المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شحاتة
اللاهوت والناسوت قصة عجيبة لا يستطيع حتى النصارى شرحها ولا الكلام عنها إلا بكلام تافه لا يتحمل إذا وجهت إليه ( قل هاتوا برهانكم ) 0
ولقد سمعت ( شنودة ) في شريط له يقول :
( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) ونحن لا نقول ثالث ثلاثة ولكن نقول واحد بثلاثة أقانيم يعني كالشمس جسم وحرارة وضوء أو كالنار كذلك ) 0
ولكن للرد على هذا كلام بسيط : إذا كان كالشمس جسم وحرارة وضوء ، والغريب أنه لا مشابهة بين ذلك ما يدعيه والشمس إذ أن الشمس شيئ واحد أما ما يعتقده النصارى وباعترافهم ثلاثة أشياء مختلفة الطبائع فإن الآب مختلف عن الإبن مختلف عن الروج القدس ، ومن الممكن أن تقول الشمس حرارة وضوء وجسم أو جسم مضيئ وهكذا ولكن لا يستطيع النصراني أن يقدم الابن على الأب ولا أن يقدم الروح القدس على الإبن ولزم من ذلك وجود فاضل ومفضول وإذا وجد مفضول كان لا يستحق الألوهية وإذا وجد الفاضل كان مستحقا لها دون المفضول فكان المستحق لها هو الأب نفسه فقط بما يفعله النصارى في تقديمه 0
ولكن سنسير مع شنودة في زعمه أنه كالشمس جسم وحرارة وضوء ، ونقول له بكل بساطة إذا كان الله مكون من هذه الأقانيم ـ على الرغم أننا لا نتفق معك في ذلك ـ إذ أنه لو مركب من أجزاء لاحتاج إلى من يركبه ,بهذا لا يكون إلها ولكن سنلغي عقولنا للحظة في هذه ونسيرمعك ولكن إذا بنا نتعثر في أمر آخر إذ أن النقص على الله محال فيستحيل أن يكون الإله إلها وفيه نقص فكيف بإله قد نقص لا شيئ منه بل ثلثه إذ لو كان مكون من ثلاثة أثلاث جسم وحرارة وضوء ، ومات جزء منه وقام من بين الأموات بعد ثلاثة أيام ، معنى ذلك أنه قد ظل هذا الإله ناقصا ثلاثة أيام فكيف يكون إلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
ولن نجد رد على ذلك ؟؟؟؟
وبذلك تعلم أن الشمس بدون ضوء لا معنى لها والشمس بدون حرارة لا معنى لها !!!!!!!
فكيف يكون نقصا في الشمس ونقبله في إله يعبد !!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعجبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــي
المفضلات