. و أدرس الكتاب المقدس و قلت للجميع أن يسوع الناصري هو الطريق و الحق و الحياة. لكنني لم أقل حرفيا "أنا مسيحي" هل يصعب عليك فهم ذلك أخي العزيز, مع أنك كما سبق و قلت إنسان ميزك الله بنعمة العقل. أما إذا كنت تناقش هذا الموضوع بنية التحدي ألاّ معقول, فإنك لا تستطيع أن تعرف الحقيقة.

على كل إن لديك شكوك أدعوك أن تشاهد الباور بونت الملحق بهذا الإيمايل فيه تجد كذلك شهادة القران لتجسد الله في شخص يسوع المسيح.

بركات الرب يسوع معك و دمت في حفظ الله.

أنتظر إجابتك.

-سميرة-

ثانيا الملف
#####

والسلام

العضو الجديد/ farrouge

ما رأيك أن تقوم بدعوة من يريد التناظر أو الحوار إلينا هنا ... ؟؟

هذه دعوة مفتوحه لكل من يريد

وإعلم أنك ستنال أجر كل من دعوته إلينا ويهتدى كاملاً دون أن ينقص أجرك

ما رأيك ؟؟

[سميـة - رحمها الله]

لو تدرس الكتاب من الجلدة للجلدة 5 مرات او الف مرة مش هتلاقى فية نص واحد بس يقول يسوع " أنا الله "

اعتراف شنودة الثالث بكل صراحة في كتابه "سنوات مع أسئلة الناس" - جزء أ - أسئلة لاهوتية وعقائدية _ الصفحة 46 :

اعتراف عبد المسيح بسيط أبو الخير كاهن كنيسة العذراء بمسطرد بأن يسوع لم يقل أبدا أنا الله ولم يأمر الناس بعبادته في كتابه "هل قال المسيح إنّي أنا ربكم فإعبدوني؟" - الصفحة 7-8 :

يوحنا 8 :30 ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم.

يوحنا 17 :3 وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.

يوحنا 20 :17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.


يوحنا 13 :16 الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده ولا رسول اعظم من مرسله.


يعنى ألإيمان كلة إستنتاج إستنتاج فقط مش من الكتاب لو إيمانهم من الكتاب كانوا قالوا إنة إنسان ونبى مش الله ولكن ايمانهم مصطنع ولا لية اى اساس فى الوجود

[سمير ساهر]

اﻷخ فريد
الزم محاورتك أنْ تحاورك بالعقل.
إليك هذا الكلام:
الثالوث المقدس عندكم هو:
1- اﻷب، ولا أريد أنْ أكتب اﻵب فهي ليست كلمة عربية، بل أتيتم بها من الكلمة العبرية אב (آب) بلا تغيير في الصوت عندما تلفظ.
2- الابن.
3- الروح القدس.

سؤال:
هل الابن هو الجسد، أي مثل اﻷجساد التي نراها في حياتنا.
إذا كان الجواب ببلى، فنقول:
الجسد جسم، والجسم مركب، والمركب يفتقر إلى أجزائة، وهو في مكان وزمان، ويتحرك، ويأكل ويشرب، ولا يعلم ما إذا كانت شجرة التين مثمرة أو غير مثمرة.

سؤال ثانٍ بناء على السؤال السابق:
هل اﻷب ليس جسدا، ومن ثم ليس جسما؛ ولهذا فهو ليس مركبا؛ ومن ثم فهو لا يفتقر إلى أجزاء، وهو كذلك فوق المكان والزمان، وهو ليس في مكان ﻷنَّه أجسام، أما أنَّه ليس في زمان فلأنَّ الزمان هو الجسم في تحركه، كما أنَّه لا يأكل ولا يشرب، ويعلم ما إذا كانت شجرة التين مثمرة أو غير مثمرة؟
إذا جاب الجواب ببلى، فنقول إليك التناقضات:
الأب ليس جسما.

أمَّا الابن فـ"جسم".

الأب ليس مركبا من أجزاء.

أمَّا الابن فـ"مركب من أجزاء".

الاب لا يفتقر إلى أجزاء؛ ذلك أنَّه ليس مركبا.

أمَّا الابن فـ"يفتقر إلى أجزاء"؛ ذلك أنَّه مركب.

الأب فوق المكان.

أمَّا الابن فـ"في مكان".

الأب محيط بالمكان.

أمَّا الابن فـ"مُحَاط من المكان".

الأب يعلم ما يَحْدُث في المكان؛ ﻷنَّه محيط بالمكان.

أمَّا اﻷبن فـ"لا يعلم إلا ما علم داخل المكان، أمَّا اﻷشياء التي داخل المكان والتي لم يرَها، فلا يعلمها، ومن ثم لا يمكن أنْ يعلم عن خارج المكان، ففاقد الشيء لا يعطيه.

اﻷب فوق الزمان.

الابن في زمان، بل الزمان ينطبق على كل جزء من جزئياته، فالزمان يعمل فيه، كما يعمل في بقية اﻷجسام.

اﻷب لا يأكل ولا يشرب؛ ﻷنَّه لا يظمأ ولا يجوع.

الابن يأكل ويشرب؛ ﻷنَّ يظمأ ويجوع.

اﻷب يعلم ما إذا كانت شجرة التين مثمرة أو غير مثمرة.

الابن لا يعلم ما إذا كانت شجرة التين مثمرة أو غير مثمر، بل لعنها عندما علم أنَّه ليس فيها ثمرا.

وبناء عليك، كيف يكون الابن والأب واحد بعد كل الاختلافات التي سردتها سابقـًا؟!

اقتباس

_ حسب ما قاله في الإنجيل " أنا الطريق و الحق و الحياة".



إذا لم يكن الله كيف يقول أنا الحياة مع أننا نعرف أن لا حي إلا الله.

فهل تجرأ نبي أو رسول و قال أنا الطريق و الحق و الحياة؟

وقعت في خطأ بقولك :"أنَّ لا حي إلا الله"، فنحن أحياء، فلو لم نكن أحياء لمَا حصل هذا الحوار، فهذا الحوار لكي يَحْدُث: فلا بد أنْ يكون المتحاورون أحياء، هذا انطلاقا من حكم عقلي، أمَّا حكم المنهج اﻹلزامي فإنَّه وارد في اﻹنجيل:"من آمن بي فسيحيا"، وماذا عن الحياة اﻷبدية، هل هي للاموات أو للأحياء؟!
بشأن تجرُّؤ رسول: نعم كل الرسل قالت: "أنَّها الطريق والحق والحياة"، ولكن بأسلوب مختلف، فهم الطريق إلى الله، وهم حق، ولديهم حق يهدي الناس، وهم الحياة التي بها يحيا الناس، فمن يتبَّع ما أنزِل عليهم، فقد دخل الحياة الحقة، ومن هنا فتفسير هذا الكلام لا يصح إلا لو كان رسولا ولا يمكن أنْ يكون إلاها، وارجع لكلامي السابق عن الفرق بين اﻹبن واﻷب لتعرف أنَّه لا يمكن أنْ يكون إله.

اقتباس

_ شهادة المعاصرين له من تلاميذه و الذين آمنوا به, لقد ورد في الإنجيل عدة شهادات من بطرس و الرجل الأعمى و يوحنا اللهوتي و غيرهم يشهدون أنه الرب.


بعدما شفى الرجل الأعمى قال له: هل تأمن بابن الله؟
فأجابه الرجل: من هو يا سيدي حتى أؤمن به؟

فرد عليه المسيح: الذي أكلمك هو نفسه.

فقال الرجل: أنا أؤمن يا سيد.

و سجد له.

ماذا لو كان شخص في مدينة ما، وأتى بِعِدَّة أشخاص، وعلمهم بعض التعاليم ومن ضمن التعاليم يوجد كلمة "أنا الله"، فهل نُصَدَّق أنَّه الله، وهو قد كان يأكل ويشرب ويغضب، ويفعل ما يفعله الناس؟!
ليس كل شيء يقال يُصَدَّق، ثم ماذا تعني كلمة الرب باللغه العبرية أليست אדון (أدُوُنْ)، ثم اليست هذه الكلمة تستعمل حتى مع الناس، فاليهود يخاطبون بعضهم بكلمة אדון (أدُوُن) وبكلمة אדוני (أدُوُني) فهي تعني سيدي ورب أيضًا، وتُطْلَق على اﻹنسان وعلى الله، ولكن كلمة الرجل: "أنا أؤمن يا سيد"، قد حسمتْ القضية بشأن معنى كلمة אדון فهي سيدي، ثم ماذا لو قال: "أنا أؤمن يا رب"، فهل يكون هو الله، لا: ﻷنَّ كلمة رب تحتمل أكثر من معنى فالله يمكن أنْ يطلق عليه رب، والإنسان يمكن أنْ يطلق عليه رب، فأي المعنيين هو الصحيح، حسب المحاكمة العقلية وحتى اﻹلزامية أنَّ المعنى الثاني هو الصحيح، أقصد أنَّه قالها بصفته إنسان قائد.
بشأن كلمة ابن الله، فاليهود يقولون انَّهم أبناء الله، ويسوع منهم وليس من غيرهم، ولهذا لا نعجب إذا استخدم كلمة ابن الله، وهي لا تعني البنوة التي يقصدها النصارى بالخطأ، بل تعني أنَّهم رعايا الله، فاﻷب يرعى أبنائه، والله بمزلة اﻷب من حيث أنَّه يرعى مخلوقاته، ولم ولن يتركهم.


قل لمحاورك أو محاورتك: أنَّ الذي يقول شيء ما ليس بالضرورة أنْ يكون صحيحـًا، فيوجد أناس تُسَمِّى نفسها الله نكاية بالمؤمنين، فهل اﻹنسان الذي سَمَّى نفسه "الله" هو حقـًا الله؟!؛ وهذا يعني أنَّ النصوص الواردة في اﻹنجيل الذي في يد النصارى لا بد من محاكمته، وخصوصا محاكمته محاكمة عقلية، فإذا صمد أمام العقل قبلناه وإلا فمرفوض، وانظر إلى كلامي السابق لتعلم أنَّه لا يصمد أمام المحاكمة العقلية.

بشأن بقية الكلام راجع ردود اﻹخوة الذين سبقوني.

[farrouge]

بارك الله فيكم يا اخواني على المعلومات القيمة و سأدعوهم للحوار معكم في هذا المنتدى العزيز علينا

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله

[سمير ساهر]

اقتباس

_ حسب أعمال السيد المسيح تبين أنها أعمال إلهية و ليست بشرية.

فهو أحيا الأموات, و برأ الأبرص, و شفى الأعمى و قام هو نفسه من بين الأموات. فهل فعل ذلك نبي غيره؟

يوشع أحيا ميت عندما لامس عظامه كما ورد في الكتاب المقدس، فهل هو إله؟!
وكما قال اﻷخ السابق: بطرس تلميذ المسيح شفى العميان والمرضى، فهل هو إله؟!

بشأن قيامته من اﻷموات، اعلم أنكَ اركبتَ خطأ حتى في عقيدتك، فالنصارى يقولون أنْ الموت حَدَث على الناسوت وليس على اللاهوت؛ ولهذا فالذي مات هو الناسوت، واللاهوت بقي حيا، فهو لا يموت.
سؤال من الذي أقام الناسوت من الموت؟
الله، وهو اللاهوت هنا، ومن هنا فمن الخطأ حتى حسب اعتقاد النصارى القول أنَّ المسيح هو الذي أقام نفسه من الموت، ﻷنَّهم يقولون أنَّ المسيح: "لاهوت وناسوت"، فكلمة المسيح هنا قد يُفْهَم منها أنَّه أقام نفسه من حيث هو ناسوت، ولكن الناسوت ميت، لا يمكن أنْ يقوم إلا باللاهوت، فيحيا، ومن هنا حتى كلمة أنَّ المسيح مات خطأ فاحش، ﻷنَّ الذي مات حسب تقسيمهم هو الناسوت؛ ولهذا يجب ألا يقال مات المسيح أو أحيي المسيح، بل يجب أنْ يقال: مات ناسوت المسيح، ولاهوت المسيح أحيا ناسوت المسيح، ولكن النصارى يقولون أنَّ اﻹبن مولود غير مخلوق، ولكن هذا الكلام لا يصمد أمام المحاكمة العقلية، فالمولود هو الذي خَرَجَ من بطن أمه، ورآه الناس وكلموه، وهو مولود ولكن لا يمكن أنْ يكون غير مخلوق؛ لأنَّه مركب والمركب يفتقر إلى أجزائه، وما يفتقر إلى أجزائه؛ ليس كاملًا، وما ليس كاملًا؛ ليس إله.
يوجد في اﻹنجيل كلمة "أجلس عن يمين أبي" منسوبة إلى المسيح.. هذه الكلمة لو سلَّمْنا جدلًا أنَّ الناسوت غير مركب - وهو غير صحيح -؛ فإنَّ هذا يؤدي إلى تعدد قدماء غير مخلوقين، وتعدد قدماء غير مخلوقين قضية خطأ، ذلك أنَّنا لو عدنا إلى الوراء فإنَّنا نقف عند أول لا بداية له، وهذا يعني أنَّ الثاني لا يمكن إلاَّ أنْ يكون مخلوقـًا للذي لا بداية له (الله)؛ وبهذا فالمسيح مجرد إنسان رسول لا أكثر، وقد أرسله الله برسالة لهداية الناس، شأنه في هذا شأن بقية الرُّسُل.

[داعي 91]

اخي في الله
انا قد قرات موضوع في منتدى البشارة
وقد رد اخواننا هناك
بما فيه الكفاية
وان لم تكفيك فكما قال الاستاذ عمر الفاروق
وشكا لك

ملاحظة :: الرابط
http://www.albshara.net/showthread.p...899#post111899