شبهه خاصة بالأحرف السبعة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

شبهه خاصة بالأحرف السبعة

صفحة 1 من 11 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 126

الموضوع: شبهه خاصة بالأحرف السبعة

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    08-10-2008
    على الساعة
    12:09 AM

    افتراضي شبهه خاصة بالأحرف السبعة

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    الشبهه التاليه وردت بأحد المنتديات أرجو الرد عليها :

    الشبهه :

    إن الأحاديث الصحيحة التالية توحى بأن مايسمى بالأحرف السبعة ليست مجرد اختلافات فى طريقة نطق الألفاظ الواحدة كما يردد الكثير.. وإنما كان هناك اختلاف وتغير فى النص نفسه.. والغريب أن مصدر النص المتغير هو النبي نفسه فى كل مرة.. وهو ما أثار الشك فى نفس أُبيّ بن كعب, وما دفع النبي محمد إلى تبرير ذلك واختراعه فكرة الأحرف السبع, وما دفعه أيضا إلى إجازة قراءة القرآن بالمعنى دون التقيد بالألفاظ (المنزلة/المقدسة/التى لايبدّل القول لدى منزّلها) حيث قال له: " إن قلت : ( غفورا رحيما ) ، أو قلت : ( سميعا عليما ) ، أو قلت : ( عليما سميعا ) ؛ فالله كذلك ؛ ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب", وفى رأيى أن هذا اعتراف دبلوماسى من النبى محمد بتأليفه هذا القرآن.

    • سلسلة الأحاديث الصحيحة - المجلد الثانى – تأليف/ ناصر الدين الألباني (توفى سنة 1999م):
    [ أتاني جبريل وميكائيل ، فجلس جبريل عن يميني ، وجلس ميكائيل عن يساري ، فقال : اقرأ على حرف . فقال ميكائيل : اتزده . فقال : اقرأ القرآن على حرفين . ( قال استزده ) . حتى بلغ سبعة أحرف ، ( قال : ) وكل كاف شاف.( صحيح ) عن أبي بن كعب قال : ما حك في نفسي شيء منذ أسلمت ؛ إلا أني قرأت آية وقرأها آخر غير قراءتي ، فقلت : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال صاحبي : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأتيناه فقلت : يا رسول الله ! إقرأتني آية كذا ؟ قال : نعم . وقال صاحبي : أقرأتنيها كذا ؟ قال : نعم ؛ أتاني جبريل ... الحديث . وله طرق أخرى زاد في آخره : إن قلت : ( غفورا رحيما ) ، أو قلت : ( سميعا عليما ) ، أو قلت : ( عليما سميعا ) ؛ فالله كذلك ؛ ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب. وإسناده صحيح .

    • صحيح سنن أبي داود باختصار السند – المجلد الأول - تأليف/ ناصر الدين الألباني(توفى سنة 1999م):
    عن أبي بن كعب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبي إني أقرئت القرآن فقيل لي على حرف أو حرفين فقال الملك الذي معي قل على حرفين قلت على حرفين فقيل لي على حرفين أو ثلاثة فقال الملك الذي معي قل على ثلاثة قلت على ثلاثة حتى بلغ سبعة أحرف ثم قال ليس منها إلا شاف كاف إن قلت سميعا عليما عزيزا حكيما ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب * ( صحيح ) .

    • صحيح مسلم – تأليف/ مسلم بن الحجاج (توفى سنة 261ﻫ):
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ جَدِّهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كُنْتُ فِي الْمَسْجِدِ فَدَخَلَ رَجُلٌ يُصَلِّي فَقَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ قِرَاءَةً سِوَى قَرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَلَمَّا قَضَيْنَا الصَّلَاةَ دَخَلْنَا جَمِيعًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنَّ هَذَا قَرَأَ قِرَاءَةً أَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ وَدَخَلَ آخَرُ فَقَرَأَ سِوَى قِرَاءَةِ صَاحِبِهِ فَأَمَرَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَا فَحَسَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَأْنَهُمَا فَسَقَطَ فِي نَفْسِي مِنْ التَّكْذِيبِ وَلَا إِذْ كُنْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَدْ غَشِيَنِي ضَرَبَ فِي صَدْرِي فَفِضْتُ عَرَقًا وَكَأَنَّمَا أَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَرَقًا فَقَالَ لِي يَا أُبَيُّ أُرْسِلَ إِلَيَّ أَنْ اقْرَأْ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّانِيَةَ اقْرَأْهُ عَلَى حَرْفَيْنِ فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ أَنْ هَوِّنْ عَلَى أُمَّتِي فَرَدَّ إِلَيَّ الثَّالِثَةَ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَلَكَ بِكُلِّ رَدَّةٍ رَدَدْتُكَهَا مَسْأَلَةٌ تَسْأَلُنِيهَا فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي وَأَخَّرْتُ الثَّالِثَةَ لِيَوْمٍ يَرْغَبُ إِلَيَّ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ حَتَّى إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنِي إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَخْبَرَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَرَأَ قِرَاءَةً وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ نُمَيْرٍ

    تحياتى لرجال الدين الإسلامى الذين أثبتوا - بتأكيد صحة هذه الأحاديث - أنه لاتوجد جريمة كاملة..




    أرجو الرد على هذه الشبهه ولكم جزيل الشكر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    قال حبيب عبد الملك :







    هذه القراءات قد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم يا أخي .. وهي لا تغير في معنى القرآن ابدا.

    و هذا رد منقول من مطوية القرآن الأحرف السبعة .. لأخينا أبي اسلام أحمد عبد الله

    عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقرأني جبريل على حرف ، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف".

    المراد بالأحرف السبعة ، لغات من لغات قبائل العرب الفصيحة وذلك لأن المعنى الأصلي للحرف هو اللغة ، فأنزل القرآن على سبع لغات مراعياً ما بينها من الفوارق التي لم يألفها بعض العرب فأنزل الله القرآن بما يألف ويعرف هؤلاء من أصحاب العربية ، حتى نزل في القرآن من القراءات ما يسهل على جُلّ العرب إن لم يكن كلهم ، فكان القرآن نازلاً بلسان قريش والعرب.

    وهذه الاختلافات حصراً سبعة أيضاً :

    أحدها: اختلاف أوزان الأسماء من الواحدة ، والتثنية ، والجموع، والتذكير، والمبالغة. ومن أمثلته: وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (المؤمنون: 8)، وقرئ: لأَمَانَتهِمْ الإفراد .

    ثانيها : اختـلاف تصريف الأفعال وما يسند إليه، نحو الماضي والمستقبل والأمر، وأن يسند للمذكر والمؤنث والمتكلم والمخاطب، والفاعل، والمفعول به. ومن أمثلته:  فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا (سبأ: 19) بصيغة الدعاء، وقرئ: رَبَّنَا بَاعَدَ فعلاً ماضياُ.

    ثالثها: وجوه الإعراب ، ومن أمثلته: وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ (البقرة: 282) قرئ بفتح الراء وضمها ، وقوله {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} (البروج: 15) برفع الْمَجِيدُوجره الْمَجِيدِ.

    رابعها: الزيادة والنقص، مثل: وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى (الليل: 3) قرئ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى

    خامسها: التقديم والتأخير، مثل، فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} (التوبة: 111) وقرئ: فَيُقْتَلونَ ويَقْتُلُونومثل: وجاءت سكرة الموت بالحق، قرى: وجاءت سكرة الحق بالموت.

    سادسها: القلب والإبدال في كلمة أو حرف وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ( البقرة 259) بالزاي، وقرئ ننشرها  بالراء.

    سابعها: اختلاف اللغات هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (النازعات 15) فتح وإمالة أتى و موسى وترقيق وتفخيم وإدغام.

    المصدر : http://www.algame3.com/vb/showpost.p...98&postcount=3


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    قال د. هشام عزمي :





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    أولاً :

    أنصحكم يا أحبة بطلب العلم الشرعي وتعلم هذا الدين والابتعاد عن جدال النصارى ؛ فإن هذا المجال لا يصلح إلا لمن لديه من العلم الشرعي ما يحميه ويحفظه من الشبهات وإلا تواردت الشبهات على قلبك دون أن يكون لديك ما تدفعها به عنه ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : (( وقد ينهون عن المجادلة والمناظرة إذا كان المناظرُ ضعيفَ العلم بالحجة وجواب الشبهة فيخاف عليه أن يفسده ذلك المضل كما ينهى ذلك الضعيف في المقاتلة أن يقاتل علجاً قوياً من علوج الكفار فإنَّ ذلك يضره ويضر المسلمين بلا منفعة )) درء تعارض العقل والنقل ج7 ص173 .

    واقرءا كلام أخينا الأستاذ متعلم الذي نقله الأخ الحبيب كايند أعلاه في المشاركة رقم 5 . http://www.algame3.com/vb/showpost.p...15&postcount=5

    ثانيًا :
    يقال لمن زعم اختلاف القراءات تحريفًا : ما هو التحريف ؟

    سيقول ولا بد : هو أن يقرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الآية على وجه ، ثم يغيرها المسلمون بعده إلى وجه آخر مخالف .

    يقال له : ومن أنبأك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ على وجه واحد ، يحيث يكون تعدد الأوجه لعده تحريفًا ؟

    وهذا لا يمكن أن يعلم من قبل العقل البتة، لأن العقل يجوّز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قرأ بوجه واحد أو بأوجه كثيرة ، ولا مدخل للعقل في تعيين أحد الجائزات كما لا يخفى .

    وعليه نطالبه بدليل نقلي صحيح يثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ القرآن على وجه واحد . وهذا دونه خرط القتاد !
    فإذا استقر هذا علم أن دعواه مجردة عن دليل ، فهي مرفوضة، ولله الحمد .

    ثم نأخذ زمام البحث في إثبات نقيض ما ادعى من عين دليله ، فنقول له : إن ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قرأ القرآن على أوجه مختلفة، فإن مقتضى الحفظ - الذي هو نقيض التحريف - أن يصل إلينا القرآن على وجوه مختلفة كما قرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

    فإذا استطعنا إثبات أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ على أوجه مختلفة بدليل نقلي صحيح ، كانت القراءات السبع - بل والعشر - دليلاً على حفظ القرآن لا على تحريفه .

    وهذا كما لا يخفى يسير جداً، إذ حديث : ( نزل القرآن على سبعة أحرف ) متواتر كما نص عليه غير واحد من أهل العلم بالحديث . وهذا مفحم تماماً إن شاء الله .

    وبهذا نكون قطعنا لجاجه بدليل قاطع، ثم أثبتنا دعوانا بدليل قاطع كذلك، ولله الحمد

    المصدر : http://www.algame3.com/vb/showpost.p...34&postcount=7

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    كتب نذير قائلاً :





    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يبدو أن مشاركة الاستاذ حبيب عبد الملك ( رقم 3 ) التي ذكر فيها تعدد القراءات بالزيادة والنقصان قد أثارت بعض الاشكال :

    واني أستأذن أستاذنا الفاضل في التصحيح

    {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }الليل3

    {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ }ق19

    ليس لهاتين الآيتين قراءة أخرى في القراءات العشر المتواترة على غير هذا الوجة ، واختلاف القراءات لا يخالف الرسم بأي حال

    والقراءات عموما المعلوم عنها بالتواتر عشر قراءات :

    القراء :
    نافع المدني روى عنه قالون ، ورش
    ابن كثير روى عنه البزي ، قنبل
    أبي عمر روى عنه الدوري والسوسي
    ابن عامر روى عنه هشام ، ابن ذكوان
    عاصم روى عنه شعبه وحفص
    حمزة روى عنه خلف وخلاد
    الكسائي روى عنه ابو الحارث والدوري
    أبي جعفر روى عنه ابن وردان وابن جماز
    يعقوب روى عنه رويس وروح
    خلف وراوياه اسحاق وإدريس

    وكما قال الامام السبكي رحمه الله " .... وكل حرف انفرد به واحد من العشرة معلوم من الدين بالضرورة انه نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكابر في شيء من ذلك الا جاهل وليس تواتر شيء منها مقصورا على من قرأبالروايات بل هي متواترة عند كل مسلم يقول أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ولو كان مع ذلك عاميا جلفا لا يحفظ من القرآن شيئا "
    التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 05-05-2006 الساعة 11:15 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    كتب Habeebabdelmalek قائلاً :





    صدق الله القائل:
    "فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ . إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"

    أولا:
    اتركك مع إجابة شيخ الإسلام بن تيمية على هذا السؤال بكلام شاف كاف لمن أراد الحق، فقال رحمه الله تعالى (مجموع الفتاوى) 13/389 وما بعدها جواباً على سؤال عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنزل القرآن على سبعة أحرف):
    ما المراد بهذه السبعة ؟.
    وهل هذه القراءات المنسوبة إلى نافع وعاصم وغيرهما هي الأحرف السبعة ؟
    أو واحد منها ؟.
    وما السبب الذي أوجب الاختلاف بين القراء فيما احتمله خط المصحف؟.
    وهل تجوز القراءة برواية الأعمش وابن محيصن وغيرهما من القراءات الشاذة أم لا ؟.
    وإذا جازت القراءة بها فهل تجوز الصلاة بها أم لا ؟.

    فأجاب:
    الحمد لله رب العالمين:
    لا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده، بل معناها متفقاً أو متقارباً، كما قال عبد الله بن مسعود: إنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال.
    وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر، لكن كلا المعنيين حق، وهذا اختلاف تنوع وتغاير، لا اختلاف تضاد وتناقض. وهذا كما جاء في الحديث المرفوع عن النبي في هذا حديث أنزل القرآن على سبعة أحرف، إن قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: عزيزاً حكيماً، فالله كذلك، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة …
    ومن القراءات ما يكون المعنى فيها متفقاً من وجه، متبايناً من وجه، كقوله (يخدعون) و (يخادعون) و (يكذبون) و (يكذبون) و (لمستم) و(لامستم) و (حتى يطهُرن) و(يطَّهّرن) ونحو ذلك، فهذه القراءات التي يتغاير فيها المعنى كلها حق، وكل قراءة منها مع القراءة الأخرى بمنزلة الآية مع الآية يجب الإيمان بها كلها، واتباع ما تضمنته من المعنى علماً وعملاً، لا يجوز ترك موجب إحداهما لأجل الأخرى ظناً أن ذلك تعارض،

    ولذلك لم يتنازع علماء الإسلام المتبوعين من السلف والأئمة في أنه لا يتعين أن يقرأ بهذه القراءات المعينة في جميع أمصار المسلمين، بل من ثبت عنده قراءة الأعمش شيخ حمزة أو قراءة يعقوب بن إسحق الحضرمي ونحوهما، كما ثبت عنده قراءة حمزة والكسائي، فله أن يقرأ بها بلا نزاع بين العلماء المعتبرين المعدودين من أهل الإجماع والخلاف.

    بل أكثر العلماء الأئمة الذين أدركوا قراءة حمزة كسفيان بن عيينة وأحمد بن حنبل وبشر بن الحارث وغيرهم يختارون قراءة أبى جعفر بن القعقاع وشيبة بن نصاح المدنيين وقراءة البصريين كشيوخ يعقوب بن اسحق وغيرهم على قراء حمزة والكسائي.

    وللعلماء الأئمة في ذلك من الكلام ما هو معروف عند العلماء ولهذا كان أئمة أهل العراق الذين ثبتت عندهم قراءات العشرة كثبوت هذه السبعة يجمعون ذلك في الكتب ويقرؤونه في الصلاة وخارج الصلاة، وذلك متفق عليه بين العلماء لم ينكره أحد منهم.

    ولم ينكر أحد من العلماء قراءة العشرة، ولكن من لم يكن عالماً بها أو لم تثبت عنده كمن يكون في بلد من بلاد الإسلام بالمغرب أو غيره ولم يتصل به بعض هذه القراءات فليس له أن يقرأ بما لا يعلمه؛ فإن القراءة كما قال زيد بن ثابت: سُنة يأخذها الآخر عن الأول. كما أن ما ثبت عن النبي من أنواع الاستفتاحات في الصلاة ومن أنواع صفة الأذان والإقامة وصفة صلاة الخوف وغير ذلك كله حسن يشرع العمل به لمن علمه.

    وأما من علم نوعاً ولم يعلم غيره فليس له أن يعدل عما علمه إلى ما لم يعلمه، وليس له أن ينكر على من علم ما لم يعلمه من ذلك ولا أن يخالفه، كما قال النبي: لا تختلفوا فان من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا.

    وأما القراءة الشاذة الخارجة عن رسم المصحف العثماني، مثل:
    قراءة ابن مسعود وأبى الدرداء رضى الله عنهما (والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، والذكر والأنثى) كما قد ثبت ذلك في الصحيحين.
    ومثل: قراءة عبد الله (فصيام ثلاثة أيام متتابعات).
    ونحو ذلك؛ فهذه إذا ثبتت عن بعض الصحابة فهل يجوز أن يقرأ بها في الصلاة ؟.
    على قولين للعلماء - هما روايتان مشهورتان عن الإمام أحمد وروايتان عن مالك -:
    إحداهما: يجوز ذلك؛ لأن الصحابة والتابعين كانوا يقرؤون بهذه الحروف في الصلاة.
    والثانية: لا يجوز ذلك، وهو قول أكثر العلماء؛ لأن هذه القراءات لم تثبت متواترة عن النبي وإن ثبتت فإنها منسوخة بالعرضة الآخرة؛ فإنه قد ثبت في الصحاح عن عائشة وابن عباس رضى الله عنهم: أن جبريل عليه السلام كان يعارض النبي بالقرآن في كل عام مرة فلما كان العام الذي قبض فيه عارضه به مرتين والعرضة الآخرة هي قراءة زيد بن ثابت وغيره وهي التي أمر الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي بكتابتها في المصاحف .

    وهذا النزاع لابد أن يبنى على الأصل الذي سأل عنه السائل وهو أن القراءات السبعة هل هي حرف من الحروف السبعة أم لا ؟.
    فالذي عليه جمهور العلماء من السلف والأئمة أنها حرف من الحروف السبعة، بل يقولون إن مصحف عثمان هو أحد الحروف السبعة، وهو متضمن للعرضة الآخرة التي عرضها النبي على جبريل والأحاديث والآثار المشهورة المستفيضة تدل على هذا القول.

    وذهب طوائف من الفقهاء والقراء وأهل الكلام إلى أن هذا المصحف مشتمل على الأحرف السبعة، وقرر ذلك طوائف من أهل الكلام كالقاضي أبى بكر الباقلانى وغيره بناء على أنه لا يجوز على الأمة أن تهمل نقل شيء من الأحرف السبعة، وقد اتفقوا على نقل هذا المصحف الإمام العثماني وترك ما سواه، حيث أمر عثمان بنقل القرآن من الصحف التي كان أبو بكر وعمر كتبا القرآن فيها ثم أرسل عثمان بمشاورة الصحابة إلى كل مصر من أمصار المسلمين بمصحف وأمر بترك ما سوى ذلك.

    قال هؤلاء: ولا يجوز أن ينهى عن القراءة ببعض الأحرف السبعة.

    ومن نصر قول الأولين يجيب تارة بما ذكر محمد بن جرير وغيره: من أن القراءة على الأحرف السبعة لم يكن واجباً على الأمة وإنما كان جائزاً لهم مرخصاً لهم فيه، وقد جعل إليهم الاختيار في أي حرف اختاروه، كما أن ترتيب السور لم يكن واجباً عليهم منصوصاً، بل مفوضاً إلى اجتهادهم؛ ولهذا كان ترتيب مصحف عبد الله على غير ترتيب مصحف زيد، وكذلك مصحف غيره.

    وأما ترتيب آيات السور فهو منزل منصوص عليه فلم يكن لهم أن يقدموا آية على آية في الرسم كما قدموا سورة على سورة؛ لأن ترتيب الآيات مأمور به نصاً، وأما ترتيب السور فمفوض إلى اجتهادهم.
    قالوا: فكذلك الأحرف السبعة؛ فلما رأى الصحابة أن الأمة تفترق وتختلف وتتقاتل إذا لم يجتمعوا على حرف واحد اجتمعوا على ذلك اجتماعاً سائغاً، وهم معصومون أن يجتمعوا على ضلالة ولم يكن في ذلك ترك لواجب ولا فعل محظور.

    ومن هؤلاء من يقول: بأن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيراً عليهم وهو أرفق بهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الآخرة، ويقولون: إنه نسخ ما سوى ذلك.

    وهؤلاء يوافق قولهم قول من يقول: إن حروف أبى بن كعب وابن مسعود وغيرهما مما يخالف رسم هذا المصحف فهي منسوخة بالعرض الأخير بين جبريل عليه السلام والنبي محمد.

    وأما من قال عن ابن مسعود: إنه كان يجوز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه، وإنما قال: قد نظرت إلى القراء فرأيت قراءتهم متقاربة، وإنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال، فاقرؤوا كما علمتم.

    ثم من جوّز القراءة بما يخرج عن المصحف بالرسم العثماني مما ثبت عن الصحابة قال: يجوز ذلك لأنه من الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها، ومن لم يجوّزه فله مآخذ:
    يقول: هو من الحروف المنسوخة.
    يقول: هو مما انعقد إجماع الصحابة على الإعراض عنه.
    يقول: لم ينقل إلينا نقلاً يثبت بمثله القرآن.

    وهم متفقون على أن الأحرف السبعة لا يخالف بعضها بعضاً خلافاً يتضاد فيه المعنى ويتناقض، بل يصدق بعضها بعضاً، كما تصدق الآيات بعضها بعضاً.

    يتبع بإذن الله

    وصدق الله القائل:
    "وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ. قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ"

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    183
    آخر نشاط
    08-10-2008
    على الساعة
    12:09 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    لكم جزيل الشكر على سرعه الرد

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس النبيل
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    الشبهه التاليه وردت بأحد المنتديات أرجو الرد عليها :
    الشبهه :
    إن الأحاديث الصحيحة التالية توحى بأن مايسمى بالأحرف السبعة ليست مجرد اختلافات فى طريقة نطق الألفاظ الواحدة كما يردد الكثير.. وإنما كان هناك اختلاف وتغير فى النص نفسه.. والغريب أن مصدر النص المتغير هو النبي نفسه فى كل مرة.. وهو ما أثار الشك فى نفس أُبيّ بن كعب, وما دفع النبي محمد إلى تبرير ذلك واختراعه فكرة الأحرف السبع.
    إلى هنا الشبهة خاصة بالقراءات ولا إشكال فيها وقد تم الرد عليها آنفاً وهذه
    روابط ذات صلة في المنتدى :

    شبهة الرسم القرآني

    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=5954

    شبهة تعدد القراءات والتنقيط

    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=5466



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس النبيل
    , وما دفعه أيضا إلى إجازة قراءة القرآن بالمعنى دون التقيد بالألفاظ (المنزلة/المقدسة/التى لايبدّل القول لدى منزّلها) حيث قال له: " إن قلت : ( غفورا رحيما ) ، أو قلت : ( سميعا عليما ) ، أو قلت : ( عليما سميعا ) ؛ فالله كذلك ؛ ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب", وفى رأيى أن هذا اعتراف دبلوماسى من النبى محمد بتأليفه هذا القرآن.
    هذا الأمر محتاج إلى بحث عامة الأحاديث المذكورة صحيحة كما ذكروا وأنا أذكر أنى سمعت أن المقصود هنا في الصلاة إذا قرأ الإمام (في الصلاة الجهرية) فأخطأ في خواتيم آية و" قال مثلاً ( غفورا رحيما ) بدلاً من ( سميعا عليما ) ؛ ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب " فلا شيء في صلاته بل أيضاً ليس على من يحفظ القرآن وراءه مراجعته فيها .

