منوعات علمية خضراء

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

منوعات علمية خضراء

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: منوعات علمية خضراء

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي منوعات علمية خضراء

    زيت الزيتون، زيت الجوز، زيت السمك... فوائد جديدة للبصر

    هذه دراسة جديدة تثبت الفوائد الطبية لبعض الزيوت النباتية مثل الزيتون والجوز والسمك، وتتناول الدراسة أهمية هذه الأطعمة بالنسبة لسلامة البصر ....

    نشرت مجلة Archives of Ophthalmology دراستين لفريقي عمل أستراليين، أظهرت النتائج احتواء بعض الزيوت النباتية مواد تفيد البصر. فقد تبين للباحثين أن زيت الزيتون وزيت الجوز وزيت السمك تحتوي على دهون مفيدة من شأنها تخفيف نسبة التعرض لمرض "الضمور البقعي"، المرتبط بتقدم العمر، الذي يصيب كبار السن بضعف الإبصار وربما العمى.

    تبين لفريق البحث الأول، الذي أجرى الدراسة بجامعة "سدني"، أنه من بين 2454 رجل وامرأة خضعوا لمتابعة الخبراء مدة عشر سنوات، أن الأشخاص الذين واظبوا على أكل السمك، كانت نسبة تعرضهم لمرض الضمور 31 في المائة، أقل من نظرائهم الذين لم يتناولوها.

    تبين هذه الدراسة أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون الجوز مرتين في الأسبوع، تقل نسبة خطر إصابتهم بمرض الضمور بنحو 35 في المائة. كما تبين من خلال دراسات أخرى أن تناول حبات من الجوز يومياً يخفض الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.

    أما فريق البحث الثاني، والذي أجرى الدراسة بجامعة "ملبورن"، والتي رصدت عينة بلغت نحو 6700 شخصاً، تتراوح أعمارهم ما بين 58 و69 عاماً، فقد لاحظ أن الأشخاص الذين يتناولون أكبر كمية من زيت الزيتون، هم الأقل عرضة للمرض.

    وتبرز أهمية زيوت الجوز والزيتون والسمك في احتوائها على أحماض "أوميغا-3" الدهنية، والتي من شأنها حماية نظر الإنسان. ويذكر أن الدراسات أظهرت أن مرض الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر هو أكثر سبب لإصابة الأفراد بالعمى، بعد تجاوزه سن الـ65 في الدول المتقدمة، كما يرى الخبراء أن أهم أسباب هذا المرض، هي الجينات والعمر والتدخين.

    والآن نتوقف قليلاً مع ما جاء به القرآن قبل أربعة عشر قرناً.. هناك الكثير من الأطعمة التي ذكرها القرآن صراحة أو تلميحاً، يقول تعالى: (فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) [المؤمنون: 19]. فهذه الآية تذكر الأعناب والنخيل وكل أنواع الفواكه الأخرى، وقد ثبُت أن الفواكه جميعها مفيدة للجسم، بل وضرورية من أجل صحة أفضل.

    كما أن القرآن قد ذكر زيت الزيتون بقوله تعالى: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) [المؤمنون: 20]. ففي هذه الآية إشارة إلى أهمية الدهون التي يحتويها الزيتون، وهو ما يكشفه العلماء اليوم.

    لقد حدثنا القرآن عن طعام لذيذ فيه الكثير من الفوائد ألا وهو السمك بقوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النحل: 14]. وقد أثبت العلم أهمية هذا الطعام والطاقة الشفائية التي يحملها في لحمه وزيته، والسؤال: هل نشكر نعمة الله تعالى التي لا تُحصى؟!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    النعناع عشبة متواضعة كثيرة المنافع



    ليس من الضروري أن يكون منتج ما غاليا أو نادرا حتى يحتل مقاما متقدما على لائحة المنتجات الطبيعية المفيدة لصحتنا وربما كان النعناع واحد من أبرز الأعشاب التي ينطبق عليها ذلك رائحة النعناع ومذاقة فألوفان لدينا جميعا فهو من أكثر الأعشاب استخداما في تحضير الطعام وفي اعداد الشاي كما أنه يدخل في تركيبة الكثير من المنتجات الصحية وعلى رأسها معجون الأسنان

    والنعناع عشبة يعود تاريخها الى آلاف السنين استخدمها اليونانيون القدامى والرومان والمصريون وقد وجدت أوراق النعناع مجففة في الأهرامات المصرية‏

    اليوم تستخدم أغلبية الناس النعناع على شكل نقيع للتخفيف من الاضطربات الهضمية مثل عسر الهضم والغازات وانتفاخ البطن إلا أن هناك العديد من الفوائد الصحية الأخرى في زيت النعناع العطري منها‏

    1- مكافحة الآلم : يفيد زيت النعناع في كبح الشعور بالآلم إذ ما استخدم مباشرة بعد التعرض لضربة أو صدمة خارجية‏

    2- فتح مجرى التنفس : يتضرر الجسم بأكمله عندما يكون الأنف مسدودا أو محتقنا ونضطر بالتالي إلى التنفس عن طريق الفم والمعروف أن الهواء الذي نستنشقه عن طريق الفم لايخضع لعمليتي التدفئة والترطيب اللتين تتمان عند مرور الهواء عبر الغشاء المخاطي في الأنف كذلك فإن الغبار ومختلف الجزئيات الموجودة في الهواء لايتم توقيفها في الأنف فتدخل مباشرة الى القصبات الرئوية لذلك من الضروري الاسراع الى إزالة أي احتقان وأسهل طريقة وضع منديل عليه بضع قطرات من الزيت العطري على مقربة من الأنف وتنشق رائحته‏

    3- تخفيف الاضطربات الهضمية‏

    زيت النعناع العطري يساعدنا على التنفس بشكل أفضل وبالتالي ادخال كمية أكبر من الأوكسجين إلى رئتينا وزيت النعناع لايسهم في تأمين الأوكسجين للزيت فحسب بل أنه فاعل جدا في مساعدة الجهاز الهضمي على أداء وظائفه بشكل أفضل وليس من باب الصدفة أن تلجأ شعوب كثيرة الى عادة احتساء نقيع النعناع بعد الوجبات الدسمة‏

    4- مكافحة الغثيان :يصاب الكثيرون بحالة الغثيان أثناء السفر وأسرع طريقة للتخلص من هذا الشعور بالغثيان هو استنشاق رائحة زيت النعناع الفلفلي العطري‏

    5- تعزيز الطاقة : تتمتع الزيوت العطرية التي توثر في جهاز التنفس والشم بمفعول على مستوى الجهاز العصبي والحالة التنفسية ويلعب زيت النعناع العطري دورا كبيرا في تنشيط الجسم وتعزيز الطاقة بشكل سريع

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي القرع ( اليقطين) Gourd

    القرع ( اليقطين) Gourd


    الاسم العلمي: Cucurbita pepo
    القرع ثمرة نبتة بقلية ، أصلها من أميركا الجنوبية , وهو من عائلة الشمار والخيار, ويصنف عادة في نوعين : القرع الصيفي والقرع الشتوي ، وبذور القرع تحتل في مناطق عدة من الشرق الأوسط ، مكانة عالية بين الأغذية المفيدة جداً للجسم والمناسبة للأطفال والبالغين.
    المركبات :
    يحتوي على مادة الكولين (choline) و فيتامين (ب) وهي افضل المواد لعلاج الكبد من الالتهاب الكبدي, لوسين , تيروزين , فيتامين ب و أ فوسفور

    واليقطين خضار غني بالماء فقير بالبروتيدات و الليبيدات و لكنه يحتوي على بعض الفيتامينات و الخمائر و على عدد وافر من العناصر الضرورية.

    فوائد القرع

    1) يحتوي على بيتاكاروتين والذي يعد من أقوى مضادات الأكسدة وأيضا مضادات الالتهاب وهو يساعد على عدم ترسب الكولسترول في الشرايين

    2)قشره الخارجي وبذوره مفيدة لمرضى السكري حيث يتم تناولها بعد التجفيف والطحن.

    3)بذور قرع العسل تحتوي على الزنك الذي يحمي من تضخم غدة البروستاتا عند الرجال بعد الخمسين، ويقلل الإصابة بهشاشة العظام.

    4)مصدر غني بالفيتوستيرولز Phytosterols، الذي يعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم وتحسين مناعة الجسم، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا.

    5)يعد كإستروجين طبيعي لذا فهو مفيد للنساء في تقليل مضاعفات ما بعد سن اليأس.

    6)يمكن إضافة بذور القرع التي ليس لها قشرة على السلطة أو مع الخضار المسلوق، كما يمكن استخراجها من القرع وتجفيفها ليوم، ثم تحميصها وتناولها

    7) كما انه يقوم بتنظيم سكر الدم و يجعله منخفضا كما يستخدم اليقطين في علاج العقم لدى الرجال والسيدات و يستخدم في علاج البواسير
    8)مدر للبول .
    9) , طارد للديدان ( البذور ),
    10) مسكره للبط و الاوز ويستعمل للوقاية و علاج تضخم البروستات الحميد

    من اسماء اليقطين الانجليزية :
    pumpkin, Cucurbita

    ذكرها في القران الكريم :
    قال تعالى : ( (وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ) (الصافات : 146 )يقول الدكتور زغلول النجار: الشجرة التي أنبتها ربنا‏ تبارك وتعالي‏‏ ليظلل بها علي عبده ونبيه يونس بن متي‏,‏ ويستره بأوراقها الكبيرة‏,‏ ويداويه من سقمه بما في أوراقها‏,‏ وزهورها‏,‏ وثمارها‏,‏ وأغصانها‏,‏ وسيقانها‏,‏ وعصائرها من مركبات هي شجرة خاصة معجزة‏,‏ أنبتها ربنا‏‏ تبارك وتعالي بأمره الذي لايرد‏,‏ إلا أن الصياغة القرآنية‏:‏ شجرة من يقطين توحي بأن المقصود هو عموم اليقطين الذي نعرفه‏.‏ وهنا يظهر التساؤل المنطقي‏:‏ وماذا في اليقطينيات من علاج للحالات المماثلة للحالة التي مر بها نبي الله يونس‏ ‏ عليه السلام‏ ‏ بعد أن التقمه الحوت ولفظه بالعراء وهو سقيم‏,‏ أي مريض منهك القوي؟
    وقد حاول الأخ الكريم الدكتور كمال فضل الخليفة‏ ‏ الأستاذ المشارك لعلم النبات بجامعة الخرطوم‏ ‏ الإجابة عن هذا السؤال في رسالتين جامعيتين تمتا تحت إشرافه للحصول علي درجة الماجستير في العلوم‏,‏ وأعد موجزا عن نتائجهما في مقال بعنوان اليقطينيات وقاية وعلاج وغذاء نشره في العدد الرابع عشر من مجلة الإعجاز العلمي الصادر بتاريخ الأول من ذي القعدة سنة‏1423‏ هـ‏.‏وفي هذا المقال ذكر الباحث أنه اختار أربعا من اليقطينيات المشهورة في البلاد العربية وهي‏:‏ قرع الأواني‏,‏ والقرع العسلي‏,‏ والعجور‏,‏ والحنظل‏,‏ وقام بزراعتها وتعهدها حتي أثمرت‏,‏ وجني ثمارها‏,‏ وفي هذه المراحل المختلفة قام بتحضير مستخلصات من مختلف أجزاء هذه النباتات الأربع مستخدما كلا من الماء‏,‏ والكحول الميثانولي‏,‏ والكلوروفورم في كل حالة‏,‏ وتم له اختبار تلك المستخلصات ضد أربعة أنواع مختلفة من البكتيريا فأظهرت جميعها فعالية واضحة في مقاومتها مع اختلاف درجة تلك المقاومة باختلاف نوع النبات‏,‏ واختلاف الأجزاء المختارة منه‏,‏ والسائل المستخدم في عملية تجهيز المستخلصات‏,‏ ونوع البكتريا‏.‏وكانت أعلي درجات المقاومة من المستخلصات المستمدة من الزهور بصفة عامة‏,‏ ومن زهور وثمار الحنظل بصفة خاصة‏,‏ ثم من أوراق القرع العسلي‏,‏ وكان الكحول الميثانولي أفضل سوائل الاستخلاص‏.‏كذلك أثبت الباحث الأثر الواضح لليقطينيات الأربع المدروسة في مقاومة وطرد بعض الحشرات من مثل الذبابة المنزلية‏,‏ وآفات المخازن‏,‏ وفي الوقاية من الأمراض التي يمكن لهذه الحشرات ان تنقلها‏.‏وقد ثبت ان هذه المقدرة علي مقاومة الحشرات مردها إلي وجود العديد من المركبات الكيميائية المهمة التي لها تأثير وقائي وطبي واضح في مقاومة وعلاج العديد من الالتهابات الجلدية وتقرحاتها والامراض التي يمكن ان تنتج عن ذلك وقد ثبت بالفعل أن هذه المركبات الكيميائية لها تأثيراتها الفاعلة في علاج عدد من أمراض الجهازين الهضمي والبولي‏,‏ وفي مقاومة بعض الأمراض السرطانية‏(‏ عافانا الله جميعا منها‏).‏ هذا بالاضافة إلي القيمة الغذائية العالية لثمار اليقطينيات المأكولة والقيمة الطبية للثمار التي لا تؤكل مثل ثمار الحنظل‏.‏وهنا تتضح روعة الإشارة القرآنية المبهرة في قول الحق‏ ‏ تبارك وتعالي‏ :‏وأنبتنا عليه شجرة من يقطين‏*
    قال ابن كثير: ( وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ) قال ابن مسعود ، وابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، ووهب بن منبه ، وهلال بن يساف وعبد الله بن طاوس ، والسدي ، وقتادة ، والضحاك ، وعطاء الخراساني وغير واحد قالوا كلهم : اليقطين هو القرع .
    وقال هشيم ، عن القاسم بن أبي أيوب ، عن سعيد بن جبير : كل شجرة لا ساق لها فهي من اليقطين .
    وفي رواية عنه : كل شجرة تهلك من عامها فهي من اليقطين .
    وذكر بعضهم في القرع فوائد ، منها : سرعة نباته ، وتظليل ورقه لكبره ، ونعومته ، وأنه لا يقربها الذباب ، وجودة أغذية ثمره ، وأنه يؤكل نيئا ومطبوخا بلبه وقشره أيضا . وقد ثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحب الدباء ، ويتتبعه من حواشي الصحفة . )
    المراجع:

    http://www.damasgate.com/scientific-...-bulleted.html
    - Herbal Medicine < Charles Fetrow
    -موسوعة النباتات الطبية , الجزء الرابع , ميشال حايك .
    - الطب الاخضر, الدكتور عبدالباسط السيد .
    http://www.ashefaa.com/play-20324.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي اعشاب وأطعمة تقوي الذاكرة

    اعشاب وأطعمة تقوي الذاكرة

    النسيان داء العلم

    وما أنزل الله تعالى من داء ، إلا أنزل له شفاء ،
    هكذا قال رسوله عليه الصلاة والسلام ،

    رواه البخاري (10/134) وغيره .

    وقد جعل الله سبحانه في أشياء كثيرة ما يداوي هذا الداء .

    فهناك مجموعة من الأطعمة والأعشاب والنصائح التي تقوي ذاكرة الإنسان ،

    وتعينه على الحفظ وتثبيت العلم ، إذا كان ممن يعاني الحفظ ، ويريد تيسيره عليه .

    وسنذكر منها المشهور المتيسر للناس الحصول عليه ،

    لتوفره بين أيديهم في الأسواق ومحلات العطارة ، فمنها :

    - 1العسل :

    وهو أولها وأهمها ، وهو شفاء لكل الأمراض ومنها النسيان ، كما قال تعالى


    فيه شفاء للناس) سورة النحل) . وقال عليه الصلاة والسلام
    : " الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ،
    وكية بنار ، وأنا أنهى امتي عن الكي" أخرجه البخاري

    ؤينصح بشربه على الريق ،بتذويبه بالماء ، والأكل بعده بساعة .

    وانظر لمزيد من فوائد العسل : الطب النبوي للامام ابن القيم ،

    والطب للموفق البغدادي ، والفتح للحافظ ابن حجر ( 10/140) وغيرهما .

    2الزنجبيل:

    فيؤخذ لتقوية الذاكرة ، وللحفظ وعدم النسيان .

    يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام ،

    ومن اللبان (الكندر) 50 جرام ، ومن الحبة السوداء 50 جرام ،

    تخلط معا وتعجن في كيلو عسل ، وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا

    -- 3الميرمية Sage :.

    الميرمية نبات عشبي معمر عطري معروف .والميرمية تقوي الذاكرة الضعيفة ، وتعيدها في وقت قصير .
    وقد أكد بعض الباحثين :

    أن الميرمية تهبط الأنزيم المسئول عن تحطيم "استيايل كولين الدماغ " والذي يسبب مرض الزهايمر.

    - 4الزبيب:

    ففي الطب النبوي لابن قيم الجوزية :

    أجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمه ( بذره) ..
    وفيه نفع للحفظ وتقوية الذاكرة اهـ .

    وطريقته فيما ذكروا :

    أن يأكل كل يوم في الصباح إحدى وعشرين زبيبة نظيفة .

    ومن فوائده : أنه يداوي الرئة ، وينفع من السعال ، ووجع الكلي والمثانة ، ويقوي المعدة ، ويلين البطن .
    وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال ، ونافع من وجع الحلق والصدر والرئة .

    -5 الفلفل الأبيض

    الفلفل الأبيض يوضع مع الطعام كـ" بهار " ينشط الذاكرة .

    - 6 حبوب اللقاح:

    استخدمت حبوب اللقاح بنجاح تام في علاج الاضطرابات العصبية ،ومنها : اضطرابات الذاكرة ، والتوتر العصبي ، والإرهاق والتعب الشديد ، والعصبية .

    - 7" الدارسين " القرفة:

    وهي نافعة للنسيان ، مقوية للذاكرة .

    ويساعد مشروب القرفة الساخن المحلى بالعسل أيضا :

    على مقاومة التقلصات المؤلمة بأنواعها المختلفة ، مثل تقلصات المعدة ، أو تقلصات العضلات ، أو آلام الطمث والولادة .

    - 8اللبان او اللبان المر (الكندر) :

    وهو من المواد التي تساعد على الحفظ ، وجلاء الذهن ويذهب بكثرة النسيان ، كما ذكر الامام ابن القيم وغيره .

    والطريقة أن يؤخذ منه ملء ملعقة وتوضع في كوب ماء ،

    ويترك مدة ثلاث ساعات ثم يشرب بمعدل كوب واحد ، مرة واحدة في اليوم .

    ويستخدم اللبان أيضا : في هضم الطعام وطرد الغازات ،ويقوي المعدة الضعيفة ، وجيد للحمى وضد السعال ، ويقطع نزف الدم من أي موقع كان ، وينشف رطوبات الصدر .

    - 9عشبة الجينسينج:

    تنفع عشبة الجينسينج لتحسين الذاكرة ، وزيادة التركيز.
    وتعين على زيادة النشاط الذهني والبدني .

    - 10الجوز " عين الجمل" :

    يوصف علاج ضعف الذاكرة الذي يشكو منه الأبناء خلال فترة الدراسة والاختبارات ،
    فينصح بالإكثار من تناول عين الجمل ، وكذا الصنوبر والزبيب .

    وكذلك شرب مغلي لبان الذكر والزنجبيل والحبة السوداء (حبة البركة)

    وحب الفهم المسمى ( البلاذر) والهندباء البرية

    فور الاستيقاظ من النوم أي قبل تناول أي شيء آخر، مع تحليته بعسل النحل الذي جعله الله شفاء للناس.

    - 11الإكثار من أكل الخضروات والفاكهة الطازجة ،

    وهي مهمة جداً لصحة الانسان بعامة ، وكذا الاكثار من الماكولات البحرية ،
    ومحاولة التنويع في الأكل ، والابتعاد قدر الامكان عن الأطعمة الجاهزة والمعلبة .


    نصائح أخرى لتقوية الذاكرة :

    وهذه نصائح عامة لتقوية الذاكرة :

    أولاً: قال تعالى * واذكر ربك اذا نسيت) الكهف) : 24 . ففيها الأمر بذكره عند النسيان ، فإنه يزيله ،ويذكر العبد ما سها عنه ، قاله السعدي رحمه الله .

    فقوة الايمان بذكر الله سبحانه ، والتقرب اليه بأنواع القربات ، والعمل بأوامره وترك نواهيه ،
    والصلاة على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام والعمل بسنته المباركة ،

    كله مما يقوي بدن الانسان وعقله وقلبه وروحه .

    وقال سبحانه أيضا

    ( واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم) البقرة : 282 .

    ثانياً: الرجوع الى المعلومات القديمة والمحفوظات بين فترة وأخرى وتعاهدها ،

    فالتكرار يثبت المعلومات ويجددها ، ولا يستغني عنه طالب العلم ،

    وقد سئل الإمام البخاري عن دواء للنسيان ، فقال : إدمان النظر في الكتب .

    أي : مداومة القراءة والمطالعة للكتب .

    وكان بعض المحدثين يكتب الحديث خمسين مرة ، من أجل تثبيت حفظه .

    ثالثا: الحجامة : وقد ورد في الحديث أنها شفاء كما تقدم .

    وقال عليه الصلاة والسلام ايضا : " إن أمثل ما تداويتم به الحجامة"

    رواه البخاري ( 10/150) ومسلم ) 1577

    وفي وسط الرأس فيها منفعة عظيمة للدماغ ، وغيره من حواس الرأس .

    وكذا الحجامة على الأخدعين - وهما عرقان في جانبي العنق - .

    رابعا : المحافظة على الصحة العامة : كإعطاء الجسم حقه في النوم ،

    وعدم الاجهاد والسهر ، وممارسة الرياضة والمواظبة عليها ،

    لتنشيط الجسم ، وكلا حسب قدرته وعمره ،

    والمشي من الرياضات النافعة التي اوصي بها الأطباء وتناسب الجميع ،

    لاسيما بعد صلاة الفجر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي




    الهيل له ميزة إبطال مفعول الكافيين على الجسم




    ليس من العبث أن أضاف العرب الهيل إلى القهوة،



    اذ أدت الاضافة إلى إكسابها طعماً ونكهة أفضل عند مزجها بمطحون حبوب الهيل،

    فإن الدراسات تُشير إلى أن إحدى خصائص الزيوت الطيارة ذات الرائحة العبقة في بذوره، له ميزة إبطال مفعول الكافيين على الجسم.


    ومن المعروف أن طريقة تحميص حبوب البن لإعداد القهوة العربية

    تتطلب أن يكون لونها بعد التحميص باهتاً وليس بنياً غامق اللون، كما في حمص القهوة التركية أو الإسبرسو، وكمية الكافيين

    في البن، كما يقول الباحثون، تقل كلما كان لون حبة البن غامقاً،

    مما يعني أن بن القهوة العربية الأشهب أعلى محتوى من الكافيين مما يُستخدم فيه البن الغامق.


    وتكتسب حبوب الهيل رائحتها ونكهة طعمها من توفر زيوت ثابتة وطيّارة في بذورها،

    فتركيب حبة الهيل يتكون من 20% ماء، و10% بروتينات، و2% دهون، 42% من السكريات، و20% من الألياف،

    والباقي هو ما يسمى بالرماد كما هي العادة في تسمية مجموعة من المواد الطبيعية والمعدنية المتبقية.


    الملاحظ أن الأبحاث حول الهيل لم تنقطع منذ أن بدأت في عام 1950،

    والمُهم أنه لا تُوجد دراسات تتحدث عن آثار عكسية أو سيئة لتناول الهيل مما يتطلب البعد عنه،

    بل الدراسات، وإن كان غالبها تم على حيوانات التجارب، إلا أنها تسير في اتجاه أن من المفيد تناوله على أقل تقدير.


    ويُعتبر الهيل أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض،

    وهو ما دلت عليه مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليوم

    في العديد من مناطق العالم. فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاء الجسم.


    ويفتح الشهية ويُخفف من الغازات وحرقة المعدة اللتين يسببهما تناول الثوم أو البصل.

    وهو مفيد في تنظيف الفم من الميكروبات للقضاء على التهابات الفم ومنع تكون الرائحة غير المُحببة فيه،

    إضافة إلى أن اخراج زيوته الطيارة من الجسم عبر الحويصلات الهوائية في الرئة يُعطي النفس رائحة زكية.


    كما أنه يُفيد في تخفيف أعراض الجهاز البولي واضطرابات البروستاتا وحرقة التبول..

    ويُذكر أنه يخفف من سرعة القذف، وأيضاً لرفع المزاج وإزالة الاكتئاب،

    كما أنه يخفف من أعراض الجهاز التنفسي في طرد البلغم وتسكين نوبات السعال الجاف،

    وكثيرون يُشيرون إلى قدراته في مقاومة الميكروبات.


    وتنصح رابطة الحمل الأميركية تناول بعض من الهيل أو زيته للتقليل من الغثيان والقيء أثناء الحمل

    ولاكتساب رائحة طيبة للنفس والفم من دون أن يكون ذلك مُضراً بالجنين.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,155
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    31-01-2014
    على الساعة
    02:17 PM

    افتراضي

    الكندر , اللبان الذكر وفوائده



    الكندر ، اللبان الذكر (oliban)


    ويسمى الشحري" نسبة لمدينة شحر في حضرموت "


    - مدينة الشحر :-

    الموقـع: تقع مدينة الشحر على ساحل البحر العربي إلى الشرق من مدينة المكلا ، وتبعد عنها بنحو 62 كم.

    التسمية: الشحر كان اسم يطلق على ساحل حضرموت ويطلق عموماً على جهة الساحل بالنسبة لسكان وادي حضرموت أو (حضرموت الداخل) ، وعلى جهة الساحل أقيمت فيها بلدان كثيرة تمتد إلى أقصى الحدود الشرقية في الجوف ، ومن أشهر مدن الساحل مدينة الأسماء التي عرفت بـعـد ذلك وحتى الآن باسم مدينة الشحر ، وكانت السلع التجارية الرائجة فيها : البز واللبان والـُمـر والصـبر وـ العنبر الدخني ـ ، إلاَّ أنها اشتهرت كثيراً باللبان الذي ينسب إليها ( اللبان الشحري ) .

    أذهب إلى الشحر ودع عُماناً إن لم تجد تمراً تجد لبُاناً


    ومن فوائد الكندر : أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .


    ومن طرق استخدامه: ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء " يمكن تنقيع الكندر في المساء حتى الصباح " ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة .


    فالكندر هو اللبان الذكر وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين مشوكة لها اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر الاس.وقد قال ابن سمجون "الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية"، وقال الاصمعي "ثلاثة اشياء لا تكون الا باليمن وقد ملأت الارض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن) .


    يعرف علمياً باسم Boswellia Carterii.


    وشجر اللبان لا ينمو في السهول وانما في الجبال فقط وللكندر رائحة وطعم مر مميز والجزء المستخدم من شجر الكندر: اللبان وقشور الساق.


    كيف يمكن الحصول على الكندر من أشجار الكندر؟

    يستحصل علي الكندر من سيقان الأشجار وذلك بخدشها بفأس حاد ثم تترك فيخرج سائل لزج مصفر الي بني اللون ويتجمد على المكان المخدوش من السيقان ثم تجمع تلك المواد الصلبة وهذا هو الكندر، المصدر الرئيسي للكندر هي عمان واليمن. ما هي المحتويات الكيميائية للكندر؟- يتكون الكندر من مزيج متجانس من حوالي 60% راتنج وحوالي 25% صمغ وحوالي 5% زيوت طيارة ومركب يعرف باسم اولبين ومواد مرة واهم مركبات الزيت فيلاندرين، وباينين.

    ماذا قال الأقدمون عن الكندر؟

    استخدم الكندر أو ما يسمى باللبان الذكر أو اللبان الشجري من مئات السنين ويستخدم على نطاق واسع وبالأخص عند العرب وقد قال فيه داود الانطاكي في تذكرته :

    كندر : هو اللبان !لذكر ويسمى البستج ، صمغ شجرة نحو ذراعين شائكة ورقها كالآس يجني منها في شمس السرطان ولا يكون إلا بالشحر وجبال اليمن ، والذكر منه المستدير الصلب الضارب إلى الحمرة ، والأنثى الأبيض الهش وقد يؤخر طريا ويجعل في جرار الماء ويجرك فيستد، ويسمى المدحرج ، تبقى قوته نحو عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة أو الثانية يابس فيها أو هو رطب يجبس الدم خصوصآ قشره ، ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم خصوصآ من الرأس مع المصطكي ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ ، وضعف المعدة والرياح الغليظة و رطوبات الرأس والنسيان وسو الفهم بالعسل أو السكر فطورآ ويجلو القوابي ونحوها بالخل ضمادآ ويخرج ما في العظام من برد مزمن إذا شرب بالزيت والعسل ومسك عن الماء ، والبياضر والأورام مع الزفت ء وقروح الصدر ونحو القوابي والثآليل بالنطرون ، والتمدد والخدر والخل ، والداحس بالعمل ، وجميع الصلابات بالشحوم ومن الزحير بالنانخواه ، وسائر أمراض البلغم بالماء ، وتحليل كل ملابة بالشيرج وأمراضى الأذن بالزيت مطلقآ والبياض والجرب والظلمة والحكة وجمود الدم كحلا خصوصآ بالعسل ، وكذا الدمعة والغلظ والسلاق وجروح العين سيما دخانه المجتمع في النحاس ، ويزيل القروح كلها باطنة كانت أوظاهرة شربآ وطلاء ، والخلفة والغثيان والقيء والخناق والربو بالصمغ ، وثقل اللسان بزبيب الجبل والصعتر والدم المنبعث مطلقآ وضعف الباه بالنيمرشت بحرب ، وانتثار الشعر بدهن الآس ، ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم ، وقشاره أبلغ في قطع النزف وتقوية المعدة ء وكذا دقاقه في الجراح ، والقطور في الأذن ، وثمر شجره الشبيه بحب الآس يزيل الدوسنتاريا ، وهو يصدح المحرور وإكثاره يجرق الدم ، ويصلحه السكر ويصلب الصلب منه مضغ الجوزة أو البسبابة معه وفيها معهما سر في المني ظاهر، والذي يلتهب منه مغشوش ينبغي إجتنابه وشربته نصفه مثقال .


    ويستعمل مع الصمغ العربي لقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو ومع العسل والسكر لضعف المعدة والرياح ورطوبات الرأس والنسيا، ومع الماء لسائر امراض البلغم، ومع البيض غير كامل النضج لضعف الباره، ويستعمل مطهرا وتوجد وصفه مجربة من الكندر مع البقدونس حيث يؤخذ قدر ملعقة كبيرة من الكندر ويقلى مع حوالي ملعقتين من البقدونس مع كوبين من الماء ويغلى حتى يتركز الماء الى كوب واحد ويكون شكله غليظ القوام يشرب نصفه في المساء والنصف الآخر في الصباح فانه مفيد جدا لعلا السعال الشديد والنزلات الصدرية.كما يستعمل لعلاج السعال عند الاطفال حيث ينقع منه ملء ملعقة صغيرة ليلا مع كوب حليب ثم يعطى للطفل منه نصفه صباحا.كما يستخدم منقوعة في الماء الدافئ ويشرب منه ما يعادل فنجان قهوة صباحا على الريق وآخر في المساء عند النوم وذلك لعلاج حالات كثيرة مثل السعال وضعف المعدة وازالة البلغم وآلام الروماتزم.


    كما يخلط مع زيت الزيتون او السمسم لازالة آلام الأذن.ويخلط مع زبيب الجبل والزعتر لعلاج ثقل اللسان.


    اللبان المر والمعروف باللبان الذكر او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحة ومن الافضل نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.



    وقال ابن البيطار: "الكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر، يملأ القروح العتيقة ويدمعها ويلزق الجراحات الطرية ويدملها ويقطع نزف الدم من اي موضع كان ونزف الدم من حجب الدماغ الذي يقال له سعسع وهو نوع من الرعاف ويسكنه. يمنع القروح التي في المعقدة وفي سائر الاعضاء، اذا خلط بالعسل ابرأ الحروق، يحرق البلغم وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعدة الضعيفة ويسخنها. الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح. دخان الكندر اذا احرق مع عيش الغراب انبت الشعرت".وقد استخدمه قدماء المصريون دهانا خارجيا مسكنا للصداع والروماتزم والاكزيما وتعفن الحروق ولآلام المفاصل ولازالة تجاعيد الوجه.


    وقال ابن سينا : كُنْدُر‏.‏

    الماهية‏:‏ قد يكون بالبلاد المعروفة عند اليونانيين بمدينة الكندر ويكون ببلاد تسمى المرباط وهذا البلد واقع في البحر وتجار البحر قد يتشوش عليهم الطريق وتهبّ الرياح المختلفة عليهم ويخافون من انكسار السفينة أو انخراقها من هبوب الرياح المختلفة إلى موضع آخر فهم يتوجهون إلى هذا البلد المسمى المرباط ويجلب من هذا البلد الكندر مراكب كثيرة يتّجرون بها التجار وقد يكون أيضاً ببلاد الهند ولونه إلى اللون الياقوتي ما هو وإلى لون الباذنجان وقد يحتال له حتى يكون شكله مستديراً بأن يأخذوه ويقطعوه قطعاً مربعة ويجعلوه في جرّة يدحرجونها حتى يستدير وهو بعد زمان طويل يصير لونه إلى الشقرة‏.‏

    قال حنين أجود الكندر هو ما يكون ببلاد اليونانيين وهو المسمى الذكر الذي يقال له سطاعونيس وما كان منه على هذه الصفة فهو صلب لا ينكسر سريعاً وهو أبيض وإذا كسر كان ما في داخله يلزق إذا لحق وإذا دخن به اخترق سريعاً‏.‏
    وقد يكون الكندر ببلاد الغرب وهو دون الأولى في الجودة ويقال له قوفسفوس وهو أصغرها حصاً وأميلها إلى لون الياقوت‏.‏
    قال ديسقوريدوس‏:‏ ومن الكندر صنف آخر يسمى أموميطس وهو أبيض وإذا فرك فاحت منه رائحة المصطكى‏ .‏ وقد يغشّ الكندر بصمغ الصنوبر وصمغ عربي إذ الكندر صمغ شجرة لا غير‏.‏ والمعرفة به إذا غش هيّنه وذلك أن الصمغ العربي لا يلتهب بالنار وصمغ الصنوبر يدخّن والكندر يلتهب‏.‏
    وقد يستدل أيضاً على المغشوش من الرائحة وقد يستعمل من الكندر اللبان الدقاق والقشار والدخان وأجزاء شجرة كلها وخصوصاً الأوراق ويغش‏.‏
    الاختيار‏:‏ أجود هذه الأصناف منه الذكر الأبيض المدحرج الدبقي الباطن والذهبي المكسر‏.‏
    الطبع‏:‏ قشاره مجفف فى الثانية وهو أبرد يسيراً من الكندر والكندر حار في الثانية مجفف في الأولى وقشره مجفف في حدود الثالثة‏.‏
    الخواص‏:‏ ليس له تجفيف قوي ولا قبض إلا ضعيف والتجفيف لقشاره وفيه إنضاج وليس في قشره ولا حدّه في قشاره ولا لذع للحم حابس للدم‏.‏
    والاستكثار منه يحرق الدم دخانه أشدّ تجفيفاً وقبضاً‏.‏ وقال بعضهم‏:‏ الأحمر أجلى من الأبيض وقوة الدقاق أضعف من قوة الكندر‏.‏
    الزينة‏:‏ يجعل مع العسل على الداحس فيذهب وقشوره جيدة لآثار القروح وتنفع مع الخل والزيت لطوخاً من الوجع المسمى مركباً وهو وجع يعرض في البدن كالثآليل مع شيء كدبيب النمل‏.‏
    الأورام والبثور‏:‏ مع قيموليا ودهن الورد على الأورام الحارة في الثدي ويدخل في الضمادات المحللة لأورام الأحشاء‏.‏
    الجراح والقروح‏:‏ مدمل جداً وخصوصاً للجراحات الطرية ويمنع الخبيثة من الإنتشار وعلى القوابي بشحم البطّ وبشحم الخنزير وعلى القروح الحرفية وعلى شقاق البرد ويصلح القروح الكائنة من الحرق‏.‏


    أعضاء الرأس‏:‏ ينفع الذهن ريقوّيه‏.‏
    ومن الناس من يأمر بادمان شرب نقيعه على الريق والاستكثار منه مصدع ويغسل به الرأس وربما خلط بالنطرون فينقي الحزاز ويجفف قروحه ويقطر في الأذن الوجعة بالشراب وإذا خلط بزفت أو زيت أو بلبن نفع من شدخ محارة الأذن طلاء ويقطع نزف الدم الرعافي الجابي وهو من الأدوية النافعة في رضِّ الأذن‏.‏
    أعضاء العين‏:‏ يدمل قروح العين ويملؤها وينضج الورم المزمن فيها‏.‏
    ودخانه ينفع من الورم الحار ويقطع سيلان رطوبات العين ويدمل القروح الرديئة وينقّي القرنية في المدة التي تحت القرنية وهو من كبار الأدوية للظفرة الأحمر المزمن وينفع من السرطان في العين‏.‏
    أعضاء النفس والصدر‏:‏ إذا خلط بقيموليا ودهن الورد نفع الأورام الحارة تعرض في ثدي النفساء ويدخل في أدوية قصبة الرئة‏.‏
    أعضاء الغذاء‏:‏ يحبس القيء وقشاره يقوي المعدة ويشدها وهو أشد تسخيناً للمعدة وأنفع في الهضم والقشار أجمع للمعدة المسترخية‏.‏
    أعضاء النفض‏:‏ يحبس الخلقة والذرب ونزف الدم من الرحم والمقعدة وينفع دوسنطاريا ويمنع انتشار القروح الخبيثة في المقعدة إذا اتخذت منه فتيلة‏.‏
    الحميات‏:‏ ينفع من الحميات البلغمية‏.‏ أ.هـ.
    اللبان الظفاري .. كنز الفوائد الكثيرة

    تتعدد الموارد الاقتصادية لمحافظة ظفار بسلطنة عمان منذ قديم الزمن. وتمثّل شجرة اللبان واحدة من هذه الموارد التي تدر دخلا جيدا لسكانها. وقد ازدادت أهمية هذه الشجرة نتيجة للمادة التي تنتجها، والتي تستخدم في العديد من الأغراض سواء في المجالات الطبية أو المنزلية أو في المناسبات الدينية والعائلية كالأعراس وفي الكنائس بجانب استخداماتها اليومية في المنازل على شكل بخور ذات رائحة طيبة. كما يستخدمها البعض في عملية الصمغ خاصة النساء، إضافة الى استخداماتها الأخرى. ويطلق البعض على هذه الشجرة بـ «الشجرة المقدسة».وتنمو شجرة اللبان بشكل طبيعي على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية في هذه المحافظة. ونظرا لما تمثله هذه الشجرة من أهمية تاريخية وطبيعية ودينية واقتصادية وصحية، فقد أجريت لها العديد من الدراسات والأطروحات العلمية حولها، والتي تناولت هذه الشجرة من زوايا مختلفة. أما الحقيقة الثابتة حولها فأن محافظة ظفار تنفرد عن باقي المناطق والحافظات العمانية في زرع هذه الشجرة.


    وكان للبان يمثل عمود التجارة الأساسي في جنوب شبة الجزيرة العربية قديما ومصدرا مهما من مصادر الدخل حيث اشتهرت محافظة ظفار بانتاج أجود أنواع اللبان في العالم لتوفير المناخ الملائم لنمو أشجاره في مجموعات صغيرة، ويكون ارتفاع شجرة اللبان حوالي ثلاثة أمتار وتصبح قادرة على العطاء بعد ثماني أو عشر سنوات من زراعتها. وقد احتلت شجرة اللبان أهمية بالغة تضارع قيمة الذهب وهدايا الملوك. ولا تزال تلعب دورا هاما حتى عصرنا الحديث. ويطلق على أفضل أنواع اللبان اسم «البخور الفضي» وينتج في محافظة ظفار. و لقد وصف المؤرخ الرومان بلينى، مادة اللبان بأنها «مادة بيضاء لامعة تتجمع في الفجر على شكل قطرات أو دموع كأنها اللؤلؤ» ان المقصود باللؤلؤ هو هذه المادة الراتنجية التي تنتج عند جرح الأشجار في مواقع معينة.


    ومن الأطروحات العلمية الأخيرة التي تعرضت حول هذه الشجرة وخصائصها أطروحة الفاضل الدكتور محسن بن مسلم بن حسن العامري الذي قدم دراسته لنيل شهادة الدكتورة من أكاديمية موسكو للعلوم الزراعية وباشراف من جامعة السلطان قابوس، حيث قام باجراء بحوث ميدانية في ستة مواقع بمحافظة ظفار مثلت بيئة انتشار شجرة اللبان وخصائصها العلمية والطبية والبيئية. وكان موضوع الأطروحة الخصائص البيئية لأشجار اللبان في محافظة ظفار.


    ويوضح العامري أن أطروحته تعتبر الأولى من نوعها تتناول بصورة علمية شجرة اللبان في السلطنة، ومن الدراسات العلمية القليلة على المستوى لعالمي، وهذا يرجع لكون أشجار اللبان تنمو في مناطق منعزلة بعض الشيء، ذلك اذا ما تحدثنا عن الشجرة من منظور نباتي وبالرغم من أن الشجرة يطلق عليها الشجرة المقدسة ولها استخدامات دينية وورد ذكرها في الانجيل الا أن تسجيلها تأخر حتى سنة 1846م.

    وتتناول أطروحة الدكتور العامري عددا من النقاط حول الخصائص البيئية لانتشار شجرة اللبان وتصنيفها نباتيا بجانب صفاتها الظاهرة. ويقول الباحث ان الشجرة تمثل أهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي، حيث يقوم الأهالي بتجميع اللبان وبيعه في المدن، ويستخدمونه في علاج مختلف الأمراض، وللتبخر، اضافة أنها أوراقها تستخدم كعلف للحيوانات وأزهارها مصدر لجمع العسل.


    يضيف أن هذه الشجرة تنمو بشكل طبيعي دون تدخل الانسان على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية وتقدر المساحة التي تنمو بها أشجار اللبان 4 آلاف كيلو مترات مربعة، مشيرا الى أن الدراسات تشير الى أن محافظة ظفار كانت حتى وقت قريب تنتج ما بين 6 الى 6 آلاف طن سنويا من مادة اللبان، وكان اللبان يشكل 75% من دخل البلد. كما يوضح الباحث لهذه الشجرة أهمية مستقبلية وأهمية اقتصادية حيث أن لمادة اللبان طلب كبير في الكنائس والمعابد وفي الطب الشعبي وهناك دراسات على استخدام اللبان في الطب الحديث.


    كما لها أهمية سياحية حيث أن هذه الشجرة تعتبر مقدسة ولا تنمو الا في مناطق محدودة من العالم لذلك فان البيئة العمانية تناسب شجرة اللبان حيث تتحمل الجفاف وقلة الأمطار وارتفاع الحرارة. ويقول الباحث أنه في ظروف التنافس الاقتصادي ووجود أنواع مختلفة من اللبان في السوق العالمية لابد من عمل شهادة منشأ للبان العماني وتحديد مكونات اللبان الكيميائية .


    وهذا بدوره سوف يؤدي لحل عدد من المسائل منها تصنيف اللبان الى درجات على أسس علمية وضبط أسعار اللبان على المستوى العالمي، والاستخدام الأمثل له من خلال التصدير وليس فقط الاستفادة من خام اللبان بل مكوناته حسب متطلبات السوق. ويضيف أنه بعد دراسته لمواقع انتشار أشجار اللبان في جبال ظفار يتبين أن هناك امكانية واسعة لزراعة هذه الشجرة وهي ذات جدوى اقتصادية.


    وحول المميزات الأخرى لمادة اللبان يقول الباحث: ما يميز اللبان العماني وجود نسبة عالية من مادة الفابنين وعدم وجود مادة اينسينسول. ويعتبر اللبان الحوجري افضل للاستخدام في الطب الشعبي وللحرق (البخور)، بينما يفضل اللبان الشعائبي لانتاج زيت اللبان. وعند دراسة مكونات مادة اللبان الكيميائية من الممكن تتبع مصدرها وهذا سوف يؤدي الى تحديد العلاقات بين الشعوب والحضارات القديمة.


    أما حول أوجه الشبه والاختلاف بين شجرة اللبان في محافظة ظفار وأشجار اللبان في باقي مناطق العالم يقول العامري، تصنف مادة اللبان محليا حسب اللون والنقاوة ووقت الجمع والمكان الذي تنمو فيه شجرة اللبان، وقد اشتهرت 4 مواقع وسمى نوع مادة اللبان عليها وهي مواقع متداخلة وليس هناك حد فاصل بين المواقع وهي لبان الشعاب (الأودية) .


    وهو الشريط القريب من الساحل غرب ريسوت بمحاذاة البحر ويمتد غربا حتى رأس ساجد، ولبان الشزر امتداد من شمال غرب ريسوت بمحاذاة جبل القمر حتى حدود اليمن، ولبان النجد وهو ما وراء سلسلة جبال ظفار ناحية الربع الخالي، ولبان حوجر ويجمع من شمال جبال سمحان ناحية وادي انفور. وقد بينت الدراسة التي قام بها الباحث أنها نفس النوع من الشجرة .


    ولكن هناك أصناف داخلية تختلف في الشكل الخارجي وقشرة الشجرة وبعض الصفات الأخرى، كذلك يختلف لون وتركيز بعض العناصر في مادة اللبان حسب تأثير الخصوصية البنية. وهذا ما يطلق عليه الأهالي بطريق الخطأ لبان ذكر ولبان أنثى، هذا الكلام لم يثبت علميا حيث أن أزهار شجرة اللبان تحمل صفات التأنيث والتذكير معا. كما يوجد في محافظة ظفار نوع واحد من أشجار اللبان واسمها العلمي (ًBoswelliasacra fluec) .

    وهذا النوع هو الوحيد الموجود في ظفار، وتنتمي أشجار اللبان الى جنس يسمى (Boswellia) يوجد منه 25 نوعا منه، وأربعة أنواع منها منتجة لمادة اللبان وهو النوع العماني ونوع آخر هندي ونوعان آخران في منطقة القرن الافريقي. كما أن هناك اختلافات على مستوى شكل الشجرة وشكل الأوراق. أما المكونات الكيميائية لمادة اللبان فهناك أيضا اختلافات أخرى، واهم هذه الاختلافات هو ان اللبان العماني لا يحتوي على مادة تسمى ((iusoi، وتحتوي المادة العطرية فيه بشكل عال تصل الى 83%وتسمى الفاينين.


    كما يحتوي اللبان العماني على نسبة عالية من زيت اللبان تصل الى 15%، اضافة الى ذلك أن اللبان العماني يحتوي على نسبة عالية من الصمغ. وبشأن الاستخدامات الطبية لمادة اللبان يقول الباحث أن اللبان تستخدم في الطب الشعبي على نطاق واسع، فسكان ظفار يستخدمون اللبان كمسكن لآلام البطن والصدر والتهاب العيون .


    ومضاد للسموم والتئام الكسور، مشيرا الى أن الدراسات الحديثة قد أثبتت أن المادة الفعالة المسئولة عن الفعالية العلاجية تسمى حامض الابسوليك، وتبين انه مسكن للألم ويقوي الجهاز المناعي للجسم والكبد وسرطان الدم وضد الالتهابات، وهذه الفعالية مبنية على تأثير اللبان على انزيم lipoxyjenas وللبان تأثير على التخفيف من الربو وتقرح المصران الغليظ.


    ومن ميزات العلاج بمادة البوليك انه على المدى البعيد لا يؤدي الى تأثيرات جانبية والزيوت الطيارة المستخرجة من اللبان تدخل في صناعة العطور وكريمات الوجه وعلاج التهاب الشعب الهوائية.


    لقد أصبحت المناطق التي تزرع فيها شجرة اللبان في محافظة ظفار معالم بارزة ضمن المعالم والمقومات السياحية التي يرتادها الزوار القادمون الى هذه المحافظة، حيث يحرص السياح وخاصة الخليجيين منهم في زيارة تلك المناطق ومعرفة أهمية وتاريخ تلك الأشجار وفوائد اللبان، ويلتقطون الصور التذكارية بجانبها. كما تحرص العائلات الزائرة الى هذه المحافظة سواء من المواطنين أو الخليجيين والعرب .


    وغيرهم بشراء اللبان الظفاري لاستخدامها في الأغراض المختلفة. وقد أصبحت هذه المواد تعبأ اليوم في علب بلاستيكية وتصدر الى مختلف دول العالم. كما تعرض هذه المواد في بعض المعارض التي تنظمها الشركات المحلية والدولية كالمعرض الذي أقيم في اليابان خلال العام الماضي حيث عرضت مختلف أنواع اللبان ضمن العطور التي تنتجها الشركات العمانية من تلك المواد.




    الكندر في الحقيقة ليس إلا اللبان المألوف وأجود أنواعه في التبخير وهو ذلك النوع الذي يطلق عليه في اللغة العربية الدارجة اسم اللبان الذكر، وكلمة اللبان هي ذات أصل عربي قديم وردت في نقوش الخط المسند،وقد انتقلت هذه الكلمة القديمة الى اللغة اليونانية فصارت Libanos وان كان اسمه في بعض اللغات الأوروبية مختلفا عن هذه الكلمة فهو في الانجليزية يسمى Frankincense أما كلمة كندر فهي حضرمية الأصل .

    وتوجد في ظفار أربعة أنواع من الكندر تختلف باختلاف المناطق ومدى ارتفاعها وابتعادها عن الساحل أجودها :


    اللبان " الحوجري " أجود أنواع الكندر الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار .

    اللبان " النجدي " يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجا ره في منطقة " نجد" الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى.

    اللبان " الشعبي " أما النوع الثالث فهو الذي تنمو أشجاره قرب ساحل ظفار ويسمى " شعبي" وهو أقل الأنواع جودة.

    اللبان " الشزري " يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء الساحل ويسمى " شزرى" وهو نوع جيد.

    ويلاحظ أن الظروف الطبيعية تضافرت في منطقة ظفار ( من مناطق دولة عمان ) لتجعل من كندر ظفار نوعا ممتازا مما أدى الى رواجه الكبير في أسواق العالم القديم، فالكندر يجود إذا نمت أشجاره فوق مناطق مرتفعة شحيحة المطر ولكن في بيئة ملبدة بالسحب، وهذه الظروف تتوافر في ظفار لأن الرياح الموسمية الجنوبية الغربية المحملة بالرطوبة من جراء مرورها فوق البحر عندما تصل الى خط الساحل تتسبب في تكوين ضباب وطبقات من السحب المتراكمة على منحدرات جيل القراء فتتوفر بذلك الظروف الثلاثة الملائمة لنمو أشجار الكندر الجيد، وهي الارتفاع والجفاف النسبي والجو الملبد بالسحب والضباب .


    وقد تحدث الكثير من الكتاب الكلاسيكيين عن مناطق انتاج الكندر، ونلاحظ أنهم ميزوا بين كندر الصومال وبين كندر الجزيرة العربية ، وقد أطقوا على كندر الصومال اسم كندر الشاطيء البعيد، بينما أطلقوا على كندر ظفار اسم الكندر السخاليتي ، نسبة الى الاسم الذي أطلقه هؤلاء الكتاب على خليج القمر، في جنوب ظفار، وهو سخالية سينوس ، وهذا الاسم يرجع في الأصل الى اسم عربي جنوبي قديم كان يطلق في نقوش "المسند" على منطقة ظفار وهو (سأكل ) أو (سأكلن ) ويلاحظ أن بقايا هذا الاسم ظلت حتى اليوم في منطقة "الشحر" ومن الملاحظ أن حرف السين في اللغات القديمة يتحول على ألسنة الناس بمرور الزمن الى حرف الشين ، وكذلك حرف اللام يتحول الى حرف الراء ويحدث العكس أيضا . وان كانت منطقة الشحر تقع الى الغرب من خليج القمر. ولاشك أيضا أن تسمية كندر الشاطىء البعيد هي الأخرى تسمية عربية جنوبية قديمة ، ومن الواضح أن هذه التسمية كانت من وجهة نظر سكان الجزيرة العربية لكي يفرقوا بين كندر الصومال وبين كندر بلادهم ؟ وكان جزء كبير من لبان الصومال يجلب الى موانيء الجزيرة العربية وخاصة ميناء «المخا» حيث يعاد تصديره الى البلاد الواقعة شمال البحر الأحمر وخاصة مصر وذلك في العصر اليوناني الروماني.


    ما فائدة اللبان المر سواء جافا او شرب منقوعه؟

    ـ اما اللبان المر والمعروف باللبان الذكر او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحة ومن الافضل نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

منوعات علمية خضراء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. منوعات علمية خفيفه
    بواسطة mosaab1975 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 237
    آخر مشاركة: 14-03-2012, 03:18 PM
  2. منوعات قرآنية علمية
    بواسطة mosaab1975 في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-01-2011, 08:30 AM
  3. صلصلة خضراء
    بواسطة مريم في المنتدى مائدة المنتدى
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-06-2010, 08:49 PM
  4. هات ورقة خضراء وتعالى نصنع ضفدع0000000000 واق واق
    بواسطة مريم في المنتدى منتدى الديكور والأثاث المنزلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-05-2010, 02:00 AM
  5. بيف فيليه لذيذبالزبادي وشرائح فليفلة خضراء
    بواسطة مريم في المنتدى مائدة المنتدى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-10-2009, 07:41 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

منوعات علمية خضراء

منوعات علمية خضراء