
-
أغــرب مهر في التـــاريخ
أغرب مهر في التاريخ
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى أما بعد :-
عند التصفح في الكتاب المقدس تجد فيه ما لا يحصى ولا يعد من العجائب والغرائب ومن بين هذه العجائب والغرائب قصة أغرب مهر في التاريخ عرفته البشرية منذ زمن أدم وحتى يومنا هذا وتعالوا بنا نتطلع في صفحات الكتاب المقدس لننظر في هذه القصة :-
1-يروي لنا الكتاب المقدس في سفر صموئيل الأول أن الملك شاول طلب من النبي داود عليه السلام حين أراد أن يخطب ابنته ميكال طلبا لابد أن يحققه له حتى يتمكن داود من خطبة ابنة الملك شاول :-فقال شاول: هكذا تقولون لداود: ليست مسرة الملك بالمهر, بل بمئة غلفة من الفلسطينيين للانتقام من أعداء الملك. وكان شاول يتفكر أن يوقع داود بيد الفلسطينيين. 25 ( سفر صموئيل الأول 18 / 25 )
والغلفة هي قطعة اللحم التي يتم قطعها من الذكور بعد الختان !
2-داود رأى أن طلب الملك جيد ولا بأس بيه :-
فأخبر عبيده داود بهذا الكلام, فحسن الكلام في عيني داود أن يصاهر الملك. ولم تكمل الأيام 26 ( سفر صموئيل الأول 18 / 26 )
3-واستجاب داود لطلب الملك شاول وبصراحة كان داود رجلا سخيا جدا فبدلا من أن يحضر مائة غلفة أحضر مائتي غلفة للملك شاول :-
حتى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مئتي رجل, وأتى داود بغلفهم فأكملوها للملك لمصاهرة الملك. فأعطاه شاول ميكال ابنته امرأة. 27 ( سفر صموئيل الأول 18 / 27 )
وتم الزواج بهذا المهر المروي بدماء الفلسطينيين ولعل هذا يفسر سر عداء اليهود للمسلمين وتحديدا الفلسطينيين حتى الآن .
4-بعد ذلك خاف شاول من داود وغضب عليه فقرر قتله :-
فأرسل شاول رسلا إلى بيت داود يترصدونه ليقتلوه صباحا. فأخبرت داود ميكال امرأته وقالت: "إن لم تنج بنفسك هذه الليلة، قتلت في الغد". 11 ( سفر صموئيل الأول 19 / 11 )
5-أخذ شاول ابنته وأعطاها والدها كزوجة لشخص يدعى لفلطي بن لائيش :-
وكان شاول قد أعطى ميكال ابنته امرأة داود زوجة لفلطي بن لائيش الذي من جليم. ( سفر صموئيل الأول 25 / 44 )
6-ولكن داود أراد أن يسترد امرأته بعد ذلك فأرسل الى اشبوشت بن شاول يطلب منه أن يرد عليه امرأته :-
وأرسل داود رسلا إلى إيشبوشث بن شاول يقول: أعطني امرأتي ميكال التي خطبتها لنفسي بمئة غلفة من الفلسطينيين. (سفر صموئيل الثاني 3 / 14 )
وهنا االسؤال المطروح :- هل خطب داود ابنة الملك شاول بمئة غلفة كما في النص السابق أم بمائتي غلفة كما في سفر صموئيل الأول .
وبالله التوفيق .
-
سبحان الله عليك اخى
اقتباس
وهنا االسؤال المطروح :- هل خطب داود ابنة الملك شاول بمئة غلفة كما في النص السابق أم بمائتي غلفة كما في سفر صموئيل الأول .
هل هذا فقط ما شد انتباهم وهل هذا هو السؤال المطروح
ام انها دعابة انا اجد فيما ذكرتة مهاذل لا تعد ولا تحصى اما عن النقطة التى تكلمت فيها وسئلت
اعتقد ان الجواب الراجح انة فى النص الثانى ذكر ما اتفق علية الطرفين فى البداية بدون ذكر الزيادة
والله اعلم
تعليق بسيط
ماذا فعلت العروس بهذا المهر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف استخدمتة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما القصة المستفادة من هذة الرواية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العديد من الاسئلة تطرح نفسها فى هذا الموضوع
وجزاك الهل عنا خيرا اخى ووفقك الى ما يحب ويرضى
-
ما شاء الله .
يقتل داود مائتى فلسطينى من أجل أن يأخذ غلفهم وبدون أى ذنب اقترفوه ؟؟!!!!!!
هناك الكثير من الأسئلة :
1- هل قتل العبيد مائتى رجل بالضبط أم أن أحدهم كان معذوراً هو الآخر فى مهر فقطع ما يكفى مهره؟
2-هل بادل الملك شاول ابنته مع داود بهذا المهر؟
3- هل أصبح هذا الأمر سنة عند اليهود وبالتالى هم يقتلون الفلسطينيون لهذا السبب ونحن لا ندرى؟ ونحسب الأمر صراعاً على الأرض والمقدسات؟؟
4- هل كان لهذا الملك بنات أخريات ؟؟؟ أعتقد أنه لم يكن لديه أخريات وإلا لكان انقرض الرجال الفلسطينيون وكنا سنقرأ فى كتب التاريخ عن الهروب الكبير للرجال الفلسطينين . وكنا سنقرأ عن ارتفاع سعر هذه الغلفة بحيث تصبح بالعيار كالذهب. وهذا يدفعنا لتساؤل هل دقق الملك مع داود فى هذه الغلف أى هل كان ينظر لها وينقى؟؟؟
أضيف هذه الأسئلة لأسئلة أخى مجاهد عسى أن يأتى من يجيبنا جميعاً .

يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم
-
السؤال هنا :
1-هل الاله الذى انزل هذا الكتاب اله عادل ؟
2-هل اذا كان هذا كتاب من عند الله ( تعالى الله عما يصفون ) هل سيذكر مثل هذا الحادث الدموى الذى يحث على قتل دماء بريئة لمجرد الزواج والمتعة ؟
-
يا مثبت العقول يارب .
الحمد لله على نعمة العقل
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات