السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ارجو من نخبنا الثقافية و العلمية الرد على شبهة ما يسمى بتجحيش المرأة
(أي تتزوج زواج مرحلي للرجوع الى طليقها بعد الطلقة الثالثة)
ارجو الرد،
مع بيان بعض الامور الشبيهة عند النصارى (اذا امكن)
و شكراً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ارجو من نخبنا الثقافية و العلمية الرد على شبهة ما يسمى بتجحيش المرأة
(أي تتزوج زواج مرحلي للرجوع الى طليقها بعد الطلقة الثالثة)
ارجو الرد،
مع بيان بعض الامور الشبيهة عند النصارى (اذا امكن)
و شكراً
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس في الامر شبهة اخي الكريم ... فهذا النوع من الزواج يسمى بزواج التحليل ... اي ان يتزوج الرجل امراة مطلقة بائنة من زوجها بينونة كبرى ومن ثم يطلقها لكي تعود للزوج الاول وهذا النوع من الزواج محرم بالاتفاق بين العلماء ولا خلاف فيه ...
اما احكام الزواج عند النصارى فليس فيها تفصيل واضح لقضايا الزواج المتعددة والله اعلم واحكم
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
مشكلة النصارى الأبدية أنهم يتحدثون فى الإسلام دون الإلمام به و بتشريعاته الكريمة .
فلا أدرى ما هو وجه الشبهة فى موضوع الطلاق الثالث !
فإنك إن أتيت بطفل فى الكُتاب لتسأله فى هذا الموضوع لأجابك بحديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ( لعن الله المحلل والمحلل له )
نوضح أولًا هذا التشريع :-
قال تعالى : { الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230) } البقرة .
فى بداية الإسلام كان يحق للرجل أن يطلق زوجته و لو مائة مرة ثم يرجعها مرة آخرى ، فنسخ الله هذا الحكم و أصبح الطلاق والرجعة مرتان فقط ، و هذا حفاظًا على حق المرأة ، و فى المرة الثالثة لا تعود له إلا إن حدث و تزوجت آخر ، فإن طلقها الزوج يحق لها الرجوع إلى الأول إن ظنا أن يقيما حدود الله .
قال ابن كثير : هذه الآية الكريمة رافعة لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام، من أن الرجل كان أحق برجعة امرأته، وإن طلقها مائة مرة ما دامت في العدة، فلما كان هذا فيه ضرر على الزوجات قصرهم الله عز وجل إلى ثلاث طلقات، وأباح الرجعة في المرة والثنتين، وأبانها بالكلية في الثالثة، فقال: { الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ }
الآن بعد أن وضحنا التشريع نأتى لشبهة النصرانى حوله و نترك الرد للإمام الشعراوى - رحمه الله - :
يقول الشعراوى : قال الحق: { الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ } وبعدها قال: { فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ }.
وهنا يتحدث الحق عن التسريح بقوله: { فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ }. وذلك حتى يبين لنا أنه إن وصلت الأمور بين الزوجين إلى مرحلة اللا عودة فلابد من درس قاس؛ فلا يمكن أن يرجع كل منهما للآخر بسهولة.
لقد أمهلهما الله بتشريع البينونة الصغرى التي يعقبها مهر وعقد جديدان فلم يرتدعا، فكان لابد من البينونة الكبرى، وهي أن تتزوج المرأة بزوج آخر وتجرب حياة زوجية أخرى. وبذلك يكون الدرس قاسياً
وقد يأخذ بعض الرجال المسألة بصورة شكلية، فيتزوج المرأة المطلقة ثلاثاً زواجاً كامل الشروط من عقد وشهود ومهر، لكن لا يترتب على الزواج معاشرة جنسية بينهما، وذلك هو " المحلل " الذي نسمع عنه وهو ما لم يقره الإسلام
فمن تزوج على أنه محلل ومن وافقت على ذلك المحلل فليعلما أن ذلك حرام على الاثنين، فليس في الإسلام محلل، ومن يدخل بنية المحلل لا تجوز له الزوجة، وليس له حقوق عليها، وفي الوقت نفسه لو طلقها ذلك الرجل لا يجوز لها الرجوع لزوجها السابق، لأن المحلل لم يكن زوجاً وإنما تمثيل زوج، والتمثيل لا يُثبت في الواقع شيئاً. ولذلك قال الحق: { فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىا تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ }
والمقصود هنا النكاح الطبيعي الذي ساقت إليه الظروف دون افتعال ولا قصد للتحليل. وعندما يطلقها ذلك الرجل لظروف خارجة عن الإرادة وهي استحالة العشرة، وليس لأسباب متفق عليها، عندئذ يمكن للزوج السابق أن يتزوج المرأة التي كانت في عصمته وطلقها من قبل ثلاث مرات. إنتهى .
و لا أفهم من أين آتى بلفظة تجحيش المرأة هذه ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لعلها من بولساقتباسو لا أفهم من أين آتى بلفظة تجحيش المرأة هذه ؟![]()
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
بولس كان مجحش الناس كلها من غير طلقة تالتة
أيوب 11: 12
أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْمِ، وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ
عايزين نعمل موسوعة باسماء المحلل فى العالم كله ، أكيد هيكون فيها حاجات أجمل من كده![]()
اخى فى الله فى كل الاحوال لا يوجد شبهه على الاطلاق فكما ذكر الاخوة الكرام لا يوجد خلاف انه المحلل حرام وشكرا
لا تجعل قلبك للإيرادات و الشبهات مثل الإسفنجة فينتشر بها فلا ينضح إلا بها و لكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها و لا تستقر فيها فيراها بصفائه و يدفعها بصلابته و إلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات
(((شيخ الاسلام ابن تيمية)))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباسو لا أفهم من أين آتى بلفظة تجحيش المرأة هذه ؟
هذه كما قال الاخ اللفظ المتداول بينهم في لبنان الشقيقة كما يقال هنا على المحلل في مصر " كوبري "![]()
זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן
תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא
تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .
التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم
موقع القمص زكريا بطرس
أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات