(الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

(الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ

صفحة 1 من 9 1 2 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 91

الموضوع: (الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي (الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ



    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين
    والصلاة والسلام على أشرف وخاتم الأنبياء والمرسلين
    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


    هنا يتم نشر تعقيبات الإعضاء على المناظرة المقامة حول الناسخ والمنسوخ بين العضو "Lion_Hamza" و العضو "يوسف الصديق" ويقون على إدارة الحوار الأخ "السيف البتار"

    تعليقات الأعضاء على المناظرة
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=914

    قوانين المناظرة
    https://www.ebnmaryam.com/vb/showpos...889&postcount=1


    --------أول مداخلة للمناظر Lion_Hamza-----------
    أما بعد

    يشرفني أن أكون عبد من عباد الله يظهر الحق ، ويكشف ما جاء بالباطل عن الله ورسوله


    سأطرح الشبهة أولاً : لكي أقصر الطريق على الأخ يوسف الصديق ، ولكن المطلوب منه أن يقرأ ما جاء بالشبهة بالكامل ، وفي نهاية طرح الشبهة ، سأطرح عليه بعض الأسئلة الخفيفة لكي يقصر علىَّ الطريق في الرد .


    ===================================
    الشبهة كما جاءت .

    ما هو المقصود بالناسخ والمنسوخ في القرآن؟

    ـ [كلمة نَسَخَ] في قواميس اللغة العربية معناها: أزال، أو أبطل. وهذا بالطبع غيْرُ المعنى المعروف وهو أن ينسخ كتابا أي ينقل صورة منه. وقد جاء في المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية بالقاهرة (ص 917) "نسخ الشيء أي أزاله، ويقال نسخ الله الآية: أي أزال حكمها، وفي التنزيل العزيز: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} ويقال نسخ الحاكم الحكم أو القانون: أي أبطله.

    2ـ قال الإمام النسفي (الجزء الأول ص116) تفسير النسخ هو التبديل، وانتهاء الحكم الشرعي.

    3ـ وهناك مفهوم آخر للنسخ أوضحته (سورة الرعد آية 39) التي تقول: "يمحو الله ما يشاء" وقد علق على هذه الآية الباحث الإسلامي الكبير سيد القمني في كتابه الضخم (الإسلاميات ص 568) قائلا: وهنا ما يشير ليس فقط إلى الاستبدال، بل إلى محو آيات بعينها.

    4 ـ ونقل ابن كثير فى تفسيره ( ج1 ص 104 ) عن ابن جرير تعليقاً على الآية "[ ماننسخ من آية ] قوله أى : نُحوِّل الحلالَ حراماً، والحرامَ حلالاً، والمباحَ محظوراً، والمحظورَ مباحاً." تأملوا ياذوى الأفهام ؟؟؟!!! .

    هل يقبل أي إنسان عاقل هذ الكلام؟ وهل الكلام الذ ي ينطبق عليه هذه الأوصاف من إلغاء وإزالة ومحو وتحويل الحلالِ حراما والحرامِ حلالا، يكون فعلا من عند الله؟ .

    هذا هو مفهوم الناسخ والمنسوخ أي إلغاء الآيات وتبديلها بآيات أخرى تجعل من الحلال حراما ومن الحرام حلالا. وهذا كله يحدث في القرآن، فكيف يمكن القول بعد ذلك أنه كتاب من عند الله!!!!!!!.

    =======================

    قضية الناسخ والمنسوخ فى القرآن

    الباب الأول

    التعريف بقضية الناسخ والمنسوخ

    الفصل الثانى

    من أين جاءت فكرة الناسخ والمنسوخ فى القرآن؟

    مصدر فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن جاءت من الآيات التالية:

    1ـ في سورة (البقرة2: 106) "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها" .

    2ـ في سورة (النحل16: 101) "وإذا بدلنا آية مكان آية، والله أعلم بما ينزِّل، قالوا إنما أنت مفتر، بل أكثرهم لا يعلمون" .

    3ـ وفي سورة (الرعد13: 39) "ويمحو الله ما يشاء، ويثْبِت، وعنده أُمُّ [أصل] الكتاب" .

    4ـ وفي (سورة الحج22: 52) "فينسخ الله ما يُلْقي الشيطان"

    تعليق:

    هذه هي الآيات القرآنية التي نشأت عنها فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن :

    1 ـ ولقد سبق أن تكلمت عن معنى الناسخ والمنسوخ في الفصل الأول.

    2ـ ولكني أضيف هنا تفسير معنى: "أو نُنسها" في سورة (البقرة2: 106) "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها" فقد كتب ابن كثير نقلا عن جرير عن الحسن قوله: "إن النبي (صلعم) قرأ قرآنا ثم نسيه". وعن ابن عباس قال: "كان مما ينزل على النبي (صلعم) الوحي بالليل وينساه بالنهار" (تفسير ابن كثير ج1ص 104) .

    وجاء في صحيح البخارى (حديث رقم 5092) "عن عائشة قالت: "سَمِعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال: يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آيةً كنت أُنْسِيتُها من سورة كذا وكذا" .

    وجاء في صحيح مسلم (حديث 1874) "عن عائشة قالت: كان النبي (صلعم) يستمع قراءة رجل في المسجد، فقال: رحمه الله لقد أذكرني آية كنت أُنْسِيتها" .

    والواقع أنا لا أدري كيف أن النبي ينسى ما يوحى إليه. ألم يستطع الله، الذي حفظ كلامه في لوح محفوظ منذ الأزل أن يحفظه في ذهن النبي الذي اختاره؟؟؟؟!!! .

    3ـ والواقع أن نصَّ الآية يخالف ما قاله ابن عباس هذا، فالآيه لا تقول أن النبي ينساها، ولكن الآية تقول: أن الله هو الذي يُنَسِّيها للنبي!!!!! هذا نص القرآن "أو نُنْسها". وهذا ما ذكره ابن كثير أيضا في (تفسيره ج 1 ص 103) هذه الآية عينها نقلا عن قتادة الذي قال: كان الله عز وجل يُنْسي نبيه (صلعم) ما يشاء، وينسخ ما يشاء.

    4ـ والتعليق على ذلك هو: لماذا إذاً أعطاه الآيات أصلا ثم يُنْسيَها له؟؟؟؟ هذا كلام لا يقبله عاقــل!!!! ولهذا هرب ابن عباس من هذا المطب عندما نسب النسيان للنبي نفسه، وكأنه أراد أن ينجو من حفرة فسقط في بئر على رأي المثل!!!! .

    إنها مهزلة بكل الأبعاد.

    عرفت إذن يا أخي من أين جاءت فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن!!!

    =======================

    الباب الأول

    التعريف بقضية الناسخ والمنسوخ

    الفصل الثالث

    ما هو المقصود من القول " خير منها " ؟

    1ـ تقول الآية القرآنية في سورة (البقرة2: 106): "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها" والمقصود بالقول " خير منها" أي أفضل أو أحسن منها، (انظر المعجم الوسيط ص264).

    2ـ والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: هل وحي الله فيه مفاضلة؟ أي هل فيه شيء حسن وشيء أحسن؟ إذا كان الأمر كذلك فيمكن إذن أن يقال أن فيه كلام غير حسن أيضا، طالما هناك درجات في كلام الله. ما هذا الهراء؟؟؟؟ .

    3ـ ثم هناك مسألة أخرى أكثر تعقيدا: ما هو يا ترى الكلام الذي كان مكتوبا في اللوح المحفوظ؟ هل هو الكلام الذي نُسِخَ وأُنْسي؟ أم هو الكلام الأخير والأحسن الذي حلَّ محل ما نُسخ بالإلغاء والنسيان؟؟ كلام غريب الشأن لايَخِيلُ على أيِّ إنسان عاقل!!! .

    وقد يتحير البعض من قول السيد المسيح عن الوصية الأولى أنها العظمى، ويتصور أن ذلك يعنى أن هناك وصايا عظيمة، ووصايا أعظم ... وإن كان الأمر كذلك فتكون مثل "نأتى بخير منها ..." .

    ولتوضيح ذلك الأمر نقول أنه لا توجد علاقة بين الأمرين. فالآية المنسوخة أو التي تنسَّى يؤتى بأحسن منها. فهذا معناه أن الآية الأولى لم تكن في درجة الآية الجديدة، بل هي أقل منها. ولكن قول الكتاب المقدس أن هناك وصية عظمى، فهذا لم يلغ الوصايا الأخرى ولا يحقرها، بل دعيت عظمى لأنها تختص بالله العظيم ذاته، مثل تحب الرب إلهك من كل قلبك ... (مت22: 37). وتوجد وصايا أخري تخص علاقة الإنسان مع أخيه الإنسان، فهي وصايا مقدسة أيضا ولم تنسخ، ولكن يأتى الإنسان بعد عظمة الله ذاته، وهذه الوصايا مثل: تحب قريبك كنفسك (مت22: 39)، كما توجد وصايا صغرى تخص علاقة الإنسان بمواشيه، والمواشي تأتي بعد رتبة الإنسان، مثل: لاتَكُمَّ الثور في دراسه (تث25: 4) .

    وبالرغم من ذلك فهي في مرتبة واحدة لاتقل إحداها قيمة عن الأخرى، فقد قال السيد المسيح: "من أخطأ في أحد هذه الوصايا الصغرى فقد صار مجرما في الكل" (مت5: 19) .

    لعلك أدركت يا عزيزي المفارقة بين هذه الوصايا المقدسة، وبين نسخ آيات ويؤتى بأحسن منها، وكأن عند الله آيات أحسن من آيات!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية ; 10-06-2005 الساعة 12:13 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    الباب الثانى

    الاجزاء التي شملها الناسخ والمنسوخ في القرآن

    ـ السور التى جاءت فيها المنسوخات فى القرآن .

    ـ الآيات التى فيها منسوخات فى القرآن


    الفصل الأول

    السور التى جاءت فيها منسوخات فى القرآن


    الواقع أن جمهرة من علماء الإسلام قسموا السور التي شملها الناسخ والمنسوخ إلى الأقسام التالية:

    (1) السور التي فيها ناسخ وليس فيها منسوخ ( 6 سور) هي:

    1ـ الفتح
    2ـ الحشر
    3ـ المنافقون
    4ـ التغابن
    5ـ الطلاق
    6ـ الأعلى.

    (2) والسور التي فيها ناسخ ومنسوخ (25 سورة) هي:

    1ـ البقرة
    2ـ آل عمران
    3ـ النساء
    4ـ المائدة
    5ـ الأنفال
    6ـ التوبة
    7ـ إبراهيم
    8 ـ الكهف
    9ـ مريم
    10ـ الأنبياء
    11ـ الحج
    12ـ النور
    13ـ الفرقان
    14ـالشعراء
    15 ـ الأحزاب
    16ـ سبأ
    17ـ غافر
    18ـ الشورى
    19ـ الذاريات
    20ـ الطور
    21ـ الواقعة
    22ـ المجادلة
    23ـ المزمل
    24ـ الكوثر
    25ـ العصر.

    (3) أن السور التي فيها منسوخ وليس فيها ناسخ (40 سورة) هي:

    1ـ الأنعام
    2ـ الأعراف
    3ـ يونس
    4ـ هود
    5ـ الرعد
    6ـ الحِجْر
    7ـ النحل
    8ـ الإسراء
    9ـ الكهف
    10ـ طه
    11ـ المؤمنون
    12ـ النمل
    13ـ القصص
    14ـ العنكبوت
    15ـ الروم
    16ـ لقمان
    17ـ المضاجع
    18ـ الملائكة
    19ـ الصافات
    20ـ ص
    21ـ الزمر
    22ـ الزخرف
    23ـ الدخان
    24ـ الجاثية
    25ـ الأحقاف
    26ـ محمد
    27ـ ق
    28ـ النجم
    29ـ القمر
    30ـ الامتحان
    31ـ نون
    32ـ المعارج
    33ـ المدثر
    34ـ القيامة
    35ـ الإنسان
    36ـ عبس
    37ـ الطارق
    38ـ الغاشية
    39ـ التين
    40ـ الكافرون.

    (4) السور الباقية التي ليس فيها ناسخ ولا منسوخ (43 سورة) من مجمل سور القرآن 114 سورة.

    وبحسبة بسيطة نستطيع أن نعرف الآيات التي وجد فيها ناسخ ومنسوخ،

    إما بعملية طرح: 114 – 43 = 71 سورة،

    أو بعملية جمع حسابية للآيات التي شملها النسخ:

    6 + 25 + 40 = 71 سورة.

    هذه هي السور التي تغيرت وتبدلت ومحيت وأُبطل عملها، وتحول الحلال فيها إلى حرام، وتحول الحرام فيها إلى حلال، بحسب قول ابن كثير فى تفسيره ( ج1 ص 104 ) عن ابن جرير تعليقاً على الآية "[ ماننسخ من آية ] قوله أى : نُحوِّل الحلالَ حراماً، والحرامَ حلالاً، والمباحَ محظوراً، والمحظورَ مباحاً."

    كان هذا بخصوص السور القرآنية التي شملها الناسخ والمنسوخ

    =======================

    هذا كلام أنقله ولكن ليس له قيمة لأنه كله أخطاء غريبة وعجيبة .
    وقد آتوا بسور ما سمعت عنها من قبل ..... مثل :

    17ـ المضاجع
    30ـ الامتحان

    وسور بها ناسخ ومنسوخ مثل:
    24ـ الكوثر
    25ـ العصر.

    ولا أعرف ما هو الناسخ والمنسوخ في هذه السور .

    فمثلا سور الكوثر ، ( إنا أعطيناك الكوثر ، فصلي لربك وانحر ، إن شانئك هو الأبتر )

    فاين هنا الناسخ والمسوخ في هذه السور . ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

    المهم أنا أعرضها فقط لبتر الشبهة من جذورها .

    كنت أتمنى أن الذين بذلوا المال والمجهود لإخراج شبهة باطلة مثل هذه أن ينقبوا في الكتاب المقدس كما فعلوا في القرآن ، وهذا ما سنكشف عنه الستار في النهاية

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    الباب الثانى

    الاجزاء التي شملها الناسخ والمنسوخ في القرآن

    ـ السور التى جاءت فيها المنسوخات فى القرآن .

    ـ الآيات التى فيها منسوخات فى القرآن

    الفصل الثانى

    الآيات التى جاءت فيها منسوخات فى القرآن

    تكلمنا في الفصل السابق عن السور التي شملها النسخ، وهذا الفصل عن عدد الآيات التي شملها الناسخ والمنسوخ، ويقول الشيخ ابراهيم الابياري عن الآيات التي شملها الناسخ والمنسوخ في كتابه (تأريخ القرآن ص 168) "قد عدَّ الناظرون في هذا نحواً من 144 موقعاً" ( وذكر منها 60 موقعاً فقط على سبيل المثال) هي:

    1) 1 آية في سورة القصص
    2) 1 آية في سورة الروم

    3) 1 آية في سورة الملائكة
    4) 1 آية في سورة إبراهيم
    5) 1 آية في سورة الكـهف
    6) 1 آية في سـورة النمل
    7) 1 آية في سورة العنكبوت
    8) 1 آية في سورة السجدة
    9) 1 آية في سورة التكـوير
    10) 1 آية في سورة سبأ
    11) 1 آية في سورة الدخان
    12) 1 آية في سورة القمر
    13) 1 آية في سورة الغاشية
    14) 1 آية في سورة العصر
    15) 1 آية في سورة السجدة
    16) 1 آية في سورة المجادلة
    17) 1 آية في سورة عبس
    18) 1 آية في سورة الطارق
    19) 1 آية في سورة التين
    20) 1 آية في سورة الكافرون
    21) 2 آية في سورة الـرعد
    22) 2 آية في سورة المؤمنون
    23) 2 آية في سورة الفرقان
    24) 2 آية في سورة الأحزاب
    25) 2 آية في سورة ص
    26) 2 آية في سورة الأعراف
    27) 2 آية في سورة المؤمن
    28) 2 آية في سورة الأحقاف
    29) 2 آية في سورة ق
    30) 2 آية في سورة الطور
    31) 2 آية في سورة المعـارج
    32) 2 آية في سورة الانسان
    33) 2 آية في سورة الزخـرف
    34) 2 آية في سورة الجاثية
    35) 2 آية في سورة محمد
    36) 2 آية في سورة الذاريات
    37) 2 آية في سورة النجم
    38) 2 آية في سورة القلم
    39) 3 آية في سورة بني اسرائيل
    40) 3 آية في سورة الأنبياء
    41) 3 آية في سورة طه
    42) 3 آية في سورة الحج
    43) 3 آية في سورة الزمر
    44) 3 آية في سورة الامتحان
    45) 4 آية في سورة هود
    46) 4 آية في سورة النحل
    47) 4 آية في سـورة الصافـات
    48) 5 آية في سورة الحِجْـر
    49) 5 آية في سورة مـريم
    50) 6 آية في سورة الأنـفال
    51) 6 آية في سورة المزمل
    52) 7 آية في سورة النور
    53) 7 آية في سورة الشورى
    54) 8 آية في سورة يونس
    55) 9 آية في سورة المائدة
    56) 10 آية في سورة آل عمران
    57) 11 آية في سورة التوبة
    58) 15 آية في سورة الأنعام
    59) 24 آية في سورة النساء
    60) 30 آية في سورة البقرة

    ونستطيع أن نجدول الآيات كالآتي:

    1ـ (20 سورة) تغير في كل منها آية واحدة = 20 آية
    2ـ (18 سورة) تغير في كل منها آيتان. = 36 آية
    3ـ (6سورة) تغير في كل منها 3 آيات = 18 آية
    4ـ (3سورة) تغير في كل منها 4 آيات = 12 آية
    5ـ (2سورة) تغير في كل منهما 5 آيات = 10 آية
    6ـ (2سورة) تغير في كل منهما 6 آيات = 12 آية
    7ـ (2سورة) تغير في كل منهما 7 آيات = 14 آية
    8ـ (1سورة) تغير فيها 8 آيات = 8 آيات
    9ـ (1سورة) تغير فيها 9 آيات = 9 آيات
    10ـ (1سورة) تغير فيها 10 آيات = 10 آيات
    11ـ (1سورة) تغير فيها 11 آيات = 11 آية
    12ـ (1سورة) تغير فيها 15 آيات = 15 آية
    13ـ (1سورة) تغير فيها 24 آيات = 24 آية
    14ـ (1سورة) تغير فيها 30 آيات = 30 آية

    المجموع 229 آية

    هذه هي الآيات المنسوخة في 60 موقع فقط، أي حوالي 230 آية.

    وتصور ياعزيزى القارئ لو ذكرنا بقية المواقع التى ذكرها الشيخ إبراهيم الإبيارى فى ( كتاب تاريخ القرآن ص 168 ) وهى 144 موقعاً، فعلى كم آية منسوخة نحصل؟. الواقع أننا بحسبة بسيطة نستطيع أن نقدر متوسط تلك الآيات، فقد وجدنا حوالى 230 آية منسوخة فى 60 موقعاً، فبقسمة 230 على 60 يكون الناتج حوالى 4 آيات فى الموقع الواحد ( أى بمعدل 4 آيات فى كل موقع )، وبضرب هذا المعدل فى عدد المواقع التى ذكرها الإمام إبراهيم الإبيارى وهى 144 نحصل على حوالى 550 آية منسوخة فى القرآن الكريم، والكريم جداً. ياللهول !!!! .

    أين عقول إخواننا المسلمين؟؟؟؟ إنه الوعي المغيب بفعل الإرهاب الديني!!!

    ألم يكن نبي الإسلام بحق عبقرياً، لقد أحسن المرحوم عباس العقاد إذ سمى كتابه عن النبي "عبقرية محمد"

    مازال نقل الشبهة مستمر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    الباب الثالث

    خطورة الناسخ والمنسوخ

    ـ هل يؤمن المسلمون بوجود النسخ فى القرآن ؟ .

    ـ ماهى خطورة الناسخ والمنسوخ ؟ .

    ـ أهمية الناسخ والمنسوخ فى القرآن .

    الفصل الأول

    هل يؤمن المسلمون بوجود النسخ فى القرآن ؟

    فى الواقع أنا لن أجيب على هذا السؤال من كلامي لئلا يقول أحد إني متجني على القرآن، ولكني أدع أئمة الإسلام يجيبون، فأنقل لك بعض أقوالهم:

    (1) الإمام الحافظ عماد الدين ابن كثير في تفسيره للقرآن الجزء الأول صفحة 105 يقول: [المسلمون كلهم متفقون على جواز النسخ في أحكام الله ... وكلهم قال بوقوعه] .

