السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
[B
إذا عرفت السبب ذهبت حيرتك أيها الأخ الحبيب
إعلم أن النساء النصرانيات أو المسيحيات - كما يحلوا لهن تسمية أنفسهن - هن أجهل نساء الدنيا بدينهن وبما في كتابهن
- البايبل -
فالغلبية الساحقة من السيدات المسيحيات منذ نعومة أظفارهن وهن يعشن في مجتمعاتهن المنحلة أخلاقيا وعقائديا تحت مسميات الحرية والمساواة بين الجنسين في كل شيء
فظنوا أن هذه هي المسيحية وزاد الطين بلة مشاركة رجال الدين في ترسيخ هذه الصورة في أذهانهن وفي أذهاه المجتمع بأسره بزعمهم أن الإيمان بالصلب والفداء يغني عن العمل والإلتزام ،
كما وأوهمهم كتابهم ورجال دينهم أن الزواني واللصوص يحبهم الرب وأنهم يسبقون المؤمنين إلى الملكوت ، فتفشت الفاحشة
( قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله ) متى 21/31
كما أن السيدات المسيحيات وعامة شعب الكنيسة لم يكمل قرأ البايبل مرة واحدة في حياته ويكتفي بما يسمعه في القداس ،
كما أن الذي يحاول القرأة منهم في البايبل لا تستوقفه النصوص الغامضة ولا يمعن النظر فيها وحتى التناقضات لا يلتفت إليها ،
وعلى سبيل المثال
هذان النصان لنفس المؤلف وفي نفس الإنجيل والمسافة بين النصين أربع صفحات - حسب النسخة التي بين يدي - يقول يسوع في النص الأول
( ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا ) يوحنا 5/31
وفي الثاني ( اجاب يسوع وقال لهم وان كنت اشهد لنفسي فشهادتي حق ) يوحنا 8/14
بطبيعة الحال يغلق أحدهم عقله وقلبه ولا يلتفت إلى مثل هذا التناقض العجيب ، بل ربما يتهم عقله بالقصور في فهم النصوص
وإن كان لا بد متسائلا فإن لسان حاله يقول : ان القس أعلم وأفهم فكيف يفوتها الأب ولا أفوتها أنا ؟
فلا تتعجب من حال النساء المسيحيات أيها الأخ الكريم
فرجال الكنيسة كلهم متفقون على أن تبقى المرأة المسيحية سادرة وجاهلة في أمور دينها ليسهل على رجال الدين قيادتها واستغلالها معنويا وماديا وجسديا - فالأب برسوم المحرقي ليس عن هن ببعيد وكثير من الآباء كذلك -
فلو علمت المرأة المسيحية حقيقة مكانتها في البايبل وفي نظر الكنيسة قبل التمرد والانشقاق الذي أنجب الكنيسة البروتوستنتية وكذلك زلزال الثورة الصناعية التي عصفت بالكنيسة وحجمت رجالاتها وأطلقت الرجال والنساء من سلطان الكنيسة ومن كل القيم
أعود فأقول لو علمت المرأة المسيحية حقيقة أمرها عندما كانت تحت سلطان الكنيسة لأدركت أن أذل وأسوء وضع للمرأة هو ذلك الوضع الذي ترسمه نصوص البايبل وتحمله تعاليم آباء الكنيسة ولفضلت الإنتحار على العيش تحت ظل الكنيسة
كما أن المرأة المسيحية العاقلة لو قارنت بين مكانتها ومكانت المرأة في الإسلام العظيم لتركت المسيحية مهرولة وأقبلت على الإسلام تنشد عزتها وكرامتها ، نعم ستجد أن النساء شقائق الرجال وأن لهن مثل الذي عليهن
أتمنى أن يقوم أخ أو أخت بعمل بحث مستفيض حول
وضع المرأة قبل سقوط سلطان الكنيسة
حول وضعها عندما كان أحدهم يبيع زوجته بشلن في الريف البريطاني
حول وضعها عندما كانت الكنيسة تبحث عن حقيقة روح المرأة - هل لها روح كالرجل ؟ أم أنها مجردة من الروح والأحاسيس وأنها خلقت خصيصا من أجل الرجل ، وأنها لن تجد لها موطأ قدم في الملكوت
قد أكون أثقلت عليكم بمشاركتي
فأرجو المعذرة
دمتم بخير والله يرعاكم
المفضلات