حول الدين والدنيا

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حول الدين والدنيا

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: حول الدين والدنيا

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي حول الدين والدنيا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    [align=center]
    كثر الحديث في الآونه الأخيرة ليتخذ نوعا من الإصرار المتزايد في الغرب ولدى البعض هنا في بلاد المسلمين عن ضرورة فصل الدين عن السياسة
    وإذا قلنا إجمالا أن ديانة الغرب هي المسيحية وان دين الدولة في العالم العربي هو الإسلام ,فيجب ان نعلم ان الديانة المسيحية في صميمها لا علاقة لها بالسياسة ,بينما الإسلام أساسا هو دين دنيا وآخره ,أي أن الإيمان وشئون الدنيا بكا أبعادها لا ينفصلان فيه و يمثلان كيانا واحدا.
    بمعنى آخر إن الكنيسة اذا تدخلت في السياسة فهب حين ذلك تتعدى حدود شرعيتها وتتجاوز تعاليم المسيح(دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)متى 21:22 ,بينما يقوم فقه الدين الإسلامي وتشريعه على عدم الفصم بين ما يتصل بكافة أمور الدنيا والدين.ذلك أن القرآن هو المصدر الأول للتشريع في الإسلام وكذلك السنة النبوية.,ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون والظالمون والفاسقون كما اتت في آيات ثلاث من سورةالمائدة (44و45و47),في حين أن الكتاب المقدس بعهديه قد نأى عن التداخل بين شئوون الحكم وشأن السماء, وكما ظهر في وثائق المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني ((الرسالة الخاصة التي عهد بها المسيح الى كنيسته ليست سياسية ولا اقتصادية أو اجتماعية لأن الهدف الذي رسمه لها هذف ديني)) منقول من كتاب محاصرة واباده ,د. زينب عبد العزيز
    وعلى الرغم من هذه الحقيقة الواضحة فيما يتصل بالمسيحية والتي لا جدال فيها فيما يتصل بفصل الدين عن الدولة فإن موقف الكنيسة الكاثوليكية لم يكف منذ نشأتها عن الصراع من أجل السيطرة على السلطة والتحكم في السياسة لفرض نفوذها على العالم حتى وإن خالف ذلك صريح النص الذي لم ينج من التحريف والتزييف. مما نجم عنه انقسامات جعلت من المسيحية أكثر الديانات انقساما وتباينا من الناحية العقائدية بداء من ميلاد المسيح وهويته وصلبه الى ان وصلوا بتأليه مريم وجهلها ام الله!!!
    وسوف اوضح ان شاء الله في المقالات القادمة سعي الكنيسة للإستحواذ على السلطة .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    127
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    16-02-2022
    على الساعة
    01:37 PM

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    هناك شئ آخر يغيب عن اذهان المطالبين بفصل الدين عن الدولة ألا وهو أن الديانة النصرانية والتى يدعى معتنقوها ان ما بيدهم من كتب هى من عند الله عز وجل تخالف العلم الصريح فمثلا الكنيسة كانت تؤمن بان الارض ثابتة بينما الشمس تدور حولها وهذا يخالف الواقع , لذا كانت هناك حاجة لتنحية الكنيسة وفصل المسيحية عن شؤون الحكم لأنها تخالف العلم والتقدم .
    أما نحن ولله الحمد فالعلم يثبت يوما بعد يوم أن الاسلام هو دين العقل ودين العلم ويؤكد العلم حقائق اتى بها القرآن وبشر يها النبى قبل آلاف السنين , لذا لا حاجة عندنا لفصل الدين عن الدولة , هذا من الناحية العلمية .
    نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة فى غيره أذلنا الله

