و اليك سرد الاختلاف بين المخطوطات نقلا عن البروفسير بروس متزجر فى كتابه الشهير
A ****UAL COMMENTARY ON THE GREEK NEW TESTAMENT
فى تناولة لنقد متى 8: 28 قال :
8.28Γαδαρηνῶν {C}
The healing of the demoniacs is recounted by all three Synoptic Gospels, and in each account there are three principal variant readings referring to the place at which the miracle occurred: Γαδαρηνῶν, Γερασηνῶν, and Γεργεσηνῶν. The evidence of the chief witnesses for the three accounts is as follows:
الترجمة التفسيرية :
رويت قصة شفاء الممسوسين فى الاناجيل الثلاثة و لكل رواية ثلاث قرءات رئيسية مختلفة عن مكان حدوث المعجزة Γαδαρηνῶν, Γερασηνῶν, and Γεργεσηνῶν
وفيما يلى دليل شهود العيان الرئيسين للحادثة للروايات الثلاثة:

Gerasa was a city of the Decapolis (modern Jerash in Transjordan) located more than thirty miles to the southeast of the Sea of Galilee and, as Origen perceived (Commentary on John, v, 41 (24)), is the least likely of the three places. Another Decapolitan city was Gadara, about five miles southeast of the Sea of Galilee (modern Um Qeis). Although Origen also objected to Gadara (which, he says, was read by a few manu******s) because neither lake nor overhanging banks were there, Josephus (Life, ix, 42) refers to Gadara as possessing territory “which lay on the frontiers of Tiberias” (= the Sea of Galilee). That this territory reached to the Sea may be inferred from the fact that ancient coins bearing the name Gadara often portray a ship. Origen prefers Gergesa, not because it occurs in manu******s — he is silent about this — but on the dubious basis of local tradition (it is the place “from which, it is pointed out, the swine were cast down by the demons”) and of the still more dubious basis of etymology (“the meaning of Gergesa is ‘dwelling of those that have driven away,’” and thus the name “contains a prophetic reference to the conduct shown the Savior by the citizens of those places, who ‘besought him to depart out of their territory’”).
Of the several variant readings the Committee preferred Γαδαρηνῶν on the basis of (a) what was taken to be superior external attestation (א*) B C (Δ) Θ syr, , geo mss known to Origen al), and (b) the probability that Γεργεσηνῶν is a correction, perhaps proposed originally by Origen, and that Γερασηνῶν (which is supported only by versional evidence) is a scribal assimilation to the prevailing **** of Mark (5.1) and/or Luke (8.26, 37).
الترجمة التفسيرية :
كانت جراسا مدينة من مدن الديكابولوس (المعروفة حاليا بجرش فى الاردن) تقع هذه المدينة على بعد اكتر 30 ميل من المنطقة الجنوبية الشرقيه لبحر الجليل وادرك اوريجن انها اقل الاماكن الثلاثة احتمالا لوقوع الحاثة بها ((Commentary on John, v, 41 (24))
كانت جدرا احدى مدن مقاطعة الديكابولوس تقع على بعد 5 اميال من بحر الجليل (المعروفة حاليا بام قيس ) وبالرغم من اعتراض اوريجن على تحديدها كمكان لوقوع الحادثة ( والتى قال عنها انها قرئت ببعض المخطوطات ) وسبب اعتراضه على تحديدها كمكان للحادثة هو عدم وجود بحيرة تطل على ضفافها هذه المدينة .
جوزيف اشار الى ان جدرا ارض تقع على حدود بحيرة طبريه = بحر الجليل ومن ذلك يمكننا ان نستدل على ان هذه الارض المتصلة بالبحر بسبب هذة الحادثة كانت تحمل على عملاتها المعدنية القديمة اسم جدرا عادة مصور كسفينه .
يُفضّل اوريجن جراسا (كمكان لوقوع هذه الحادثة ) ليس بسبب وجودها فى المخطوطات _التى سكت عنها _ ولكن على القاعدة المريبه للتقليد المحلى (تكون هى المكان التى فيها خرجت الارواح الشريرة وسكنت بالخنازير .
ومازال هناك المزيد من القواعد الاكثر ريبة فى علم اصل الكلمة ( فمعنى كلمة جراسا هى مسكن لهولاء المبعدين ) وهكذا يكون اسم البلدة يحوى اشارة تنبوئيه لما فعله ساكنى هذة الاماكن اذ انهم توسلوا الى يسوع ليغادر ارضهم
ومن القراءات العديدة المختلفة فضلت اغلبية اللجنة Γερασηνῶν على اساس القاعدة :
(a ) و التى اخذت فى الاعتبار كشهادة خارجية رئيسية *) B C (Δ) Θ syr, , geo mss known to Origen al) א )
(b) الاحتمال ان تكون Γεργεσηνῶν تصحيح وربما يكون ذلك الاقتراح اصلا من اوريجن و Γερασηνῶν والذى تم دعمه بالدليل versional فقط وهذا الافتراض يغلب على عموم نص انجيل مرقس 5: 1 و لوقا 8: 26و 37 .
اما فى تناوله لمرقس 5: 1 فى نفس الكتاب السابق قال :
5.1 Γερασηνῶν {C}
Of the several variant readings, a majority of the Committee preferred Γερασηνῶν on the basis of (a) superior external evidence (early representatives of both the Alexandrian and Western types of ****), and (b) the probability that Γαδαρηνῶν is a scribal assimilation to the prevailing **** of Matthew (8.28), and that Γεργεσηνῶν is a correction, perhaps originally proposed by Origen (see the comment on Mt 8.28). The reading of W (Γεργυστήνων) reflects a scribal idiosyncrasy.
الترجمة التفسيرية :
ومن القراءات العديدة المختلفة فضلت اغلبية اللجنة Γερασηνῶν على اساس :
basis of (a) كدليل خارجى رئيسى ( ممثلون اوائل لكلا من النص السكندرى و الويسترن)
(b) الاحتمال ان تكون Γαδαρηνῶν وهو الافتراض السائد فى عموم نص انجيل متى و Γεργεσηνῶν هى تصحيح ربما يكون افترضه من الاصل اريجون(اقرا التعليقات على متى 8:28 ) وقرءاة W (Γεργυστήνων) تعكس خاصية scribal .
و يتناول بروس متزجر ايضا فى نفس الكتاب نقد لوقا 8: 26 قائلا :
8.26 Γερασηνῶν {C}
Of the several variant readings, a majority of the Committee preferred Γερασηνῶν on the basis of (a) superior external attestation (early representatives of both the Alexandrian and Western types of ****), and (b) the probability that Γαδαρηνῶν is a scribal assimilation to the prevailing **** of Matthew (8.28), and that Γεργεσηνῶν is a correction, perhaps proposed originally by Origen (see the comments on Mt 8.28).
.
الترجمة التفسيرية :
ومن العديد من القراءات المختلفة فضلت اغلبية اللجنة Γερασηνῶν على اساس القاعدة :
(a) كدليل خارجى رئيسى ( ممثلون اوائل لكلا من النص السكندرى و الويسترن)
(b) الاحتمال ان تكون Γαδαρηνῶν وهو الافتراض السائد فى عموم نص انجيل متى و Γεργεσηνῶν هى تصحيح ربما يكون افترضه من الاصل اريجون ( اقرا التعليقات على متى 8:28
اما العالم WIELAND WILLKER فقد حلل الاختلافات بين المخطوطات فى كتابه :
A ****ual Commentary on the Greek Gospels
Vol. 1
Matthew
و سوف اترجم فقط ما اعتقد انه يحتاج الى توضيح حيث ان الاتى سيكون معظمه إما النص اليونانى المقابل للنصوص التى تناولناها سابقا او اختصار يرمز لإسم المخطوطة :
[i]
الترجمة التفسيرية :
كلا من جدرا وجراسا مدن معروفة المشكله ان الاثنتين بعيدتين عن البحيرة 60 كم و 10 كم
الاختلافات لابد ان تاخذ فى الاعتبار عند استخدام المصطلحات المحلية (الاقليمية) المتعددة كرسة كان مكان مقترح كمكان للقصة . هل هناك احتمال ان كرسة هى جرجسة ؟
Zahan لا يستطيع ان يصدق ان احد المبشرين استخدم اسم البلدة جراسا والتى هى معروفة جدا وتبعد مسيرة يومين من البحيرة .
