1- ليس هناك الوقت الكافي بين ذهاب المسيح عليه الصلاة والسلام وحضور الروح القدس ليكرز التلاميذ لأمميين
المسيح عليه الصلاة والسلام كان يوصيهم خلال فترة وجوده معهم ألا يكرزوا لأمميين
فنقرأ من انجيل متى :-
مت 10 :5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع و اوصاهم قائلا الى طريق امم لا تمضوا و الى مدينة للسامريين لا تدخلوا
مت 10 :6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة
وتأكيد على ذلك نجد بطرس فى سفر أعمال الرسل يقول :-
10 :42 و اوصانا ان نكرز للشعب و نشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء و الاموات
وسفر أعمال الرسل يتحدث فى الاصحاح الثاني عن اجتماعهم انتظارا لمجئ الروح القدس أي لم يكن هناك الوقت الذى يبشروا فيه لأمميين ، حتى يجتمع معهم أمميين
2- وصف الموجودون فى الاجتماع أنهم يهود مشتتيين
يصف هؤلاء الموجودون بأنهم يهود من كل أمة (أعمال 2: 5) ثم يعطيهم مواطنة البلدان التي ولدوا فيها ثم يخاطبهم بـــ (أيها الرجال الاسرائيليون ) (أعمال 2: 22)
أي أنهم من بنى اسرائيل المشتتيين
حتى وان كان هناك دخلاء ، فالدخيل فى ذلك الزمان يعنى أنه سبق تهوده قبل المسيح عليه الصلاة والسلام بفترة وكان يطبق الشريعة اليهودية ، يعنى أصبح فى زمرة اليهود من قبل المسيح عليه الصلاة والسلام
وهذا لا يعنى عالمية رسالته لأن الأصل فى العالمية أن تكرز بالرسالة للعالم جميعا و ليس لقومه أو من دخل فى زمرتهم قبله فأصبح من الجماعة
3- بطرس حتى الاصحاح العاشر كان يقول أن المسيح عليه الصلاة والسلام أوصاهم أن يكرزوا للشعب وهذا يعنى أنه لم يكن هناك وجود ايمان لأمميين قبل ذلك
مما يؤكد أنه لم يكن هناك أمميين فى اجتماع يوم الخمسين هو أن بطرس حتى الاصحاح العاشر يقول أن المسيح عليه الصلاة والسلام أوصاهم أن يكرزوا لبنى اسرائيل وكان يرفض الأكل مع أمميين حتى شاهد الرؤيا فى المنام وكان ذلك بعد اجتماع يوم الخمسين (أعمال 10 :9 الى 10 :48 ) ،وكان يقول أن الله عز وجل أرسل المسيح عليه الصلاة والسلام الى بنى اسرائيل (أعمال 10 :36 )
ثم نقرأ أن التلاميذ سمعوا أن الأمم قبلوا الكلمة
وهذا يعنى أنه لا وجود لأمميين قبل قصة كرنيليوس فى الاصحاح العاشر
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
11 :1 فسمع الرسل و الاخوة الذين كانوا في اليهودية ان الامم ايضا قبلوا كلمة الله
المفضلات