    http://mdaoud2.blogspot.com

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما أن تم الإعتراف بالمسيحية كديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية عام 313م وبدأ الأمبراطور قسطنطين يحميها ويمنح رجالها بعض المكاسب حتى بدأت الكنيسة هناك تسعى للإستقلال عن السلطة والإستحواذ عليها ,ولا حصر عدد للمراجع التي تتناول نشأة الكنيسة الكاثوليكية بتعصبها الجامح وتاريخها الدامي سواء أكان في الغرب نفسه ام في الشرق.وما اكثر المراجع التي تقشعر لقراءتها الأبدان وهي تقص كل ما دار من صراعات ومقاومة وبخاصة مع الكنيسة الشرقية.مما ادى الى استبعاد كنيسة الإسكندرية تماما.
    وقد استطاعت الكنيسة الغربية أن تثبت أركان استقرارها فيما بين القرن الرابع والخامس ,بعد صراعاتها المذهبية الدامية ,بينما كانت الإمبراطورية الرومانية في نفس الوقت تعيش لحظات أفولها.
    سنذكر على سبيل المثال لا الحصر للتدليل على تدخل الكنيسة في شؤون الدنيا:
    لقد انتشرت الحروب الدينية في فرنسا عندما قام الكاثوليك بمحاربة البروتستانت فيما بين عامي 1562 و 1598 وكانت هذه المجازر نتيجة للتقدم الذي تحرزه العلوم من جهة والقهر المتواصل لعملية الإصلاح الديني من جهة أخرى ,ولم تنته هذه الحروب الدينية إلا بتراجع هنري الرابع واعتناقه الكاثوليكية وتوقيع معاهدتي السلام عام 1598.وكانت الأولى في مدينة فرفان ليضع حدا للحروب الدينية الخارجية مع اسبانيا, بينما كانت الثانية في مدينة نانت ليضع حدا للحروب الداخلية مع الكنيسة الكاثوليكية ولتقنين الوجود الشرعي للكنيسة البروتستانتية.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد تنوعت أشكال وأعداد وبنية المجامع على مدى تاريخ الكنيسة ,ولا غرابة في ذلك فهي لم تتلق من مؤسسها سوى الإلتزامات (وعددها سبعة: التعميد ,سر الميرون, القربان ,التوبة , المسحة الأخيرة, الرهبنة والزواج,- وإن كان البوتستانت لا يعتدون الا باثنتين: التعميد والقربان,) وتختلف الظروف التي تجتمع فيها المجامع وفقا لإختلاف الأحداث الاجتماعية والسياسية ,لتتخذ القرارات الملزمة للجماعة المسيحية ,بصفتها أعلى سلطة تقود هذه الجماعة.
    وتكمن أهمية المجمع في الحصول على موافقة جميع الحاضرين بالإجماع وليس بالأغلبية من الأصوات مما يوضح أهمية الدور الذي تقوم به الكنيسة كمؤسسة ,ولا يمكن للمجمع المسكوني أن ينعقد من غير البابا ,لآن بابا روما يمثل السلطة العليا أو التفويض فوق العاده للبت في أمور العقيدة والإيمان.....
    وفي الواقع لا تقتصر أهمية المجامع ودورها على تلك السيادة العقدية فحسب ,وإنما هي تتابع أحداث العالم وتوجه احداث العالم وتوجه خطوطها الكبرى أو العامة ,مع مواصلة توصيل تعاليم الإنجيل إلى أناس جدد.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يمكن تلخيص المجامع على مر العصور على النحو التالي:
    1. المجامع المحلية او الإقليمية:اجتمعت هذه المجامع في منتصف القرن الثاني لمواجه تشعبات علم اللاهوت الذي كان يحول الإيمان إلى نوع من التأمل وفقا للنمط اليوناني ,ولمواجه المذاهب الإنشقاقية ومنها أتباع مونتانوس .وإبتداء من القرن الثالث يظهر تحول جوهري في المجامع ,إذ لم تعد قرارات فيها جماعية وفقا للتعاليم الأولى ,وإنما أصبحت قاصرة على الأسقافة ,ولم يعد من حق العوام ممثلي الطبقة العريضة لقاعدة الهرم.إلا الإشتراك في انتخاب ممثل كنيستهم ,الأمر الذي يوضح كيف بدأ التلاعب ليستقر أمره.
    2. المجامع المسكونية: وهي مكونة من أساقفة العالم,وإن كانت قديما مكونة من أساقفة الأمبراطورية الرومانية .زكان الأمبراطور هو الذي يدعو للاجتماع ,ورغم أنه لم يكن يشارك في مداولة القرارات شخصيا ,إلا أنه كان يوقع عليها كقوانين للإمبراطورية.وذلك لأنه كان يعتبر نفسه على قمة العالم المسيحي.ويقوم بتمثيله أحد الأساقفة كمندوب عنه.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    3.المجامع القومية في القرون الوسطى:أدى سقوط الإمبراطورية الرومانية وانتقال العاصمة الى القسطنطينية في بيزنطية وفرض المسيحية على الشعوب الأخرى إلى إزدهار المجامع وتزايدها لمواجهة التوسعات وملاحقتها من جهة ومواجهة الانقسامات الفرعية او العقائدية من جهة اخرى
    4.المجامع البابوية العامة في القرون الوسطى: إعتاد الأساقفة في روما على الإجتماع للتشاور وأتخاذ القرارات الرئيسية في الشئون الدينية والسياسية الهامة في إيطاليا ,وسرعان ما تخطت سلطتهم مدينة روما والمناطق المحيطة بها ,وبدأ البابوات يدعون الأساقفة من كل مكان ويدعون معهم أمراء المقاطعات المجاورة حتى أصبحت هذه المجامع تمثل أركان السلطة المسيحية الباحثة عن فرض سيطرتها الروحية على الغرب بأسره ...وبذلك لم يعد البابا في القرون الوسطى مجرد أسقف روما المسئول عن بقية أبرشيات الكنيسة فحسب,وإنما أصبح بالفعل الزعيم الرئيسي للمسيحية والمهيمن الوحيدعليها,اي على المجتمع المسيحي الديني والمدني أينما كان ,وبذلك أصبحت المجامع العامة المسكونية أو تلك التي يدعو إليها البابا عبارة عن اجتماع كنسي تناقش فيه وتحدد من خلاله معالم السياسة المدنية,وذلك مثال مجمع لترانLatranالمنعقد عام 1215 والذي يعد من أهم المجانع ,إذ ضم 412 أسقفا وأكثر من 800 من رجال اللاهوت بدرجاتهم المختلفه,وهذا المجمع اتخذ قراراين لا سابقة لهما في تاريخ الكنيسة وهما: ضرورة استمرار الحروب الصليبية ومواجهة حركة الإصلاح الكنسي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

حول الدين والدنيا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الدين والدنيا ....قصة رااااائعة
    بواسطة عاشق المسجد الحرام في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-07-2010, 01:33 AM
  2. الدين النصيحة
    بواسطة سعيد عيسى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-05-2009, 03:26 PM
  3. لا حرج فى الدين
    بواسطة إدريس في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 27-12-2006, 05:26 PM
  4. نقد الدين
    بواسطة محمد عبد المنعم عمر في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 12-04-2006, 06:02 PM
  5. قصائد الصالحين في ذم الذنوب والدنيا
    بواسطة الفلاسي في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-06-2005, 11:51 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حول الدين والدنيا

حول الدين والدنيا