    وليس المقصود أن يقرأ الإنسان (قاصداً) في صلاته بإبدال مثلاً ( غفورا رحيما ) بدلاً من ( سميعا عليما ) سواء في الصلاة أو في غير الصلاة فالكلام عن السهو والنسيان ومتعلق بفقه الصلاة وجواز وقوع ذلك سهواً مع عدم وقوع الإثم وعدم بطلان صلاته وهو من باب الرخصة والرحمة وليس أبداً ترخيص بقراءة القرآن بالمعنى والله أعلم

    عامة هذا الكلام كنت قد سمعته من قبل ولا أدرى مدى صحته وأنا أبحث فيه حالياً ومن يعرف الإجابة فلا يحرمنا الإفادة وأحاول التأكد من هذا الكلام لاحقاً إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 06-05-2006 الساعة 12:47 AM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    610
    آخر نشاط
    07-04-2009
    على الساعة
    10:34 PM

    افتراضي

    بعض الروابط المفيدة جداً في موضوع الأحرف والقراءات من موقع www.quransite.com

    الوقف والإبتداء عند أهل الأداء وعلاقته بالمعنى القرآنى
    (هذا أحد تفسيرات النهى عن إبدال آية عذاب بآية رحمة أو العكس بمعنى النهى عن الوقف في نصف الآية بشكل يغير معنى الآية )

    http://www.quransite.com/modules.php...le=print&sid=5

    مفهوم الأحرف السبعة التى نزل عليها القرآن

    http://www.quransite.com/modules.php...le=print&sid=7

    اختلاف القراءات ، أسبابه ، وأنواعه ، وفوائده ، ودرء الشبهات عنه

    http://www.quransite.com/modules.php...e=print&sid=14

    بين القراءات والتفسير 1

    http://www.quransite.com/modules.php...e=print&sid=17

    بين القراءات والتفسير 2

    http://www.quransite.com/modules.php...e=print&sid=18

    القراء الأربعة عشر ورواتهم

    http://www.quransite.com/modules.php...e=print&sid=19

    القراءات القرآنية وتعسف بعض النحاة

    http://www.quransite.com/modules.php...le=print&sid=8
    التعديل الأخير تم بواسطة mahmoud000000 ; 06-05-2006 الساعة 03:10 AM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    660
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    12-09-2024
    على الساعة
    08:59 AM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ********************

    مداخلة للأخ [ محمد]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    السؤال مليء بال(لخبطة)

    أنقل إليك بعض رد من موقع الإسلام سؤال وجواب:

    "اعلم –وفقك الله – أنّ القرآن نزل على حرف واحد أول الأمر ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظل يستزيد جبريل حتى أقرأه على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ والدليل على ذلك حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أقرأني جبريل على حرف فراجعته فزادني فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى على سبعة أحرف " . رواه البخاري ( 3047 ) ومسلم ( 819 ) .

    ثانياً :

    ما معنى الأحرف ؟

    أحسن الأقوال مما قيل في معناها أنها سبعة أوجه من القراءة تختلف باللفظ وقد تتفق بالمعنى واٍن اختلفت بالمعنى : فاختلافها من باب التنوع والتغاير لا من باب التضاد والتعارض .

    ومعنى " حرف " في اللغة : الوجه ، قال تعالى : ( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) سورة الحج /11 .

    ثالثاً : قال بعض العلماء : إن معنى الأحرف لغات العرب وهذا بعيد لحديث عمر بن الخطاب قال : سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأها عليه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ . فقال : هكذا أنزلت . ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال هكذا أنزلت . إنّ هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسّر منه . رواه البخاري ( 2287 ) ومسلم ( 818 ) .