والقرءاة Γεργεσηνῶν من المدينة Γεργεσα اقترحت من قبل اريجون لتغطية الاختلاف السابق ذكره ولكنها ظهرت بدون دليل من المخطوطات ومن المحتمل انها اضيفت للمخطوطات من خلال اقتراحه فى تفسيرة لانجيل يوحنا لقد ذكر القصة فقط وليس الانجيل .
الترجمة التفسيرية :
الخنازير التى تراجعت للخلف حلت محل الشياطين التى غرقت بالبحر ولقد قال ذلك ليكون مكان حدوثها بلدة الجرجيسين الان جراسا مدينة فى ارض العرب ولا يوجد بالقرب منها لا بحر ولا بحيرة والمبشرين ما كانوا ليروا القصة بهذه الاخطاء الواضحة فهم من الرجال الذين لهم دراية واسعة بكل ما يتعلق باليهودية ( منطقة اليهودية ) ولكن فى بعض النسخ وجد ت القراءة ( فى مدينة الجدريين ) وفى هذه القرءاة تصريح على ان جدرا بلد من اليهودية فى المنطقة التى ينبع منها الينابيع الحارة المشهورة جدا وهناك لا يوجد بحيرة تطل على ضفافها المدينة ولا يوجد بحر ايضا لكن جرجسه والتى منها اسم الجرجسيين اخذت لانها بلدة قديمة فى منطقة البحيرة الان تسمى طبريه وعلى حافتها يوجد مكان منحدر محاذى للبحيرة والتى يشار الى ان الخنازير ادخل بها الشياطين فى هذا المكان الان معنى جرجسه مسكن المبعدين وذلك يحوى اشارة تنبوئيه لما فعله ساكنى هذة الاماكن اذ انهم توسلوا الى يسوع ليغادر ارضهم
(Origen, Commentary on John VI, 24) .
هذا ما قاله العالم WIELAND WILLKER فى تحليلة للاختلافات فى المخطوطات فى متى 8: 28 .
اما عن مرقس 5: 1 فى نفس الكتاب السابق فقال :
اما فى تعليقة على لوقا 8: 26 فقال :
و هكذا يتضح من خلال ما سبق و من خلال تحليل العالمين بروس متزجر و ولكر أن الاختلاف في الترجمات جاء كنتيجة طبيعية للإختلاف الشديد في المخطوطات و نذكر ان اختلاف المخطوطات هو حتى لنفس العدد و إما ان يكون متى قد قال ان اسم البلدة التى حدثت فيها حادثة الخنازير هى بلدة الجرجيسين او ان يكون قال انها بلدة الجدريين او يكون قد قال انها بلدة الجراسيين و هكذا القديس لوقا و القديس مرقس و لا يصح ان يكون قد قال هذا و تلك و سيتضح فساد اى مبررات اخرى عندما نتعرف على جغرافية المنطقه خلال البحث ان شاء الله .
و الى هنا يكون موضوع البحث منتهى و مثبت و هو تغيير و تبديل كتاب اهل الكتاب حيث انه و قبل ان نعرض اى تبريرات لهذا التناقض من قبل اهل الكتاب و اصحابهم نحب ان نذكر القارىء ان موضوعنا هو تبديل و تغيير و تحريف الكتاب بمخطوطاته و ترجماته و نسخه المختلفه لان البعض يقول انه مجرد اسم بلدة و لا يؤثر على العقيدة وبالطبع هذة مغالطة فليست القضية قضية اسم بلدة بل هى مصداقية كتاب يستخلص منه العقائد مما قد يشكك فى كل العقائد المستخلصة منه تبعا للقاعدة القانونية و التشريعية و المنطقية و هى ان ما تسرب اليه الاحتمال يسقط به الاستدلال . و لكن زيادة فى الحجه سنعرض الجزء التالى من البحث لنوضح تبريرات اهل الكتاب لهذا التناقض و تفنيدها بموضوعيه . ايمانا باهمية التناول الموضوعى خصوصا عند التعرض للعقائد و المقدسات ثم نختم البحث بالاجابه على السؤال المشهور من حرف و اين و متى تم التحريف ؟ بل ايضا و ادلة ارتكاب جريمة التحريف و اسبابه .
المفضلات