    (2) والإمام عبد الله ابن أحمد النسفي في تفسير الجزء الأول صفحة 116 يقول: [يجوز النسخ في الكتاب ـ القرآن ـ والسنة، متفقا ومختلفا ... مثل الزيادة على النص ... والإنساء أي أن يذهب بحفظها عن القلوب] .

    أرأيت كيف أن المسلمين جميعهم يؤمنون بالنسخ والتغيير بالزيادة أو النقص. ثم يقولون أن هذا كلام الله الذي لا مبدل لكلماته!!!!

    ========================

    الباب الثالث

    خطورة الناسخ والمنسوخ

    ـ هل يؤمن المسلمون بوجود النسخ فى القرآن ؟ .

    ـ ماهى خطورة الناسخ والمنسوخ ؟ .

    ـ أهمية الناسخ والمنسوخ فى القرآن .

    الفصل الثانى

    خطورة الناسخ والمنسوخ

    الخطورة الأولى:

    كيف تتفق فكرة الناسخ والمنسوخ أو التغيير والتبديل مع علم الله المطلق الذي لا يتغير ولا يتبدل؟ فالله ليس إنسانا يغير كلامه ويبدله، وهذا ما يقره القرآن أيضا في (سورة الأنعام 34) "لا تبديل لكلمات الله" وفي (سورة الكهف 27) "لا مبدل لكلماته" فكيف يقولون أن كلمات الله بدلت وغيرت ونسخت؟؟؟؟ .

    وعن هذا الأمر علق الأستاذ سيد القمني المفكر الإسلامي المستنير في كتابه (الإسلاميات ص 568) قائلا: [هنا يثور سؤال، كيف يتحول الوحي ويتبدل؟ ألا يتعارض ذلك مع قدسية كلمة الله؟ ... (ويضيف قائلا): هذه الظاهرة التي لحظها القرشيون حتى قالوا: "ألا ترون إلى محمد، يأتي أصحابه بأمر ثم ينهاهم ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا، يرجع عنه غداً" (ويواصل سيد القمني حديثه قائلا): وهي ذات المقولة التي قالها اليهود اليثاربة (أي أهل المدينة) بعد الهجرة] .

    قارن هذا بما قاله السيد المسيح "لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل، فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (مت5: 17و18) .

    الخطورة الثانية:

    هل تتفق فكرة الناسخ والمنسوخ، أو التغيير في آيات القرآن وإلغائها ومحوها، مع حقيقة أن القرآن أزلي مكتوب في لوح محفوظ؟ فهل تم التغيير والإلغاء في اللوح المحفوظ أو بمعنى آخر هل للوح المحفوظ طبعات معدلة ومنقحة ومزيدة؟؟؟؟ .

    وعن هذا قال الأستاذ سيد القمني المفكر الإسلامي المستنير في كتابه (الإسلاميات ص 569) قال: "ظاهرة النسخ تثير في وجه الفكر الديني السائد المستقر ..... إشكالية: كيف يمكن التوفيق بين هذه الظاهرة بما يترتب عليها من تعديل للنص بالنسخ والإلغاء، وبين الإيمان الذي شاع واستقر بوجود أزلي للنص في اللوح المحفوظ". هذا ما قاله سيد القمني بالحرف الواحد.

    الخطورة الثالثة:

    أما عن قول السورة القرآنية "أو نُنْسِها" فكيف يتفق هذا مع قول القرآن (في سورة الحجر 9) "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"؟ فإن كان الله يحفظ كلامه فلماذا لم يحفظه في ذاكرة الرسول، ولماذا ينسيه له، بعد أن يوحي به إليه؟؟؟؟ .

    الخطورة الرابعة:

    وإن كان الرسول ينسى الكلام الموحى به وهو المؤتمن على الوحي، فماذا يقال عن حفظة القرآن، ألا يمكن أن ينسوا هم الآخرين؟ ... ، وعن هذه الفكرة قال أيضا سيد القمنى المفكر الإسلامي الشهير ص569"هناك إشكالية ثانية .. هي إشكالية جمع القرآن، وعن مشكلة الجمع فإن ما يورده علماء القرآن من أمثلة توضح أن بعض أجزاء النص قد نسيت من الذاكرة الإنسانية، ولم يناقش العلماء، ما تؤدي إليه ظاهرة نسخ التلاوة، أو حذف النصوص سواء بقي حكمها أم نسخ أيضا، من قضاء كامل على تصورهم الذي سبقت الإشارة إليه لأزلية الوجود الكتابي للنص في اللوح المحفوظ. (ثم يكمل حديثه قائلا): فإن نزول الآيات المثبتة في اللوح المحفوظ، ثم نسخها وإزالتها من القرآن المتلو، ينفي هذه الأبدية المفترضة الموهومة (للوح المحفوظ)". (ويستطرد قائلا): "فإذا أضفنا إلى ذلك المرويات الكثيرة عن سقوط أجزاء من القرآن ونسيانها من ذاكرة المسلمين، ازدادت حِدَّةُ المشكلة". (ثم يختم كلامه في هذا الخصوص بقوله): "والذي لاشك فيه أيضا، أن فهم قضية النسخ عند القدماء لا يؤدي فقط إلى معارضة تصورهم الأسطوري للوجود الأزلي للنص، بل يؤدي أيضا إلى القضاء على مفهوم النص ذاتـــه" .

    تحية كبيرة ورائعة للمفكر الحر، وجرأتِه في كتابة، وهذه الحقائق المذهلة للعالم الإسلامي. ليت جميع إخوتنا المسلمين ينفتحون على المعرفة، ويستنيرون لمعرفة الحق.

    أرأيت يا أخي خطورة فكرة الناسخ والمنسوخ أو التغيير والتبديل بالزيادة والنقص أو كما عبر عنه ابن كثير في (تفسيره ج1 ص104) نقلا عن ابن جرير تعليقا على الآية: "[ما ننسخ من آية] قوله أي: أن نُحوِّل الحلالَ حراما، والحرامَ حلالا، والمباحَ محظورا، والمحظورَ مباحا."

    الخطورة الخامسة:

    ألا يعتبر الناسخ والمنسوخ تحريف في قرآن اللوح المحفوظ؟؟؟؟!!! .

    الخطورة السادسة:

    ألا تتصادم قضية الناسخ والنسوخ مع الآية القرآنية التي تقول: "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" (سورة النساء4: 82)؟ .

    ألا تكفي 550 آية من القرآن كما سبق أن أوضحنا قد وقع عليها النسخ والتغيير والتبديل والزيادة والنقص وتحويل الحرام حلالا، والحلال حراماً، ألا يكفي هذا الكم الهائل لإثبات أن في القرآن اختلافاً كثيراً، وينطبق عليه حكم الآية: "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" (سورة النساء4: 82)؟ .

    ألا نستطيع أن نقول أن القرآن بهذا قد حكم على نفسه بأنه ليس من عند الله؟؟؟؟!!!! .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    الباب الثالث

    خطورة الناسخ والمنسوخ

    ـ هل يؤمن المسلمون بوجود النسخ فى القرآن ؟ .

    ـ ماهى خطورة الناسخ والمنسوخ ؟ .

    ـ أهمية الناسخ والمنسوخ فى القرآن .

    الفصل الثالث

    أهمية موضوع الناسخ والمنسوخ

    الواقع أن قضية الناسخ والمنسوخ بالنسبة للقرآن قضية جوهرية، فلا يمكن فهم أحكام القرآن ما لم يكن الإنسان ملماً إلماماً جيداً بالناسخ والمنسوخ، لأنه ربما يفهم الإنسان آية معينة ويتخذ منها قاعدة للحكم، ويفاجأ بأنها قد نُسخت بآية أخرى.

    وفي هذا ذُكرت القصة التالية في كتاب الناسخ والمنسوخ لهبة الله البغدادي (ص 12) عن علي ابن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين: أنه دخل يوما مسجد الجامع بالكوفة، فرأى فيه رجلاً يُعْرَف بعبد الرحمن بن داب، وكان صاحباً لأبي موسى الأشعري، وقد تحلق عليه الناس [أي اجتمعوا حوله في حلقات] يسألونه، وهو يخلط الأمر بالنهي والإباحة بالحظر، فقال له علي رضي الله عنه: أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا. قال له: هلكت وأهلكت. .. وأخذ أذنه وفتلها [أي فرك أذنه] وقال له: لا تقضي في مسجدنا بعد.

    من هنا كانت أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ في القرآن.

    ====================

    الباب الرابع

    انواع الناسخ والمنسوخ في القرآن

    ـ ما نُسخ حرفه وبقى حكمه .

    ـ ما نُسخ حكمه وبقى حرفه .

    ـ ما نُسخ حكمه ونُسخ حرفه .

    أئمة الإسلام الناسخ والمنسوخ إلى ثلاثة أقسام: (انظر كتاب: الناسخ والمنسوخ تأليف هبة الله بن سلامة البغدادي المتوفي سنة 410هـ وتأريخ القرآن ـ لإبراهيم الابياري ص 168و كتب التفسير المختلفة) إذ يقولون: أن هناك ثلاثة أنواع للناسخ والمنسوخ (بعد أن نذكرها سوف نشرح معانيها) هي:

    (1) ما نُسخ حرفه، وبقي حكمه.

    (2) ما نُسخ حكمه، وبقي حرفه.

    (3) ما نُسخ حكمه ونسخ حرفه.

    الفصل الأول

    ما نُسخ حرفه أو خطه أو تلاوته أو نصه وبقى حكمه


    (1) والمقصود بتعبير ما نُسخ: أي ما تغير من القرآن، أو مُحي أو أُبطل.

    (2) والمقصود بحرفه: أي كتابته بالحرف في القرآن.

    (3) والمقصود بكلمة خطه: أي كتابته بالخط في القرآن.

    (4) والمقصود بتلاوته: أي قراءته، فهو غير موجود في المصحف.

    (5) والمقصود بِبَقِيَ حكمُه: أي بقي العمل به، بمعنى أن حكم الآية التي نسخت لازال معمولا به، رغم أنها غير موجودة في القرآن الحالي.

    فيكون معنى ما نسخ حرفه أو تلاوته وبقي حكمه هو: أن الآيات التي تغيرت أو محيت من المصحف، لا زال يعمل بها في الواقع.

    فهل تصدق يا عزيزي السامع هذا الكلام؟ أن في القرآن آياتٍ مُحيت ولا تُقرأ، وبالرغم من ذلك لا زالوا يحكمون بها؟؟؟!!! .

    أمثلة على ذلك:

    الواقع أن القرآن به أمثلة كثيرة على ذلك ولكنني لضيق الوقت أكتفي بمثلين فقط هما:

    1ـ آية رجم الزاني والزانية.

    2ـ وآية رضاعة الكبير.

    أولا: آية رجم الزاني والزانية:

    أسوق إليك ما نقله سيد القمني (في كتابه الإسلاميات 572) عن ابن الجوزي في كتابه (نواسخ القرآن ص35) قوله: "قال عمر ابن الخطاب: بعث الله محمدا (صلعم) بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه: آية الرجم، فقرأناها ووعيناها وعقلناها، ورجم رسول الله (صلعم) ورجمنا بعده، (وهذه هي آية الرجم كما ذكرها عمر ابن الخطاب) "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" .. وأكد عمر كلامه قائلا: ولولا أن يقول قائل زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي"

    ويعلق سيد القمني قائلا: "هذه حالة واضحة جلية لإحدى الحالات التي تم تصنيفها ضمن المنسوخ في القرآن الكريم، وتحديدا ضمن ما نسخ تلاوته (أي وجوده) في القرآن، وبقي حكمه أي العمل به" .

    ثم ذكر سيد القمني (في كتابه الإسلاميات ص 578) بخصوص هذه الآية التي محيت من القرآن ولا زال العمل بها، قصة يندى لها الجبين في أحاديث الصحابة، [ وإنى بصراحة أتردد كثيراً فى ذكرها، فالواقع كم خجلت من نفسى وأنا أقرأها بعينى دون حنجرتى، فلست أدرى كيف أنطق بها على مسامعكم، ولكننى أتساءل وأريد من يجيبنى، ولهذا أستأذنكم فى سردها مع التحفظات اللازمة من بعض ألفاظها الخادشة للحياء ]. قال سيد القمني المسلم المستنير بالحرف الواحد: "إن عمر ابن الخطاب، صاحب الخطاب الأشهر في الإصرار على العمل بحكم آية غير موجودة في المصحف، ولم تكتب أصلا .. ذكر عنه .. في كتاب (وفيات الأعيان) رواية هامة.. تحت عنوان: "درؤه [منعه] الحد عن المغيرة بن شعبة" توضح موقف عمر ابن الخطاب بعد أن أصبح خليفة قالت الرواية: فعل المغيرة ما فعل مع أم جميل بنت عمرو وهو محصن (أي متزوج).. وقد شهد عليه كل من: أبي بكرة من الصحابة، ونافع ابن الحارث وهو صحابي أيضا، وشبل ابن معبد. وكانت شهادة هؤلاء الثلاثة صريحة، بأنهم رأوا المغيرة بن شعبة [سامحوني سأقرأ الكلمات بسرعة حتى لا نعثر أحداً] يولجه في أم جميل إيلاج الميل في المكحلة [أرجو أن لا يسألني أحد عن تفسير هذه الألفاظ القبيحة] .. ولما جاء الرابع وهو زياد ابن سميلة يشهد، أفهمه الخليفة رغبته في ألا يخزي المغيرة (ملاحظة جانبية: أي أنه يحرضه على عدم النزاهة في الشهادة) ثم سأله عما رآه فقال: رأيت مجلسا، وسمعت نفسا حثيثا وانتهازاً ورأيته مستبطنها ، فقال عمر: أرأيته (وسامحموني فلن أنطق ثانية بالعبارة القبيحة التي ذكرتها منذ لحظة، يعني بيعمل كذا كذا ..) يدخله وبخرجه كالميل في المكحلة؟ فقال: لا، لكني رأيته رافعا رجليها (وسامحوني للمرة الثالثة فأنا لا أستطيع التلفظ بالعبارات هذه المرة فهي وصف في منتهى قلة الأدب للعملية الجنسية بالتفصيل المخل للآداب) "فرأيت خصيتيه تتردد إلى ما بين فخذيها، ورأيت حفزا شديدا وسمعت نفسا عاليا". فقال عمر: ولكن أرأيته (ونفس العبارة القبيحة الأولى يعني بيعمل كذا كذا .. ) يدخله وبخرجه كالميل في المكحلة؟ فقال لا. فقال عمر: (الله أكبر)، قم يا مغيرة إليهم فاضربهم، فقام يقيم الحدود على الثلاثة (والمصيبة أنهم يفتخرون بعدل عمر هذا الذي عوج القضاء وأمر بإقامة الحدود على الأبرياء، وتبرئة المذنب. يقولون عنه في الموسوعة العربية الميسرة ص 1237: "عرف بشدته في الحق، ومخافته من الله، وحرصه على العدل" ياعيني على العدل، وإذا كان هذا هو حال من عُرف بالحق والعدل، فما بال الآخرين من حكام المسلمين الذين لم يُعرفوا بالعدل والحق؟؟؟!!!).

    (ويذكر سيد قمنى المراجع التي ذكرت فيها هذه القصة وهي: ابن كثير: البداية والنهاية ج 7 ص 83 وعبد الحسين شرف الدين الموسوي: النص والاجتهاد ص 259) .


    قد يتساءل أحد قائلا: ما علاقة هذه القصة بموضوع الناسخ والمنسوخ؟ .

    أقول العلاقة هي أن عمر عمل بآية قد نسخت من القرآن وهي: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فليُرجما" رغم أنها لم تكن مكتوبة في القرآن، فهي مثل من الأمثلة عن ما نشرحه في الناسخ والمنسوخ: وهو ما نُسخ خطه وبقي حكمه، أو ما ليس موجوداً في القرآن ولكن لا يزال يعمل به، رغم أن عمر تحايل على حكم الآية وجعل الرجل يشهد زورا لأجل تبرئة المتهم. وكان الأجدر به أن لا ينفذ آية غير موجودة أساسا بالقرآن!!! .

    ثانياً : آية رضاعة الكبير :

    الواقع أن رضاعة الكبير قصة غريبة في القرآن، يقول عنها سيد القمني: رضاعة الكبير هي مثل آخر عن الآيات التي ألغيت من القرآن، والآن هي ليست موجودة فيه، ولكن لا يزال يُعمل بها. وإليك ما كتب عن ذلك في صحيح مسلم (طبعة دار الشعب 4/167): قالت السيدة عائشة: "كان فيما أنزل: عشر رضعات معلومات، فنسخن بخمس معلومات، وتوفى رسول الله (صلعم) وهي مما يقرأ في القرآن". ويؤكد الإمام أبوجعفر النحاس في كتابه (الناسخ والمنسوخ): أن السيدة عائشة ظلت على موقفها تقول برضاع الكبير" .

    ويحكي ابن الجوزي قصة رضاعة الكبير في كتابه (نواسخ القرآن ص37) عن السيدة عائشة أنها قالت: آية رضعات الكبير، كانت في ورقة تحت سرير بيتي، فلما اشتكى رسول الله (صلعم) [أي مرض] تشاغلنا بأمره، فأكلتها ربيبة لنا (أي الشاة) فتوفى رسول الله (صلعم) وهي مما يقرأ في القرآن". [ملاحظة أين هذا من قول القرآن إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون؟ كيف يترك القرآن للشاة أن تأكله؟ سؤال يحتاج إلى جواب! .

    وتوضح السيدة عائشة بمنتهى الصراحة قصة رضاعة الكبير الغريبة الشأن!!!!! وقد ذكرها أبو جعفر النحاس في كتابه (الناسخ والمنسوخ ص 124) إذ قالت: "جاءت سهلة ابنة سهيل إلى رسول الله (صلعم) فقالت: إني أجد أبي حذيفة (زوجي) مستاء إذا دخل عليَّ سالم (العبد الذي عندهم). قال النبي (صلعم) فأرضعيه (أي أرضعي سالم هذا حتى يكون بمثابة إبنك فيحرَّم عليك مضاجعته فيطمئن قلب زوجك من جهته!!!) قالت: وكيف أرضعه وهو رجل كبير؟ قال النبي (صلعم): ألست أعلم أنه رجل كبير؟ .

    ولنا هنا وقفة، بعد إذنكم:

    (1) [ألا يقع هذا الفعل تحت بند الملاعبة التي ذكرت في الحديث الشريف: "لقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المواقعة قبل الملاعبة" ؟؟؟؟] .

    (2) [وهل معنى هذا أنه إذا داعب الرجل زوجته بهذه الطريقة تحرم عليه ؟؟؟؟؟ !!!!!!!! ] .

    كلها تساؤلات تفرض نفسها بالمناسبة.

    المهم أن القصة تقول أن سهيلة جاءت بعد ذلك، وقالت للنبي (صلعم): "والله يا رسول الله ما عدت أرى في وجه أبي حذيفة (زوجي) بعد شيئا أكرهه" !!!!!!!!!! .

    واسمع الباقي يا عزيزي، فما خفي كان أعظم!!!! بناء علي هذه الآية الكريمة رضاعة الكبير والحديث الشريف إلى سهلة، فقد عملت السيدة عائشة بذات السبيل، فقد قال عروة: "إن عائشة كانت تأمر أختها أم كلثوم، وبنات أخيها، أن يرضعن الرجال الذين تحب أن يدخلوا عليها" صدقني هذا ما تقوله كتب السنة الشريفة (انظر كتاب "الناسخ والمنسوخ" لأبي جعفر النحاس ص 124) !!! .

    ونحن نتساءل: هل يَقْبَل أي شريف منكم أن تتصرف زوجته هكذا؟ بأنها إذا أحبت أن تقابل رجلا، أرضعته على مرأى من عينيه، ويحلل لها ذلك أن تختلي به كمحرَم ؟؟؟ !!! .

    إياك يا أخي أن تظن بأنني أتهجم على الإسلام، حاشا ، إنما نحن نتساءل عما ذكر بخصوص الناسخ والمنسوخ!!! وإني أتأسف بشدة للسامعين والسامعات لتلفظي بهذه القصص المخجلة، ولكني جاد في معرفة ردود إخوتنا المتفقهين في الدين على هذه القصص. والمشكلة التى تواجهنا فى غرف الحوارات هي أنه عندما يرفع أحد إخوتنا المسلمين يده ويطلب الكلام فيُعطى الميكروفون، وعوض أن يرد على تساؤلاتنا نراه يحول الكلام بأن يثير أسئلة وتشكيكات عن الكتاب المقدس!!!! كطريقة للهروب، ومحاولة للتشتيت!!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    الباب الرابع

    انواع الناسخ والمنسوخ في القرآن

    الفصل الثانى

    ما نُسخ حكمه وبقى خطه أو تلاوته أو نصه


    أي أُلغي العمل بالآية القرآنية، رغم أنها مكتوبة في القرآن الحالي.

    يقول ابراهيم الابياري في كتابه (تأريخ القرآن ص 168): أنه قد عد الناظرون في هذا نحواً من 144 موقعاً، وذكر بالتفصيل 60 آية بها 229 حكماً منسوخاً مع بقاء كتابته بالقرآن. وقد أوضحنا هذه السور بالتفصيل في كلامنا فى الباب الثانى، ولكننا نعطي الآن بعض الأمثلة لآيات من هذا النوع.

    (1) (سورة المجادلة 12) "يا ايها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة، ذلك خير لكم وأطهر" .

    قد نُسخت بالآية 13 في (سورة المجادلة) "أأشفقتم أن تقدموا ما بين يدي نجواكم صدقات، فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم، فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأطيعوا الله ورسوله، والله خبير بما تعملون" .

    ما هي قصة الآيتين؟ ...

    يقول سيد القمني (في كتابه الإسلاميات 582): نقلا عن [د. محمد علي الصغير] إن الوحي قام يجابه الفضوليين على رسول الله (صلعم) الذين كانوا يأخذون عليه راحته، ويزاحمونه وهو في رحاب بيته بين أفراد عائلته وزوجاته، فينادونه باسمه المجرد، قائلين "يا محمد" ويطلبون لقاءه دون موعد مسبق .. ولكن بعد الهجرة واستتباب أركان الدعوة، أصبح هناك أصول وبروتوكول يجب اتباعه في التعامل مع النبي (صلعم) فحد القرآن من هذه الظاهرة، وعالجها بوجوب دفع ضريبة مالية [رسوم مقابلة] تسبق هذا التساؤل. فامتنع الجميع إلا علي ابن أبي طالب كان معه دينار يقول أنه صرفه بعشرة دراهم، وكلما كان يريد مقابلة الرسول يدفع درهما، حتى دفع العشرة فنُسخت الآية بالآية التالية لها. وبالرغم من نسخها إلا أنها لازالت تتلى في القرآن الكريم. (انظر سيد القمني: في كتابه الإسلاميات 582، وكتاب الناسخ والمنسوخ لهبة الله البغدادي ص 117) .

    (2) قال الإمام الخازن في تفسيره: إن ما نُسخ حكمه وبقيت تلاوته كثير في القرآن" (انظر كتاب لُباب التأويل في معاني التنزيل ج 1 ص 94) .

    (3) قال ابن العربي: "كل ما في القرآن من الصفح عن الكفار والتولي والإعراض والكف عنهم منسوخ بآية السيف، وهي: إذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين، وهذه الآية نسخت مائة وأربعة وعشرين آية [ 124 آية ] " (السيوطي ج 2 ص 24) .

    (4) وقال السيد القمني: "المعلوم أنه عندما جُمع المصحف زمن [عثمان ابن عفان ـ رضي الله عنه] تم جمع كثير من الآيات المنسوخة إلى جوار الآيات الناسخة، وهذا هو الواقع الذي فرض إنشاء باب في النسخ بعنوان [ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته] وهو الواقع الذي أدى إلى ظهور كثير من الآيات بمظهر التضارب والتناقض" (كتابه الإسلاميات 584) .

    (5) ويصنف سيد القمني آيات الناسخ والمنسوخ من هذا النوع في أربعة نماذج، نعرض بعض الآيات من تلك النماذج كما جاءت في (كتابه إسلاميات ص 584 ـ587):


    النموذج الأول: الآيات المتعلقة بالكتب السماوية السابقة على كتاب الله العزيز:

    1ـ (سورة المائدة 43) "وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله" .

    2ـ (سورة المائدة 44) "إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور".

    3ـ (سورة المائدة 46) "وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور" .

    4ـ (سورة المائدة 47) "وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه" .

    5ـ (سورة المائدة 48) "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب" .

    6ـ (سورة غافر 54) "وأورثنا بني إسرائيل الكتاب. هدى وذكرى لأولي الألباب" .

    هذه الآيات نسختها آيات أخرى مثل:

    1ـ (سورة النساء 46) "من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه" .

    2ـ (سورة البقرة 75) "وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه" .

    تعليق:

    أليس في القولين تناقض، والقرآن نفسه يقول في (سورة الحِجر 9) "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، ويشهد لكتاب بني إسرائيل أنه هدى وذكرى ؟؟؟ .

    النموذج الثاني: الآيات المتعلقة بأصحاب الديانات الكتابية:

    1ـ (سورة البقرة 62) "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخِر وعمل صالحا، فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" .

    2ـ (سورة العنكبوت 46) "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد" .

    3ـ (سورة الحديد 27) "وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة".

    4ـ (سورة آل عمران 55) "إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك .. وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة" .



    هذه الآيات نسختها آيات أخرى مثل:

    1ـ (سورة آل عمران 19) "إن الدين عند الله الإسلام" .

    2ـ (سورة آل عمران 85) " من يبتغِ غير الإسلام دينا، فلن يقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرين " .

    هل هذا يتفق مع (سورة البقرة 62) "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخِر وعمل صالحا، فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" .



    النموذج الثالث: الآيات المتعلقة بالمدى المسموح به من الحرية الدينية:

    1ـ (سورة الكافرون 6) "لكم دينكم ولي دين" .

    2ـ (سورة يونس 99) "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" .

    3ـ (سورة البقرة 256) "لا إكراه في الدين" .



    هذه الآيات نسختها آيات أخرى مثل:

    1ـ (سورة آل عمران 83) "أفغير دين الله يبغون، وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها" .



    النموذج الرابع: الآيات المتعلقة بالموقف من المشركين:

    1ـ (سورة آل عمران 20) "وإن تولَّوْا فإنما عليك البلاغ" .

    2ـ (سورة فاطر 23) "إن أنت إلا نذير" .

    3ـ (سورة النساء 63) "فاعرض عنهم وعظهم" .

    4ـ (سورة النساء 81) "فاعرض عنهم وتوكل على الله" .

    5ـ (سورة المائدة) "فاعف عنهم واصفح" .

    6ـ (سورة الأنعام 107) "وما جعلناك عليهم حفيظا، وما أنت عليهم بوكيل" .

    7ـ (سورة الغاشية) "لست عليهم بمسيطر" .

    8ـ (سورة المزمل 10) "واصبر على ما يقولون، واهجرهم هجرا جميلا" .

    9ـ (سورة المعارج 5) "فاصبر صبرا جميلا" .

    10ـ (سورة طه 130) "فاصبر على ما يقولون" .

    11ـ (سورة الحِجر 85) "فاصفح الصفح الجميل" .

    12ـ (سورة الأعراف 199) "خذ العفو، وأمر بالعُرْف واعرض عن الجاهلين" .

    13ـ (سورة فصلت 34) "ادفع بالتي هي أحسن" .

    14ـ (سورة الرعد) "فإنما عليك البلاغ، وعلينا الحساب" .

    15ـ (سورة الأنفال 61) "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" .



    هذه الآيات نسختها آيات أخرى مثل:

    1ـ (سورة النساء 89) "فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم" .

    2ـ (سورة النساء 91) "واقتلوهم حيث ثَقَفْتُمُوهم" .

    3ـ (سورة محمد 4) "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرْبَ الرقاب حتى إذا أثخنتموهم، فشدوا الوثاق" .

    4ـ (سورة الأنفال 12) "فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان" .

    5ـ (سورة الأنفال 39) "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله" .

    6ـ (سورة محمد 35) "فلا تهِنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون" . (انظر سورة الأنفال 61) "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" .

    7ـ ( سورة التوبة ) " فاقتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، ولايحرمون ماحرم اللهُ ورسولُه، ولايدينون دين الحق، من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون " .

    وعن هذه الآية الأخيرة أنقل لكم تفسير الإمام النسفي، ثم تفسير الإمام ابن كثير.

    (1) قال النسفي في تفسيره الجزء الثاني ص (177و178): "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله، ولا يدينون دين الحق": أي لا يعتقدون دين الاسلام الذي هو الحق ... "من الذين أوتوا الكتاب": بيان للذين قبله [اليهود والنصارى] ... "حتى يعطوا الجزية": أي جزاء على الكفر ... "وهم صاغرون": أي تؤخذ منهم على الصَّغار [الضعة] والذل، وهو أن يأتيَ بها [أي بالجزية] بنفسه ماشيا غير راكب ويسلمها وهو قائم والمتسلم جالس، وأن يُتَلْتَلَ تَلْتَلةً [يفسرها بقوله: التلتلة: هي التحريك والإقلاق والزعزعة والسير الشديد] ويؤخذ بِتَلْبيبه [بالطوق الذي في عنقه أو ثيابه]، ويقال له أدِّ الجزية يا ذمي، ويُزَخُّ في قفاه [يُضرب على قفاه].

    (2) وقال ابن كثير (المجلد الثاني ص 135و136) تعليقا على هذه الآية: "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله .." بقوله: هذه الآية الكريمة نزلت أول الأمر بقتال أهل الكتاب .. أمر الله رسوله بقتال أهل الكتابين اليهود والنصارى، وكان ذلك في سنة تسع هجرية .. "حتى يعطوا الجزية عن يد" أي عن قهر لهم وغلبة "وهم صاغرون" أي ذليلون حقيرون مهانون، فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين، بل هم أذلاء صَغَرَة [وضعاء] أشقياء، كما جاء في صحيح مسلم: "لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه" ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم، وذلك مما رواه الأئمة الحُفَّاظ من رواية (عبد الرحمن بن غنم الأشعري) قال: "كتبتُ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى من أهل الشام" وقلت: "بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا، [حيث قالوا فيه]: إنكم [أيها المسلمون] لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا، وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نعمل في مدينتنا ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب، ولا نجدد ما خرب منها، ولا نحيي منها ما كان خططا للمسلمين، وأن لا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار، وأن نُنْزِل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم، ولا نعلِّم أولادنا القرآن، ولا نظهر شِرْكاً، ولا ندعو إليه أحدا، ولا نمنع أحدا من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه، وأن نوقر المسلمين، وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس، ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم، لا في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر، ولا نتكلم بكلامهم، ولا نركب السروج، ولا نتقلد السيوف، ولا نتخذ شيئا من السلاح، ولا نحمله معنا، ولا ننقش أختامنا بالعربية، وأن نجز مقاديم رؤوسنا. وأن نلزم زِيِّنا حيثما كنا، وأن نشد الزنانير على أوساطنا، وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا، وأن لا نظهر صليبنا ولا كتبنا في شيء من طريق المسلمين ولا أسواقهم، ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيفا، وأن لا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين، ولا نخرج شعانين ولا بعوثا، ولا نرفع أصواتِنا على موتانا، ولا نجاورهم بموتانا، وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم". قال: "فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه": "ولا نضرب أحدا من المسلمين" شَرَطنا ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا، وقبلنا عليه الأمان، فإن نحن خالفا في شيء مما شرطناه لكم ووظفنا على أنفسنا [أي مما التزمنا به]، فلا ذمة لنا، وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق [أي القتل]" .



    تعليقات:

    1ـ قد علق على هذه الآيات الخاصة بالقتال الإمام السيوطي (جزء2 ص 24) قائلا: "صدر الأمر بالقتال عندما قوي المسلمون، أما في حال الضعف يكون الحكم وجوب الصبرعلى الأذى" .

    2ـ وعن موقف الإسلام من قتال المسيحية علق سيد القمني (في كتابه الإسلاميات ص 588) قائلا: "المعلوم أن موقف الإسلام من المسيحية كان في البداية موقفا مهادنا متسامحا يؤكد حرية الاعتقاد، وأن الإنجيل هدى ونور، وأن القرآن جاء يصادق على ما سبق وورد فيه، وأن الله رفع أصحاب عيسى فوق الكافرين إلى يوم القيامة.[ويوضح القمني سبب ذلك بقوله]: "لأسباب ظرفية واضحة في حاجة المسلمين إلى دار هجرة لدى نجاشي الحبشة المسيحية، حيث رددت شفاه المسلمين هناك الآيات عن المسيح وأمه، فكان أن أحسن استقبالهم ووصلهم بالود والرحمة .. وبعد انتفاء الحاجة للحبشة ونجاشيها كان لابد أن يقول الوحي كلمته إزاء العقائد المسيحية.

    3ـ وعن موقف الإسلام من اليهودية علق سيد القمني (في كتابه الإسلاميات ص 588) قائلا: "كذلك الحال في الموقف من اليهودية واليهود،فقد كانت يثرب [المدينة] دار هجرة للمسلمين، بينما كانت معقلا كبيرا ليهود الجزيرة، وكانت المصلحة والحكمة تستدعي أن تسبق المسلمين المهاجرين إلى يثرب، آيات تردد ذكر أنبياء بني إسرائيل، وقصص العهد القديم، والقرار بأن الله فضلهم على العالمين، وأن توراتهم فيها هدى ونور، وعليهم الحكم بما فيها. وكان أول عمل سياسي هام قام به المصطفى (صلعم) عند وصوله يثرب هو عقد الصحيفة التي كفلت حرية الاعتقاد لأهل المدينة جميعا".

    ثم يكمل قائلا: "ولكن الظرف لم يستمر على حاله، مما أدى إلى إلغاء الصوم العبري واستبداله بصوم رمضان العربي، كما ألغيت قبلة بيت المقدس واستبدلت بكعبة مكة، ثم أخذ كل من النبي (صلعم) واليهود يكتشفون اختلاف توجهاتهم، ثم يكتشفون اختلافات عميقة بين ما عند اليهود من التوراة، وما يتلوه رسول الله (صلعم). وهنا اتخذ الأمر وجهة أخرى،خاصة بعد غزوة بدر الكبرى، التي مكنت المسلمين من العتاد والسلاح والقوة المادية والمعنوية، حيث يكشف لنا الوحي أن سبب اختلاف القرآن عن التوراة في كثير من التفاصيل، .. ومن هنا حق قتالهم، ومن ثم نقض عهد الصحيفة، وإبطال الحرية الدينية، وجاء الأمر "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله" بعد أن أصبح الدين عند الله الإسلام".

    4ـ وعن موقف الإسلام من أهل قريش علق أيضا سيد القمني (في كتابه الإسلاميات ص 589) قائلا: "بدأت الآيات الحكيمة في مكة زاخرة بما يلائم حال الضعف التي كان عليها المسلمون وسط أكثرية معادية، فقررت حرية الاعتقاد وأنه لا إكراه في الدين، (بل امتدح أصنامهم "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، تلك الغرانيق العلا إن شفاعتهن لترتجى" [سورة النجم]) ويكمل السيد القمني حديثه قائلا: "أما بعد الهجرة من مكة إلى المدينة وبعد موقعة بدر الكبرى، والتحول من حال الضعف إلى حال القوة، أتت الآيات الناسخة تبطل حرية الاعتقاد، وتأمر بقتال غير المسلمين وقتلهم، وهو الأمر الذي لحظه الإمام السيوطي" .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    640
    آخر نشاط
    31-05-2015
    على الساعة
    04:52 AM

    افتراضي

    بارك الله فيك أخونا الحبيب أسد الله وأحسن إليك وإنى أتساءل سؤال وحيد لكل من يعقب ويعيد ويعقب على قضية الناسخ والمنسوخ.

    هل أقتصر الناسخ والمنسوخ على القرآن أم أنه وقع فى كتب سماوية سابقة؟؟

    وهل الشرائع السماوية نسخت بعضها بعض أم أن هذا أمر لم يحدث؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    14,298
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-06-2019
    على الساعة
    06:45 PM

    افتراضي

    السيد / يوسف الصديق

    طالما أنك لم تقدم الشبهة الخاصة بالناسخ والمنسوخ ، وان الأخ / ليون حمزة هو الذي طرحها بالكامل ، ونظراً لجدية الحوار ، وطالما أنك وافقت بالرد على سؤال من الأسئلة التي طرحها محاورك / ليون حمزة بطرح موضوع الغرانيق ، ونظراً بأن الأسئلة المطروحة لا تخرج عن نطاق الحوار وعن نطاق مناظرة الناسخ والمنسوخ . لهذا :

    المطلوب من سيادتك الرد على هذه الأسئلة :

    1) هل لديك ما يزيد عما طرح من قبل بخصوص الناسخ والمنسوخ ؟ ..... تم الرد عليه

    الأسئلة المنتظر الرد عليها :

    2) كيف يمكنك أن تميز بين كتاب سماوي وكتاب عادي ؟
    3) هل الأختلاف الذي تحاول كشفه من خلال الناسخ والمسوخ هو النسخ فقط في الأحكام أم الأمر يخص كذلك النسخ في العقيدة والبلاغ السماوي عن الروايات السابقة ؟
    4) هل بحثت في الكتاب المقدس ووجدت أنه لا يحتوي على أمور الناسخ والمنسوخ ؟
    5) هل مسموح لله أن يغير في أحكامه من أمة لأمة ، أم أحكامه ثابته لا تبديل فيه من قبله ؟
    6) ما هو الفرق بين النبي والرسول ؟
    7) ما هو معنى القول بأن العهد الجديد أقتبس من العهد القديم ، فهل هذا الأقتباس نوع من أنواع النسخ ؟
    8) هل لو ذكر العهد القديم أن أكل الخنزير محرم وجاء العهد الجديد يقر بأكل أي شيء ، فهل هذا يعني نسخ في حكم أم تغيير في حكم أم ماذا ؟


    في انتظار مشاركتك الجادة بالرد على هذه الأسئلة ، فالمناظرة كبيرة وتحتاج لتعاون طرفي الحوار ، وأي تخاذل من أحد الأطراف يعتبر عدم جدية وانسحاب بطريقة غير مهذبة .
    إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
    .
    والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
    وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى
    (ارميا 23:-40-34)
    وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
    .
    .
    الموسوعة المسيحية العربية *** من كتب هذه الأسفار *** موسوعة رد الشبهات ***

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    188
    آخر نشاط
    20-08-2006
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    اقتباس
    انا اولا لن اتنازل للرد على الاسلوب الهابط الذى كتبته انت ، وان كنت استطيع ذلك
    أقسم بالله لو كان لديك رد لقمت بطرحه ؛ فعلى سبيل المثال :


    لقد ذكرت لك


    اقتباس
    متى

    لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ

    فهل يصح قول " أني " أم " إني " ؟ وهل الإعراب صحيح في هذه الحالة ؟

    وانظر :

    متى

    فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ

    قُدَّامَ : ما سمعت باللغة العربية الفصحى هذه الكلمة ، وهل لو قلنا " أمام " خطأ ؟ والعجيب أن الكتاب المقدس تم تشكيله ، مِن قِبَل مَن ؟ !!!! الله أعلم .

    فلا يمكن لتلميذ ابتدائي يقبل أن يعترف بهذه الكلمات وتشكيلها .

    فهذا الأسلوب الضعيف الفقير بركاكته تجعلك تجادل بجهالة .
    ولكنك تهربت ولم ترد وادعيت أن هذا أسلوب هابط !!!!

    يا سيد / يوسف

    وهل الحوار في الكتاب المقدس أسلوب هابط ؟ شيء جميل جداً !!

    لا يا عزيزي

    ولكنك تقصد أنني أفحمتك ، وكشفت أمام الجميع الحقيقة ؛؛؛ أليس ما ذكرته هي ركاكة وضعف بلاغة الكتاب المقدس ؟ .... ولكنه بالنسبة لك كلام هابط !!!! ليكن ما جاء بالكتاب المقدس شيء هابط ,,,,,, شكراً على الاعتراف الصادر منك .



    يا عزيزي أنت تقول :


    اقتباس
    أما بخصوص المناظرة فارجو مراجعة طرحى الاول وهو :
    الناسخ والمنسوخ فى القرآن
    ولن تستطيع الهروب من مناقشة ذلك اولا
    أما محاولة هروبك بطرح اسئلة خارج موضوع المناظرة فمرفوض
    طرح إيه يا عزيزي

    أنت لم تقل شيء البتة .

    أنا الذي فتح الموضوع ، وأنا الذي سرد الشبهة بالكامل ، وأنت لم تقل شيء بالمرة .. إلا أنني لكي أحيي ماء وجهك وإبطال حجتك ؛؛ سألتك ثمانية أسئلة في قلب المناظرة ولم تخرج عنها كما تدعي ، وبالفعل قمت أنت بالرد على أول سؤال ولكنني اكتشفت من خلال هذا الرد أنك طرحت موضوع أخر مخالف عن المناظرة وهو قصة الغرانيق ، ولكنني لكي أحيي ماء وجهك أمام الجميع قمت بالرد على مداخلتك والتي انحرفت عن أصل المناظرة . والآن عندما أطلب منك أن ترد على باقي الأسئلة كما قمت بالرد على أول سؤال أجدك تتهرب وكأنك تحاول إظهار انك أنت الذي طرحت المناظرة بالكامل وأنا الذي أتهرب من إكمالها !!!!!!...

    فهل أعتبر هذا ذكاء منك ؟ لا .. فإنه ليس ذكاء ، لأنه طالما كشفتك فإذاً لا يعتبر هذا ذكاء بل تهرب مُقنّع .

    يقول السيد / يوسف


    اقتباس
    وسالخص لك بغض الاسئلة التى جاءت فى طرحك الاول ويجب عليك الرد عليها اولا
    يا عزيزي يجب أن ترد على الأسئلة السبعة الباقية ، لأنه :

    1) ليس من المعقول أن أتحاور مع شخص لا يفقه أو يعرف كيف يفرق بين كتاب سماوي وكتاب عادي
    2) ليس من المعقول أن أتحاور مع شخص لا يفقه أو يفهم ما هو المقصود من المناظرة التي بيني وبينه ، أهي نسخ في العقيدة أم البلاغ أم الأحكام
    3) ليس من المعقول أن أتحاور مع شخص لم يقرأ الكتاب المقدس ولم يدرسه لينطق من خلال ذلك بلفظ يقول إن كان الكتاب المقدس يحتوي أو لا يحتوي على الناسخ والمنسوخ.
    4) ليس من المعقول أن أتحاور مع شخص لا يعرف هل يمكن لله أن يغير أحكامه من أمة لأمة
    5) ليس من المعقول أن أتحاور مع شخص لا يعرف كيف يفرق بين الرسول ولا النبي
    6) ليس من المعقول أن أتحاور مع شخص لا يفهم معنى قول أن العهد الجديد أقتبس من العهد القديم
    7) ليس من المعقول أن أتحاور مع شخص لا يفهم إذا كان تحرم وتحليل أكل الخنزير يقع تحت بند النسخ في الأحكام أم لا

    فهذا يعني أنني أتحاور مع لا شيء .... لهذا عندما طرحت لك يا عزيزي هذه الأسئلة ليس للتسلية ، بل هي في صلب المناظرة لكي أعرف حجم ثقافة محاوري.

    فهناك مقولة تقول (( خاطبوا الناس على قدر عقولهم )) ، لهذا أحب أن أعرف حجم علم وثقافة وعقلية محاوري .. وهذه الأسئلة لم تخرج عن المناظرة كما تفعل أنت في ردودك .

    فمثال لتوضيح أكثر :

    فهل يمكن القول بأن زواج سيدنا إبراهيم عليه السلام من السيدة سارة بااااااااااااااطل ، لأنه أعترف بأن سارة زوجته هي ابنة أبيه كما جاء بسِفْرُ اَلتَّكْوِينِ اَلأَصْحَاحُ اَلْعِشْرُونَ ؛؛؛؛؛؛؛ ثم نجد الكتاب المقدس يقول :

    بسِفْرُ التَّثْنِيَةِ
    اَلأَصْحَاحُ السَّابِعُ وَالعِشْرُونَ

    22مَلعُونٌ مَنْ يَضْطَجِعُ مَعَ أُخْتِهِ ابْنَةِ أَبِيهِ أَوْ ابْنَةِ أُمِّهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.

    فماذا يعني هذا ؟ أهو نسخ في الأحكام أم أن الزواج بااااطل وأن سلالة سيدنا أسحاق كلها باطلة .؟

    مثال أخر :

    قال اليسوع

    متى
    5: 17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل

    ولكننا نجده يخالف ذلك بقول :

    متى
    5: 33 ايضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل اوف للرب اقسامك
    5: 34 و اما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة لا بالسماء لانها كرسي الله

    مثال أخر

    قال يسوع مخالفاً للعهد القديم

    5: 38 سمعتم انه قيل عين بعين و سن بسن
    5: 39 و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا

    فهل هذا يخضع ضمن " ما جئت لأنقص بل لأكمل "
    وما معنى تغيير اليسوع للأحكام ؟ أهو ناسخ ومنسوخ ؟

    لهذا طلبت منك يا سيد / يوسف أن ترد على الأسئلة السبعة الباقية .

    أتمنى أن تكون قد فهمت المقصود ... وسيبك من التكبر والعناد .... إن كنت تعلم ولديك الحجة فأجب على الأسئلة ، أما عدم الإجابة فهذا يوضح إنك لا تعرف شيء في أي شيء ... وأنك مصاب بداء العظمة وتجادل بدون علم .
    في انتظار الرد على الأسئلة إن كان لديك علم كافي ، وإن لم يكن لديك علم كافي فوضح ذلك ، فهذا ليس عيب ، فأننا هنا نتعلم من بعضنا البعض .

    يقول السيد / يوسف


    اقتباس
    هل تستطيع أنتذكر لى بالدليل على اسم نبى أو رسول آخر حدث معه ذلك ؟؟

    فأجبت أنت بذكر لوط وكيف أنه شرب الخمر وتعرى وذنى مع بناته

    هل تقصد أن نبيك فعل ذلك أم أنك لم تجد اجابة

    فخرجت عن طوعك وكتبت أى كلام !!!!!!!

    أنا اعذرك فلم يحدث ذلك ابدا مع أى رسول حقيقى
    من الواضح أن السيد / يوسف فقد أعصابه وبدأ يتخبط في كلامه ويسيء للكتاب المقدس .

    فطالما ما طرحته أنا لك من الكتاب المقدس يعتبر بالنسبة لك " أي كلام " ،، فهذه شهادة نعتز بها منك ونحتفظ بها بمنتدانا . ،،، فطرحي لك لمساوئ الأنبياء من خلال الكتاب المقدس هو إظهار إهانتكم لهم وأن العهد القديم الذي تؤمنوا به أصله من عباد فاسدين أضلهم الشيطان ،،،،، فطالما أن الشيطان تلاعب بهم وأضلهم وأوقعهم في الكفر والشرك فكيف تؤمنوا برسالتهم .

    أما أنني لم أجد ما أكتبه ، فيمكنك الرجوع للخلف بهدوء وستجد ردي بالكامل .


    اقتباس

    اكرر لك الكلام

    صديقى هل يستطيع الشيطان أن يلقى فى روع الرسول أو النبى كلام أو رسالة غير كلام الله؟
    الا يتنافى هذامع ععصمة الانبياء ؟؟؟؟؟؟
    تعليق:القمنى:أنفكرة إمكان تدخل الشيطان في الوحي، وأن الله أو جبريل يحكم الآيات بعد إفسادالشيطان، شبهة مؤلمة على هذا الوحي، كما أن هذا التدخل الشيطاني منغرائبالقرآن
    ولا مثيل له في الكتاب.
    قال السيوطي: "إن النسخ مما خصَّ الله به هذه الأمة لحٍكم منها التيسير"
    (الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ج2 ص20).
    صديقى تقول الايةالكريمة :
    وما أرسلنا قبلكمن رسول ولا نبي، إلا إذا تمنى، ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقىالشيطان، ثم يحكم الله آياته" ( الحج : 52 )
    ، ألقى الشيطان في أمنيته
    واضحة وضوح الشمس أن الشيطان لعنه الله ألقى فى أمنية النبى
    كيف تحولها بالتلاعب بالالفاظ إلى تــلا
    قائلا :
    وقدقال سليمان بن حرب : إن ( في) بمعنى : عند
    أي ألقى الشيطان في قلوبالكفار عند تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم كقوله عز وجل : ( ولبثت فينا) ( الشعراء : 18 ) ، أيعندنا، وهذا هو معنى ما حكاه ابن عطية عن أبيه عنعلماء الشرق ، وإليه أشار القاضي أبو بكر بن العربي .

    إذن :وماأرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تلا كتاب الله وقرأ أو حدّث وتكلم ، ألقىالشيطان في كتاب الله الذي تلاه وقرأه ، أو في حديثه الذي حدّث وتكلم ، فينسخ اللهما يلقي الشيطان بقوله تعالى : فيُـذْهِب الله ما يلقي الشيطان من ذلك ، على لساننبيه ويبطله .
    هل نسيت أنك تتكلم عن القرآن الذى تتباهون بأن معجزته هى اللغة
    فهل تقول أن فى معناها عند
    أخى الاية واضحة ولا داعى للف والدوران حتى تخرج من الاحراج فيما حدث فعلا
    وأيضا الايات القرآنية تؤكد ذلك
    " لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( الاسراء 74 )
    ووقد جاءت فى عتب القرآن للنبى فى الآيات
    وإن كادوا ليفتونوك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره ، وإذا لاتخذوك خليلا ، ولولا أن ثبتناك ، لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ( الاسراء 73 – 74 )
    صديقى حقا هى مهزلة لا تصدق أن تكون فى كتاب موحى به من الله مكتوب فى لوح محفوظ
    يا عزيزي

    الآن بعد أن ثبت لك بأن قصة الغرانيق ما هي إلا قصة باطلة مفتعلة ولا توجد لها روايات صحيحة وكلها روايات متناقضة بالمصدر .. جئت لنا اليوم بادعاءات جديدة منها :


    أن تقول أنني


    اقتباس

    كيف تحولها بالتلاعب بالالفاظ إلى تــلا
    واللهِ لو كنت فتحت المصدر الذي أرفقته لك للأمام الطبري الذي طعنتم في مصدقيته لوجدت أن جميع العلماء الذين تستشهدوا أنتم بهم هم الذين قالوا أن الأمنية هي التلاوة وليس أنا .......... وأنا أسألك : لماذا التلاعب والتدليس ؟ تنتقوا ما أحببتم أن تنتقوا وتخفوا ما تريدوا أن تخفوه .

    إذا كان العلماء والمُفسرين هم الذين قالوا أن التلاوة هي أمنية كل رسول ونبي ، فتأتي أنت وتتهمني بالتلاعيب ، أليس العلم يأخذ من العلماء ياجهبذ ؟

    لهذا سأثبت أمامك وأمام الجميع أنك لا تفقه شيء في اللغة العربية وتأخذ معاني الكلمات الظاهرة فقط ولا تريد أن تتعرف عن معاني الكلمات من قواميس اللغة المعترف بها عالمياً .

    فقبل التعمق فى تفسير أو فهم الآية , يجب فهم قواعد اللغة العربية النحوية .

    عندما أقول " ألقى الشيطان أمنيته" فذلك معناه أن الشيطان هو الفاعل و الأمنية مفعول به ؛؛ أى وقع عليها الفعل و هو الإلقاء الذي قام به الشيطان , ولكن فى الآية الكريـمة " ألقى الشيطان في أمنيته" أى أن الشيطان هو الفاعل وهو الذي حاول التدخل في تلاوة الرسـول ؛؛ و لكن هنا قول " في أمنيته" لا تعتبر مفعول به لأن " فى " حرف جر و " أمنيته " اســـم مجرور إذن نستنتــج أن الشيطان لم يقم بفعل الإلقاء فى تلاوة الرسـول و ذلك لعدم وجود مفعول به .

    و كما أوضحت : عندما أقول " ألقى الشيطان أمنيته " أى ان الشيطان هو الذى قام بفعل الإلقاء لكن وجود حرف الجر" فى" بالآية الكريمة " ألقى الشيطان في أمنيته " أبطلت قيام الشيطان بفعل الإلقاء.


    إلى جانب آخر :

    الآية الكريمة تقول " وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي، إلا إذا تمنى، ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقى الشيطان، ثم يحكم الله آياته " و معنى الآية الكريمة أن :عندما يقوم الرســل بالتلاوة يحاول الشيطان التدخل فــي تلاوتهم , ولكن الله تعالى يحمى رسله بنسخ ما يحاول الشيطان إلقاءه ثم يمحي ما يحاول قوله ؛؛

    إذن نستنتج أن محاولة تدخل الشيطان في إلقاء قول مُعين أثناء تلاوة الرسل , يبطلها الله جل وعللا .


    والسؤال موجه لك ياسيد / يوسف الآن

    ماذا تعرف في قواعد اللغة العربية لكي تجادل معي فيها ... أرى أن أمامك ثلاث خيارات

    1) إما أن تتصل بصديق يعينك في فهم قواعد اللغة العربية
    2) إما أن تستعين بقس أو راهب يعينك في هذه المناظرة
    3) إما أن تفهم وتتعلم اللغة العربية قبل أن تناظر أحد في علم تجهله .


    اقتباس
    هل نسيت أنك تتكلم عن القرآن الذى تتباهون بأن معجزته هى اللغة
    يا عزيزي:

    هل مازلت إلى الآن لم تتأكد أن القرآن يحتوي على معجزات من أولها اللغة والتي للأسف تجهلها وترفض أن تتعلمها قبل الجدال من خلالها ؟

    فسوء فهمك لقواعد اللغة العربية هي التي تجعلك تجادل بالخطأ في أبسط علم من علوم القرآن وهو علم قواعد اللغة .


    أما بخصوص موضوع رضاعة الكبير ... فهذا موضوع تكلمنا فيه مراراً وتكراراً ومللنا منه .

    ياعزيزي خذها نصيحة مني ، عندما تجادل وتناظر في حوارات الأديان يجب أن تطرح مواضيع قوية ، ولا تخرج من نطاق العقيدة والمنهج .... مفهوم كده أم نعيد الكلام من الأول ؟

    لهذا سأطرح عليك صفحة تحدثت عن هذا الموضوع ، فنحن الآن لسنا بصدد رضاعة الكبير
    موقعنا على النت
    https://www.ebnmaryam.com/reda3talkaber.htm


    وأحب أن أوضح لأستاذي أبو مريم ...

    أخي العزيز :

    أنت من أصحاب الخبرة في حوارات الأديان وتعلم أن طرح السيد / يوسف لموضوع رضاعة الكبير هي محاولة لضرب ثلاث عصافير بحجر واحد :

    1) الفلس في الحوار بموضوع { ألقى الشيطان في أمنيته } والهروب من هذه النقطة ، فأنكشف وأصبح لا يملك أكثر مما قاله وكشفنا بطلانه
    2) محاولة منه لتنصيب نفسه محاور ناجح بالباطل عن طريق فتح موضوع جديد ليس له علاقة بالمناظرة
    3) تشتيت محاوره المسلم في شبهة رضاعة الكبير ليلهيه فيها بشكل مستفذ ، ويبعده عن أن يكشف المزيد من عيوب محاوره المسيحي لسبب سيطرة المحاور المسلم على مجريات الأمور .

    فها نحن بفضل الله قدمنا نقطة جديدة في موضوع { ألقى الشيطان في أمنيته } والتي تخضع لقواعد اللغة العربية ، ولنرى ماذا يملك من هذا العلم في مداخلته القادمة .

    ولتأكيد ما ذكرته للسيد / يوسف الذي يدعي أن الأمنية ليست تلاوة
    مع العلم أن السيد / يوسف لا يقدم دليل على صدق كلامه .

    فيا سيد / يوسف

    ها هو مختار الصحاح يوضح أن الأمنية هي التلاوة

    http://www.alburaq.net/mukhtar/root.cfm

    فهذا موقع مختار الصحاح ، وضع كلمة " منا " في " بحث حر

    فسيظر لك في المربع الثالث الآتي :

    و تَمَنَّى الكتاب قرأه قال اله تعالى {ومنهم أُميون لا يعلمون الكتاب إلا أَمانيَّ} ويُقال هذا شيء رويته أم شيء تمنيته .

    فهل لديك علم أكبر من هذا العلم الذي قدمته لك ؟


    أخي أبو مريم

    أقسم بالله أن إلى الان لم أقدم ما أملك في موضوع { ألقى الشيطان في أمنيته } ، فما قدمته هو نقطة في بحر كم المعلومات والمصادر التي لدي .

    فتخيل أخي الكبير أن القليل الذي قدمته أكبر من فهم محاوري فما بالك بالكثير .

    المهم الآن أن لا يغيب عنا الأخ / يوسف في الرد لكي نكمل المناظرة وننتهي منها ، لأنني استشعر بأن هذا المناظرة سيكملها الورثة بسبب تأخير الأخ يوسف الصديق في ردوده .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1
    آخر نشاط
    24-10-2005
    على الساعة
    12:38 PM

    افتراضي مشاركة: الناسخ والمنسوخ .... مناظرة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والله ما ذادنى كل ما ذكرت الا ايمانا وبدية اريد ان اوضح لك شيئ ان المعجزات التى نزلت من عند الله على الانبياء والرسل كانت معجزات وقتيه ولكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو بالحق رسول آخر الزمان فكان ولابد ان تكون المعجزه مستمرة الى قيام الساعه فكان هذا القرآن الكريم وما يحتويه من احكام شرعيه و إعجاز علمى وقد امرنا نحن المسلمين ان نقرأ القرآن ونتدبر معانيه ولكن لى عندك سؤال هل ما فهمه الصحابه من القرآن هو نفسه ما نفهمه نحن الآن بالتأكيد لا واعطيك مثلا لقد تكلم القرآن عن مراحل النمو فى سورة الحج( [يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة]] الى آ خر الاية إذا كان القرآن من عند الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يكن من عند الله فلما يتكلم الرسول فى امور من الممكن الا يصدقها الصحابة والناس فى ذلك العصر
    فى سورة المسد يقول الله بسم الله الرحمن الرحيم تبت يد ابى لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب وإمرأته حمالة الحطب فى جيدها حبل من مسد 0 اذا كان القرآن من عند الرسول فلما قال ان ابو لهب سيموت كافر اليس من الممكن ان يعلن ابو لهب اسلامه ويكذب القرآن ولكنه الله الذى قالى فلابد ان يحدث وكذلك فى سورة الروم عندما قال الله غلبت الروم فى ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبونلماذا يتكلم الرسول فى امور غيبيه اذا كان القرآن من عنده مع العلم ان الروم انتصرت بالفعل الا يخشى الرسول من هزيمة الروم مرة اخرى ولكن من الذى قال الله الذى لا اله الا هو اعندك شك ؟ والله انك لمسكين
    نصيحة منى لك ادخل على مواقع الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم واذا خرجت ولم تعلن اسلامك اعلم انك مسكين ومكابر ومزيف للحقائق انا معك انه يوجد بعض الاآيات فى القرآن الكريم مبهمه ولكن اذا تدبرت الدين الاسلامى تعلم انه لابد من ذلك لأن القرآن معجزة حتى قيام الساعة فلو فسر الصحابه القرآن فما كانت هناك معجزه فيه ولكن القرآن متجدد تجدد العلم والعلماء ففى كل زمان يكتشف العلماء حقائق علميه ويجدونها مذكورة فى القرآن اليس هذا معجزه اخى الموضوع طويل ولكنى اقول لك كلمه اخيره مختصره (خذ من القرآن ما يستطيع عقلك ان يعيه فقط وما تفهمه لأن ما لا تستطيع فهمه انت اليوم هو ليس لك ولكنه من بعدك حتى تظل معجزة القرآن مستمرة الى قيام الساعة)
    وقضية الناسخ والمنسوخ هذه لى فيها كلمة بسيطة فى حدود علمى أنه بعض الاحكام الشرعيه نزلت على مراحل كتحريم الخمر حرمت على اربع مراحل وكل مرحلة نسخت ما قبلها وذلك لأن المجتمع القريشى كان الخمر شيئ مهم بالنسبة لهم فلذلك حرم على فترات وكذلك عقوبة الزنا فقد كان الزنا منتشرا انتشارا كبيرا فى المجتمع القريشي لذلك كانت عقوبة الزنا فى بداية الاسلام ان نحتجز المرأة فى المنزل حتى يتوفاها الله ثم نزلت العقوبه الثانيه وهى الجلد لغير المتزوجه والرجم للمتزوجه ولو كانت طبقت هذه العقوبة مباشرة لتم رجم الكثير من النساء فالعقوبه الاولى كانت عقوبه تحزيريه
    وكلمتى الاخيره ان كل ما انزله الله من التوراه او الانجيل وكل ما ارسله من رسل او انبياء كان تمهيدا لنزول القرآن فالإسلام قد محا كل ما قبلة وربنا يهديك والى اللقاء عندما تعلن اسلامك يا مسكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين

صفحة 1 من 9 1 2 ... الأخيرةالأخيرة

(الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الناسخ والمنسوخ في كلمتين
    بواسطة مكسيموس في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-09-2006, 12:33 AM
  2. (الحوار الثاني)للتعقيب على مناظرة الناسخ والمنسوخ
    بواسطة السيف البتار في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 63
    آخر مشاركة: 14-06-2006, 04:43 AM
  3. الناسخ والمنسوخ
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-05-2005, 12:04 AM
  4. الناسخ والمنسوخ .... مناظرة
    بواسطة Lion_Hamza في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
  5. للتعقيب على مناظرة الناسخ والمنسوخ
    بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

(الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ

(الحوار الثاني) مناظرة الناسخ والمنسوخ