    ومما هو معلوم أن " هشاماً " أسدي قرشي ، وأن " عمر " عدوي قرشي فكلاهما من قريش وليس لقريش إلا لغة واحدة ، فلو كان اختلاف الأحرف اختلافاً في اللغات لما اختلف القرشيان .

    وقد ذكر العلماء قرابة أربعين قولاً في هذه المسألة ! ولعل الأرجح ما قد ذكرنا آنفاً . والله اعلم

    رابعاً :

    تبين أن الأحرف نزلت على ألفاظ متعددة كما بينه حديث عمر لأن إنكار عمر وقع على الحروف وليس على المعاني والخلاف بهذه الحروف ليس للتضاد ولكنه للتنوع كما قال ابن مسعود (( هو بمنزلة قول أحدكم هلمّ أقبل تعال )) .

    خامساً :

    أما تحديد القراءات السبعة فهي ليست من تحديد الكتاب والسنة ولكنها من اجتهاد ابن مجاهد رحمه الله فظن الناس أن الأحرف السبعة هي القراءات السبعة لاتفاقها في العدد ، وإنما جاء العدد مصادفة واتفاقاً أو قصداً منه ليوافق ما ورد من كون الأحرف سبعة وقد ظن بعض الناس أن الأحرف هي القراءات وهذا خطأ ، ولا يُعرف هذا عن أهل العلم . والقراءات السبعة هي إحدى الأحرف السبعة وهي الحرف الذي جمع عثمان عليه المسلمين ." إلى هنا ينتهي كلام الشيخ من الموقع المذكور.

    دعنا الآن نفحص كلام هذا الجاهل.

    يقول إن الاختلاف في النص نفسه لا في طريقة نطق الألفاظ. ألا يعلم هذا الجاهل أن اختلاف الحركات يغير المعنى؟ ونحن لا ننكر وجود القراءات التي يختلف المعنى فيها بالتنوع لا التضاد، فمن أين أتى بهذا الزعم؟

    يقول: الغريب أن مصدر النص هو النبي. أمال حضرتك عايزه يكون مين؟ ماهو لازم يكون النبي علشان الوحي لا ينزل إلا عليه.

    سبحان الله. اعذروني يا إخوة في طريقة كلامي ولكن ماذا يريد هؤلاء الأغبياء؟ هل يقبل عندهم الاختلاف إن ورد من الصحابة أو تابعيهم؟

    هذا نابع من تأثرهم بكتابهم الذي يدعو للشفقة والتي تناثرت نصوصه بين مخطوطات كلها مختلفة اختلافا شنيعا.

    ألا يعلم هذا البائس أن توحيد المصدر (النبي صلى الله عليه وسلم) يعني الصحة، لا التصحيف؟

    ويقول النبي أجاز القراءة بالمعنى. والصحيح أنه تساهل في الخطآ لئلا يوقع المسبمين الجدد في ضيق، لا أجاز القراءة بالمعنى. ترى، لو كان الأمر كما يزعم هل كان سيصل إلينا القرآن هكذا أم ملايين النسخ من القرآن؟

    أترك المجال للإخوة ليكملوا الرد على هذا الأفاك وأشكر الأخ الذي نقل الشبهة على حرصه.

صفحة 1 من 11 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

شبهه خاصة بالأحرف السبعة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد كتاب الكتروني رائع
    بواسطة عادل محمد في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-06-2013, 11:37 AM
  2. مناظرة بين الاخ مناصر الاسلام والعضو عيسى عن الاحرف السبعة
    بواسطة عيسى؟ في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 07-06-2013, 12:24 AM
  3. من انت من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله
    بواسطة هداية الحاج في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-05-2012, 06:40 PM
  4. المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل
    بواسطة أم محمد المصرية في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-03-2012, 09:12 PM
  5. توضيح ما أبهم و أشكل حول الأحرف و القراءات السبعة للقرآن الكريم
    بواسطة د. محمد القط في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2008, 02:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهه خاصة بالأحرف السبعة

شبهه خاصة بالأحرف السبعة