عضو جديد
سؤال
أرجو الرد على سؤالي بارك الله فيكم :
لماذا أباح الله بيع الإماء والعبيد ؟ ستقولون لي : لو انه منعه كان سيحدث أزمة اقتصادية لأن العبيد قبل الإسلام كانوا مصدر رزق من خلال بيعهم ، أقول لكم : إذن لماذا أباح بيع الأسرى من السبي ؟ ألا يكفي انتفاع السيد بخدمة الاسرى له ؟ وأخيرا ً سؤالي ليس للاعتراض ولكن لمعرفة الحكمة وزوال الشبهة ؟
مشرف عام
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم ...
فيما يتعلق بالفترة قبل الاسلام ...فالرق والسبي لم يكن مثل نظام الرق في الاسلام ... فقد كانت القبائل تغزو بعضها فتغنم وتسبي ولم يكن لذلك نظاما معينا ...
وقد كان الرق والسبي موجودا ايضا في الشرائع والملل السابقة ...
اما في الاسلام فالرق والسبي يكون في حالة الحرب مع الاعداء فقط ... والحاكم هو الذي له الامر في هذا الباب فاما ان يعفو ويمن ...واما ان يوزع هذا السبي على الجنود ..
اما من يحصل على شيء من هذا السبي ...فله ان يبيعه ...او ان يطأ تلك الجارية بملك اليمين بعد ان يتاكد انها ليست حاملا ... وان انحبت منه فلا يحق له بيعها وتعتق بعد موته .. وتسمى ام ولده ... ويجب معاملتهم بالرفق واللين والحسنى ... ويمكن لمسبي ان يكاتب سيده ... بمعنى يعطيه مبلغا من المال نظير حريته ...
وقد حث الاسلام على اعتاق الرقاب عند ارتكاب الذنوب من اجل تخفيف هذا الامر ...
هذا باختصار نظام السبي والرقيق في الاسلام ... والله اعلم واحكم
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
عضو جديد
اخي أنا اشكرك جزيل الشكر لكن اتمنى أجوبة على أسئلتياقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الفلسطيني
مشرف عام
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله ...أو لم أجب !!
اذا كان الوطء للجواري ( ملك اليمين ) حلالا ... فالبيع كذلك ...اما لماذا فلان هؤلاء قد اصبحوا ملكا للمسلمين لهم الحق في التصرف فيهم وفق ما شرع الله تعالى ... من بيع او زواج ..الخ
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات