شكرا أخى فى الله
لكن بالطبع لا نستطيع أن نشترط عليهم مثل هذه الآية الكريمة
لكى يتكلموا بها عن الله سبحانه وتعالى
كيف لنا اشتراط هذا وهم أصلا يعتقدون أن يسوع هو ابن الله والله ذاته فى نفس الوقت ؟؟؟
لو فعلنا هذا فمعناه بالطبع أننا نضع لهم شرطا مستحيلا لمناقشتهم !!!!
وسيكون منظرنا أننا (نتلكك) خوفا من مواجهتهم !!!
وهذا عكس الواقع تماما
بالطبع يجب أن يتكلموا عن الله سبحانه وتعالى باحترام بل ونشترط ذلك لمحاورتهم
لكن من المستحيل إلزامهم بهذه الصيغة
لأنها تشتمل على نقض عقيدتهم منذ بداية الحوار
واعترافهم ببطلان عقيدتهم مسبقا قبل أى كلمة
من منهم سيرضى بذلك ؟؟؟؟ لا أحد بالطبع
وسيقولون : خافوا من مواجهتنا فوضعوا لنا شرطا من رابع المستحيلات
يمكنهم أن يقولوا (إلهكم) (ربكم) (الله) (إله الإسلام) بكل احترام للكلمة وبدون أى شبهة إساءة أو سخرية
كما لا يمكننا أن نشترط عليهم أن يقولوا محمد

لكننا نشترط ان يتكلموا عنه بكل أدب واحترام
فيمكنهم أن يقولوا (النبى محمد) (الرسول محمد) (نبى الإسلام) (رسولكم) (نبيكم) بكل احترام للكلمة وبدون أى شبهة إساءة أو سخرية
وفى الجهة الأخرى حتى تكون الشروط عادلة :
ماذا سيكون موقفنا لو كان شرطا للحوار معهم ومخاطبتهم سواء هنا أو هناك ألا نتكلم عن المسيح سوى بلفظ (ابن الله) أو (الرب يسوع) ؟؟؟؟؟
بالطبع سنرفض رفضا قاطعا لأن هذا عين الكفر
فيسر ولا تعسر يا أخى
ومر بما يستطاع لكى تطاع
فيكفينا أن يحترموا مقدساتنا
وعندما يهديهم الله تعالى بفضله
سيقولون بملء أفواههم من تلقاء أنفسهم :
الحمد لله
الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ
الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... ونشهد أن محمدا

عبد الله ورسوله
المفضلات