
-
محبة سافكي الدماء وسيف الراحمين
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد
عندما سجلت في هذا المنتدى الطيب المبارك وقع في نفسي شيء من صور السيوف التي رأيتها هنا وهناك وتذكرت أن الذين أبادوا الملايين من السكان الأصليين في الأمريكتين وبقروا بطون نسائهم وهشموا رؤوس أطفالهم بالحجارة
والذين قتلوا ملايين الأطفال العراقيين والذين كادوا يبيدون شعبا أعزل في البوسنة والهرسك والذين أبادوا ملايين البشر في حربين عالميتين والذين نهبوا الشعوب الفقيرة فسلبوهم ثرواتهم والذين ملئوا الدنيا عريا ومجونا ودعارة...يرفعون شعار الله محبة (لعنة الله على الكذب) ...أما الذين نهى نبيهم عن قتل النمل والنحل والهدهد والصرد (طائر) والذين لعن نبيهم من اتخذ دجاجة هدفا للتدريب على الرماية..والذين نهى نبيهم عن ضرب الحيوان على وجهه (إني أغالب دموعي) ..والذين نهى نبيهم أن تذبح الشاة أمام أخواتها ونهى رجلا ألا يحد السكين أمام الشاة وهي تنظر إليه فقال له (أتريد أن تميتها موتتين) ...يستخدمون صورة السيف. هنا رأيت مفارقة غريبة ..دينا سفاكا للدماء يرفع شعار المحبة ودينا يدخل النار من يحبس هرة حتى تموت ..يرفع شعار السيف وتساءلت هل هذا يجوز..أن أترك الأصل الغالب الأعم (الرحمة) وأذهب إلى الاستثناء (السيف) ..هل شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بالسيف .. كلا لقد شبهه بالنخلة لطيبها وكرمها ونفعها .. إن في نفسي شيء من هذه السيوف وقد أكون مخطئا فلست بعالم ولا فقيه
-
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا ..ونفع بك
اقتباس
إن في نفسي شيء من هذه السيوف وقد أكون مخطئا فلست بعالم ولا فقيه
هي مظهر للعزة والقوة وليست ارهابا بارك الله فيك ... فالمؤمن سلم لاولياؤه حرب على اعدائه .. فهي تظهر عزة المسلم بدينه وقوته بانتماؤه لهذا الدين وإلا لما كان الرسول :salla-s: قد اقتنى السلاح اليس كذلك؟
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
-
و الله لا أتهمكم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلام والسلام على نبينا وحبيبنا محمد
سامحك الله يا أخي وهل خطر على قلبك أني أتهمكم بالإرهاب وأنا أتحدث عن تلك السيوف؟ فأنتم طيبون كالدين الذي تتبعونه ولكن ما الذي تراه في وجه النبي صلى الله عليه وسلم عندما تراه أول مرة ....السيف أم الندى ؟ إنني أخشى أن تتحول نفس طيبة مسالمة عن منتداكم عندما ترى هذه السيوف أول مرة. لقد ترسخ في نفوس غير المسلمين هنا وهناك أن الإسلام دين إرهاب عبر مئات السنين من الظلم والتشويه وهم يصدقون تلك الفرية العظيمة (انتشار الإسلام بالسيف) . وإننا بذلك نرسخها في نفوسهم . هل هناك مانع من أن أرى النور والبشر والبشاشة والوداعة في وجهك كلما رأيتك فإذا حاربتك أو اعتديت عليك وجدت أسدا هصورا . إن معظم الناس لا يتثبتون من الأخبار ولا يقرءون وتكفيهم صورة كتلك حتى يتحولون إلى غيركم . تخيل أن رجلا كارها للنبي صلى الله عليه وسلم غرسوا في وجدانه أنه قاطع طريق يعيش على الغزو والسلب وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة فرآه يحمل سيفا في يده أينما ذهب. ألا يرسخ ذلك في نفسه تلك الصورة النمطية التي عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ نعم اقتنى النبي السلاح لكنه لم يستخدمه إلا في ساحة الحرب العسكرية فقط . أنا أقسم بالله أن النبي صلى الله عليه وسلم ما أحب يوما اقتناء السلاح ولا حمله ولا استخدامه إنما أجبره على ذلك شياطين الإنس والجن . وانه ليحزنني أن تدافع عن نفسك أمام أخيك المسلم فأنا لم أتهمك بشيء إنما أستبطن مشاعر الذين تربوا على بغض هذا الدين ومشاعر النساء الرقيقات ....
أنا أجيد اللغتين الأسبانية والإنجليزية وأعلم تماما ما يكتب عن الإسلام في الخارج وما تركوا شيئا ينفر الناس من الإسلام إلا فعلوه . ومع ذلك لا أجزم أني على صواب .
وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه وغفر لي إن كنت مخطئا .
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة حجة الإسلام في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 30-06-2014, 06:57 PM
-
بواسطة ابن عبد في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 16-06-2010, 04:28 PM
-
بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن في المنتدى الأدب والشعر
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 28-01-2008, 02:06 AM
-
بواسطة @سالم@ في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 14-11-2007, 08:13 PM
-
بواسطة Drsalah_hanie في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 12
آخر مشاركة: 17-03-2007, 06:15 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات