,
,
,
ألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
ألسلام على من إتبع ألهدى وخشى ألرحمن
أحبتى ألكرام
بدايتى هنا كانت للمتابعه وألعلم ليس إلا
وطالما كنا جميعا راغبين عِلم فكم وددت أن أشارك ببعض مما تعلمته منكم
وبعضاً مِما أمن ألله عز وجل على بالعلم
فإسمحوا لى أن أساعد معكم ولو بالقليل بمشاركتى ألأولى
وهيا
بعض مما ورد فى كتاب تعاليم ألرُسل (ألدسقوليه)
وتشابهه بالإسلام أقرب من ألمسيحيه
وبما أن ألأخ ألحبيب ألسيف ألبتار وجميع من معه من
إخوه قد سبقوا بتفنيد وإيضاح كل ما جاء بالكتاب ألمُقدس
فالتسمحوا لى أن أخُط هنا هذا ألموضوع مساهمة و تكلمة لِما سبقتم وبدأتم به فى ألبحث داخل صفحات ألكتاب ألمذكور أعلاه
لنبحث سويا عن شئ جديد ندين به أتباع ألمسيح
لنكون لهم دليل وعليهم حجه يوم أللقاء
أما بعد فالنبدأ سويا
بسم ألله ألرحمن ألرحيم
ألذى تعظم به كُل شئ وخلق وحده كُل شئ مما فى ألسموات والأرض وما بينهما ولم يمسه من لغوب
بسم ألله ألواحد ألقهار ألذى لا إله إلا هو وحده ربنا وإلهنا تبارك وتعالى له ألأسماء ألحُسنى جل وعلا
بسم ألله ألواحد ألأحد ألفضل ألصمد ألذى لم يلد ولم يولد
أما بعد
يقول معبوى ألمسيح أن ألقيامه ليست بالجسد وإنما هيا بالروح فقط
ولكن كًلما تقربنا من كتبهم ألمقدسه لهم والمشرع لهم بها لرأينا ألعجب ألذى طالما كنا ولا زلنا ودائماً نراه فى تلك ألكتب
فالحق الحق اقول لكم ما تبقى فى هذه ألكُتب ما هو إلا شهادة بالإسلام ونبوه ألمسيح صلوات ألله عليه وسلامه
ففى كتاب تعاليم ألرسل ألدسقوليه
وتحديداً فى ألصفحة ألسادسة عشر بعد ألمائه
نرى ألنص ألمختص بالقيامه وألذى سُمى
لأجل قيامه جنس كُل ألبشرألصالحين وألطالحين
وفيه نقرأ سويا بدأً من ألسطر ألثانى
[U]كثيرون من ألموتى يقومون من ثرى ألأرض, قوماً لحياة أبديه
وآخرون لعار وفضيحة أبديه[/U]
وها هنا نقول لأى منهم قبل أن ينطق بحرف
أصتبر أو أنصرف
لإننا سنثبت كعادتنا أن ألمقصود هنا ألقيام بالجسد ليس بالروح فقط....
ففى ألسطر ألتاسع وما يليه نقرأ سوياً
لما لم يؤمن أليهود بهذه ألقيامه أولا قالوا أن عظامنا
قد صارت أرضآ وفُنيت هؤلاء أجابهم قائلاً
(إنى أفتح قبوركُم وأصعدكُم مِنها وأجعل روحى فيكُم
فتعيشوا وتعلموا أنى أنا ألرب قُلت وفعلت) حز 11:37
ويقول إشعياء ألنبى(إن ألموتى يقومون, ويقف من فى ألقبور, ويبتهج من فى ألأرض, وألنداء ألذى يأتى مِنك هو بِر لهُم)إش19:26
وفى ألصفحة ألسابعه عشر بعد ألمائه نرى مايلى بدأً من ألسطر ألثالث...
لو أراد ألله أن تحيا كل ألخليقه إلى ألأبد لكان قادراً على ذلك
فقد عرفنا أن (أخنوخ وإليا أنه لم يدع ألموت ينالهما). ولو أراد أن يقيم من يموت فى كُل قبيله لكان له ألسلطان
على ذلك لإنه قد بين لنا ذلك بِما علمنا من كثير من جهة كثيرين( فإبن ألآرمله أقامه بابيليا)1مل17:17-22
(وإبن ألشومنيه أقامه بإليشع)2مل4 :32-35
وكُل هذا ولا زال ألحديث مُستمِر
ففى ألصفحة ألثامنه عشر بعد ألمائه نرى معا بدأً مِن ألسطر ألثالث وما بعده
إذا أضمحلت ألخليقه كُلها وصارت مِثل ألرماد ألتُراب
وأكلتها ألنار وصارت رماداً دفعة أخرى,
[\U] حينئذ يقيم ألله ألعظام[/U] ألتى أحرقتها ألنار وصارت رماد وأيضاً هو يقيمها
دفعة أخرى, ويثبت شكل ألناس وألموتى يحيون كما كانوا أولاً, وحينئذ يكون ألحكم ألذى يدين به ألعالم
ها هُنا أحبتى أكتفى بهذا ألقدر من الإقتباسات وقبل أن
أخرج من هذا ألمتصفح لهذا أليوم
وما خشيت إلا أن أطيل عليكُم
وأختصر كل تلك ألجزيئه ألمذكوره أعلاه فى بعض ألآيات من كتاب ألله عز وجل
بعض ألآيات فقط أصدق قولا وأسهل فهما
فالتقرأها أيها ألزائر ألعزيز ولتحكم بنفسك
بسم ألله ألرحمن ألحيم
{{وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا 66 أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا 67 فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا 68 ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا 69 ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا 70 وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا 71 ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا 72}}
مريم
وأخيراً وليس أخرآ
من لم يقتنع بما ورد فى هذا ألمتصفح ويريد ألمزيد من
ألإثباتات فى هذا ألموضوع ألمذكور أعلاه فقط ما عليه إلا أن يطلب
وإلى لقاء أخر مع إثبات آخرمن ذلك ألكتاب
إذ سمح لى ألمشرفون وألمقيمين على ألمنتدى
أن أكمل ما بدأت أن أطرح
وألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
,
,
,
,
المفضلات